وقع اللاعب الإيفواري كوامي مع مولودية سعيدة صبيحة أمس بعد أن اتفقت إدارة الفريق السعيدي مع نادي اللاعب، حيث تنقل اللاعب أمس إلى سعيدة من أجل التفاوض والتوقيع على عقد يدوم 18 شهرا على أن يتنقل إلى عين الترك أين يتربص الفريق. وكان الطاقم الفني للمولودية قد أصر على استقدام هذا اللاعب الذي أظهر إمكانات كبيرة خلال فترة خضوعه للتجارب، حيث يرى المدرب فيه الحل الأمثل لمشكل وسط الميدان الذي كان نقطة ضعف الفريق في مرحلة الذهاب. حوحة يلتحق أيضا ووقع للمدة نفسها وقبل انتهاء الآجال المحددة لتوقيع اللاعبين تمكنت إدارة الفريق السعيدي من ضمان خدمات الحارس حوحة تعويضا للحارس عزيون الذي سرحته، حيث دخل مسيرو المولودية في اتصالات مع الحارس السابق لشبيبة بجاية حوحة بعد أن تأكدوا من تسريحه من فريقه وأفضت الاتصالات بين الطرفين عن إمضاء اللاعب سهرة الجمعة الماضي على عقد مدته 18 شهرا، وهو ما يريح الطاقم الفني كثيرا لأن عدم وجود حارس ينافس كيال من شأنه أن يؤثر عليه وعلى الفريق. اللاعب عاد إلى فرنسا وأكدت مصادر مقربة من الحارس المغترب حوحة أنه عاد أمس إلى مسقط رأسه بفرنسا وهذا من أجل إنهاء بعض الأمور الشخصية وجلب أغراضه من هناك، فرغم أنه كان مستقرا في بجاية إلا أنه أعاد كل أغراضه إلى فرنسا بعد أن تم تسريحه من شبيبة بجاية، وأكدت المصادر نفسها أن حوحة سيعود إلى أرض الوطن الأسبوع القادم وبالتالي سيضيّع الأسبوع الثاني من التربص وسيلتحق بعد أيام الراحة الثلاثة التي منحها المدرب روابح للتشكيلة بعد تربص عين تموشنت. إبراهيم خليل وقع لموسم ونصف من جهة أخرى، وقع صبيحة أمس اللاعب الغيني إبراهيم خليل لمدة موسم ونصف مع مولودية سعيدة بعد خضوعه لاختبارات لمدة أسبوعين، فقد التحق اللاعب بالتشكيلة السعيدية منذ مدة وخاض معها العديد من المباريات الودية ورغم أنه لم يظهر الكثير من الناحية البدنية بسبب نقص المنافسة إلا أنه كان ممتازا فنيا وهو ما جعل المدرب روابح يطلب من الإدارة الاحتفاظ به والتوقيع له، ورغم أن المفاوضات انطلقت مع هذا اللاعب منذ مدة إلا أن مدة العقد كانت تطرح إشكالا بين الطرفين قبل أن يتقرر التوقيع للاعب لمدة 18 شهرا. ميباراكو يعود للتدريبات ويكتفي بالجري لازال اللاعب ميباراكو لم يلتحق بالمجموعة في عين الترك حيث يتواجد حاليا بالجزائر العاصمة من أجل مواصلة علاج إصابته، لكنه عاد إلى أجواء التدريبات أول أمس لكن على انفراد حسب ما صرح لنا به وأكد أنه سيتبع البرنامج المسطر له للعلاج لمدة أسبوع قبل الالتحاق بتدريبات الفريق بعد نهاية التربص التحضيري المقام بعين الترك. بلخير لن ينضم وبن دحمان قد يلتحق اليوم أكدت مصادرنا الخاصة بأن اللاعب محمد الأمين بلخير لن يوقع في مولودية سعيدة بسبب عدم اتفاق الإدارة مع مناجيره، حيث