على عكس ما تم ترويجه في الساعات القليلة الماضية بخصوص اتفاق حاصل بين إدارة الكناري واللاعب البوركينابي "واسيو إشولا"، ولمدة موسمين، فإن إدارة القبائل أكد من جهتها أنها إلى حد الساعة لم تفصل في أمر هذا اللاعب ولم يطرأ أي جديد فيما يخص هذه القضية، والأمر الذي يدل على ذلك هو أن اللاعب البوركينابي لم يتلق بعد الدعوة التي كان من المفترض أن ترسلها له إدارة الشبيبة في الأيام القليلة الماضية. وعلى صعيد آخر أكدت لنا مصادرنا الخاصة أن المسؤول الأول عن النادي القبائلي، حناشي، ينوي عقد اجتماع مع الإدارة والمسيرين لمناقشة هذه المسألة المتعلقة باللاعب "إشولا". الشبيبة لم تتصل به منذ أيام ومناجيره احتار للأمر الأمر الثاني الذي يؤكد مرة أخرى أن ما قيل بخصوص اتفاق حاصل بين الشبيبة واللاعب "إشولا" لمدة موسمين هو مجرد اشاعات لا أكثر، هو أن اللاعب "البوركينابي" إلى غاية مساء أمس لم يتلق الدعوة التي وعدته بها إدارة القبائل في الأيام الماضية، بل أكثر من ذلك أن الشبيبة منذ عدة أيام لم تتصل به ولا ب مناجيره، خاصة أن الرئيس محند شريف حناشي لم يكن متواجدا بأرض الوطن في الأيام القليلة الماضية بل كان بالمغرب بغرض تسوية أمر التربص، وعدم اتصال إدارة حناشي ب مناجير "إشولا" جعل هذا الأخير محتارا للغاية خاصة أنه ينتظر اتصال الشبيبة من أجل محاولة الحسم في الصفقة. "إشولا" لازال متحمسا لحمل قميص الكناري حسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا السياق فإن اللاعب البوركينابي "إشولا واسيو" لازال متحمسا للعب في صفوف الكناري خاصة أنه منذ أن عبرت له إدارة الرئيس محند شريف حناشي عن رغبتها في ضمه إليها، كان يحاول الاستفسار عن النادي القبائلي، واقتنع بأن الشبيبة تعد واحدا من الأندية الكبيرة في الجزائر، وتلعب الأدوار الأولى على مستوى جميع المنافسات، والشيء الذي يحمسه أكثر هو المشاركة الدائمة للكناري في مختلف المنافسات القارية، كما يعلم أيضا "إشولا" بأن الشبيبة استطاعت أن تبلغ المربع الذهبي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وفي الوقت الحالي ينتظر اللاعب دعوة الشبيبة من أجل التنقل إلى الجزائر لحسم هذه المسألة. حناشي قد يتصل ب "إشولا "ومناجيره في أية لحظة لتجديد المفاوضات والتحدث عن الجانب المالي من خلال الحديث الذي جمع الرئيس حناشي أمس ببعض مقربيه، يتضح بأنه لازال متحمسا لجلب "إشولا" إلى صفوف الكناري، خاصة أن حناشي قد أبدى إعجابه الشديد بإمكانات هذا اللاعب من خلال مشاهدته لمباريات شارك فيها في الأيام السابقة، وهي المؤشرات التي توحي بأن حناشي يمكن أن يجدد الاتصال باللاعب ومناجيره في أية لحظة، لكن هذه المرة حسب ما أكد حناشي لمقربيه سيتطرق إلى الجانب المالي أكثر من الجوانب الأخرى. إشولا: "لست قلقا وأنتظر دعوة الشبيبة" ومن أجل التأكد أكثر من صحة المعلومات المتعلقة باللاعب إشولا واتصالاته بالنادي القبائلي، اتصلنا به أمس لمعرفة الجديد فيما يخص هذه القضية، ولم يتردد اللاعب في الحديث معنا، حيث أكدنا لنا في البداية أن المسألة لم تعرف أي جديد وأنه إلى حد الآن لم يتلق الدعوة التي كان من المفترض