رغم أن مولودية وهران تحقق نتائج إيجابية في بطولة هذا الموسم بفضل حنكة المدرب شريف الوزاني الذي بدأ يعيد هيبة المولودية شيئا فشيئا، إلا أن هذا الأخير كشف لنا في حوار صريح أنه لا يعمل في ظروف مريحة خلال هذه الفترة بفعل الضغط المفروض عليه من قبل بعض الأطراف، حيث كشف لنا أن محيط الفريق أصبح متعفنا لدرجة لا يتصورها العقل، وفي كل مرة يلقى عدة صعوبات في التعامل مع الوضع. “دائما أسمع أني سأقال أو سيتم جلب مدرب آخر“ ومن بين الأسباب التي تجعل سي الطاهر يعمل في ظروف غير مواتية، أنه في كل مرة يسمع أنه سيقال من منصبه، وستكون المباراة الفلانية الأخيرة له إن لم يحقق نتيجة إيجابية، أو سيتم جلب مدرب يعمل إلى جانبه، ورغم أن الإدارة تنفي هذه الأخبار إلا أن المعلومة تخرج من المسيرين وهو ما يؤكد أن المعلومات التي تصلنه بهذا الشأن ليست خاطئة، ما يؤثر على عمله وتركيزه –حسبه- مع المجموعة. “أعمل مع بعض الأطراف التي تحسدني“ كما أكد شريف الوزاني أنه لم يفهم سبب هذا “التخلاط” الذي يعمل فيه والمحيط المتعفن الذي يحيط بالنادي، سوى أن هناك بعض الأطراف التي تحيط بالفريق تغار منه ربما للشعبية التي كسبها واحترام الجمهور له –حسبه-، وأضاف: “هناك من يغير مني على ذلك ويصر على العمل من أجل سحب البساط من تحت رجلي في أقرب مناسبة تتاح لهم، وما عساي أن أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل في من يريد أن يتسبب في تنحيتي من الفريق الذي أعشقه“. “أشتغل بتفان وإتقان لأني أحب المولودية ومستحيل أن أخونها“ وأضاف المسؤول الأول عن العارضة الفنية يقول إنه يعمل في مولودية وهران بتفان وإتقان كبير لأنه بكل بساطة يحب الفريق ويعشق هذا النادي الكبير، حيث قال: “هذا النادي تربيت فيه فمن المستحيل أن أغشه أو أخونه، أنا لست مدربا يعمل من أجل المال وحصد أكبر قيمة، والدليل أني أتحصل على أدنى أجرة شهرية مقارنة ببقية المدربين، لكن هذه الأطراف التي سيأتي يوم أكشفهم فيه لا يريدون تركي وشأني“. “إذا كان باستطاعتهم قيادة المولودية إلى بر الأمان فمرحبا بهم“ وقال سي الطاهر وعلامات الحسرة بادية عليه: “إذا كان بإمكان هذه الأطراف أن تقود المولودية إلى بر الأمان فمرحبا بها وسأنسحب أنا بدون إشكال من أجل مصلحة النادي، لكني أدرك جيدا أن هؤلاء ليس بإمكانهم العمل حيث أثبتوا فشلهم، لكن يريدون خلق البلبلة داخل الفريق من أجل إبقائه في الأسفل ولا يريدون له النجاح في مختلف المنافسات، أما أنا فالجميع يشهد لي بأني ضحية ولا زلت أضحي من أجل الحمراوة“. “محياوي ضحية هذه الأطراف والأمور عادت إلى طبيعتها بيني وبينه“ أما بشأن خلافه مع الطيب محياوي في الأيام القليلة الماضية، فقد أكد لنا اللاعب الأكثر تتويجا في الجهة الغربية، أن هذا الخلاف ناتج عن بعض الضغوط من قبل هذه الأطراف التي تريد أن تضغط على محياوي ليقوم بتنحيته، وأضاف: “هو ضحية هؤلاء الأشخاص ويستمع لكلامهم وآرائهم الخاطئة التي لا تخدم الفريق على الإطلاق، على كل حال عادت الأمور إلى نصابها بيني وبينه