تميزت الاحتفالات المخلدة لرأس السنة الأمازيغية 2966، بتنظيم مهرجان كبير بألوان ذات بعد وطني. وشارك في هذا المهرجان، الذي بادرت إلى تنظيمه كل من المديرية المحلية للثقافة بالتنسيق مع خلية التظاهرات الكبرى للولاية والجمعيات ومديرية الشباب والرياضة والأسرة الثورية فرق فلكلورية يمثلون ولايات تيزي وزو ووهران وخنشلة وباتنة وبجاية وغرداية وبشار، حيث جالت هذه الفرق الفلكلورية مختلف الشوارع انطلاقا من ساحة الزيتون -وهي رمز السلم بالنسبة للأمازيغيين- وصولا إلى دار الثقافة مولود معمري مرورا بكل من نهج العربي بن مهيدي وعبان رمضان. ويشد النظر في هذا المهرجان للألبسة التقليدية المميزة لكل منطقة من الوطن والآلات الموسيقية والأغاني الشعبية المستحضرة للاحتفال بهذه التظاهرة، على غرار "بيكايسو" المعتمد بولاية بشار للاحتفال بيناير، حسب مصدر محلي. واغتنم الكثير من الجمهور العريض الذي حضر هذه التظاهرة الفرصة لأخذ صور تذكارية مع مختلف الفرق الموسيقية المشاركة. وبدار الثقافة مولود معمري، حيث حضر جمهور غفير تم تقديم وجبة الكسكسي الخاصة بيناير. وذكرت في هذا الصدد، المنسقة بخلية التظاهرات الكبرى التابعة للولاية، السيدة طالبي زرتال أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان، هو إبراز تقاليد الاحتفال بيناير المتوارثة عبر مختلف ولايات الوطن. يذكر أن الاحتفالات المخلدة لرأس السنة الأمازيغية ستختتم بتنظيم حفلة غنائية بقاعة العروض لدار الثقافة.