باتت الأمور داخل بيت إتحاد بسكرة لا تبعث على الارتياح منذ انطلاق مرحلة العودة بسبب النتائج السلبية التي سجلها الفريق، فبعد مرور أربع جولات تحصل رفاق الحارس علوي على 5 نقاط من 12 نقطة ممكنة وهو ما جعل “الفوارس“ يدقون ناقوس الخطر. وما يؤكد أن الاتحاد في تراجع مستمر هو تراجع المردود الجماعي للتشكيلة، لأنه باستثناء الظهير الأيسر زرناجي، الهداف مرازقة وبدرجة أقل دبيلي وهريات فإن بقية العناصر مطالبة بمضاعفة مجهوداتها والتأكيد على أحقيتها بحمل اللونين الأخضر والأسود. أطراف استغلت الظرف وبدأت “تخلّط” ولم يمر تعثر الاتحاد الجمعة الماضية أمام تموشنت مرور الكرام بل فتح المجال على مصراعيه أمام بعض الأطراف التي استغلت الظرف وبدأت تمارس “التخلاط” من خلال نشر بعض الإشاعات والأقاويل الكاذبة في عدة معاقل للأنصار، وذلك رغم أنّ الإدارة سطّرت منذ الصائفة الماضية هدف تكوين فريق تنافسي ومنح الفرصة للاعب المحلي وهو الأمر الذي لم تتحمله جماعة “التخلاط” لأن الرئيس غلق في وجوههم أبواب “التشحام”. حديث عن انشقاق بين الطاقم الفني وذهبت جماعة “التخلاط” إلى حد التأكيد على وجود خلاف شديد بين المدربين حوحو وسويسي بسبب عدم قيام الإدارة بتحديد صلاحيات كل واحد منهما رغم أنها عقدت قبل شهرين ندوة صحفية أكدت خلالها أن حوحو هو المدرب الرئيسي وسويسي هو المدير فنيا في خطوة لإعطاء دفع جديد للاتحاد، لكن هذه الأطراف تبحث عن رأس حوحو بدرجة أولى وبعد ذلك ستكون لها أهداف أخرى. حوحو: “ليس لدي أي مشكل مع سويسي” وفي الوقت الذي لم نتمكن من الاتصال بالمدير الفني يحيى سويسي فإن المدرب حوحو نفى تلك الإشاعات وصرّح قائلا: “تعوّدت على مثل هذه المواقف من طرف الفئة التي يبقى اختصاصها الاصطياد في المياه العكرة واستغلال فرصة التعثر فوق ميداننا لضرب استقرار الاتحاد، وهذا الأمر لن يؤثر عليّ مادمت أحظى بثقة الإدارة كما أؤكد أنه ليس لدي أي مشكل مع المدرب يحيى سويسي حيث نستشير بعضنا في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالتشكيلة وإذا أردتم التأكد من ذلك فاسألوا سويسي والمسيرين“.