جمعية الشلف خبر التعاقد مع ڤاموندي "ڤلّب" الشلف

حملت الساعات الأخيرة الماضية الكثير من المستجدات على الساحة الكروية في مدينة الشلف، حيث تسارعت الأحداث بشكل كبير وخصوصا على مستوى العارضة الفنية للجمعية ومن سيشغلها،...
حيث انتشر خبر تعاقد إدارة "أسود الشلف" مع المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل ڤاموندي المدرب السابق لشباب بلوزداد والذي يدرب أحد الأندية الإماراتية في الوقت الراهن. وقد انتشر هذا الخبر بسرعة البرق، لكن في الأخير ظهر أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد إشاعة رغم أن بعض المصادر أكدت أنه سيكون المدرب القادم لجمعية الشلف.
الخبر انتشر بسرعة البرق
ولأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تشكل جسرا لتبادل الآراء حول مستقبل "أسود الونشريس"، فإن الخبر أطلق عبر إحدى الصفحات المقربة جدا من إدارة الفريق، حيث انتشر بعد ذلك اسم ڤاموندي بسرعة البرق وكأن الأمر أصبح رسميا، ولكن الساعات القليلة الماضية أكدت أن ظهور اسم ڤاموندي مجرد حلقة من مسلسل التعاقدات والذي تعرفه البطولة الوطنية كل سنة، والأكيد أن اسم ڤاموندي لم يأت من فراغ وستحمل الأيام القادمة الخبر اليقين بخصوص صحة هذا الخبر من عدمه.
البعض أكد أنه المدرب الجديد بنسبة كبيرة
ورغم أن البعض أكد أن اسم ڤاموندي ظهر بعد تصريحات مدوار وقوله إن المدرب القادم للجمعية سيكون بنسبة كبيرة أجنبيا، وهو ما جعل القائمة تنحصر بين ڤيڤر، سيموندي وسوليناس وكذلك ڤاموندي ولكن المصادر المقربة من بيت الجمعية أكدت أن ڤاموندي سيكون بنسبة كبيرة المدرب القادم للجمعية. ورغم عدم اتضاح الرؤية بخصوص هذا المدرب، إلا أن الشلفاوة أجمعوا أنه المدرب المناسب لقيادة الفريق في البطولة الإفريقية التي ستنطلق يوم 7 جويلية، كما أنه يعرف جيدا البطولة والوطنية وخباياها وهو ما سيمكنه من إعادة الفريق إلى قمة الهرم الكروي في الجزائر، وكل هذا مرهون بتعاقد إدارة الرئيس مدوار مع هذا المدرب الأرجنتيني.
خيار المدرب الأجنبي صار منطقيا
كلام رئيس الجمعية حول المدرب الجديد وأنه سيكون بنسبة كبيرة أجنبيا له ما يبرره لأن مدوار يدرك جيدا قيمة التحديات التي تنتظر الفريق والتي تستلزم مدربا خبيرا، لأن الكرة الإفريقية الحالية صارت تعتمد على اللعب المفتوح وخصوصا من طرف الأندية الكبيرة، وهو الأمر الذي سيجعل التعاقد مع مدرب أجنبي أمرا منطقيا لأنه سيكون قادرا على قراءة طريقة اللعب وتغيير مسار المباريات، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز حظوظ الفريق في المنافسات التي سيلعبها سواء محليا أو حتى قاريا.
الأنصار مازالوا ينتظرون الجديد
وبعد أن أصبح أنصار جمعية الشلف يسمعون ويقرؤون يوميا أن الأندية الأخرى ضمت هذا اللاعب أو ذاك، فإن "الجوارح" ينتظرون الجديد بخصوص الاستقدامات لأن الفريق إلى حد الساعة لم يضمن إلا خدمات حارس فقط هو "كبسي احميدة" القادم من الأغواط، وهو ما جعل الأنصار يؤكدون أن إدارة الفريق عليها التحرك والدخول بقوة في هذا السباق، في حين أكد البعض الآخر أن الأمور أصبحت صعبة جدا خصوصا مع العروض الكثيرة التي تقدمها الفرق الأخرى التي تملك إمكانات أكبر بكثير من الجمعية ما جعل الأمور تزداد تعقيدا خصوصا أن اللاعبين الحاليين في البطولة أصبحوا يغلبون الجانب المادي على الجانب الرياضي.
