كشف مصدر موثوق أن رئيس شبيبة بجاية بوعلام طياب اشترط على المهاجم عبد الحكيم لعراف التنازل عن مستحقاته المالية، مقابل منحه وثائقه التي طلبها حتى يتسنى له الانضمام إلى مولودية الجزائر التي اتصلت به بحر الأسبوع الماضي بصفة رسمية. ومن المحتمل أن يوافق اللاعب على شرط رئيس الشبيبة لأنه متحمس للعب في المولودية، ويريد تغيير الأجواء بسبب عدم اعتماد المدرب مناد عليه في اللقاءات الرسمية التي لم يلعب منها سوى 20 دقيقة. وستتضح الرؤية بشكل جيد بشأن هذه القضية خلال الساعات القادمة، حيث سيعود لعراف من بلجيكا التي تنقل إليها منذ أيام، بعدما منح المدرب مناد لاعبيه أسبوع راحة. البجاويون متخوفون بشأن الكامروني''ايانڤا'' أبدى العديد من البجاويين تخوفا شديدا من فشل صفقة المهاجم الكامروني ‘'إيانڤا''، الذي يريد فريقهم انتدابه خلال فترة الانتقالات الشتوية، وذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها مسير الهلال الليبي فوزي جودت ليومية «الهداف» في عددها الصادر أمس السبت، والتي قال فيها إن إدارة فريقه لجأت إلى فسخ عقد هذا اللاعب بعدما اتضح لها أنه محتال وعديم المستوى ولا يصلح للعبة كرة القدم، بدليل كما قال فوزي جودت إن المدرب كان لا يعتمد عليه في اللقاءات الرسمية، ولم يشركه خلال الشهرين اللذين قضاهما في الفريق سوى لمدة ربع ساعة. ومن هذا المنطلق يؤكد أنصار الشبيبة أن المدرب مناد مطالب بمعاينة المهاجم الكامروني بشكل دقيق، قبل الحسم في مسألة ضمه إلى تعداد الفريق من عدمه. وينتظر أن يحل ‘'ايانڤا'' ببجاية حسب آخر المعلومات المستقاة من محيط الشبيبة، قبل نهاية الأسبوع الجاري لأنه تسلم الدعوة وتذكرة السفر اللتين تم إرسالهما له مؤخرا ولم يبق له سوى استخراج تأشيرة الدخول إلى أرض الوطن، وهي العملية التي ستتم خلال الساعات القليلة القادمة. قضية المهاجم ‘'بالا'' في الأذهان وكان للبجاويين تجربة فاشلة مع أحد اللاعبين الكامرونيين، ويتعلق الأمر بالمهاجم «ادوار بالا» الذي التحق منتصف موسم 2008/2009 بالشبيبة رفقة مواطنه نجونغ لإجراء التجارب، لكنه افتعل الإصابة حتى لا يخضع للاختبارات فتم الاحتفاظ به خوفا من تضييع صفقة نجونغ، الذي أظهر إمكانات كبيرة في أول حصة تدريبية شارك فيها، جعلت مناد يطلب من المسيرين التعاقد معه. وهي العملية التي شملت ‘'بالا'' الذي أمضى بدوره سنتين ونصف، ومع مرور الوقت اتضح أنه محدود المستوى ما جعل إدارة طياب تقرر فسخ العقد الذي كان يربطه بالفريق. المسيرون يحسمون اليوم في تربص تونس يجتمع مسيرو شبيبة بجاية اليوم للحسم في مسألة إقامة التربص الإعدادي في تونس، في ظل التطورات التي عرفتها الأوضاع السائدة في هذا البلد خلال 48 ساعة الأخيرة. وكان الطاقمان الإداري والقني للفريق البجاوي اتفقا في اجتماعهما بحر الأسبوع الماضي، على التنقل إلى تونس للتحضير تحسبا للشطر الثاني من الموسم، وهذا بإقامة تربص خلال الفترة الممتدة ما بين 24 جانفي و4 فيفري، يتم تقسيمه إلى مرحلتين حيث تجرى الأولى في حمام بورڤيبة، على أن تكون المرحلة الثانية في العاصمة التونسية للعب بعض اللقاءات الودية أمام الاندية المحلية. سيكون مصيره الإلغاء وتوحي كل المؤشرات