أصبحت إحدى “الشوافات” في الشرق الجزائري مشهورة في المدة الأخيرة لأن العديد من نجوم البطولة عندنا يتردّدون عليها بكثرة... وهذا بشهادة حتى المواطنين الذين أخذ بعضهم صورا تذكارية على مقربة من منزل هذه “الشوافة” التي يقصدها النجوم ليطلبوا منها أن تقدم لهم “حروزا” لتفادي الإصابات أو لتسجيل الأهداف، كما يزور بعض اللاعبين هذه الجاهلة المشركة بالله ليتمكنوا من تحقيق حلمهم باللعب في صفوف المنتخب الوطني ليبقى المحيّر في الأمر أن بعض هؤلاء اللاعبين سبق لهم تقمص الألوان الوطنية ويؤمنون كثيرا بهذه “الشوافة” والعياذ بالله. ---------------------------- مدرب معروف أمواله كلها ذهبت في الخمر رغم أنه مدرب معروف أشرف على العديد من النوادي الكبيرة وينال أموالا باهظة عند تعاقده مع هذه الأندية لكن كل ما تحصل عليه هذا المدرب لم يحسّن مستواه المعيشي لأن الرجل مدمن على الخمر لدرجة لا يمكن تصورها وأصبح منذ 5 سنوات لا يمكنه مفارقة “القرعة والكأس” بطريقة جعلته يدخل إلى منزله في حالة يرثى لها يوميا، وفي كل النوادي التي أشرف عليها أصبحت سيرته السيئة على كل لسان حتى اضطر أحد الرؤساء لمعاتبته على إدمانه على الخمر فقرّر الرحيل خاصة أن الفريق يعاني من شبح السقوط. ------------------------ لاعب دولي سابق يحب “الحطات تاع باطل” واشترى كوستيم ب 10 ملايين وهرب لا يزال أحد لاعبي المنتخب الوطني سابقا والذي كان ينشط في اتحاد البليدة مدينا لصاحب أحد محلات الألبسة في مدينة الورود بمبلغ 10 ملايين سنتيم، وهذا بعد أن اقتنى اللاعب بذلة أنيقة مستوردة من الخارج، وهو الذي كان يحب “الحطات” لكنه لم يكن يأخذ أموالا كبيرة في الاتحاد، لذا راح يقتني “كوستيم ماركة” “بالكريدي” لكن بعد أن غادر اتحاد البليدة وجد التاجر نفسه “صحرى” من دون أن يقبض هذا المبلغ. ---------------------- مسيّر في نادٍ عاصمي قدم 100 مليون و”راه حاصل” في الدليل يتواجد أحد المسيّرين في نادٍ عاصمي كبير في وضعية لا يحسد عليها حيث يطالبه أحد محبي النادي بوصل مقابل مبلغ 100 مليون كان قد تباهى بها في أحد الداربيات، وقدّمها منحة فوز وبطبيعة الحال تظاهر كأنه هو المانح، لكنه بعد فترة توجه إلى رئيس النادي من أجل الحصول على وصل يؤكد تقديمه تلك الأموال، لكن بما أن تلك الأموال لم تمر على الإدارة فإن الرئيس رفض منحه الوصل وفي الوقت نفسه طالبه محب النادي (صاحب الشكارة) بأحد الخيارين إما الوصل وإما إرجاع المبلغ وهو الآن في ورطة حقيقية جعلته “يتخبى” الآن ولا يحضر حتى مباريات ناديه المحبوب الذي يعاني هذا الموسم. ------------------------ نجم “الخضر” المحترف في ألمانيا الذي لا يتوقف عن مساعدة الفقراء والمساكين يرفض أحد نجوم “الخضر” المحترف بألمانيا بصفة قطعية أن يكتشف الناس الأعمال الخيرية التي يقوم بها بالجزائر، حيث يقوم هذا النجم الذي تعدت شهرته حدود الوطن بإرسال أموال معتبرة في كل مرة لأحد أصدقائه ليوزعها على الفقراء والمساكين، خاصة في عيد الفطر وعيد الأضحى، إلى درجة أنه قدّم بعد التأهل إلى المونديال ما قيمته 50 مليون بالعملة الجزائرية ل 4 عائلات تعاني فقرا مدقعا، ورفض هذا اللاعب أن يذكر إسمه لدى أي شخص مهما كان لأن ما يقوم به يتمنى أن يجده في ميزان حسناته، ولا يريد خاصة أن يتسرّب ذلك إلى وسائل الإعلام، لكن جواسيسنا في كل مكان حضروا تقديم هذا النجم قيمة مالية لصديقه الذي يثق فيه ثقة عمياء. ------------------------------- لاعب مشهور “يدور” ب مرسيدس ووالداه يسكنان بيتًا قصديريًا غريب أمر أحد نجوم الكرة المشهورين في الغرب الجزائري الذي يعيش في بحبوحة كبيرة بعد أن توقف مؤخرا عن ممارسة كرة القدم، لكنه بشهادة الجميع لم يشرك والديه في العيش الجميل، بدليل أنه يجوب الشوارع بسيارة مرسيدس آخر طراز ووالداه ما يزالان يسكنان بيتا قصديريا في حي شعبي كثيرا ما يعاني من الفيضانات في عز الشتاء، ويؤكد لوالديه في كل مرة على أنهما يجب أن يبقيا في هذا البيت حتى لا يضيع منهما سكن إجتماعي يوزع عليهما مع المساكين وأصحاب البيوت القصديرية، مدّعيا أنه يعرف الوالي ورئيس الدائرة وأنه أوصى على ملف عائلته منذ سنوات دون أن يرى هؤلاء أي شيء... ليخشى الكثير أن يفارق أحد والديه الحياة في هذا البيت القصديري في حين أن هذا النجم “يتنعنع” في مسكن فاخر وسيارة آخر