في الوقت الذي تسعى بعض الأطراف إلى تعكير صفو العمل في اتحاد الحراش والاصطياد في المياه العكرة رغم أن الفريق يسير بخطى ثابتة ويحتل مرتبة مشرفة لحد الآن، ما كان علينا إلا أن نتصل فيه بالرجل الأول في النادي لمعرفة الخفايا والأسباب التي دفعت بهؤلاء الأطراف إلى تأجيج الفتنة وتعبئة الجماهير الحراشية المغلوبة عن أمرها، وكالعادة فتح العايب قلبه ل”الهداف” كاشفا عن الكثير من الحقائق التي لا يعرفها أوفياء “الصفراء“ مادام أنه يراها الجريدة الأكثر مصداقية، حيث أكد لنا أنه لا يأبه لفعل هؤلاء وضميره مرتاح خاصة أنه يقوم بعمله بكل إخلاص، واستطرد قائلا: “لا أبالي بما يقدم عليه –الخلاطين- فإذا أرادوا أن أترك لهم الحراش فأنا مستعد لأنني أقوم بعملي بكل إخلاص وعلى أحسن وجه وعليه فأنا مرتاح الضمير”. “نحتل المرتبة الخامسة ولا توجد ديون“ وعرج العايب على النتائج التي بات يحققها فريقه هذا الموسم، وقال عنها إنها إيجابية وتستحق الثناء بدليل المرتبة المشرفة التي يحتلها الاتحاد هذه الأيام رغم التشكيلة الشابة التي يضمها والتي تنقصها الخبرة، كما أوضح أن خزينة الحراش لا يوجد بها ديون، حيث علق قائلا: “على الجميع في الحراش أن يدرك أن فريقهم يحقق هذا الموسم نتائج أقل ما يقال عنها أنها ممتازة رغم أننا لا نملك أسماء كبيرة على غرار الفرق الأخرى، والمرتبة التي نحتلها حاليا مشرفة جدا لفريق كان يتخبط في القسم الثاني لسنين عديدة، وما يجعل ضميري مرتاحا هو أنني عندما أغادر الحراش لن أترك الخزينة معبأة بالديون”. “يريدون إعادة الفريق إلى عهد الظلمات” وقال العايب بخصوص الذين لا يهدأ لهم بال حتى يشعلوا نار الفتنة بين الجماهير الحراشية التي يتم تغليطها من قبل الجاهلين لخبايا كرة القدم، وأوضح أن هؤلاء لا يريدون رؤية الحراش تحتل مرتبة مشرفة أو أن تحصد لقبا، بل همهم الوحيد هو “التخلاط” الذي من شأنه أن يعيد الفريق إلى عهد الظلمات الذي لازم الحراش لسنوات عدة، وصرح في هذا الجانب: “هؤلاء لا يحبون الحراش فهم يتلذذون باختلاق المشاكل وإيقاد نار الفتنة، فكل ما يقومون به هذه الأيام من شأنه أن يعيد الفريق إلى عهد الظلمات وجحيم القسم الثاني الذي عانت فيه الصفراء الكثير، وحسب رأيي فإن النتائج الإيجابية التي نحققها تزعجهم ولا تحقق مصلحتهم الخاصة”. “الأعضاء غير المنتخبين لا يحق لهم التدخل في شؤون الفريق“ وبلهجة شديدة، فتح العايب النار على تلك الأطراف قاصدا الأعضاء غير المنتخبين في الجمعية العامة، حيث تساءل عن السبب الذي دفع بهم إلى الحديث في وسائل الإعلام عن الأمور التي تخص الفريق مادام أنهم لا يملكون الصلاحيات لذلك، وأضاف أن همهم الوحيد هو أحداث الفوضى ومغالطة الجمهور الحراشي، وأردف العايب: “أتساءل كثيرا بخصوص بعض الأشخاص الذين يصطادون في المياه العكرة ويريدون الدخول إلى عالم التسيير من أبوابه الصغيرة، وأنا أقصد بكلامي هذا الأعضاء غير المنتخبين الذين يتدخلون في شؤون الفريق وهم لا يملكون أي صلاحية تخول لهم الحديث عن أمور الحراش مادام أنهم لم ينتخبوا في الجمعية العامة الإنتخابية”. “على مدير الفئات الشبانية أن يتحمل مسؤوليته“ وتكلم العايب عن قضية المستحقات المادية التي يدين بها مدربو الفئات الصغرى وعن الأموال التي ترصد للاعبين الصغار، وقد أكد أن رئيس تلك الفئات هو الذي يبحث عن الحلول من أجل توفير