خلال الساعات القليلة الماضية“. “لدي دعم الجمهور واللاعبين وهو المهم“ “أما الأمر الذي يجعلني أواصل عملي بإصرار وتفان وبدون أن أمل أو أقرر رمي المنشفة، هو أني أحظى بدعم جمهور مولودية وهران الذي من المستحيل أن تجد مثله، فهو يعشق كرة القدم ويعشق فريقه ويعرف جيدا هذه اللعبة، ودائما يقدم لي الدعم اللازم وهو ما يحفزني كثيرا، كما أني أحظى بدعم من قبل عناصري التي تعمل بنصائحي والحمد لله على هذا التوفيق“. “حققنا فوزا صعبا أمام عنابة رغم المشاكل” وعن الفوز المحقق في الجولة الماضية، أكد أنه كان غاية في الصعوبة بسبب المشاكل التي أحاطت بالنادي خلال الأيام الماضية ومنها قضية المنح والمستحقات المالية، حيث قال: “لم نكن مركزين جيدا لهذا الموعد وكدنا نضيع نقاط هذه المواجهة لكن الحمد لله وبعد عودة اللاعبين بين الشوطين إلى غرف تغيير الملابس أعدنا ترتيب الأمور، وتمكن اللاعبون من استرجاع ثقتهم في أنفسهم والظهور بمستواهم الحقيقي“. “واسطي تعامل باحتراف مع الطاقم الفني“ وبشأن قضية زوبير واسطي التي أثارت الكثير من القيل والقال بعد أن جلس هذا اللاعب على دكة البدلاء لأول مرة منذ عودته للمولودية منذ ثلاث مواسم، نفى سي الطاهر كل ما قيل بشأن هذا العنصر بعدم تقبله البقاء على كرسي الاحتياط، حيث أكد أن مدافعه تعامل باحتراف كبير في هذه القضية ولم يعارض قرار المدرب لأنه يعرف جيدا كرة القدم ويدرك أن الدفاع الذي لا يسجل عليه لا يغير. “أنا من طلب منه عدم إجراء عملية التسخين“ وفيما يخص عملية التسخينات التي قام بها اللاعبون الاحتياطيون عدا زوبير واسطي، وهو ما جعل البعض يؤكد أن اللاعب رفض قرار مدربه، أكد سي الطاهر أنه هو من طلب من واسطي البقاء إلى جانبه على كرسي الاحتياط وعدم إجراء عملية التسخينات، لعدة أسباب منها أنه كان يدرك أن اللاعب بلعباس هو من سيدخل مع نهاية المرحلة الثانية كما اعتاد في كل مرة. “أحتاجه في بقية المواجهات بالنظر لدوره” كما أكد المدرب أنه يبقى بحاجة لخدمات اللاعب زوبير واسطي في بقية مشوار البطولة الوطنية بالنظر إلى الدور الكبير الذي يقوم به، حيث قال: “سأعتمد عليه خلال المواجهات القادمة لأنه يلعب بطريقة جيدة ويدافع ببسالة عن منطقتنا وبقاؤه على دكة البدلاء لا يعني أن مستواه غير مقبول بل بسبب أداء زيدان في المباريات السابقة، لكن قد أغير الخطة في المباريات القادمة وأعتمد عليه رفقة زيدان وكشاملي في نفس الوقت“. “من المستحيل أن يغادر في الميركاتو“ وعن قرار اللاعب بتغيير الوجهة في “الميركاتو“ المقبل إذا استمرت الأمور على هذا النحو، كشف لنا مدرب “الحمراوة“ أنه من المستحيل أن يترك هذا اللاعب يغادر التشكيلة، وأضاف: “إذا غادر هو فسنغادر جميعا، لأنه وببساطة هذا اللاعب له دور كبير سواء داخل الميدان بعد سبع أو ثماني مباريات لعبها لحد الآن أو في الموسم الماضي عندما قدم مستوى كبيرا وضحى من أجل فريقه، كما أنه يساهم في جمع شمل اللاعبين ويسهر من أجل مصلحة الفريق مثلما حدث في بداية الموسم، وهو ما يجعلني أرفض رفضا قاطعا