سادت حالة من الغضب والاستياء داخل المنتخب الأولمبي المصري من جهاز فني وإداري بالإضافة إلى اللاعبين، وذلك راجع إلى تعنت الشركة الراعية للمنتخبات المصرية ورئيسها عمرو عفيفي، بعدم صرف مكافأت المنتخب وتجميد صرفها بحجة توقيع الشركة خصومات على الجهاز الفني والإداري قبل السفر إلى لندن على خلفية عدم جدوى معسكرات المنتخب خلال فترة الإعداد، وهو ما من شأنه بأن يعكر صفو الأجواء عشية مباراة مهمة للمنتخب الأولمبي أمام نظيره الصيني في ربع نهائي مسابقة كرة القدم ضمن بطولة الأولمبياد.