كانت “الهدّاف” في أحد أعدادها السابقة قد كشفت أنّ أيام الدولي الجزائري مهدي لحسن صارت معدودة مع ناديه الإسباني “راسينغ سانتاندير“.. بعد أن أبدى رغبة شديدة في بيع لاعبه لتدعيم خزينته بأموال إضافية تخفّف الضائقة المالية التي يعانيها مثل سائر الأندية الإسبانية. وبعدما كان ناديي “لاكورون وإسبانيول” أكبر المرشحين لضمه، يبدو أن خيتافي دخل بقوة في السباق من أجل ضمه وبسرعة أيضا. قد يتحوّل في “الميركاتو“ أو في الصائفة وأفادت مصادر “الهدّاف” أنّ إدارة خيتافي ربطت في الفترة الأخيرة اتصالاتها بإدارة “سانتاندير”، وطلبت منها أن تحدد سعر بيع اللاعب. ويكون الطرفان قد توصلا إلى اتفاق مبدئي يقضي بأن ينضم وسط الميدان لحسن في جانفي القادم مقابل قيمة مالية حددها الطرفان، وفي حال ما لم يترسم ذلك الاتفاق فإن تحوّله سيكون خلال الصائفة دون مقابل بما أن اللاعب مقتنع بفكرة اللعب في خيتافي، وهو الخيار الذي ترفضه إدارة راسينغ التي ترغب في بيع لاعبها في الوقت الحالي حتى تستفيد من بعض الأموال من صفقة تحويله عوض الانتظار إلى جوان المقبل وحينها سيكون حرا ولن تستفيد ماليا. مدرب خيتافي “ميتشال” يريده بأي ثمن وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن مدرب نادي خيتافي “ميتشال” (اللاعب السابق لريال مدريد) هو من كان وراء مطالبة إدارة فريقه بالتعاقد مع لحسن بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها لاعب “الخضر”، والنقص الفادح الذي يعانيه وسط ميدانه الدفاعي، وحاجته إلى مكافح من طينة لحسن. وهي الفكرة التي تسعى إدارة ناديه إلى تجسيدها من خلال حصولها على اتفاق مبدئي مع إدارة “سانتاندير” يقضي بتحويل اللاعب إلى صفوفها عن قريب.