أن ترسلها له إدارة الشبيبة في الأيام الماضية، وقال أيضا في هذا الخصوص: "أؤكد لكم أن المسألة لم تعرف أي جديد وهي مثلما تركناها في المرة السابقة، أنا في عطلة وأنتظر دعوة شبيبة القبائل، على كل مناجيري هو الذي يتكفل بكل شيء، لست قلقا على الإطلاق فيما يخص هذا الأمر وعلي أن أنتظر أياما أخرى ربما ستحمل الجديد". --------------- أندرسون يتلقى عروضا أخرى ويقلل من حظوظ القبائل لم تعرف أيضا مسألة ضم اللاعب الإيفواري، أندرسون، أي جديد، فرغم الكلام الكثير الذي قيل بخصوص هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر في الفترة الماضية، إلا أن إدارة الشبيبة تؤكد من جهتها أنها لم تفصل في الأمر، كما أن مسؤولين عن أكاديمية "أمادو ديالو" أكدوا لنا أمس بأن اللاعب قد تلقى العديد من العروض في المدة الأخيرة من أندية مختلفة، حتى في أوروبا، وبالضبط ب سويسرا، الأمر الذي يقلل من حظوظ الشبيبة في جلب هذا اللاعب، لكن كل شيء متوقف على المفاوضات التي سيجريها الرئيس حناشي. اللاعب يمنع من التصريحات إلى ما بعد 16 جويلية بالنظر إلى المباراة المهمة التي تنتظر فريقه أكاديمية كرة القدم ل أمادو ديالو أمام الوداد البيضاوي في المنافسة الإفريقية يوم 15 جويلية الجاري في لقاء العودة بالدار البيضاء المغربية، فإن إدارة هذا النادي أعطت تعليمات صارمة جدا للاعبيها تمنعهم فيها من إجراء تصريحات إلى غاية ما بعد المباراة، الأمر الذي يصعب مهمة التحاور مع اللاعب أندرسون بخصوص العروض التي تلقاها في الفترة الأخيرة خاصة من النادي القبائلي. 15 و16 جويلية آخر فرصة ل حناشي لإقناع اللاعب ومن جهة أخرى يرى المتتبعون لمسألة رغبة النادي القبائلي في ضم الإيفواري أندرسون إلى صفوفه تحسبا للموسم المقبل، أن الفرصة مواتية جدا بالنسبة للشبيبة والرئيس حناشي، خاصة أن هذا الأخير سوف لن تكون أمامه مشقة التنقل إلى كوت ديفوار لإتمام المفاوضات، بل اللاعب سيتنقل بعد أيام قليلة من الآن إلى المغرب بمناسبة مباراة العودة أمام الوداد البيضاوي، وعليه فإن الرئيس حناشي سيلعب الأوراق الأخيرة فيما يخص هذه القضية لإقناع اللاعب والمسيرين بجلب أندرسون إلى صفوف فريقه. الرئيس محند شريف حناشي يكون قد فكر مليا عندما يتعلق الأمر بمثل هذه الصفقات ولن يتردد في التنقل إلى المغرب لمتابعة المباراة وإجراء المفاوضات مع مسيري نادي أكاديمية أمادو ديالو. مسؤول الأكاديمية "أمادو ديالو" يؤكد: "الشبيبة ليست الوحيدة التي تريد ضم أندرسون" في السياق نفسه دائما، ومن أجل الحصول على معلومات أكثر بخصوص اللاعب أندرسون ونسبة نجاح الشبيبة في إقناعه للعب في صفوفها، قمنا مساء أمس بالاتصال بمسؤول عن أكاديمية أمادو ديالو، هذا الأخير رفض أن يكشف لنا عن هويته، لكنه في الجهة المقابلة لم يتردد في تقديم معلومات شاملة عن مستقبل أندرسون، وقال في البداية: "في الوقت الحالي كما تعلمون أندرسون يتأهب لخوض مباراة الإياب بالمغرب وهو حاليا مركز على هذا الفريق فقط، وأؤكد لكم أن الشبيبة ليست الفريق الوحيد الذي يريد ضم أندرسون، بل اللاعب تلقى العديد من العروض حتى في أوروبا". "الفريق الذي يريد ضم أندرسون