مغادرته للفريق مهما يكن، فهو من أبناء النادي وبقاؤه ضروري“. “حديث سباح لوسائل الإعلام يدفعني للرد عليه“ “رغم أنه ليس من عادتي الرد على ما يقوله اللاعبون، إلا أن كلام سباح زين العابدين لوسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية يجعلني مضطر للرد عليه لأنه إتهمني بعض الأمور التي لم أفعلها و”غاضتني بزاف”، ولو كنت مكانه لما تحدثت للصحافة بهذه الطريقة لأنه مخطئ بنسبة كبيرة وليس لديه أي حق في الحديث والتكلم بهذه الطريقة التي لا تشرفه كلاعب“. “لست “حڤار“ لأني تسامحت كثيرا معه“ وفي رده على ما قاله اللاعب بأن شريف الوزاني “جايبها ورائي“ أنا وعيساوي، قال سي الطاهر إنه تسامح كثيرا مع هذا اللاعب في الأيام الماضية، وأضاف: “هو الآن يقول إني “حڤار” وهي الكلمة التي لم أتقبلها على الإطلاق، لأني لست كذلك، فقد تغاضيت عن عدة أمور ارتكبها اللاعب في بداية هذا الموسم، وفي كل مرة أقول إنه لاعب شاب وسيعود إلى رشده لكنه يواصل تعنته“. “ليس منضبطا في التدريبات ولا ينفذ تعليماتي“ وأكد سي الطاهر بشأن سباح زين العابدين أنه لاعب غير منضبط في التدريبات على الإطلاق، وقال: “زيادة على أنه يحضر متأخرا في الحصص التي نجريها، فهو لا يبذل مجهودات كبيرة في الميدان، كما أنه لا يطبق تعليماتي، وقد قام بعمل غير مرغوب فيه في تربص المغرب عندما غادر مركز التحضير دون أن يعلمني ورغم ذلك أبقيته في التشكيلة“. “راه خالص وأخذ كل مستحقاته“ وقد ذهب سي الطاهر بعيدا في قضية سباح عندما كشف أنه لا يفهم سبب تصرفات لاعبه وهو الذي تحصل على أكبر منحة للإمضاء رفقة لاعبين آخرين ولا يحق له التصرف هكذا لأنه “خالص”، فماذا لو لم يتحصل على مستحقاته على غرار بعض اللاعبين؟ لذا فتصرفاته غير مقبولة على الإطلاق داخل التشكيلة، وهو ما يجعله لا يتسامح معه أكثر من هذا –حسبه-. “إذا أراد مغادرة النادي فليغادر“ كما أكد سي الطاهر أنه إذا كان سباح يريد مغادرة الفريق في مرحلة التحويلات الشتوية فليغادر، فهو ليس قطعة أساسية ويوجد لاعبون يجتهدون في التدريبات ويضحون من أجل مكانتهم على غرار بوسعادة وأكرم اللذين برهنا على إمكاناتهما التي يتمتعان بها. “ربما سيجتهد في ناد آخر” وقال اللاعب الدولي السابق إنه من الممكن أن يصبح سباح مجتهدا في تدريباته ويحضر باكرا للحصص التحضيرية، وهو ما سيساعده على تطوير إمكاناته، وقال: “أنا كنت أوجهه من أجل مصلحته فمكانته هي في المنتخب الوطني إذا كان حاضرا بقوة في الميدان ويبذل مجهودات كبيرة، وربما يحقق هذا في فريق آخر عكس ما يفعله في مولودية وهران، حيث لا يريد أن يبذل مجهودات كبيرة في التدريبات مع أنه لا مكان للمتخاذلين في الفريق“. “غيابه عن لقاء سطيف غير مبرر“ كما أكد سي الطاهر بخصوص القضية التي فجرت الوضع وأزمت العلاقة بين سباح ومدربه أنه لم يتحصل على أي وثيقة أو شهادة طبية تثبت أن اللاعب يعاني من إصابة تحرمه من المشاركة في مباراة وفاق سطيف، وأضاف: “كان على اللاعب أن يحدثني ويشرح لي الأمر بعد أن وجهت له الدعوة للمشاركة ولا