السيولة المالية وما يستحقه هؤلاء، واسترسل قائلا: “أتعجب كثيرا لما يصرح به رئيس الفئات الشبانية في وسائل الإعلام بخصوص الأموال التي تدخل خزينة الفريق ومعرفته فيما توظف، فأنا المسؤول عن الفريق الأول للحراش وأتحمل أعباء النفقات أما رئيس الفئات الشبانية فهو الذي يأخذ على عاتقه مهمة التكفل باللاعبين الصغار وإحضار الملابس والأحذية، كما يجب عليه أن يوفر السيولة المالية لتسديد المستحقات التي يدين بها مدربو الفئات الشبانية وعليه أن يتحمل مسؤوليته لوحده” “يتنقلون مع الصغار ولا يخرجون سنتيما من جيوبهم” وواصل الرئيس حديثه عن الذين يدّعون حبهم للحراش ولاعبي الفئات الشابة الذين يعانون من نقص الملابس الرياضية والأحذية، وقال إن أولئك الأشخاص في معظم تنقلاتهم مع لاعبي الأواسط لا يخرجون أي سنتيم من جيوبهم بل يشاركونهم وجباتهم الغذائية، وأوضح في هذا الجانب: “يدعون أنهم يحبون مصلحة الفريق لكنهم بخلاء جدا وتبين ذلك في مناسبات عدة، ففي العديد من التنقلات التي يخوضها فريق الأواسط خارج الديار تراهم يتنقلون معهم على متن الحافلة التي ليست ملكهم، والأدهى والأمر أنهم لا يخرجون سنتيما من جيوبهم بل ينتهزون الفرص لمشاركة البراعم وجباتهم الغذائية وبعدها يصرحون أن العايب بخيل ويخفي الأموال عن المسؤولين”. “ما حدث لا يمت بصلة لأبناء الحراش” وبخصوص الأحداث التي وقعت أول أمس قرب مقر مكتب الرئيس العايب في حسين داي والتي كادت تأخذ أبعادا خطيرة، فقد استنكر العايب ذلك وقال: “ما حدث أول أمس قرب مقر مكتبي بحسين داي أمر مؤسف للغاية ولا يمت على الإطلاق بصلة للأخلاق الرياضية ولأبناء الحراش المعروف عنهم حبهم الشديد لفريقهم وأستغل الفرصة لأقول للكواسر إن ما أقدم عليه هؤلاء لا يخدم مصلحة الفريق الذي هو بحاجة إلى استقرار أكثر من أي وقت فات بل كانت فعلتهم من أجل تحقيق مأرب شخصية لا غير” “لم نحصل على سنتيم من إعانات السلطات والممولين” وعاد الرئيس العايب للحديث عن قضية الأموال التي أسالت الكثير من الحبر في وسائل الإعلام والتي سمحت للكثير من الأطراف بالاصطياد في مستنقع الفتنةّ وخلق البلبلة في محيط النادي، واستغل الرجل الأول الفرصة ليوضح العديد من النقاط التي تتعلق بالجانب المادي، حيث قال: “السيولة المالية التي يتحدث عنها هؤلاء –الخلاطين- لم تعرف النور لحد الآن فنحن بصدد انتظارها والمتمثلة في إعانات السلطات المحلية والممولين في صورة سوناطراك وسونلغاز الذين وعدونا برصدها، لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل، فمنحة 280 مليون المتعلقة بأموال -الديجياس- لم أرها بل اطلعت عليها في وسائل الإعلام فقط، أما الولاية فلم تمنحنا أي سنتيم هذا العام على خلاف الموسم الفارط الذي قدمت لنا فيه مساعدات مالية معتبرة، أما أموال الممولين فحدث ولا حرج، وعليه فأنا أقول للخلاطين أن يكفوا عن الكلام في الفراغ لأن ذلك من شأنه أن ينخر جسد الفريق ويعيده إلى نقطة الصفر”. “الرابطة منحتنا صكا به 170 مليون وليس 200 مليون“ وأضاف العايب في حديثه أن الصك الذي منحته الرابطة الوطنية لكرة القدم تحصل عليه أول أمس وليس الأحد الفارط كما يزعم هؤلاء وأكد أن القيمة المالية الموجودة به لا تتعدى 170 مليون سنتيم وليس 200 مليون مثلما قيل، حيث قال: “الصك الذي تحدثوا عنه مؤخرا والذين أكدوا عبر وسائل الإعلام أنني