وهو العامل الذي سمح لزملاء بن عوامر بالعودة إلى أجواء التحضيرات بمعنويات مرتفعة وفي أحسن الظروف التي تسمح لهم بالتحضير الجيد للمواعيد المقبلة ومنها المباراة المحلية المنتظرة هذا الجمعة في الشلف أمام الجمعية المحلية، إلا أن المشكلة تبقى في الغيابات الموجودة في التشكيلة خلال هذه الفترة. معاناة سبّاح تتواصل وبالحديث عن الغيابات لم يتمكن اللاعب سبّاح زين العابدين من العودة إلى التدريبات بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي يعاني منها وأبعدته عن التدريبات لأكثر من عشرة أيام، حيث لا يزال يعاني من هذه الإصابة ولم يتمكن من استئناف التدريبات خلال الحصص التدريبية الماضية بسبب الآلام التي عاودته على مستوى الكاحل. الطاقم الفني كان ينتظر عودته أمس وكان الطاقم الفني لمولودية وهران ينتظر عودة سبّاح إلى أجواء التدريبات خلال حصة أمس التي جرت بملعب أحمد زبانة، إلا أن هذا اللاعب تخلّف عنها بسبب الآلام التي يعاني منها حسب ما أكده الطاقم الطبي الذي كشف للمدرب شريف الوزاني أن هذا العنصر لا يمكنه العودة للتدريبات خلال هذه الفترة بعد تفاقم الإصابة. لن يشارك أمام الشلف ولن يتمكن مدافع مولودية وهران من المشاركة في المحلية المقبلة أمام الشلف بسبب عدم قدرته على العودة للتدريبات خلال هذه الأيام، وحتى إن عاد اليوم أو غدا فلن تكفي حصة واحدة أو حصتان ليكون جاهزا للعب مباراة رسمية يكون فيها الاندفاع البدني كبيرا. حراسة المرمى تؤرق المدرب من جهة أخرى، تبقى حراسة المرمى تؤرق الطاقم الفني بقيادة المدرب شريف الوزاني خاصة في ظل الغياب المؤكد للحارس الغول هواري بسبب الإصابة وفلاح سيد أحمد بسبب العقوبة، حيث يتخوّف المدرب من نقص المنافسة لدى الحارس الثالث وامان الذي لم يلعب أي لقاء رسمي منذ مباراة مولودية الجزائر أمام وفاق سطيف في الموسم الماضي. التشكيلة بحارس واحد بسبب معاقبة الحارس الرابع وزادت متاعب الطاقم الفني بعد أن علم بأن الحارس الرابع للفريق وهو حارس الأواسط وليد الذي تعوّد على التحضير مع الأكابر خلال الحصص التدريبية الماضية، معاقب في الجولة القادمة بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة الأواسط التي جمعت «الحمراوة» بأهلي البرج يوم السبت الماضي. المدرب قد يستدعي حارسا من الأشبال وحسب الأخبار التي وردتنا من محيط مولودية وهران فإن الطاقم الفني قد يلجأ لاستدعاء حارس من فئة الأشبال للتنقل مع التشكيلة ليكون الحارس الثاني بعد وامان الذي سيلعب أول مباراة رسمية، وهذا بالنظر إلى أن الأواسط سيعتمدون على الحارس الثاني لهذه الفئة للمشاركة في المباراة الهامة أمام الشلف التي ستسبق مقابلة الأكابر. عيساوي غاب عن الحصتين السابقتين وفي سياق مشابه، غاب اللاعب عيساوي عباس عن الحصتين التدريبيتين الأخيرتين بسبب الإصابة التي تلقاها في رجله اليمنى خلال المباراة السابقة أمام أهلي البرج. أجرى فحوصات بالأشعة صباح أمس وقد أجرى عيساوي أمس فحوصات طبية معمقة بالأشعة ليعرف مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها، حيث كشف عليه طبيب الفريق بإحدى العيادات الخاصة لمعرفة ما إذا كان بإمكانه العودة للتدريبات خلال الحصة التدريبية التي ستجري صباح اليوم بملعب أحمد زبانة بداية من الساعة العاشرة. مشاركته أمام الشلف مستبعدة وبالنظر إلى نوعية الإصابة التي يعاني