أمانة الجبهة تشيد ب"الوقفة التضامنية للجزائر" مع أزمة اللاجئين الصحراويون مدعوون إلى دعم انتفاضة الاستقلال والتصدي لدسائس العدو أشادت الأمانة العامة للجبهة البوليزاريو بالموقف الجزائري "المبدئي والراسخ" المستند إلى ميثاق وقرارات الشرعية الدولية في دعم القضية الصحراوية الذي جدد التأكيد عليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال استقباله للرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز. وقالت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) ان ذلك جاء في ختام اجتماع مكتب الأمانة العامة لجبهة البوليزاريو الثلاثاء والذي أشرف عليه رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الشعبية والأمين العام لجبهة البوليساريو محمد عبد العزيز . وقد تطرق اللقاء وفق ما ذكرته الوكالة الى لقاء القمة الذي جمع الأحد الماضي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والرئيس محمد عبد العزيز. وفي هذا الإطار عبر مكتب الأمانة العامة للبوليزاريو عن اشادته بموقف الجزائر المبدئي والراسخ الذي عبر عنه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة باسم بلد المليون ونصف المليون شهيد . واوضحت جبهة البوليزاريو ان موقف الجزائر يستند إلى ميثاق وقرارات الشرعية الدولية مشيدة بدعمها اللامشروط ومساندتها وتضامنها الكامل مع كفاح الشعب الصحراوي العادل حتى يتمكن من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال من خلال استفتاء ديمقراطي حر وشفاف بإشراف الأممالمتحدة. كما توقف الاجتماع عند سياسات التعنت والعرقلة التي ينتهجها المحتل المغربي والتي كانت آخر مظاهرها زيارة ملك المغرب الاستفزازية إلى العيون المحتلة وما سبقها ورافقها وأعقبها من حصار عسكري مشدد وقمع وتضييق في حق المدنيين الصحراويين العزل. وجدد مكتب الأمانة العامة للبوليزاريو بهذا الخصوص استنكار الطرف الصحراوي وإدانته الشديدة لهذه الممارسات ودعوته الأممالمتحدة إلى تحمل كامل مسؤولياتها للإسراع بتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا وإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها وحماية ثروات الشعب الصحراوي من النهب المغربي الممنهج وإزالة جدار الاحتلال المغربي الجريمة ضد الإنسانية. واستحضر المكتب الاجتماع الكارثة الطبيعية التي تعرضت لها مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة على إثر الأمطار والفيضانات شهر أكتوبر المنصرم حيث أبرزت المستوى الرفيع من الوعي الذي جابه به الشعب الصحراوي هذه الكارثة الطبيعية عبر "روح من التضامن والتكافل" مشيرا في الوقت ذاته الى ان الحاجة لمساعدات إضافية لا زالت قائمة. واغتنمت جبهة البوليزاريو المناسبة للاشادة وبشكل خاص ب"الوقفة التضامنية للجزائر الشقيقة حكومة وشعبا" والاتحاد الإفريقي ودولا أخرى الى جانب الحملة التضامنية في إسبانيا وأوروبا والعالم والمنظمات الدولية. وفي ختام اجتماعه وجه مكتب الأمانة العامة لجبهة البوليزاريو نداء إلى جماهير الشعب الصحراوي في كل مواقع تواجدها من أجل المزيد من "الوحدة والالتحام وتصعيد النضال والمقاومة ودعم انتفاضة الاستقلال والتصدي لخطط ودسائس العدو والاستعداد الدائم لكل الاحتمالات ورفع التحدي وإنجاح استحقاق المؤتمر الرابع عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب".