موقع مصري كان وراء كل هذه الفتنة?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / الهداف تتبرأ من إشاعة وفاة سعدان تناقلت العديد من المواقع العربية والعالمية خبرا مفاده أن المدرب الوطني السابق رابح سعدان توفي في حادث مرور، وهو الخبر الذي يعتبر إشاعة لا أساس لها من الصحة، لكن بعض المواقع وعلى رأسها موقع "ڤول" العالمي استند في نقله الخبر إلى موقع جريدة مصرية وهي "الدستور" التي هي الأخرى نقلت عن الهدّاف وهو الأمر الذي ننفيه إطلاقا ولم ننشر هذا الخبر لا على سبيل الإشاعة و لا على سبيل المعلومة الصحيحة، لذا كل موقع نقل الخبر من جهات أخرى واستند في مقاله على موقعنا، فإنه يتحمل مسؤوليته في مثل هذه الأمور التي لا تمت بأي صلة للاحترافية ولا المصداقية. موقع جريدة الدستور المصرية صاحب الإشاعة والغريب في الأمر ان موقع "ڤول" العالمي في نسخته العربية نقل الخبر من موقع "جريدة الدستور المصرية" هذه الجريدة التي نقلت العديد من المرات مقالات كاذبة ها هي هذه المرة تنقل خبرا لا أساس له من الصحة، والأكثر من ذلك أنها لا تملك أي دليل على ان صحيفة الهداف أو موقعها الرسمي نشر الخبر، ولا ندري ما الهدف من هذه الإشاعة التي لا نعلم أي مصدر لها، ويبدو أن الموقع بدأ يفقد مصداقيته وهم الآن يبحثون عن الإثارة من أخبار كاذبة. هو في خلاف مع إدارة الجريدة والغريب في الأمر أن موقع "الدستور" يتواجد المشرفين عليه في خلاف مع إدارة الجريدة الرسمية، وهو ما يجعل أمر اللجوء إلى الطرق القانونية معقدا، في ظل العولمة التي تعتمد على الأمور الإلكترونية كثيرا، لذا لا يسعنا إلا أن نقول لقرائنا سواء في الجريدة أو في الموقع، وحتى مسؤولي المواقع الأخرى أنه يجب التحري قبل نشر الأخبار خاصة فيما يتعلق بأمور تتعلق بحياة أو موت. الإشاعة تزامنت مع هزيمة الخضر و"دارت حالة" والغريب في الأمر أن الإشاعة تزامنت ونهاية مباراة إفريقيا الوسطى مع الجزائر، والهزيمة المخزية للخضر، وعليه فإن الإشاعة كان لها صدى واسع ومنقطع النظير وعليه فإن الكثير من الأطراف بحثت عن الخبر إن كان حقيقة أم لا، ولكنها لم تجد من يؤكد الخبر. توقف موقع الهداف زاد من الشكوك وما زاد من مخاوف متتبعي الكرة الجزائرية من الداخل والخارج وذهب البعض إلى التأكيد أن الخبر صحيح هو أن موقع "الهداف" توقف بعد أن تحوّل إلى قبلة كل الزائرين، وهذا من أجل الاطلاع على الحقيقة، لكن خيبتهم كانت كبيرة لأن الموقع انفجر بالزائرين وتوقف البث لأكثر من ساعة، وهو الأمر الذي جعل البعض يقول أن الخبر صحيح. إمكانية قرصنة الموقع واردة ولعل ما يدعو إلى إمكانية تبرئة كل المواقع المصرية، هو إمكانية تعرض موقع الهداف إلى القرصنة مثلما يحدث للكثير من المواقع وعليه فإن الموقع يعتذر كل زواره عن هذه البلبلة التي أدخلنا فيها أطراف يريدون تشويه صورة الجريدة رقم واحد في الجزائر. موقع "ADMC sport": "كذبة ثقيلة الدم، وقليلة الأخلاق" من جانبه نقل موقع "ADMC sport" الشهير في نسخته بالعربية مقالا تناول الإشاعة الكاذبة، وبرأ موقعنا بطريقة غير مباشرة، فعلى صدر صفحات الموقع كتب عنوانا بالبنط العريض قال فيه: "كذبة ثقيلة الدم وقليلة الأخلاق"، في إشارة إلى موقع الصحيفة المصرية وأيضا إلى موقع "ڤول" الذي راح ضحية الموقع المصري، لكنه يتحمل جزءا من المسؤولية لأنه لم يتحرّ من موقعنا ونقل الإشاعة مباشرة، وبما أنه موقع مقروء كثيرا فإنه أثار ضجة كبيرة هناك. سعدان منزعج من هذه الإشاعة وبلغت احترافية موقع "ADMC sport" القمة باتصالهم بأحد مقربي المدرب الوطني السابق رابح سعدان وهو السيد كمال جابر المدرب السابق في اتحاد عنابة الذي يعمل حاليا في السعودية والذي كان قد اتصل بسعدان وعبر له عن امتعاضه من الإشاعة التي راجت حول وفاته إثر حادث مرور، وأكد أن "الشيخ" حي يرزق وفي صحة جيدة، وأن ما كتب عنه أباطيل.