يلعب تعداد إتحاد بسكرة ظهيرة اليوم على الساعة الواحدة زوالا مقابلة الدور التصفوي الأخير لرابطة باتنة الجهوية، حيث سيواجه أمل بريكة (قسم ما بين الرابطات) بالملعب البلدي لعين التوتة.. وسيكون اللقاء مثيرا وقويا نظرا لرغبة الفريقين في التأهل إلى الدور 32لسيما من جانب أبناء الزيبان، الذين يراهنون على تخطي عقبة الفرسان الحمر بسلام حيث ستكون التشكيلة مكتملة في غياب الإصابات والعقوبات كما سيكون مدعمين بأنصارهم. اللقاء بذكريات موسم 1987/ 1988 وستدخل تشكيلة الإتحاد مواجهة كأس الجمهورية بنية فرض أسبقيتها على أمل بريكة، الذي تجمعه ذكريات سنوات السبعينيات والثمانينيات لاسيما (1987/1988) في آخر موسم جمع الفريقين، وشهد صعود الخضراء من القسم الشرفي إلى الجهوي عقب تعادله بنتيجة (1-1) في لقاء الذهاب بملعب بريكة، وفاز البساكرة بملعب مناني في مواجهة العودة بنتيجة (3-1) بعدما كان الأمل سباقا لفتح باب التسجيل. بوليفة، علوي، بلعيد، خوالد ومنصر في الذاكرة ويعود الفضل في تحقيق الصعود التاريخي في ذلك الموسم يعود إلى جيل من اللاعبين الغيورين على الاتحاد، على غرار التشكيلة الأساسية التي حققت الفوز في لقاء الإياب من موسم (1987/1988) والتي كانت كالتالي: بوليفة، بن ساسي، عشيبة، فريحي، علوي، خوالد، عايش، منصر، بلعيد، بوصبع رشيد وبوصبع ربيع الذي سجل هدف التعادل في لقاء الذهاب، فيما سجل أهداف مباراة العودة بوصبع رشيد (هدفان) وبلعيد وكان يشرف على الفريق المدرب منصر عبد الرحيم. بوصبع (ر): “سأتنقل إلى عين التوتة لاستعادة الذكريات“ صرح لنا بوصبع ربيع أحد اللاعبين الذين صنعوا أفراح إتحاد بسكرة قائلا: “كانت جل مواجهاتنا أمام أمل بريكة تسودها الإثارة والتنافس، بالنظر إلى معرفتنا الجيدة ببعضنا ولما أتذكر تلك الأيام الزاهية تغلبني الدموع، لأننا كنا نلعب “ڤلب ورب“ ولا نسمع بالكولسة، وأذكر جيدا موسم الصعود إلى الجهوي حيث كان ملعب مناني “مطرطڤ” عن آخره وحققنا الفوز في مقابلة أصفها بمواجهة العمر، ولهذا سأتنقل إلى عين التوتة لاستعادة الذكريات“. وتجدر الإشارة إلى أن المناصر الوفي مرزوق دحمان المدعو “الحاج دحمان السامعي“ سيكون حاضرا بملعب عين التوتة بعد أن هجر المدرجات عدة سنوات. سيناريو الموسم الماضي مرفوض مسبقا جرت تدريبات تشكيلة الاتحاد في ظروف عادية وتحدوها إرادة قلوية لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور القادم، ورغم ذلك إلا أنه يجب توخي الحيطة والحذر من المنافس مع ضرورة تفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي، حين انهزم الإتحاد في الدور الأول أمام إتحاد مدينة خنشلة بملعب سفوحي بنتيجة (2-0)، وما خلفه ذلك الإقصاء من ردود أفعال بين الأنصار. التأهل زاد معنوي لبقية المشوار ومهما كانت أحاديث اللاعبين التي تصبو إلى اقتطاع تأشيرة التأهل، من أجل إدخال الفرحة في قلوب الآلاف من الفوارس، فإنهم يدركون جيدا بأن هذه الخطوة تعد وثبة معنوية لبقية المشوار، لاسيما أن التشكيلة البسكرية ستتنقل في الجولة الثامنة من البطولة إلى العاصمة لمواجهة نادي بارادو، حيث تراهن على العودة بنتيجة إيجابية وطرد نحس النتائج السلبية خارج الديار. الإتحاد بتعداد شبه مكتمل وستدخل تشكيلة الإتحاد مواجهة اليوم بتعداد شبه مكتمل بعد شفاء اللاعبين من إصاباتهم، التي حرمتهم من المشاركة في المواجهة الودية أمام سريع أمال برج غدير الاثنين الماضي، ويتعلق الأمر بكل من قحة وليد، بوتريعة، إضافة إلى المهاجم خوالد، وهو ما سيسمح للمدرب زرڤان بتطبيق العديد من الخيارات باستثناء الحارسين سليماني وعلوي الذي تعرض لالتواء في الركبة أجبره على وضع الجبس مدة 15 يوما. ...