استلمته من الرابطة الأحد الفارط كلام لا أساس له من الصحة بل أنني تحصلت عليه أول أمس، لكن الشيء الذي يجب أن أوضحه للجميع هو أن القيمة المالية التي منحتنا إياها هيئة مشرارة لا تتعدى 200 مليون سنتيم بعدما خصمت من الرصيد 30 مليون سنتيم وهي أموال تتعلق بالغرامات المسلطة على لاعبي الأكابر والأواسط وبالتالي تحصلنا على قيمة مالية قدرها 170 مليون فقط”. “لست متسوّلا والأموال موجودة” وشدد الرئيس الحراشي على أنه لن يجامل أحدا على حساب الفريق وأنه ليس متسولا ليمد يده ويطلب الأموال سواء من الممولين أو الصناعيين وقال إن الأبواب لا توصد في وجوه الذين يريدون تقديم المساعدات لفريق الحراش، متحديا في الوقت نفسه أي شخص يقدم إثباتات على أنه قدم مساعدات ل”الصفراء”، حيث أكد قائلا: “من أراد تقديم المساعدات للحراش فمرحبا به ولن نوصد الأبواب في وجوه محبي الحراش المخلصين، كما أتحدى أي شخص يقول إنه قدم مساعدات مادية للفريق فأنا لست متسوّلا والأموال موجودة في الحراش وأنا قادر على تسييرها لذلك من الأحسن أن يدعونا وشأننا”. “أنا الذي منحت الإضافة ولولاي لما بقي شارف دقيقة” ويبدو العايب مصمّما على أنه الرئيس الذي منح الإضافة اللازمة التي كانت غائبة في المواسم الفارطة، كما أكد أن لولاه لما بقي المدرب شارف على رأس العارضة الفنية للحراش خاصة أنه وفّر له كل الظروف وقال: “أنا الوحيد الذي قدم خدمات للفريق الحراشي ومنحته الإضافة اللازمة التي كانت تنقصه في المواسم الفارطة بدليل الاستقرار الذي تنعم به الحراش، أما شارف فكان قاب قوسين أو أدنى من ترك العارضة الفنية للاتحاد ولولاي لما بقي في الفريق لأنه وجد راحته معي ووفرنا له كل الظروف المريحة للعمل، فهو يحقق نتائج باهرة لم تحققها أندية أخرى لها من الإمكانات البشرية ما لا نملكه نحن”. “كل واحد يتحمل مسؤوليته” وحذّر الرئيس الحراشي كل من تسوّل له نفسه أن يطعن الفريق في الظهر خاصة بالنسبة للذين يدلون بتصريحات غير مسؤولة تحمل في طياتها معاني القذف والشتم، وقال في هذا الشأن: “أنصح كل من تسوّل له نفسه بإيذاء الحراش أن يكف عن مثل هذه التصرفات لأن ذلك لا يعود بالفائدة على الفريق فكل واحد مسؤول عما يطلقه لسانه من تصريحات غير مسؤولة خاصة التي تحمل في مجملها عبارات القذف والكلام المسيء إلى الأشخاص لأن ذلك لن يحقق لهم مآربهم ولا يعود بأي فائدة على الحراش التي تبحث عن الاستقرار والنتائج الإيجابية”. “الهدّاف التي تتحلّى بالمصداقية” وختم رئيس إتحاد الحراش حديثه منوّها بالدور الذي تقوم به جريدتا “الهداف“ و“لوبيتور” لنقل الأخبار الصادقة إلى القارئ، وقال إنها تتحلى بالمصداقية وتتميز باحترافية عالية خاصة فيما يتعلق بالأخبار التي تخص ناديه، وقال: “بالمناسبة أشكر جريدتي الهداف ولوبيتور على العمل الذي يقوم به صحفيوها لأنهم يتميزون باحترافية عالية في نقل الأخبار الصادقة إلى القارئ خاصة فيما يتعلق بفريق الحراش، لكن في المقابل هناك أطراف تسعى إلى الترويج لإشاعات عبر بعض وسائل الإعلام”. ----------------------------------------------------------- الحراش ستستقبل رسميًا المولودية بملعب الرويبة علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة التي لا يرقى إليها شك أن المباراة المحلية التي ستجمع بين إتحاد الحراش ومولودية الجزائر ستجرى رسميا بملعب