شهدت الأيام القليلة الماضية عودة الحرب الكلامية الحادة بين بيلي وروماريو أسطورتي الكرة البرازيلية، وإنطلقت شرارة الخلاف عقب تصريح أدلى به بيلي وطالب من خلاله الناخب لويز فيليبي سكولاري بمحاولة جعل "السيليساو" تلعب كرة جميلة مثلما يلعب نادي كورينتيانس حاليا، وهو الرأي الذي لم يعجب روماريو المعروف بميوله لفاسكو دي غاما، حيث رد بقوة على بيلي ووصفه ب"الأحمق وبأنه لا ينطق سوى بالتفاهات"، ما جعل بيلي يرد بقوة عبر الإعلام: "أنا كاثوليكي والله يدعونا للصفح عن الجهال، إذن أنا أسامحه على كلامه"، قبل أن يرد عضو البرلمان البرازيلي على بطل العالم 1958 بطريقة مهينة عبر "تويتر"، حيث غرد كاتبا: "لم كان كاثوليكيا فعلا لحضر جنازة إبنته التي توفيت في 2006".