اعتماد 30 مستثمرا في قطاع المناولة * الأبواب مفتوحة أمام ربراب للعودة إلى المنتدى كشف رئيس منتدى رؤساء المؤسسات "الأفسيو" علي حداد عن شروع 7 رجال أعمال جزائريين الاستثمار في قطاع صناعة السيارات بالإضافة إلى 30 مستثمر في قطاع المناولة وذلك خلال شهر ديسمبر القادم. وفي ندوة صحفية عقدها أمس على هامش أشغال الطبعة الرابعة للمؤسسات الجزائرية بفندق الأوراسي، أكد حداد انه ولأول مرة في قطاع الطاقة سيتم فتح المجال أمام المستثمرين الخواص فيما يخص "الطاقات المتجددة" و"قطاع المحروقات"، وأضاف حداد انه خلال اللقاء الذي جمعة مع وزير الطاقة صالح خبري انه سيتم إنتاج 4500 ميقاواط في 2020 و2200 ميقاواط في 2030 ، وبالنسبة لقطاع المحروقات فإنه تم طرح قضية الاستثمار في هذا القطاع حتى عام 2030 حيث قال حداد: "شجعنا وزير الطاقة للمساهمة الفعالة في قطاع المحروقات لتطوير الشراكة"، مضيفا أن من خلال هذه الشراكة سيتم تقليل نفقات الوزارة فيما يخص التجهيزات والمقدرة حاليا ب 4 مليار دولار، كما اتفقوا على خلق لجنة مشتركة بين الطرفين لإنشاء جدول لجميع المنتجات التي يحتاج إليها قطاع الطاقة، كما تم التشاور على تشجيع المؤسسات الخاصة للاستثمار في قطاع الكهرباء، وفيما يخص تطوير وتشجيع عمل المؤسسات المصغرة فقد تم الاتفاق على دعم الشباب في هذا المجال، مضيفا انه في ظرف 4 او5 سنوات اذا تم تطبيق هذه السياسات سيتم تحقيق النتائج التي سطرها المنتدى. وأما عن القطاعات الاستثمارية التي سيتوجه إليها "الأفسيو" قال حداد انه تم وضع قطاع الفلاحة والطاقة ضمن أولويات المنتدى من اجل النهوض بالاقتصاد الوطني وإيجاد بدائل لتنويع الاقتصاد خارج قطاع المحروقات. وأما فيما يخص قاعدة 49/51 أكد رئيس المنتدى أن "هذا القانون نحترمه وهولا يعيقنا بتاتا في عملنا كمستثمرين، مضيفا أن هناك العديد من الشركات الأجنبية تستثمر في الجزائر رغم قاعدة 49/51". وفي سياق أخر، جدد على حداد دعوته مرة أخرى الى المدير العام لمجمع سيفتال يسعد ربراب للانضمام الى المنتدى وقال أن أبواب الأفسيو مفتوحة أمام الجميع في رده على سؤال بما في ذلك رئيس مجمع سيفيتال والذي استقال من الأفسيو في مارس 2014، مؤكدا أن خيار العودة يبقى في يد ربراب وهو وحده صاحب القرار، مضيفا أن المنتدى في خدمة جماعية وليس مبني على أشخاص معينين.