طراز وربّي يجعل الخير على عاقبة هذا العاق لوالديه. ----------------------------------- “قصديرة” يهرب من التدريبات ليصرف أمواله في ملاهي وهران ووزنه زاد كثيرا يتوجّه لاعب ينشط في أحدى أبرز الأندية العاصمية للقضاء على مشواره الكروي مبكّرا وهو الذي لم يتجاوز عمره 21 عاما وهذا بسبب حياته الشخصية المثيرة... اللاعب القصير القامة والذي يلعب في منصب جناح ويمتاز بالسرعة فقد الكثير من إمكاناته في الفترة الأخيرة ووزنه ارتفع بشكل لافت جدا إلى درجة أنّ مدربه المعروف بنكته الكثيرة صار يسميه “قصديرة” كل هذا لأنه لم يعد مواظبا وصار يهرب من التدريبات والوجهة تكون ملاهي وهران وعين الترك للسهر هناك. حيث يصرف كل أمواله هناك في وقت لم يلتفت لحال أسرته التي تعيش “ميزيرية” في مسكن غير لائق بضواحي العاصمة، ولم تنفع مع صاحبنا كل النصائح التي أسداها له زملاؤه ومسيرو الفريق الذين يتنبّأون بأن يكون مصيره مثل مصير العشرات من المواهب الكروية الجزائرية التي فوّتت على نفسها مشوارا كبيرا بسبب سوء السلوك. --------------------------------------------- لاعب توقف عن اللعب صغيرا و”التبزنيس” جعله يرشق يوميا بال 20 مليون رغم أنه كان في وقت من الأوقات أحد آمال الكرة الجزائرية وانضم حتى للمنتخب الوطني في عهد ماجر إلا أن هذا اللاعب توقف عن اللعب رغم أنه لم يكن يتجاوز سن الثلاثين وتحوّل للتجارة و”التبزنيس“ ليتفاجأ الجميع بالثراء الذي أصبح فيه لدرجة أنه أصبح يوميا يسهر في الكباريهات ويرشق بال 20 مليون أمام دهشة الكثير من أصدقائه الذين لم يفهموا شيئا في هذا التحول الذي طرأ على حياة هذا اللاعب السابق لدرجة أنه أصبح صديقا للمجرمين وخريجي السجون الذين تجدهم من مرتادي الكباريهات والأماكن المشبوهة. ------------------------------------ رئيس نادٍ عريق أصبح يتنقل إلى بيته في القطار يتفاجأ الكثير من المواطنين الذين يركبون يوميا القطار من العاصمة للجهة الغربية بتواجد أحد رؤساء النوادي على متن القطار وسط المواطنين وكأنه لا يملك وسيلة نقل أخرى شخصية، وهو ما استغرب له الجميع خاصة أن الأمر يتعلق بنادٍ كبير وعريق جدا، لكن هذا الرئيس المتواضع لا يجد حرجا في أن يبقى لوقت طويل ينتظر القطار وسط “الغاشي” وهم ينظرون إليه وكأنه يشبه رئيس النادي الذي نتحدث عنه، ليصل الأمر ربما في نهاية هذا الموسم لطلب البعض من الرجل أن يمنح لهم تذاكر أو دعوات لحضور مباريات الفريق الذي يرأسه. ------------------------------------------------------- ... وسيارة الرئيس متواجدة عند صديقة أحد المسيّرين من جهة أخرى وفي ظل غياب سيارة الرئيس الذي وجد نفسه يتنقل عبر القطار توجد هذه السيارة التي هي ملك للفريق لدى إحدى الفتيات التي هي صديقة لأحد المسيّرين، ومنحها هذه السيارة منذ مدة دون أن يحاسبه أحد ما يظهر الفوضى العارمة التي يسير عليها هذا الفريق، ويبدو أن حتى الرئيس أصبح لا يمكنه أن يقول شيئا في ظل “التخلاط” الكبير الذي يعيشه هذا النادي وربي يستر الأحوال. -------------------------------------------- لاعب فريق عاصمي أمضى في “كباريه” لم يجد رئيس فرع أحد الأندية العاصمية من طريقة لإقناع لاعب جلبه من الشرق الجزائري إلا أن يأخذه معه إلى “كباريه” ليتفاوض معه حول منحة الإمضاء، وبعد أن وجد صعوبة في افتكاك إمضائه على العقد والإجازة صبر قليلا إلى غاية أن لعب الخمر برأس اللاعب في وقت متأخر من السهرة، عندها فقط وافق هذا اللاعب على الإمضاء لهذا النادي الذي يصارع من أجل ضمان البقاء في حظيرة القسم الوطني الأول. -------------------------------- فريق “الهدّاف“ و “لوبيتور'' يضرب بقوة أمام ‘'اليوم'' ويفوز ب (7- 0) كما كان منتظرا تمكن فريق “الهدّاف“ و “لوبيتور” من تحقيق فوز عريض على حساب نظيره من يومية “اليوم” ب 7 أهداف كاملة مقابل لا شيء وذلك صباح أول أمس في ملعب الساطو لحساب الدور ال 16 من دورة الصحافة. وكرّر فريق “الهدّاف“ و “لوبيتور” سيناريو الموسم الفارط عندما فازت بسباعية أمام فريق “المساء” كان فيها مصورنا الصحفي زهير لحلاح رجل اللقاء بتسجيله رباعية. وقد تأهل فريق “الهدّاف“ و “لوبيتور”، وهو حامل لقب الدورة الفارطة إلى الدور ثمن النهائي أين سيلاقي فريق “ماراكانا” الذي تأهل بدوره على حساب زملاء هشام سعدودي من التلفزيون الجزائري.