أكدت مجلة "إنترفيو" الاثنين أن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني السابق أمر عام 2008 بتتبع حياة السهر للاعبي الفريق جيرارد بيكي ورونالدينيو وصامويل إيتو وديكو، حيث تلقى تقارير سلبية عن آخر ثلاثة لاعبين. وقامت شركة "للمحققين الخاصين" وقع الاختيار عليها في النهاية بمراقبة الحياة الخاصة للاعبين. وبين الأربعة المذكورين، لايزال يلعب في النادي بيكي فقط. واستغرقت مراقبة بيكي أسبوعا، بواقع 24 ساعة يوميا، الأمر الذي كلف النادي خمسة آلاف أورو، وخلفت نتائج إيجابية عن المدافع الذي كان حديث الانضمام في ذلك الوقت من مانشستر يونايتد الإنجليزي. قبل ذلك بأشهر، وفي نهاية موسم 2007/2008، الأخير في عهد المدرب السابق الهولندي فرانك ريكارد، قام النادي الذي كان يتولى إدارته في ذلك الحين لابورتا أيضا بمراقبة رونالدينيو وديكو وإيتو. نتائج سلبية للاعبين الثلاثة وأوضحت المجلة "في ذلك الحين، لم تكن النتائج في مصلحة اللاعبين. وخلصت التقارير إلى أنهم كانوا يرتكبون أعمالا غير انضباطية وضد اللائحة الداخلية للنادي". وكانت مراقبة رونالدينو وديكو وإيتو تتم بطريقة غير متصلة، حيث كان النادي يحدد للمحققين مواعيد ليلية. وبعد صيف ذلك العام، ظل إيتو في النادي رغم أنه رحل بعدها بعام بناء على رغبة المدرب بيب غوارديولا، ويعلق الكثير من المتتبعين على أن هذه من بين الأسباب التي ساهمت في رحيل الثلاثي عن النادي الكاتالوني.