نصبت مؤخرا الإشارات الضوئية ثلاثية الألوان بالشوارع الرئيسية لبلدية البليدة، حيث تم وضعها في سبعة مواقع، وقد أنجزت لحد الآن 10 عمليات كمرحلة أولى، من أجل تسهيل حركة المرور بولاية البليدة. وذكرت مصلحة النقل والمرور بالمديرية الولائية للنقل، أن تنصيب هذه الإشارات جاء بغية التخفيف من الازدحام الذي تشهده ولاية البليدة، أين قامت بلدية البليدة بتدعيم 10 مفترقات طرق بإشارات ضوئية ثلاثية اللون، وهذا بالأحياء الكبرى بتكلفة مالية قدرها 10 ملايير سنتيم، وذلك من أجل تأمين المركبات والراجلين على حد سواء. كما قامت بلدية بوفاريك بوضع الإشارات الضوئية لفك الخناق المروري، حيث رصدت ذات المصالح، غلافا ماليا قدره 1 مليار و600 مليون سنتيم، لهذه العملية التي تشمل الطرقات الكبرى لبوفاريك. … دورة تكوينية لفائدة الشباب المهتم بالفلاحة ومهنيي القطاع أطلقت مؤخرا غرفة الفلاحة لولاية البليدة دورة تكوينية لفائدة الشباب المهتم بالفلاحة ومهنيي القطاع حول تقنيات تقليم أشجار الحمضيات يشارك فيها زهاء ال 140 متربصا، حسبما علم من مسؤولي الغرفة. ويتلقى هؤلاء – استنادا لأمين الغرفة معمر عبري- تكوينا نظريا وتطبيقيا عن كيفية تقليم أشجار الحمضيات، يدوم خمسة أيام بمختلف حقول وبساتين الحمضيات المنتشرة بتراب الولاية، على غرار الشبلي وموزاية ووادي العلايق، يتوج بتسليمهم شهادة معتمدة تأهلهم بالنسبة للشباب ولوج عالم الشغل بقطاع الفلاحة. كما سيستفيد هؤلاء المتربصون من تقنيات تقليم أشجار الحوامض بمختلف أنواعها التي تشتهر بها الولاية المتقدمة والموسمية والمتأخرة. ويأتي تنظيم هذه الدورة بناء على طلب مهنيي القطاع بالولاية الذين اشتكوا من غياب يد العاملة المؤهلة في الاختصاص الذي يلعب دور هاما في تحقيق إنتاج حمضيات نوعي وكمي.
… مواطنون يرفعون انشغالاتهم في تظاهرة أبواب مفتوحة على البلديات شكلت تظاهرة "الأبواب المفتوحة" المنظمة مؤخرا على مستوى مختلف بلديات ولاية البليدة، وعلى غرار باقي ولايات الوطن لمواطني الولاية فرصة سانحة بالنسبة لهم لطرح انشغالاتهم اليومية لمسؤوليهم أكثر منها مناسبة للتعرف عن مهام هذه الأخيرة. وشكلت التظاهرة بالنسبة لتجار بلدية أولاد يعيش فرصة لطرح انشغالاتهم ونقل احتجاجهم للقائمين على البلدية بالنسبة للقائمة الاسمية التي تضمنت المستفيدين من سوق جواجلة الجواري الذي تم الإعلان عنها مؤخرا. وطالب هؤلاء المسؤول الأول عن البلدية بإعادة النظر في هذه القائمة التي قالوا أنها "لا تنصفهم". أما ببلدية بوعينان فقد شكلت المناسبة فرصة لسكان البلدية المتخوفين من مصيرهم من مشروع المدينة الجديدة للحديث مع القائمين على البلدية عن هذا الأمر، وهو الانشغال الذي أكد بشأنه رئيس البلدية وزري اسماعيل، أنه لا يمس سوى 30 منزلا ضمن إعادة شبكة الطرقات للمدينة بعدما كان في السابق ووفق المخطط السابق يشمل 2400 منزل. كما تميزت هذه الأبواب المفتوحة بالبلدية بفتح المجال أمام تلاميذ المدارس، سيما الأقسام التي يدرسون فيها عن البلدية بالاطلاع وعن كثب عن هذه النواة ودورها في التنمية المحلية. وببلديات عين الرمانة وبوعينان وحمام ملوان فقد شهدت التظاهرة إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين اغتنموا الفرصة للتقرب من مسؤوليهم وطرح انشغالاتهم التي لها صلة مباشرة مع حياتهم اليومية، على غرار تعبيد الطرقات وتزويد أحياءهم السكنية بالمرافق الرياضية والشبانية والصحية وغيرها. كما شكلت هذه التظاهرة فرصة للمسؤولين المحليين لإطلاع مواطنيهم بمختلف المشاريع المبرمجة محليا الذين أعلموهم بدورهم بمختلف المشاريع التنموية المبرمجة محليا. وسمحت هذه التظاهرة التي تضمنت تنظيم معارض ضمت مختلف أسماء رؤساء البلديات التي تعاقبت على إدارة هذه المجالس الشعبية وبطاقات تقنية تضم معلومات ومعطيات عن كل بلدية، للمواطنين بالتعرف على تاريخ بلديتهم والشخصيات المتعاقبة عليها. كما شكلت للبعض الآخر فرصة للاطلاع على عملية استصدار بطاقة الهوية الوطنية وجوازات السفر البيومترية التي أضحت في الآونة الأخيرة من صلاحيات البلدية. أما ببلدية البليدة الأم، فقد اقتصرت الأبواب المفتوحة على تنصيب بعض اللوائح الإشهارية لرؤساء البلدية المتعاقبين عليها منذ الاستقلال، وأخرى ضمت أهم أعمدة الفن بالولاية، على غرار رابح درياسة وفريدة صبونجي وباية محي الدين وغيرهم، فيما لوحظ غياب المسؤول الأول عن البلدية.