الشلفاوة لا يريدون ضغط إضافيا على إدارة الجمعية
ومن منطلق علمهم بأن إدارة الفريق تقوم بمجهودات جبارة في مواجهة "التسونامي" المالي الذي تملكه الأندية الأخرى، فإن الشلفاوة لا يريدون فرض ضغط إضافي على إدارة الجمعية وأكد الأنصار أنهم يعلمون معنى التفاوض مع لاعب جزائري محلي، حيث أجمعوا أن "البركة" في العناصر الحالية للفريق وإذا جاء لاعبون جدد فإنهم لن يندموا على اختيارهم لأنهم سيجدون فريقا متضامنا يشكل عائلة واحدة، أضف إلى ذلك أن الفريق ورغم الإمكانات المادية القليلة إلا أنه يتواجد مع الثمانية الكبار في القارة السمراء والأيام كفيلة بكشف المعدن الأصيل للجمعية وأنها قادرة على رفع التحديات في كل الظروف.
-----------------------------------------
صار يصارع وحيدا وفي كل الاتجاهات...
مدوار أصبح يعاني من ضغط شديد، و"يد وحدة ما تصفق"
رغم أن الموسم الرياضي انتهى بالنسبة إلى اللاعبين، إلا الأمر ليس كذلك بالنسبة إلى الرئيس مدوار الذي صار يجري في كل الاتجاهات من أجل السعي إلى توفير ظروف أفضل لفريقه، فمن جهة يحاول رئيس الجمعية السعي إلى إقناع اللاعبين المنتهية عقودهم بالتجديد ومن جهة أخرى يحاول استقدام عناصر أخرى للفريق قادرة على تقديم الإضافة، كما أنه يحاول جاهدا الحصول على ممولين جدد من أجل الخروج من الضائقة المالية التي يعانيها الفريق، وهي أمور أكد بشأنها "الجوارح" أنها ليست سهلة، حيث قال أحد الأنصار: "مدوار الله يحسن عونو" بالنظر إلى الجهد الذي يبذله مؤخرا.
الفصل في المدرب الجديد لوحده قضية
نقطة أخرى باتت تشكل حملا ثقيلا على الرئيس مدوار وهي قضية المدرب، حيث ما زالت المفاوضات جارية مع العديد من المدربين من أجل التعاقد مع أحدهم وهو ما جعل رئيس الجمعية يفكر ألف مرة قبل الإقدام على التوقيع مع أي مدرب لأن التقني الجديد سيكون معنيا بالتحضير لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا وهي البطولة التي يعوّل عليها مدوار كثيرا بالنظر إلى العائدات المالية التي توفرها المسابقة. كما أن مدوار يريد العودة بقوة إلى الواجهة في الموسم المقبل على الصعيد المحلي في البطولة والكأس.
لاعبو الفريق ينتظرون أموالهم وصبرهم مطلوب
قضية شائكة أخرى سيجدها الرئيس مدوار أمامه وهي مشكلة المستحقات التي يدين بها اللاعبون للفريق وخصوصا المنتهية عقودهم والذين يطالبون بمستحقاتهم قبل التجديد، وقد أكد الأنصار أن هؤلاء اللاعبين سينالون مستحقاتهم كاملة ولكن عليهم الصبر قليلا لأن رئيس الفريق ليس "آلة" وهو ما يعني -حسب "الجوارح"- أن الأمور ستزداد تعقيدا إذا رحل اللاعبون المنتهية عقودهم لأنهم تقريبا لاعبون مهمون في الفريق وخاضوا تقريبا كل المباريات أساسيين وهي قضية أخرى تنتظر الفصل من رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار.
"الشربة غلات" في البطولة في ظل "حرب الملايير"
وبخصوص موضوع الاستقدامات، فإن الأمر أصبح أصعب من أي وقت مضى خصوصا في ظل "المبالغ الفلكية" التي تقدمها الفرق الأخرى وعلى رأسها اتحاد العاصمة، حيث أجمع "الجوارح" أن رئيس فريقهم سيجد صعوبات بالغة لضم بعض العناصر المهمة للفريق في ظل "حرب الملايير"، مؤكدين أن الرئيس مدوار ليس لديه ما يفعله لأنه غير قادر على مجاراة هذا السباق المحموم خصوصا أن رئيس أحد الأندية عرض على لاعب مبلغ يقارب 10 ملايير سنويا وهو ما يعادل تقريبا ثلث ميزانية الجمعية لسنة واحدة.