عليه أن يتفاوض معنا أولا" واصل مسؤول عن أكاديمية "أمادو ديالو" حديثه عن أندرسون، وأكد لنا أن هذا الأخير سوف لن يتنقل بمحض إرادته إلى الفريق الذي يريد اللعب لصالحه باعتباره مرتبطا بعقد مع الأكاديمية، وأن الفريق الذي يريد ضمه يجب عليه أولا أن يتفاوض معهم، وأوضح ذلك قائلا: "مثلما قلت لكم من قبل، اللاعب أندرسون يعد واحدا من اللاعبين الذين تلقوا العديد من العروض في الفترة الحالية، لكن الفريق الذي يريد ضمه يجب عليه أولا أن يتفاوض معنا باعتبار أن اللاعب لازال مرتبطا بعقد معنا". "اللاعبون لن يغادروا أي مكان قبل يوم 16 جويلية" ثم بعد ذلك تطرق المسؤول عن الأكاديمية المذكورة إلى أهمية المواجهة التي تنتظرهم يوم 15 جويلية الجاري بالمغرب أمام الوداد البيضاوي في المنافسة الإفريقية، وأكد لنا أن جميع اللاعبين في الوقت الحالي مجبرون على الحفاظ على تركيزهم أكثر من أي وقت آخر، وقال أيضا: "تنتظرنا يوم 15 جويلية الجاري مباراة في غاية الأهمية أمام الوداد المغربي بالمغرب، ولهذا جميع اللاعبين مجبرون على التركيز أكثر على هذا اللقاء المهم جدا، ولن يغادروا أي مكان إلا بعد 16 جويلية أي ما بعد المباراة". "سندرس مسألة أندرسون بعد لقاء الوداد البيضاوي" في الجهة المقابلة عبر لنا مسؤول في أكاديمية "أمادو ديالو" عن افتخاره بالعروض العديدة التي تلقاها لاعبهم أندرسون من طرف عدة أندية، وأكد لنا أن هذا الأمر يعتبر دليلا على المجهودات الكبيرة التي تبذلها الأكاديمية لتكوين لاعبين أمثال أندرسون وغيرهم، كما أشار في الوقت نفسه إلى أن أندرسون يستحق أن يلتحق بناد يحقق فيه أحلامه، وقال أيضا في هذا الخصوص: "كما قلت لكم من قبل نحن الآن لا نفكر إلا في المباراة التي سنلعبها أمام الوداد البيضاوي ولا نفكر في العروض التي يتلقاها أندرسون رغم أنها تهمنا كثيرا، لكن هذه العروض سندرسها بعد لقاء الوداد البيضاوي وسيكون لنا الوقت الكافي للتحدث عنها بالشكل الذي يجب، أما في الوقت الحالي فنحن منشغلون أكثر بلقاء الوداد". ------------ عسلة يتابع العلاج، حالته في تحسّن ويؤكد عدم تنقله إلى تونس لا يزال الحارس القبائلي مالك عسلة يتابع العلاج على الإصابة التي تعرض إليها الموسم الفارط على مستوى غضروف الركبة اليسرى، والتي كان من المفترض أن يجري عليها عملية جراحية الأسبوع الفارط، قبل أن يتراجع عن قراره بعد أن نصحه البروفيسور آيت بلقاسم بعد إجرائها لأن حالته الصحية ليست خطيرة جدا. لذلك فضّل عسلة متابعة العلاج المكثف خلال هذه الصائفة، حتى يكون جاهزا للعودة إلى المنافسة بداية من أول جولة من البطولة، لكنه لا ير يد المغامرة بحالته الصحية بالمشاركة في التربص الأول الذي ستدخله الشبيبة بداية من يوم 7 جويلية ب "حمام بورڤيبة". أعلم حناشي بالإصابة وأجرى مراقبة طبية عند "ڤيو" من جهة أخرى، أكد عسلة أنه أعلم الإدارة القبائلية بالإصابة التي يعاني منها، وبكل الخطوات التي قام بها عند البروفيسور آيت بلقاسم الذي تابع عنده العلاج منذ نهاية الموسم الفارط، كما تنقل إلى تيزي وزو وقدم لطبيب الفريق كلّ ملفه الطبي، حتى أنه أجرى مراقبة طبية عند "ڤيو" حتى يكون هذا الأخير