قرر الرجل القوي في الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة رمي المنشفة والانسحاب من منصبه، وذلك بسبب خلافات مع أعضاء الاتحاد المصري، وقد أشارت بض وسائل الإعلام إلى أن الخلافات كثرت ومن بينها تعيين مدرب للمنتخب الأول خلفا لشحاتة حيث اراد تعيين شوقي غريب وهو ما رفضه بقية أعضاء المجلس وأرادو مدربا جديدا لم يسبق له وأن كان مع الطاقم السابق، كما أن عدد الأندية في الموسم الجديد كان محل خلاف أيضا اذا رفض أن يكون 19 فريقا مع هبوط 6 في الموسم القادم وصعود 3 فرق، ومن جهة ثانية يسعى رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر لاعادة أبو ريدة ويحاول اقناعه بالبقاء والغاء الاستقالة.