بأن مصير هذا التربص سيكون الإلغاء، بالنظر إلى تأزم الأوضاع في تونس وصعوبة عودة الأمور إلى نصابها في خلال الأيام العشرة التي تفصل الفريق عن انطلاق التربص. وهو الأمر الذي جعل جل الفرق الجزائرية تلغي تربصاتها في هذا البلد على غرار شبيبة القبائل، اتحاد عنابة وشباب بلوزداد. إمكانية نقله إلى المغرب واردة وفي حال ترسيم إلغاء تربص تونس، سيحدد مسيرو الشبيبة خلال اجتماع اليوم المكان الذي سيحتضن المعسكر الإعدادي الذي يراهن عليه المدرب مناد كثيرا، لإعادة شحن بطاريات لاعبيه ومعالجة النقائص التي وقف عليها في اللقاءات السابقة. وكذا تحضير تشكيلته بالكيفية التي تجعلها في الموعد عند استئناف المنافسة، وتظهر بوجه مغاير خلال الشطر الثاني من البطولة، وقيادتها لتحقيق الهدف المسطر وهو إنهاء الموسم ضمن ثلاثي المقدمة مثلما وعد به المدرب مؤخرا. ولا تستبعد مصادرنا الخاصة أن يتم نقل هذا التربص إلى المغرب، خاصة أن بعض الأطراف كانت تريد التنقل إلى هذا البلد قبل اتخاذ قرار التحضير في تونس. التحضير في بجايةوالجزائر العاصمة ممكن وهناك حل آخر قد يلجأ إليه الجهازان الإداري والفني للشبيبة في حال عدم تمكنهما من برمجة التربص في المغرب، وهو التحضير في بجايةوالجزائر العاصمة. حيث سيعمل المدرب مناد على تقسيم تحضيرات فريقه إلى مرحلتين، ستكون الأولى في بجاية وسيتم تخصيصها للعمل البدني، على أن تبرمج الثانية في الجزائر العاصمة ويتم تخصيصها للجانب الفني، ببرمجة لقاءات ودية أمام أنية القسمين الأول والثاني. مناد يعود اليوم من إسبانيا ينتظر أن يعود المدرب مناد اليوم من اسبانيا التي تنقل إليها بحر الأسبوع الماضي لتسوية بعض أموره الشخصية وقضاء قسط من الراحة، قبل العودة إلى جو العمل المقرر بعد غد الثلاثاء. ومن المرتقب أن يعقد مدرب الشبيبة عند التحاقه ببجاية اجتماعا جديدا مع مسيري الفريق، لضبط البرنامج التحضيري الجديد خاصة أن تربص تونس مرشح للالغاء، وفي الوقت نفسه ضبط قائمة المستقدمين وتسريح بعض العناص في حال انتداب العناصر المستهدفة. يذكر أن الفريق سرح لحد كتابة هذه السطور، لاعبين اثنين هما حوحا وآيت واعراب. نحو توسيع طاقة استيعاب الملعب علمت «الهداف» من مصادرها الخاصة أن السلطات المحلية لولاية لبجاية، بصدد التفكير في توسيع مدرجات ملعب الوحدة المغاربية ورفع طاقة استيعابه من 15 ألف إلى 40 ألف متفرج، بسبب عدم إدراج بجاية ضمن قائمة الولايات التي ستستفيد من ملاعب جديدة تتسع لأزيد من 50 ألف متفرج، في اطار المخطط الخماسي 2010 -2014. وكان ملعب بجاية قد عرف الموسم الفارط تغييرا على مستوى أرضيته، حيث تمت ازالة العشب الطبيعي وتعويضه بالعشب الاصطناعي، كما تم تزويده بالأضواء الكاشفة ما سمح للشبيبة البجاوية منذ بداية الموسم الجاري باستقبال منافسيها ليلا، قبل أن يقرر مسيروها العودة للعب نهارا انطلاقا من لقاء الجولة 14 أمام شباب بلوزداد. مداخيل الملعب لا تتعدى 560 مليون سنتيم لم تتجاوز مداخيل ملعب الوحدة المغاربية، في اللقاءات السبعة التي لعبتها شبيبة بجاية أمام جمعية الشلف، وفاق سطيف، وداد تلمسان، شبيبة القبائل مولودية سعيدة، مولودية العلمة وجمعية الخروب 560 مليون سنتيم. وهي حصيلة متواضعة بالنظر إلى الأسعار المطبقة من طرف مجلس الإدارة والتي تتراوح ما بين 150 و1000 دج، وهذا باعتراف الرئيس بوعلام طياب الذي قال إن مداخيل الملعب لا تكفي حتى لتسديد منح اللقاءات. 