الرويبة بعد أن كان من المزمع إقامتها بملعب 5 جويلية، وجاء ذلك بعد أن راسل الرئيس العايب الرابطة الوطنية وأعلمها بضرورة تغيير مكان إجرائها خوفا من تأجيلها لتستجيب في الأخير لطلب إدارة الحراش، لأن الملعب الأولمبي سيحتضن المواجهة الودية بين المنتخب الجزائري ونظيره الصربي يوم الثالث من شهر مارس القادم، كما ستقام فيه مباراة المنتخب الوطني للمحليين أمام ليبيا في 12 مارس ضمن إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا، بينما اللقاء المحلي مبرمج يوم الخامس من نفس الشهر والذي سيلعب بالرويبة. ------------------------------------------------------------ عيساوي وزواق تدرّبا أمس عرفت الحصة التدريبية التي أجرتها أمس التشكيلة الحراشية بملعب الرويبة حضور المهاجم عيساوي والمدافع المحوري زواق اللذين كانا يعانيان من إصابة على مستوى العضلة المقربة، وقد شاركا المجموعة التدريبات غير أنهما لن يكونا معنيين بلقاء شباب باتنة عشية هذا السبت، إضافة إلى أنهما معاقبان بعد تحصلهما على البطاقة الصفراء الثالثة أمام نصر حسين داي. وبالتالي فإن المدرب شارف سيحرم من خدمات لاعبين أساسيين سيكون غيابهما مؤثرا للغاية في ظل نقص البدائل. بوطريڤ وميباراكو غابا وبالمقابل، شهدت حصة أمس غياب بوطريڤ وميباراكو بسبب الإصابة ولن يتنقلا مع التشكيلة إلى باتنة، فالأول غير جاهز لحراسة المرمى عقب الإصابة التي تلقاها في لقاء وداد تلمسان أين اصطدم بزميله ميباراكو ونقل على إثرها مباشرة إلى المستشفى، ويكون قد تماثل للشفاء وتدرب مع الفريق بشكل عاد. أما ميباراكو فسيغيب أيضا بسبب الإصابة التي تعرّض لها في الكاحل أمام تلمسان. ------------------------------------------------------------- حصة استرخاء عشية اليوم بملعب الرويبة أجرت تشكيلة الحراش أمس حصة استرخائية بملعب الرويبة قصد تفادي إصابات أخرى والتي من الممكن أن تحدث للفريق، وهذا قبيل التنقل إلى باتنة لمواجهة الفريق المحلي عشية السبت. ويعمل الطاقم الطبي على استرجاع كلّ اللاعبين والوقوف على مدى جاهزيتهم للقاءات القادمة والحاسمة في مشوار البطولة. بشوش: “مستعدّون للقاء باتنة ولا نخشى سوى التحكيم” أكد بشوش المدرب المساعد أن فريقه متفائل فيما تبقى من مشوار البطولة بدءا بالمباراة القادمة أمام شباب باتنة، بالرغم من أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق عنيد يحسن التعامل على أرضية ميدانه وأمام جمهوره وهو مرتاح بهذا الصدد، حيث صرّح:“نحن عازمون على أداء مقابلة في المستوى وعلى أتم الاستعداد للعودة من باتنة بنقاط المباراة. سنعمل على تسيير البطولة مباراة بمباراة إلى حين نهاية المشوار.. لا نتخوّف سوى من التحكيم الذي نتمنى أن يكون نزيها في هذا اللقاء كون التحكيم يكون في الغالب منحازا قليلا إلى الفرق المستضيفة قصد إرضاء جمهورها“. “العودة بنتيجة تجعلنا مرتاحين وتحفزنا للقاء العميد“ كما صرّح ناصر بشوش أن العودة من باتنة بنتيجة إيجابية ستسمح للاعبين من إتمام مشوار البطولة واحتلال مرتبة مشرّفة في نهاية الموسم قصد المشاركة في إحدى المنافسات القارية. وأضاف: “إذا حققنا نتيجة إيجابية في باتنة سنتمكن من العودة إلى العاصمة مرتاحي البال، وهذا سيسمح لنا بالاستعداد للمباراة المحلية المقبلة أمام “العميد“ بمعنويات مرتفعة جدا وبنفس جديد”.