على دراية تامة بالحالة الصحية للاعب، وحتى يتأكد أيضا من عدم إمكانية دخول عسلة تربص مركز "حمام بورڤيبة" بتونس. حالته تحسّنت لكنه لا يريد المغامرة في التربص وفي اتصال هاتفي جمعنا به أمس، أكد الحارس عسلة أن حالته الصحية تحسنت كثيرا مقارنة بوقت سابق، حيث لم يعد يشعر بالآلام التي كان يشعر بها من قبل، غير أنه لا يريد المغامرة بالمشاركة في تربص تونس الذي سيكون مخصّصا للجانب البدني أكثر من أيّ شيء آخر، لذلك يفضّل أن يبقى في الجزائر طيلة فترة التربص الأول، حتى يستعيد عافيته بشكل نهائي، ويكون جاهزا للمرحلة الثانية من التحضيرات، ويشارك في التربص الثاني الذي سيكون في مركز "كهرماء" بالدار البيضاء المغربية. عسلة: "حالتي في تحسّن مستمرّ وسأكون جاهزا للتربص الثاني" وفي هذا السياق، صرّح الحارس عسلة قائلا:" في الوقت الحالي يمكن القول إن حالتي الصحية في تحسن مستمر، لا أزال أتابع العلاج المكثف، والبرنامج الذي سطره لي البروفيسور آيت بلقاسم الذي تابعت عنده العلاج، خاصة أني أريد أن أنتهي من هذه الإصابة بشكل نهائي حتى أكون جاهزا للموسم الجديد. سيكون أمامي الوقت الكافي للتماثل إلى الشفاء وتحضير نفسي كما ينبغي تحسّبا لأول مباراة من البطولة. وأؤكد أن الإدارة على علم بالإصابة التي أعاني منها، حتى أني أجريت مراقبة طبية عند "ڤيو" وأكد لي أن حالتي الصحية تحسّنت.. وهذا هو المهم بالنسبة إليّ". "لا أريد المغامرة بالمشاركة في تربص تونس" أما بخصوص إمكانية مشاركته في التربص الأول الذي برمجته الإدارة القبائلية في تونس، فقد أكد الحارس عسلة: "صحيح أن حالتي الصحية تحسّنت كثيرا مقارنة بوقت سابق، وتماثلي إلى الشفاء لن يستغرق وقتا أطول، غير أنه سيكون من المستحيل أن أشارك في التربص الأول، وهذا بقرار من البروفيسور آيت بلقاسم الذي نصحني بعدم خوض المغامرة بالمشاركة في تربص سيكون مخصّصا للجانب البدني فقط. حيث سيكون من الصعب عليّ أن أتحمل البرنامج المكثف الذي سيخضع إليه الفريق، لذلك سأبقى في الجزائر إلى حين عودة بقية الفريق، ثم أندمج مباشرة مع المجموعة وأشارك في التربص الثاني الذي سيجرى في المغرب". -------------- المراقبة الطبية للاعبين انطلقت أول أمس بعد أكثر من شهر راحة استفاد منها لاعبو الشبيبة مباشرة بعد نهاية الموسم الفارط، سيكون زملاء القائد علي ريال على موعد مع العودة إلى التدريبات بداية من يوم السبت المقبل تحضيرا للموسم الجديد، إذ سيدخل الجميع في تربص مغلق لمدة 12 يوم بمركز حمام بورڤيبة بتونس أين ستتم عملية شحن البطاريات، بما أن المدرب فابرو مقبل على التركيز سوى على الجانب البدني في المرحلة الأولى من التحضيرات. لكن قبل ذلك سيكون جميع اللاعبين مطالبين بإجراء المراقبة الطبية بما فيهم القدامى، حتى يتم إيداع ملفاتهم على مستوى الرابطة للحصول على الإجازة، وحتى تتفادى الإدارة المغامرة بلاعب لا يتمتع بصحة جيدة. كامارا، لمهان ومازاري أول من أجرى المراقبة ومثلما كان منتظرا، فضلت الإدارة القبائلية إطلاق عملية المراقبة الطبية قبل موعد التربص الأول، إذ انطلقت العملية أول أمس تحت إشراف الطبيب جاجوة الذي تكفل بكامل الإجراءات