سجلت مصالح الشرطة بسطيف خلال الشهر الفارط (ديسمبر 2015) وقوع 77 حادثا مروريا خلف 68 جريحا ولم يسجل أي قتيل. الحصيلة ومقارنة مع نفس الشهر من السنة الفارطة 2014 عرفت تراجع في عدد الجرحى بفارق ب(- 02 )جريح، علما أن هذا الشهر جاءت مسببات هذه الحوادث نتيجة عوامل لها علاقة مباشرة بالعنصر البشري بنسبة 98.45 % ، ونتيجة عوامل لها علاقة بالمركبة بنسبة 01.55 %. مصالح الشرطة بسطيف والتزاما منها بالمساهمة في التقليل من حوادث المرور أطرت خلال نفس الفترة عديد الإجراءات الوقائية أهمها تكثيف أنشطة فرق الرادار، مع إعادة النظر في كيفيات انتشار وحداتها الميدانية وفرقها التي تعنى بالأمن المروري، مع احتلال الميدان وشغل كل المحاور الدورانية وأهم مفترقات الطرق التي تعرف سيولة مرورية هامة، وذلك من أجل فرض نوع من الإنضباط لدى السائقين باعتبار أن تواجد الشرطي في حد ذاته هو وقاية من أي تهور قد يتسبب في إنتاج حوادث مرورية .. تحرير ما لا يقل عن 3120 مخالفة مرورية كثفت الشرطة من مهامها التحسيسية وأطرت أيضا أنشطة ردعية ساهمت هي الأخرى وبالقدر الأوفر في فرض شيء من الوعي لدى السائق انحصرت في تحرير ما لا يقل عن 3120 مخالفة مرورية أهمها: 88 حالات إفراط في السرعة داخل الإقليم الحضري تمت معاينتها بواسطة جهاز الرادار. 167 مخالفات متعلقة باستعمال الهاتف المحمول أثناء القيادة. 146 مخالفات متعلقة بعدم التقيد بوضع حزام الأمن. 15 مخالفة عدم استعمال الخوذة بالنسبة لأصحاب الدراجات النارية. سحب ما لا يقل عن 502 رخصة سياقه ( 329 لمدة 3 أشهر و173 لمدة 6 أشهر). إجراء 66 حالة وضع بالحظيرة بالنسبة للمركبات وإجراء 27 حالة وضع بالحظيرة بالنسبة للدراجات النارية. مصالح الأمن بسطيف لا تزال تتبنى أنشطة تحسيسية لا تقل أهمية عن إجراءاتها الوقائية ومهامها الردعية مساهمة منها في الحد من تفاقم حوادث المرور سواء من خلال برنامجها التحسيسي الموجه للتلاميذ المتمدرسين أومن خلال مبادراتها التوعوية التي تتم في الميدان من حين لآخر أو حتى عمليات التحسيس التي توجه دوما بأهم المحاور والطرقات ونقاط المراقبة، والتي يناشد خلالها الشرطي كل مستعملي الطريق ويدعوهم إلى التحلي بالرزانة والجدية والمسؤولية والقيادة بكل تأني مع تجنب الإفراط في السرعة، خاصة خلال هذه الفترة التي تعرف تنقلات مكثفة للأفراد والعائلات من أجل التنزه.