نقص الدعم المادي بات يقلق مدوار
وفي ظل ما يجري في سوق الانتقالات والمزاد العلني الذي أصبح مفتوحا على مصراعيه، فإن المشكل الكبير الذي بات يقلق إدارة جمعية الشلف هو نقص الدعم المادي والذي قد يؤثر سلبا في مستقبل الفريق وهو ما انعكس سلبا على الأنصار الذي أبدوا تشاؤمهم بخصوص حال الفريق هذا الموسم، مطالبين السلطات المحلية بالتحرك من أجل تدعيم الفريق الذي بات مهددا لأن الفرق الصاعدة إلى المحترف الأول توجد في بحبوحة مالية وفريق يلعب منافسة افريقية يوجد في ضائقة، وهي الرسالة التي سيطلقها الأنصار قريبا على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل دعم الفريق من الناحية المادية فقط لأن قضية التسيير لا يوجد أحد في الجزائر يحسنها على مستوى الأندية مثل الرئيس عبد الكريم مدوار، حسب "الجوارح".
الجميع مطالب بالوقوف إلى جانب مدوار ومساعدته
وفي سياق حديثهم أعرب أنصار الفريق عن استغرابهم من قلة الدعم خصوصا أن المدينة تزخر بصناعيين معروفين وقادرين على تقديم الدعم للفريق، حيث أكد هؤلاء الأنصار أن الجمعية ملك للجميع ولذلك على كل من يقدر على مد يد المساعدة أن يفعل لأن الفريق مقبل على محطات تاريخية والتي تستلزم تكاثف كل محبي الفريق من أجل إعطاء صورة ناصعة عن المدينة وفريقها الأول.
--------------------------------------------------
سوڤار حائر بين أموال حداد والبقاء في الجمعية
يتواجد مهاجم جمعية الشلف محمد سوڤار في نهاية عقده مع جمعية الشلف، وقد تلقى العديد من الاتصالات ولعل أبرزها كان من إتحاد العاصمة بعد أن عرض عليه مالك النادي علي حداد مبلغا مغريا، وهو ما جعل اللاعب يفكر جديا في الرحيل في ظل هذا الإغراء الكبير من إدارة سوسطارة، ما يعني أن اللاعب سيختار بين أموال علي حداد وبين جمعية الشلف التي أعادت صقل اسمه من جديد في الموسمين الأخيرين.
التحاقه بالشلف أعاده إلى الواجهة
ولا ينكر أحدا أن سوڤار لعب موسمين كبيرين بألوان جمعية الشلف لكن ما كان له أن يظهر بذلك المستوى الكبير لولا الظروف والعوامل التي وجدها في الشلف، والتي ساعدته على تفجير طاقاته من جديد حيث أصبح واحدا من اللاعبين المهمين في البطولة بفضل زملائه في الفريق وكذلك بفضل الجمهور الشلفي الذي سانده باستمرار حتى عاد سوڤار إلى مستواه الذي ظهر به في سعيدة أيام بدايته ما جعل الأنصار يؤكدون أن اللاعب صار في مفترق طرق بين البقاء أو المغادرة نحو الإتحاد.
التحق بالفريق الوطني بفضل الجمعية
وبعد المستويات المميزة التي قدمها سوڤار بفضل الأداء الجماعي للجمعية والذي يساعد أي لاعب على تفجير إمكاناته، تمكن سوڤار في مباراة العودة بين الجمعية ونادي "أسفا أنيڤا" البوركينابي في إطار الدور الأول من البطولة الإفريقية إقناع المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي قرر بعد ذلك استدعائه لتربص اللاعبين المحليين، ما جعل سوڤار يعود إلى الفريق الوطني من بوابة الشلف التي كانت "مربوحة" عليه وبكل المقاييس.
إتحاد العاصمة يحاول خطفه بعرض خيالي من حداد
وبعد هذا التألق دخل سوڤار مفكرة إتحاد العاصمة، حيث عرض مالك الإتحاد علي حداد مبلغا خياليا على سوڤار، قالت بعض المصادر إنه يقارب المليارين من أجل استقدامه إلى تشكيلة سوسطارة الموسم المقبل، وهو العرض الذي سيجعل سوڤار يفكر مليا في مستقبله، حيث سيكون بين مطرقة المبلغ الخيالي ل علي حداد وإتحاد العاصمة وبين سندان الوفاء للفريق الذي جعله يقف على قدميه من جديد بعد كل ما حدث مع الأندية التي لعب لها قبل حلوله بالشلف.
"الجمعية في حاجة إليه وعليه رد الجميل"
بهذه العبارة أكد أحد أوفياء الجمعية أن الفريق كان له فضل كبير فيما وصل إليه سوڤار اليوم من تطور. وبما أن الفريق مقدم على رابطة الأبطال، فإن اللاعب مطالب برد الجميل للفريق الذي احتضنه، حيث أكد هذا المناصر أن اللاعب يجب أن يراعي مصلحة الجمعية التي ستلعب دور المجموعات وربما يتمكن سوڤار من خلالها من إفتكاك عقد احترافي بدل التجوال بين الفرق الجزائرية وهو الكلام الذي سيجعل سوڤار يفكر ألف مرة قبل تحديد مصيره.