منها اللاعب السابق لإتحاد الحراش فإن مشاركته أمام الشلف مستبعدة، لأنه ضيع حصتين تدريبيتين يومي الاثنين والثلاثاء وقد يغيب عن تدريبات اليوم. شريف الوزاني تحدث مع لاعبيه مطولا تحدث المدرب شريف الوزاني سي الطاهر قبل انطلاق الحصة التدريبية التي جرت صباح أمس مع لاعبيه لمدة تزيد عن نصف ساعة، حيث حفزهم على بذل جهود كبيرة خلال الحصص التدريبية ولعب المباراة القادمة بحرارة لتحقيق نتيجة إيجابية، كما وجه لهم بعض الملاحظات والتوجيهات. مداحي أجرى عملية جراحية ناجحة أجرى مهاجم مولودية وهران كريم مداحي مساء أول أمس عملية جراحية بإحدى العيادات الخاصة بحي بوعمامة، حيث أشرف على هذه العملية الدكتور رمضاني الذي يتكفل بلاعبي مولودية وهران من الناحية الطبية، وقد وصفت هذه العملية المتعلقة بنزع الغضروف بالناجحة وستسمح لمهاجم المولودية بالعودة للميادين في أحسن الظروف. سيغادر العيادة بعد ثلاثة أيام وسيتمكن مداحي من مغادرة العيادة بعد ثلاثة أيام لأنه يحتاج لعملية مراقبة طبية من قبل المشرفين على هذه العملية، حيث نصحه طبيب الفريق بالبقاء في هذه العيادة حتى يتلقى العلاج اللازم ويخرج في أحسن الظروف. وينتظر أن يبقى مداحي بعيدا عن الملاعب لأكثر من شهرين. شرقي يرد على عبد الإله ويحمّله المسؤولية بعد أن حمّله رئيس فرع كرة القدم العربي عبد الإله مسؤولية عدم نقل الوجبات الغذائية للفئات الشابة لمولودية وهران التي لعبت في تموشنت نهاية الأسبوع الماضي، رد شرڤي مختار المكلف بهذه الفئات على هذه الاتهامات وأكد أن هذه المهمة ليست من صلاحياته بالنظر إلى عدة عوامل منها أنه كان لزاما عليه مرافقة الفئات الصغرى لتموشنت. شرڤي: «كان من الممكن شراء الوجبات الغذائية من تموشنت» وأضاف شرڤي: «كان من الممكن أن نشتري هذه الوجبات الغذائية من عين تموشنت عوض تضييع الوقت في وهران والانتظار حتى الساعة التاسعة لتكون الوجبات جاهزة، حيث يفضّل بعض المسيرين أن نشتري هذه الوجبات من عند أصدقائهم في وهران ونقلها خارج الولاية، في الوقت الذي تتواجد المحلات في أي مكان، وعلى عبد الإله أن يدرك جيدا أنه لا علاقة لي بهذا الأمر الذي يتعداني ويجب مراجعة الحسابات قبل اتهام أطراف لا علاقة لها بهذه الأمور». «كلّفت والد أحد اللاعبين بالانتظار لكن ...» وأوضح شرڤي: «توجهت للمطعم الذي يملكه صديق أحد أعضاء المكتب المسير فطلب مني الانتظار، لكن الوقت كان يداهمني وهو ما جعلني أكلف والد أحد اللاعبين الذين تنقلوا مع الفريق بجلب هذه الوجبات الغذائية، لكنها تأخرت وقد تخوف هذا الشخص من أن لا يشاهد المباراة التي يشارك فيها ابنه». بوسعادة: ‘'ليس من عادتي الغش فوق الميدان، ولم أفهم رد فعل بعض الأنصار'' التشكيلة عادت لسلسلة النتائج الإيجابية من بوابة البرج، كيف تعلّق على ذلك؟ هذه النتيجة جاءت بعد جهود كبيرة من قبل عناصر التشكيلة، حيث كانت تحدونا عزيمة قوية لوضع حد لسلسلة الإخفاقات التي سجلناها في الجولات السابقة وكنا نريد تحقيق الفوز للتصالح مع الأنصار والعودة إلى جو التحضيرات بعيدا عن الضغط الذي كان مفروضا علينا قبل هذه المواجهة التي تمكنا خلالها من تحقيق الأهم. هل ستساعدكم هذه النتيجة من الناحية المعنوية خلال المواعيد القادمة؟ بطبيعة الحال، فتحقق الفوز بعد ثلاثة تعثرات أمر إيجابي ويحفزك على دخول المباريات القادمة بإرادة قوية من أجل حصد المزيد من النقاط ويجعلك تكسب الثقة في إمكاناتك الفنية والبدنية، كما أن روح المجموعة تعود بقوة لتساهم في تحقيق النتائج الإيجابية التي تساعدنا على التحضير الجيد للمواعيد القادمة. ما سبب الانتقادات التي تعرضت لها من قبل بعض الأنصار؟ لم أفهم سبب هذه الانتقادات التي وجهت لي خلال الشوط الثاني من قبل بعض الأنصار، حيث لم أكن أنتظر هذه المعاملة التي لا أستحقها لأني قدمت كل ما أملك فوق الميدان ودافعت بقوة عن المنطقة التي ألعب فيها، والدليل على ذلك الإشادة الكبيرة التي تلقيتها من الأنصار الذين هتفوا باسمي قبل أن ينقلبوا عليّ في الشوط الثاني بعد أن ضيعت كرة واحدة. تبدو متأثرا من هذه التصرفات، أليس كذلك؟ باالتأكيد، فمن عادتي تقديم كل ما لدي في أرضية الميدان ولست متعوّدا على الغش فوق المستطيل الأخضر، وتضييع كرة واحدة أو كرتين ليس مبررا ليتهجم عليّ الأنصار، ليس كلهم بل فئة قليلة الله يسامحها، لأن علاقتي جيدة مع «الحمراوة» منذ عدة مواسم والكل يعرف أخلاقي وحبي الشديد لمولودية وهران التي دافعت عن ألوانها في أصعب الظروف وبدون مقابل في بعض المرات لأنني تربيت في هذا النادي الذي صنع لي اسما في الساحة الكروية. نفهم من كلامك أنك لن تحضّر لبقية المباريات بمعنويات مرتفعة لهذه الأسباب. لا، هذه الانتقادات لن تزيدني إلا إصرارا على مواصلة التحضيرات الجادة مع بقية المجموعة للاستعداد جيدا للمواعيد القادمة التي تنتظر التشكيلة، حيث نسعى جاهدين لحصد أكبر عدد من النقاط وهذا لن يكون إلا بالانضباط في التدريبات، ولن أتأثر بمثل هذه الأمور لأن تجربتي فوق الميدان علمتني عدة أمور. وماذا عن المباراة القادمة أمام الشلف، كيف تحضرون لها؟ هذه المباراة هامة لبقية المشوار حيث يجب علينا مواصلة حصد النقاط من خارج الديار حتى نواصل المنافسة بمعنويات مرتفعة، ويجب أن لا نكتفي بحصد النقاط داخل الديار فالتشكيلة تتدرب حاليا بإصرار شديد من أجل دخول هذه المواجهة بقوة ولم لا تكرار سيناريو مولودية الجزائر أو إتحاد البليدة مع بداية البطولة عندما عدنا بنتيجتين إيجابيتين. وكيف هي الأجواء داخل الفريق؟ الأجواء رائعة في الوقت الحالي والتدريبات تتميز بانضباط شديد لدى اللاعبين وصرامة في التحضيرات، كما أن المعنويات مرتفعة لدى جل اللاعبين بعد عودتنا لسلسلة الانتصارات وتحقيقنا لفوز ثمين أمام أهلي البرج سمح لنا بالعودة للتدريبات في أحسن الظروف. لكن هناك عدة غيابات، ألن تؤثر عليكم؟ منذ عدة جولات ونحن نلعب بتعداد ناقص وأعتقد أننا تعوّدنا على لعب المواجهات الرسمية بدون بعض العناصر الأساسية، ورغم الفراغ الذي تتركه بعض العناصر في التشكيلة إلا أن في المقابل هناك عناصر أخرى قادرة على تغطية هذا الفراغ وعليها استغلال هذه الفرص لإثبات قدراتها الفنية والبدنية، وعلى كل حال سيحاول الطاقم الفني إيجاد البدائل المناسبة خلال هذه المباراة. كيف تتوقع أن يكون هذا «الداربي»؟ سنذهب للشلف من أجل لعب مباراة في كرة القدم ونطمح لتحقيق نتيجة إيجابية حيث سنضحي من أجل مواصلة مشوارنا في البطولة في أحسن الظروف، والفوز سيكون للأحسن فوق أرضية الميدان، حقيقة هذه المباراة لها ميزة خاصة فهي محلية بين فريقين يعرفان بعضهما جيدا لكن يجب أن لا تخرج عن إطارها الرياضي، ونتمنى أن نسعد أنصارنا بتحقيق نتيجة مرضية خلال هذا التنقل الذي لن يكون سهلا على الإطلاق.