اللازمة. وكانت البداية باللاعبين المتواجدين بتيزي وزو على غرار كامارا الذي عاد من كوت ديفوار مؤخرا، إضافة إلى اللاعبين مختار لمهان ونبيل مازاري، وقد كان هذا الثلاثي على موعد مع إجراء الفحص القلبي بالعيادة الخاصة "كلينيكادوم" بتيزي وزو عند الطبيب أكسوم، أين أجروا تحليل الدم. خليلي، حديوش، مكاوي وصدقاوي كانوا أمس في عيادة "كلينيكادوم" بعد الانتهاء من فحص اللاعبين المتواجدين في تيزي وزو، اتصلت الإدارة القبائلية بلاعبي العاصمة على غرار خليلي، مكاوي، حديوش وصدقاوي الذين كانوا أمس بعيادة "كلينيكادوم" بتيزي وزو، أين أجروا هم أيضا مراقبتهم الطبية التي تمت في أحسن الظروف. ومن المنتظر أن يلتحق اليوم لاعبين آخرين بتيزي وزو لإجراء المراقبة الطبية، على غرار بوعيشة وبن العمري اللذين اتصل بهما الطبيب جاجوة أمس، وستتم هذه العملية إلى غاية هذا الأربعاء، وهو آخر أجل لإجراء المراقبة الطبية لجميع اللاعبين. الإدارة تنتظر عودة بقية اللاعبين من الخارج لإنهاء العملية في المقابل، لم تتمكن الإدارة القبائلية بالاتصال ببعض اللاعبين لإعلامهم بانطلاق عملية المراقبة الطبية وضرورة الالتحاق بتيزي وزو من أجل إنهاء الملف، على غرار ريال، رماش، بن شريفة وحنيفي، فهذه العناصر سافرت إلى خارج الوطن لقضاء العطلة ولم تعد بعد إلى الجزائر، لذلك ستكون الإدارة القبائلية ملزمة بانتظار وصول هذه العناصر لإنهاء العملية ويكون الجميع الجاهز للدخول في التربص التحضيري الأول بداية من السبت المقبل. سيكون لديها الوقت الكافي لإيداع الملفات في الرابطة من جهة أخرى ورغم إصرار الإدارة على إنهاء المراقبة الطبية للاعبين هذا الأربعاء، إلا أن الوقت سيكون كافيا لتجهيز كل الملفات بما أن آخر أجل لدفع ملفات اللاعبين على مستوى الرابطة الوطنية سيكون في شهر أوت المقبل، لكن الطاقم الطبي القبائلي يريد التأكد من سلامة جميع اللاعبين وجاهزيتهم قبل التربص الأول المبرمج في تونس، وبعد ذلك ستكون الإدارة القبائلية ملزمة بإجراء المراقبة الطبية للمستقدمين الجدد، ويتعلق الأمر بالأفارقة الذين تحدث عنهم الرئيس حناشي والذين من المنتظر أن يحلوا بالجزائر في الأيام القليلة القادمة. -------------- بن العمري: "جاهزون لتقديم أفضل ما لدينا في التربص وبقاء خليلي يساعدني" في البداية، كيف تقضي الأيام الأخيرة من العطلة قبل العودة إلى التدريبات مع الشبيبة؟ أولا، أعتقد أننا استفدنا كفاية من الراحة منذ أكثر من شهر من العطلة بعد نهاية الموسم الفارط، أظن أن كل لاعب تمكن من استعادة كامل قوته بعد مشوار طويل وصعب قضاه الموسم السابق، لذلك ستكون العودة إلى التدريبات قوية خاصة أن الجميع اشتاق إلى مثل هذه الأجواء، هناك أندية باشرت تحضيراتها تحسبا للموسم المقبل، ونحن في الشبيبة سنباشر عملنا مع انطلاقة التربص في تونس المبرمج يوم 7 جويلية، أي الأسبوع المقبل، سنحاول اغتنام هذه الأيام الأخيرة من العطلة، لأنه سينتظرنا عمل كبير. ألا ترى أنه كان من الأفضل أن تباشروا التدريبات في الجزائر قبل انطلاق التربص التحضيري؟ صراحة لا يمكنني أن أتدخل في شؤون الإدارة، صحيح أنه كان من الأفضل أن نتدرب قليلا في الجزائر حتى نسترجع قليلا لياقتنا البدنية ونكون على أتم الاستعداد للعمل المكثف الذي سيكون في انتظارنا في تونس، لكن أرى أن الإدارة القبائلية لها أسبابها التي جعلتها تسطر هذا البرنامج، المهم أن نكون جميعا على أتم الاستعداد ونقدم أفضل ما لدينا حتى يكون التربص ناجحا، ونتمكن من دخول المنافسة بكل قوة، لأن عملية التحضيرات تعتبر أهم شيء في الموسم، لذلك لا ينبغي تضييعها لسبب أو لآخر. عملية المراقبة الطبية للاعبين انطلقت هذا الأسبوع، متى ستقوم بذلك؟ سأتنقل غدا إلى تيزي وزو (الحوار أجري أمس)، أعلم أن الإدارة باشرت هذه العملية هذا الأسبوع، وتلقيت اتصالا للالتحاق بتيزي وزو، لذلك سأفعل غدا. هل تتابع أخبار الشبيبة في هذه الآونة؟ بطبيعة الحال، فمنذ التحاقي بصفة رسميا بصفوف الشبيبة وأنا أتابع أخبار الفريق، أعتقد أن ذلك يعتبر أمرا طبيعيا، تتبعت جيدا أخبار الاستقدامات، إضافة إلى جلب المدرب أنريكو فابرو الذي يعتبر غنيا عن كل تعريف في الجزائر. الإدارة القبائلية تصر على لعب الأدوار الأولى الموسم القادم، ما رأيك؟ لا أعتقد أن هذا الهدف يعتبر شيئا جديدا بالنسبة لفريق كبير مثل شبيبة القبائل، فالشبيبة اعتادت دائما على لعب الأدوار الأولى في كل المنافسات التي تشارك فيها، وهو الأمر الذي حفزني أكثر على الانضمام إلى الشبيبة هذه الصائفة، أعتقد أن كل الظروف ستكون مواتية من أجل تحقيق الأهداف المسطرة. حتى المدرب فابرو يؤكد على ضرورة اللعب من أجل نيل الألقاب، هل ترى أن التعداد القبائلي قادر على ذلك؟ المدرب فابرو غني عن كل تعريف، فقد سبق له أن عمل في الجزائر ويعرف جيدا طريقة لعب اللاعب المحلي وحتى طريقة تفكيره، ما يعني أنه لن يجد صعوبة في التأقلم معنا، وإذا تحدث عن اللقب فهو يعني ما يقول لأنه يدرك جيدا أن الألقاب تعتبر من تقاليد الشبيبة، ومن جهتنا سنعمل على مساعدته لحصد أكبر عدد ممكن من الألقاب، أما بخصوص التعداد الحالي للشبيبة، فأظن أنه متكامل إلى حد بعيد، والإدارة قامت باستقدامات مدروسة ولم تجلب كل هؤلاء اللاعبين صدفة. الإدارة القبائلية قررت أخيرا الاحتفاظ باللاعب خليلي الذي تعرفه جيدا، ما تعليقك؟ أعرف جيدا اللاعب خليلي الذي لعبت معه في النصرية، وفي المنتخب الوطني الأولمبي، كما أعتبره صديقا لي، لذلك أنا سعيد للغاية ببقائه في الشبيبة أين سنلعب سويا مرة أخرى، نحن نتفاهم كثيرا فوق الميدان، وهذه نقطة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لاستقرار التعداد، سنحاول تقديم أفضل ما لدينا حتى نكون في المستوى ونشرف مدرسة النصرية التي أنجبت العديد من اللاعبين الكبار. لكن بقاءه سيجعل المنافسة على المناصب تشتد أكثر مما كانت عليه سابقا، ألا تخشى ذلك بوجود ريال، خليلي وبلكالام؟ أعتقد أن المنافسة على المناصب يجب أن تكون حاضرة في أي فريق، وأنا لاعب يحب كثيرا المنافسة الرياضية العادلة، كما أن المنافسة دائما تجعل المستوى يرتفع أكثر، أثق في الإمكانات التي أتمتع بها، لذلك لا أخشى المنافسة حتى بوجود خليلي، ريال وبلكالام، المهم أنني سأقدم أفضل ما لدي حتى أكسب ثقة الطاقم الفني وأفرض نفسي في التشكيلة القبائلية.
