ستفتتح المدرسة الوطنية لإدارة السجون المنجزة بالقليعة بولاية تيبازة "خلال الأيام القليلة المقبلة"، حسبما كشف عنه بالمسيلة المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج مختار فليون. وستفتح ثلاث مدارس أخرى أبوابها "في 2016″، حسبما قال ذات المسؤول، في ندوة صحفية، نظمت بملحقة المسيلة للمدرسة الوطنية لإدارة السجون التي احتضنت حفل تخرج دفعتين من أعوان وضباط إدارة السجون. وأكد فليون بأن استلام هذه الهياكل الخاصة بالتكوين التي تضاف لمشاريع بناء وإعادة تأهيل عدة مؤسسات لإعادة التربية سيمكن من"تعزيز إصلاح المنظومة العقابية الذي شرع فيه في 2003، والذي يستهدف ضمان تكوين قاعدي متواصل لموظفي إدارة هذا القطاع" .
كما أضاف ذات المسؤول بأن إدارته تتعاون حاليا مع "بينال ريفورم إنترناشونال"، التي يوجد مقرها بعمان (الأردن) بهدف "تحسين وملائمة المنظومة العقابية مع المعايير الدولية.
وقد اغتنم فليون هذه الفرصة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من طرف إدارة السجون الجزائرية في مجال إعادة الإدماج، مضيفا بأن هذه الجهود تجلت من خلال نجاح 1535 مرشح محبوس في امتحان شهادة البكالوريا و3336 آخر في امتحانات شهادة التعليم المتوسط. وقد أطلق اسما شهيدي الواجب الوطني محمد نملة وكمال ناصري على الدفعتين المتخرجتين بملحقة المسيلة واللتين تضمان 71 عونا وضابطا.