كشف أمس، الحاج دلالو، رئيس فدرالية أولياء التلاميذ، بأن العملية التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية من أجل إنهاء الدروس ستكون خلال المواعيد التي حددتها، نافيا من جهته أي حشو أو ضغط يتعرض له هؤلاء التلاميذ في مدارسهم من قبل أساتذتهم. وأضاف دلالو، في اتصال هاتفي خص به جريدة "الحياة العربية"، بأن فدراليته ترفض هذه الدروس المكثفة التي يقوم بها الأساتذة، عن طريق الساعات الإضافية لاستدراكها أو حتى عملية تسليم "البوليكوب"، موضحا من جانبه بأننا نصبنا لجانا وطنية وولائية لاستدراك هذه الدروس خلال الإضرابات التي مست القطاع في وقت سابق، حيث أننا قمنا خلال أيام 21، 22 من الشهر الماضي بعقد ندوات ولقاءات بمختلف ولايات الوطن –حسب دلالو-، والوقوف على مدى السير الحسن لهذه الدروس. من جانب آخر، وبخصوص ما تقوم به بعض النقابات والتنظيمات من زرع للبلبلة بخصوص أن نتائج البكالوريا لن تحقق نتائج ايجابية هذا العام، فأشار دلالو بأن هذه النقابات لا تمثل إلا نفسها، واصفا بذلك تصريحاتها بالكاذبة وغير مقبولة، مؤكدا من جانبه تحقيق نسبة عالية وكبيرة هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية، مضيفا في سياق حديثه بأن فدرالية أولياء التلاميذ ستقوم بتاريخ 25 ماي من الشهر الجاري بتنظيم لقاء وطني يشرف عليه وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، وبحضور أعضاء ولجان، وذلك بعد الاستماع إلى التقارير التي أعددناها، مجددا من جانبه موقفه الدائم بالدفاع عن حقوق التلاميذ، مؤكدا بأن امتحانات التعليم المتوسط أو الثانوي ستكون من الدروس التي تلقوها خلال مشوارهم الدراسي.