180 مليون أكبر تحصيل ويبقى أكبر مبلغ تم تحصيله في اللقاءات السبعة التي لعبتها التشكيلة البجاوية داخل القواعد، ذلك المسجل في «الداربي» القبائلي حيث قدرت المداخيل ب 180 مليون سنتيم، في حين بلغت عائدات مباراة الجولة الثالثة أمام وفاق سطيف ب 145 مليون سنتيم، ويعود السبب إلى الأسعار المطبقة في هذين اللقاءين. حيث بيعت التذاكر الخاصة بالمدرجات المكشوفة والمغطاة ب 200 و300 دج على التوالي، مقابل 1000 دج بالنسبة لمدرجات المنصة الشرفية. في حين كانت مداخيل اللقاءات المتبقية التي حددت أسعار تذاكرها ب 150 بالنسبة للمدرجات المكشوفة و200 بالنسبة للمغطاة و800 دج بالنسبة لمدرجات المنصة الشرفية على النحو التالي: جمعية الشلف (73 مليون)، وداد تلمسان (40 مليون)، مولودية سعيدة (32 مليون سنتيم)، مولودية العلمة (45 مليون) وجمعية الخروب (40 مليون). اللعب ليلا، الدخول المجاني والتزوير وراء قلة المداخيل وحسب المعلومات المستقاة من محيط الشبيبة، فإن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تقف وراء قلة المداخيل يأتي في مقدمتها اللعب ليلا، الذي حال دون تنقل محبي الفريق القاطنين في البلديات البعيدة عن عاصمة الولاية على غرار أقبو، أوزلاقن، سيدي عيش، مليو وخراطة خاصة خلال لقاءات سعيدة، العلمةوالخروب التي لعبت في ظروف مناخية صعبة. يليه الدخول المجاني للعديد من الأنصار الذين يستغلون قصر الجدار الخارجي لمركب الوحدة المغاربية وإجراء اللقاءات ليلا، للقفز على ذات الجدار والدخول إلى الملعب ويساعدهم على ذلك ضعف الإنارة في المحيط الخارجي للملعب. أما السبب الثالث فيتمثل استنادا إلى المعلومات نفسها في عملية التزوير التي طالت التذاكر خلال «لداربي» القبائلي الذي لعب في الظهيرة، حيث تمكنت مصالح الأمن من توقيف ثلاثة أشخاص وبحوزتهم عدد معتبر من التذاكر المزورة، مثلما تطرقت إليه يومية «الهداف» يومها. العائدات ستتحسن بعد عودة الفريق للعب نهارا ومن المرتقب أن تعرف عائدات ملعب الوحدة المغاربية تحسنا في اللقاءات القادمة، على اعتبار أن الشبيبة ستعود لاستقبال منافسيها في النهار بداية من مباراة الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام شباب بلوزداد، بعدما كانت ستلعب في الليل. وهو الأمر الذي سيمكن أنصار الفريق القاطنين خارج مدينة بجاية من التنقل بكثرة، وكان العديد من هؤلاء قد أعربوا في وقت سابق عبر يومية ‘'الهداف'' عن ارتياحهم لعودة تشكيلة فريقهم للعب في النهار. الشبيبة صرفت أزيد من 7 ملايير وقدّر بوعلام طياب رئيس شبيبة بجاية مصاريف الفريق منذ بداية الموسم الجاري، بأزيد من 7 ملايير سنتيم عادت فيها حصة الأسد على حد تعبيره لللاعبين والطاقم الفني ومستخدمي الفريق، الذين تحصلوا على رواتب شهرية ومنح اللقاءات. في حين تم صرف الجزء المتبقي في تربصي تونس، الإطعام، الإيواء وتنقلات التشكيلة خارج بجاية لخوض لقاءات البطولة. وسيرتفع المبلغ عند تسوية المستحقات