وعودة لخذاري تعزز الدفاع ولم تقتصر عودة لاعبي الاتحاد في لقاء اليوم على بوتريعة، قحة وليد، بل ستشمل كذلك لاعب المنتخب الوطني الأولمبي لخذاري عادل بعد مشاركته في تربص تونس من 14 إلى 18 من الشهر الجاري، وهو حافز معنوي لزملائه الذين فرحوا لعودته، كما سيعزز الدفاع المتكون من بوتريعة، زرناجي، مرغاد، لبلالطة ودربال. مرازقة لا يفكر إلا في التهديف كما سيكون اللقاء فرصة مواتية لهداف الاتحاد مرازقة هشام الذي يملك 4 أهداف في رصيده، ويسعى لإضافة أهداف أخرى يثري بها رصيده، مثلما أكده لنا “هشامو” الذي لا يفكر إلا في هز شباك مرمى أمل بريكة، رغم تأكيده بأن التأهل يأتي في المقام الأول الذي يعتبر أغلى هدية لأنصار الخضراء. التنقل صبيحة اليوم إلى عين التوتة ومن المرتقب أن تنتقل تشكيلة الإتحاد إلى عين التوتة صبيحة اليوم على الساعة العاشرة والنصف، من مقر إقامة اللاعبين بنزل البريد والمواصلات على متن حافلة خاصة، عكس ما حدث في المواجهة الودية الاثنين الماضي أمام برج غدير حين تنقل زملاء زرناجي بسياراتهم الخاصة. أخر حصة جرت أمس ومن جانب آخر تكون تشكيلة الإتحاد قد أجرت آخر حصة تدريبية صبيحة أمس بملحق 18فبراير، وضع فيها المدرب مليك زرڤان اللمسات الأخيرة، ويكون قد ضبط قائمة 18 لاعبا المعنية بلقاء كأس الجمهورية أمسية اليوم أمام بريكة، التي ينشط فيها اللاعب السابق للإتحاد شنوفي فيصل. دمبري: “التأهل ضروري وسيكون أحلى هدية ل خليفي“ وعن مواجهة اليوم أمام بريكة صرح لنا اللاعب دمبري حمزة قائلا: “الأجواء داخل الفريق رائعة لاسيما حيث تدربنا في أجواء مفعمة بالحيوية ونراهن كثيرا على التأهل الذي يعد ضروريا لبقية البطولة، أمام منافس محترم ويملك لاعبين في المستوى، وهذا يحتم علينا عدم استصغاره وأخذه مأخذ الجد كما يعتبر التأهل أغلى هدية نقدمها إلى اللاعب المصاب مؤخرا خليفي، الذي أدعو له بالشفاء العاجل دون أن أنسى أنصارنا الأوفياء الذين يستحقون التأهل“. بريكة لا تخشى البساكرة وستحقق التأهل ورغم صعوبة المهمة التي تنتظر أمل بريكة هذه المرة أمام اتحاد بسكرة، إلا أنه لن يخشاه وسيواجهه بنية العودة بالتأهل إلى الدور الثاني والثلاثين الذي ينتظره سكان بريكة، بما أنه ابتداء من الدور القادم فإن الفريق الذي يسحب أولا يلعب على ملعبه، ويأمل جلب فريق كبير إلى ملعبه ومتأكد أنه لا فريق بإمكانه قهره عليه وأمام الآلاف من جماهيره. باي يؤكد رغبته في الذهاب بعيدا في الكأس جدد رئيس أمل بريكة سعدان باي تأكيده رغبة فريقه في الذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية، وعن القرعة التي أوقعت فريقه في مواجهة اتحاد بسكرة من القسم الثاني المحترف، قال باي: “لدينا فريق كبير بإمكانه مواجهة أي منافس في أي مستوى دون عقدة، وأرى أن لاعبي واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم لمواصلة منافسة الكأس، التي ستتيح لنا بدءا من الدور القادم في حال سحب فريقنا أولا في القرعة جلب منافسنا إلى ملعب بريكة، وهو ما سيساعدنا في الذهاب بعيدا خاصة إذا كان الحظ إلى جانبنا وستزيد ثقتنا في بقية البطولة“. جماهير الأمل حضرت لغزو عين التوتة حضرت جماهير أمل بريكة بعد علمها أن ملعب عين التوتة التي شهد تأهلهم إلى هذا الدور سيحتضن مجددا مواجهة الدور التصفوي الأخير أمام اتحاد بسكرة اليوم للتنقل بقوة، إذ نتوقع أن يغزو أنصار الفرسان الحمر مدينة عين التوتة رغم أن مدرجات ملعبها لا تتسع لأكثر من ألفين مناصر، أملا في منح رفقاء القائد فيصل شنوفي دفعا معنويا يساعدهم في كسب ثقة أكبر في النفس، وبالتالي مواجهة المنافس دون عقدة وبهدف تجاوز عقبته والتأهل إلى الدور 32.