يتلقى 2688 متربصا تكوينا تأهيليا في تخصصي البناء والأشغال العمومية بمراكز ومعاهد التكوين المهني بولاية الوادي، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية من اليد العاملة المؤهلة، حسبما أفاد مسؤولو قطاع التكوين والتعليم المهنيين. وتم استحداث مناصب تكوين في اختصاصي البناء والأشغال العمومية في إطار تجسيد إستراتيجية الوزارة الوصية الرامية إلى تأهيل قطاع التكوين المهني، ليصبح مرافقا فعالا لبرامج ومشاريع التنمية المحلية بما يسمح بوضع حد "نهائي" لمعضلة "العجز في اليد العاملة المؤهلة" كما أوضح القطاع بلقاسم غسكيلي. وأشار إلى أن هذه المناصب التكوينية التي تمثل 26 بالمائة من مجمل مناصب التكوين المتوفرة البالغ عددها 10281 منصب والتي تتوزع على نمطي التكوين الإقامي (1411 متربص) وعن طريق التمهين (1277). ويزاول المتربصون برامج التكوين التأهيلي في تخصصات تكوينية يعنى بالمراحل العملية لسير ورشات إنجاز المشاريع التنموية موزعة على 42 مؤسسة للتكوين المهني والتمهين متواجدة بمختلف مناطق الولاية، وهي كلها تخصصات ذات صلة مباشرة بالبناء والأشغال العمومية. كما أعطيت أهمية بالغة في الدخول التكويني لدورة فيفري وسبتمبر لسنة 2015 للتخصصات الفلاحية، حيث تم استحداث ثمانية تخصصات يستفيد من برامجها التكوينية التأهيلية 150 متربصا. وهناك برنامج مسطر يهدف إلى زيادة عدد المتربصين في هذا المجال، وذلك في إطار تجسيد توصيات السلطات العمومية القاضية بإلزامية تفعيل الأنشطة الفلاحية بولايات الجنوب، حسبما ذكر مدير القطاع. ويقدر العدد الإجمالي للمتربصين بمؤسسات التكوين والتمهين ب 10281 متربصا موزعين على 26 مؤسسة تكوينية بطاقة استيعاب نظرية تصل إلى 5850 منصب تكوين. وتضمن فرص التكوين بهذه الولاية ثلاثة معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني و17 مركز للتكوين المهني والتمهين وست ملحقات للتكوين المهني.