يتعامل بهذه الطريقة التي لم تعجبني، فغيابه عن لقاء الوفاق غير مبرر بالنسبة لي“. “أقحمته أمام لياسما رغم غياباته“ وأضاف محدثنا يقول إن سباح لم يمض في المولودية كأساسي حتى يطالب بإشراكه وتوجيه الدعوة له، وأضاف: “أنا المسؤول عن التشكيلة وأختار اللاعبين الجاهزين، فقد أقحمت هذا اللاعب أمام اتحاد العاصمة كأساسي رغم أنه تدرب ثلاث حصص فقط، ثم يقول إني لست عادلا، فأبناء الفريق لا يقومون بمثل هذه الأمور التي لا تشرفهم وهم يحترمون مدربيهم وزملاءهم”. “أنا راض عن النتائج ولست راضيا عن الأداء“ وعن مشوار المولودية بعد مرور 11 جولة، قال مدرب “الحمراوة“ إنه راض عن النتائج المحققة لحد الآن والمرتبة التي يحتلها في الترتيب العام للبطولة، وليس راضيا عن الأداء الذي قدمه الفريق لحد الآن، حيث قال: “لم نقدم الأداء المنتظر منا بعد لعبنا 11 مباراة“. “نحتاج لعمل كبير لتصحيح الأخطاء“ وأكد أن فريقه مازال بحاجة إلى عمل كبير حتى يكون في مستوى تطلعات الجمهور خاصة من ناحية الانسجام الذي ينقص التشكيلة في هذا الظرف، واستطرد: “نسعى لتدارك هذا النقص في الأيام القادمة بلعب أكبر عدد ممكن من اللقاءات التي تساعدنا للوصول إلى هذا المبتغى، حيث لم نلعب لحد الآن أربع مباريات إلى خمس بنفس التشكيلة لنتمكن من تحقيق الانسجام“. “تنقصنا الفعالية أمام مرمى المنافسين“ كما كشف سي الطاهر أن مشكلة فريقه هي نقص الفعالية أمام مرمى المنافسين، حيث قال: “لم نسجل أهدافا كثيرة خلال المباريات ونكتفي بالفوز بهدف واحد فقط خاصة في ملعبنا، وهو غير كاف حيث يعجز اللاعبون عن الوصول إلى الشباك، سنركز على هذا الأمر خاصة من ناحية صناعة الفرص ثم تضييعها أمام المرمى بشكل غريب يجعلنا مطالبين بمراجعة حساباتنا“. “سندعم الفريق بمهاجمين ووسط ميدان“ أما عن مرحلة “الميركاتو“ المقبل، فقد قال محدثنا إنه يريد تدعيم الفريق بلاعبين يشغلون منصب الهجوم قصد فك شفرة هذه المشكلة التي يعاني الفريق منها، وقال: “لن أضم إلا العناصر التي تستطيع تقديم الإضافة اللازمة، إضافة إلى لاعب في الجهة اليمنى من وسط الميدان وهي النقائص الموجودة حاليا في التشكيلة“. “أريد لاعبين أمثال حنيتسار، بوعزة، حمية وبومشرة“ وعن الأسماء التي يريدها في صفوف التشكيلة خلال هذه المرحلة، كشف لنا شريف الوزاني أنه يريد لاعبين أمثال بوعزة فهام، بومشرة سليم، حمية بوعلام وحنيتسار سفيان، مع احترام الأندية التي يلعبون لها، وقال: “هؤلاء بإمكانهم تقديم الإضافة التي أريدها، وليس شرطا أن ندعم التشكيلة بالعناصر المذكورة حيث ضربت مثالا عن نوعية اللاعبين الذين أحتاجهم في الفريق“. “أرفض تلطيخ سمعة المولودية“ وعاد لاعب المولودية السابق للحديث عما يحدث داخل الفريق، حيث أكد لنا أنه يرفض أن تلطخ سمعة النادي من قبل بعض الأشخاص الذين تحدثوا بسوء عن المولودية وأرادوا تلطيخ سمعتها أمام الرأي العام بالحديث عن أمور ليست صحيحة والتشكيك في قدرات هذا النادي العريق الذي شرف الجزائر في المحافل القارية والعربية. “الكؤوس العربية التي