يبدو أن بقاء الفريق في الرابطة الثانية المحترفة لخمسة مواسم متتالية اكسب الفريق خبرة وتجربة وأعطى نظرة كلية عن مستوى الرابطة الثانية المحترفة في ظل تقارب المستوى وإمكانية لعب الأدوار الأولى وراد جدا بعد تجربة الموسم الحالي، حين تمكن الفريق من تحقيق نتائج فاقت كل التوقعات، رغم احتلاله للمركز 13 في الترتيب العام وبلاعبين شبان لا تتجاوز أعمارهم 23 سنة، ما يعني تكوين فريق تنافسي للموسم المقبل واللعب على الأدوار الأولى وأنه حان الوقت لتغيير السياسة المنتهجة من قبل والتي جعلت الجمهور يعاني في كل مرّة وهي الرسالة التي يكون الرئيس قد فهمها وانه يعتزم حسب مصادرنا المقربة بإحداث ثورة في التشكيلة الحالية باستقدام لاعبين مميزين يليقون بالرابطة الثانية المحترفة إضافة إلى انتداب مدرب كفء بإمكانه تكوين فريق تنافسي للموسم القادم . معظم اللاعبين انتهت عقودهم ولعل الأمر الذي يسهل على إدارة ميدون رمضان جلب أسماء قادرة على منح الإضافة اللازمة للتشكيلة، هو كون معظم تعداد الموسم المنقضي انتهت عقودهم وبالتالي البحث عن البدائل اللازمة في بداية الأمر، إضافة إلى تسريح مجموعة من الأسماء التي لم تقدم الشيء المنتظر منها، باعتبار أن الرابطة الثانية تحتاج إلى لاعبين ذو مستو رفيع وليس جلب أسماء مغمورة لا تصلح للعب حتى في الأقسام الدنيا .