"أسود الونشريس" صاروا في كل مرة ضحية "الشكارة"
بعد أن أصبح احتمال ذهاب سوڤار واردا، فإن الجمعية وجدت نفسها مرة أخرى ضحية "الشكارة"، خصوصا أنها فقدت العام الماضي اللاعب لعموري جديات وبالطريقة نفسها، كما أنها لم تتمكن من التعاقد مع لاعبين في البطولة رغم أن مستواهم عادي إلى حد بعيد بسبب هذه المبالغ التي تمنح لهم، رغم أن الجميع يدرك أن القيمة الحالية للاعبي البطولة الوطنية لا تتجاوز المليار حسب ما أكده الرئيس عبد الكريم مدوار في أحد البرامج التلفزيونية مؤخرا.
بعد أن أصبحت هاجسا لحليلوزيتش...
الإصابات تلاحق مدافعي "الخضر" وملولي هو الحل
رغم أن الجميع كان ينتظر استدعاء مدافع جمعية الشلف إلى تربص الفريق الوطني خصوصا بعد الإصابة التي تلقاها كل من بلكالام وبن العمري وكذلك غياب بوڤرة واعتزال عنتر يحيى، إلا أن هذا الأمر لم يحدث ما طرح العديد من علامات الاستفهام خصوصا أن ملولي يعتبر قيمة فنية ثابتة في البطولة الوطنية وقدم مشوارا كبيرا في البطولة وكذلك كأس رابطة أبطال إفريقيا ولكنه لم ينل فرصته على غرار باقي اللاعبين في البطولة الوطنية.
إصابة كادامورو عقّدت أمور دفاع "الخضر"
بعدما استقبلت عيادة "الخضر" العديد من اللاعبين المصابين وخصوصا في الخط الخلفي كان الجميع يتوقع استدعاء ملولي لتأتي إصابة مدافع ريال سوسييداد الإسباني لتؤكد بالفعل أن المدرب الوطني كان بإمكانه تفادي مثل هذه الأمور لو استدعى ملولي، رغم أن البعض أكد أن اللاعب يوجد في مفكرة وحيد حليلوزيتش إلا أن الجميع ينتظر الملموس باستدعاء اللاعب وليس الكلام.
ملولي جاهز وينتظر إشارة البوسني
وبخصوص اللاعب، فإنه أبدى جاهزيته واستعداده للالتحاق بكتيبة "الخضر" إن هو تلقى دعوة من المدرب الوطني حيث أكد أنه مستعد للدخول في تربص المنتخب في أي لحظة باعتبار أن اسمه تردد بقوة في أروقة المنتخب الوطني بعد أدائه الجيد في البطولة الوطنية وكذلك في منافسة دوري أبطال إفريقيا وهو ما يعني أن ملولي ينتظر التفاتة من وحيد حليلوزيتش حتى ولو كانت "نصف فرصة".
ملولي: "أنا حاليا في عطلة لاسترجاع أنفاسي ثم سأقرر مستقبلي"
وفي اتصال هاتفي معه، أكد فريد ملولي أنه تلقى العديد من العروض التي جاءته من فرق وطنية وأخرى خليجية، حيث قال: "أنا حاليا في عطلة في سطيف وأريد استرجاع أنفاسي والبقاء مع عائلتي بعد موسم كان شاقا للغاية بالنسبة إلينا. بعد أن لعبنا مباريات كثيرة تنقلنا على إثرها إلى إفريقيا وهو ما زاد من الأعباء البدنية علينا، أما الآن فأنا مرتاح بعدما أهّلنا الفريق إلى دور المجموعات. وبخصوص مستقبلي، فإنني سأقرر بعد أن ارتاح واحتمال كبير أن أبقى في الجمعية".
"أنا في خدمة المنتخب وكل شيء بالمكتوب"
وبخصوص الأخبار التي تم تداولها بقوة حول التحاق ملولي ب"الخضر"، قال مدافع الجمعية: "أنا حاليا في راحة بمسقط رأسي بسطيف ولم أتلق أي دعوة للالتحاق بالخضر وسيكون من الجميل أن يتم ذلك، لكن أؤكد أن كل شيء بالمكتوب وإذا احتاجني الفريق الوطني فإنني سأكون في خدمته دائما".