العالقة المتمثلة في أجرتي نوفمبر وديسمبر، ومنه فوزي وتعادل سعيدة، العلمة ومولودية الجزائر. المصاريف الإجمالية سترتفع ب 40 بالمائة وفي ظل المبالغ المالية التي تم صرفها لحد الآن، يتوقع الرجل الأول في الشبيبة أن ترتفع مصاريف الفريق عند نهاية الموسم بحوالي 40 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط، الذي لم يتم الكشف بعد عن مصاريفه الاجمالية بسبب عدم عقد الجمعية العالمة العادية للنادي، التي ستكون حسب مصادرنا الخاصة في وقت قريب. وقدّر طياب المعدل الشهري للمصاريف بحوالي 1,3 مليار سنتيم، وهو المبلغ الذي يتم صرفه حسبه في أجور مدربي جميع الأصناف، اللاعبين والمستخدمين، الإطعام والإيواء سواء في بجاية أو خلال تنقلات الفريق لخوض اللقاءات الودية أو الرسمية. منح اللقاءات تفوق 500 مليون سنتيم وقدّرت مصاريف الشبيبة في شقها المتعلق بمنح اللقاءات بأزيد من 500 مليون سنتيم، تم صرفه في الانتصارات الأربعة والتعادل المحقق أمام جمعية الشلف (4 ملايين)، وفاق سطيف (8 ملايين)، اتحاد العاصمة (6 ملايين)، شبيبة القبائل (10 ملايين) واتحاد الحراش (3 ملايين سنتيم). وتجدر الإشارة في هذا الاطار إلى أن سلم العلاوات الذي وضعه مجلس الإدارة قبل بداية الموسم الجاري يحدد منحة الفوز داخل القواعد بأربعة ملايين سنتيم، مقابل ستة ملايين في حال العودة بالنقاط الثلاث من خارج الديار، ونصف المبلغ (3 ملايين) عند الاكتفاء بالتعادل. ويقوم مسيرو الشبيبة في بعض الأحيان بمكافأة لاعبيه بمنح خاصة، مثلما فعلوا في مواجهتي وفاق سطيف وشبيبة القبائل بالنظر إلى طبيعة المنافسين وأهمية نقاط هذين الموعدين في حسابات الفريق، حيث تم رفع المنحتين إلى 8 و10 ملايين سنتيم على التوالي. ستصل 720 مليون عند صرف منح سعيدة، العلمة و''العميد'' وسترتفع حصيلة المنح لتصل 720 مليون سنتيم عند صرف منح الفوزين والتعادل المسجلين أمام سعيدة، العلمة ومولودية الجزائر، التي تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي 220 مليون سنتيم. ولم يتم تسديد منحتي مواجهتي سعيدةوالعلمة اللتين جرتا قبل أزيد من شهر بسبب القرار المتخذ من طرف مجلس الإدارة، والقاضي بتجميد منح اللقاءات إلى غاية تجديد العهد مع النتائج الايجابية، التي توقفت في مواجهتي جمعية الخروب ومولودية وهران. وهو ما شرع شويح وزملاؤه في تحقيقه حيث سجلوا تعادلا في المباراة المتأخرة عن الجولة 11 من البطولة التي جمعتهم بمولودية الجزائر، الذي يبقى في حاجة إلى تأكيد بتجديد العهد مع الانتصارات التي لم يذوقوا طعمها منذ لقاء الجولة العاشرة أمام مولودية العلمة، وتحقيق سلسلة من النتائج الايجابية داخل القواعد وخارجها ومن ثم الاقتراب من ريادة التريتب. نحو تسديد مستحقات اللاعبين هذا الأسبوع وفي سياق ذي صلة بمستحقات اللاعبين، ينتظر أن يضخ مجلس إدارة الشبيبة بحر هذا الأسبوع على أجرتي نوفمبر وديسمبر مثلما وعد به الرئيس طياب لاعبيه خلال الاجتماع الذي عقده معهم قبل استفادتهم من أسبوع راحة. أما منح الفوزين والتعادل المسجلين أمام سعيدة، العلمة ومولوية الجزائر والمقدرة إجمالا ب 11 مليون سنيتم، فسيتم تسديدها استنادا إلى مصادرنا الخاصة فيما بعد.