تحصلنا عليها ليست من خشب“ من بين الأمور التي تحدث عنها المدرب أن البعض أكد أن الكؤوس العربية التي تحصل عليها “الحمراوة“ في نهاية القرن الماضي من خشب كما صرح به رئيس النادي الطيب محياوي في الأيام الماضية، حيث قال: “أؤكد أن هذه الكؤوس كان من الصعب على أي ناد التحصل عليها بالنظر إلى قوة الأندية التي واجهناها وقد انتقدت محياوي على هذه التصريحات ونفى أنه أدلى بها”. “كنا نسمى أسياد العرب والمرحوم ليمام قادنا لهذه التتويجات“ كما كشف سي الطاهر قائلا: “في تلك الحقبة التي حققنا فيها ثلاث كؤوس عربية، كنا نسمى أسياد العرب بالنظر إلى قيمة التتويجات التي جلبناها لوهرانوالجزائر وكنا خير سفير، حيث ساهمت شخصيا في هذه الألقاب الغالية عندما قادنا المرحوم قاسم ليمام لهذه الكؤوس بفضل سياسته وحرصه على أن تكون المولودية في العلالي، فقد تعلمت منه حب الفريق والحرص عليه ولن أسمح بالمساس به“. “أسعى إلى إعادة المولودية لسابق عهدها بمساعدة الجميع“ وعبر المدرب عن استعداده لبذل مجهودات كبيرة من أجل إعادة المولودية إلى سابق عهدها، حيث قال: “أريد رفع التحدي والعودة للعب مثل هذه المنافسات، إذ أن العرب بصفة عامة ينتظرون رؤية الحمراوة يعودون للعب مثل هذه المسابقات“. “أطلب من الأنصار مواصلة مساندة التشكيلة” وقد طلب سي الطاهر من جمهور المولودية تقديم دعمه للتشكيلة الحالية ومواصلة المساندة، حيث شكر “الحمراوة“ على وقوفهم إلى جانب النادي في المباريات السابقة ودعاهم لمواصلة هذا الدعم. التشكيلة استأنفت التدريبات أمس عادت تشكيلة المولودية أمس إلى أجواء التدريبات بعد الراحة التي استفاد منها اللاعبون بعد مباراة عنابة التي كانت شاقة، وهو ما جعل الطاقم الفني يمنح يوما واحدا لإراحة لاعبيه. داود غاب بسبب الزكام وحدو لأسباب شخصية وقد غاب عن هذه الحصة التحضيرية اللاعبان داود بوعبد الله وحدو بلعيد، الأول يعاني من زكام حاد، في حين أن الثاني غاب بسبب بعض الوثائق الشخصية وهي جلب بطاقة الخدمة الوطنية حسب الأخبار التي وصلتنا وقد طلب الإذن من الطاقم الفني، إضافة إلى عواج وبلايلي الموجودين مع المنتخب الوطني الأولمبي. شريف الوزاني تحدث لمدة 45 دقيقة مع لاعبيه وقد تحدث شريف الوزاني مع لاعبيه قبل انطلاق الحصة لمدة تزيد عن 45 دقيقة، حيث تطرق إلى عدة نقاط متعلقة بالفريق خاصة الانضباط داخل التشكيلة. عاتب سباح خلال الاجتماع وقد أخذ اللاعب سباح زين العابدين حصة الأسد خلال هذا الاجتماع، حيث عاتبه على تصريحاته الأخيرة وكيفية تصرفه مع القضية التي أثيرت، كما لامه على توجهه لرئيس النادي الذي اشتكى له عدم توجيه الدعوة له. أطراف تريد أن تعيد الأمور إلى نصابها بين الرجلين بعد أن توترت العلاقة بين المدرب وسباح، وهدد هذا الأخير بترك النادي في مرحلة “الميركاتو“، تريد بعض الأطراف داخل الفريق إعادة الأمور إلى نصابها بين الرجلين من أجل مصلحة النادي، بما أن اللاعب يملك إمكانات كبيرة وشريف الوزاني يحتاج إليه في الجولات القادمة، وبما أنهما كذلك من أبناء الفريق.