أن إدارة الفريق لم تتمكن من تلبية شروط وسط ميدان مولودية الجزائر السابق إذ أكدت مصادرنا أن اللاعب اشترط أجرة شهرية قيمتها 70 مليون وهو المطلب الذي لم تقبل به الإدارة السعيدية، وبالتالي فإن اللاعب قرر تغيير الوجهة والتحق بأهلي برج بوعريريج لذلك فإن المولودية السعيدية ستبقى بدون صانع ألعاب في مرحلة العودة. من جهة أخرى أشارت مصادر مقربة من النادي إلى أن اللاعب بن دحمان قد يلتحق اليوم بالتشكيلة في عين الترك. خالدي: “بلخير ثمنه باهظ بالنسبة لنا” وأكد الرئيس خالدي أنه لن يتم التعاقد مع اللاعب بلخير بسبب مطالبه المالية المبالغ فيها، وأشار إلى أن الفريق يمر بأزمة مالية ولا يمكن أن يتعاقد مع لاعب بذلك السعر، وقال: “كنا مهتمين بخدمات وسط ميدان المولودية محمد بلخير لكننا تخلينا عن الصفقة لأنّ مطالب اللاعب مبالغ فيها ولم نتمكن من توفير شروطه، وكما يعلم الجميع فإن مولودية سعيدة تمر بمرحلة صعبة للغاية وتعاني من أزمة مالية خانقة وهو ما يعني أننا لا نستطيع التعاقد مع لاعبين باهظي الثمن مثل بلخير، وبالتالي اللاعب غيّر وجهته وذهب إلى البرج”. سعدي: “نحن نسير في الطريق الصحيح” في البداية كيف كان استئناف التدريبات؟ استئناف التدريبات جرى في ظروف جيدة حيث عدنا بجدية شديدة، بدأنا الأسبوع الثاني من التربص المغلق بإرادة قوية لأننا نعرف أن هذه التحضيرات ستلعب دورا كبيرا في مرحلة العودة من البطولة لأننا لا نملك الحق في تسجيل نتائج سلبية خلالها، لذلك تحدثت عن الإدارة ومع منحنا يوم الراحة الذي استفدنا منه كثيرا سنكون أحسن. إذن يوم راحة ساعدكم كثيرا على الاسترجاع، أليس كذلك؟ بالفعل، منحنا الطاقم الفني راحة يوم السبت الماضي وهو ما ساعدنا على استرجاع أنفاسنا لاسيما أننا كنا نشعر بالتعب من الناحية البدنية، وهذا راجع بالدرجة الأولى إلى عملنا طيلة أسبوعين متتاليين وثمانية أيام منذ بداية التربص المغلق حيث بذلنا جهودا كبيرة طيلة هذه المدة بعدما لعبنا مبارتين وديتين. وكيف مرّ الأسبوع الأول من التربص المغلق الذي تجرونه بعين تموشنت؟ مباشرة بعد دخولنا في هذا التربص بدأنا العمل بكثافة ببرمجة حصتين تدريبيتين يوميا من أجل إعادة شحن بطارياتنا، وهو الأسبوع الذي خصصناه للعمل البدني حيث عملنا بقوة ومستوى الفريق في تصاعد، ورغم هذا الحجم الكبير من العمل إلى أننا لعبنا مباراتين وديتين لأننا نريد أن نستغل هذا التربص ونستفيد منه إلى أقصى حد ممكن. وكيف تقيّم تحضيراتكم لحد الآن؟ لحد الآن كل الأمور تسير على ما يرام نحن نعمل في ظروف جيدة والفريق مركز على العمل فقط حيث وجدنا كل الظروف الملائمة لنجاح هذا التربص، كما أننا نتبع البرنامج الذي أعده الطاقم الفني بحذافيره وندرك أن هذا التربص مهم للغاية لاستكمال التحضيرات ونهدف من خلاله أن نكون على أتم الاستعداد للعودة إلى مباريات البطولة بقوة والهدف الأول والأخير يبقى أن نكون جاهزين من الناحيتين الفردية والجماعية للموعد المحدد والمبارتان الوديتان سمحتا لنا بأن نعود إلى أجواء المنافسة. لكن في آخر مباراة ودية الفريق لم يقنع، لماذا في رأيك؟ المباراة الأولى فزنا فيها بنتيجة سبعة أهداف دون رد أما الثانية فقد انهزمنا فيها أمام اتحاد الرمشي، لكن لا يمكن أن نقيّم الفريق من خلال هاتين المباراتين والمهم بالنسبة لنا كان تحسّن مردودنا البدني والفني وهو ما ظهر خلال مباراتنا الأولى أمام مثالية تيغنيف وبعدها أمام اتحاد الرمشي الفريق ظهر متعبا كثيرا لذلك فإن مردودنا لم يكن جيدا لأننا تأثرنا كثيرا من كثافة العمل وهو ما منعنا من إظهار مردودنا المعتاد. لكن أنصار سعيدة الذين تنقلوا إلى الرمشي خرجوا قلقين كثيرا، ما قولك؟ أعرف أن أنصارنا لم يكونوا راضين تماما عن المردود الذي قدمناه لاسيما أنهم كانوا يريدون رؤية الفريق بوجه جيد، لكن أطلب منهم أن ينسوا هذا اللقاء لأنه مجرد لقاء ودي والتعب أثر فينا كثيرا والمباراة تدخل فقط في إطار تحضيراتنا للبطولة، وأعدهم بأن مولودية سعيدة ستعود بقوة خلال المرحلة المقبلة. وكيف تقيّم مردوك مع الفريق لحد الآن؟ البداية كانت صعبة لاسيما أن الفريق يلعب موسمه الأول في البطولة الاحترافية الأولى، لكن بعد توالي المباريات أخذت الثقة في نفسي كما أن مردودي تطور بشكل ملحوظ ويمكنني تقديم الأفضل، لكنني مقتنع بإمكانية تقديم الأفضل خلال مرحلة العودة من جميع النواحي لذلك فإنني أعمل بجد خلال هذا التربص المغلق. وما هو تقييمك لمردود الفريق بشكل عام؟ دون أي تردد أقول إن مشوارنا كان جيدا للغاية وهذا بعدما لعبنا 12 مباراة حصدنا فيها 21 نقطة والفريق في مرتبة متقدمة من جدول الترتيب رغم أن الفريق لا يملك أسماء كبيرة، وهو ما يعني أن الإرادة كانت سلاحنا خلال المباريات السابقة وكذا الدهاء التكتيكي للمدرب الذي عرف كيف يسيّر مباريات الفريق، لذلك فإن نتائجنا لا تعتبر مفاجأة لأننا نستحقها بالنظر إلى تسيرينا الجيد للمباريات خلال المرحلة الأولى للمباريات. وكيف ترى باقي مشواركم في البطولة؟ المرحلة الثانية للبطولة ستكون مختلفة تماما عن المرحلة الأولى والنقاط ستصبح ثمينة جدا، لذلك علينا أن نحسن تسير المرحلة المقبلة لأننا بعدما تقدمنا في جدول الترتيب سنصبح الفريق الذي تحاول الأندية الأخرى الإطاحة به، علينا أن نواجه جميع الفرق بجدية شديدة والمهم أن لا نخسر النقاط على ملعبنا مع جلب أكبر عدد من النقاط من خارج قواعدنا وهذا حتى نتمكن من الوصول إلى هدفنا وهو ضمان البقاء في القسم الأول، ورغم الصعوبات التي ستواجهنا إلا أنني متأكد أننا نملك الإمكانات لنصل إلى هدفنا المنشود وهذا بفضل مجموعة اللاعبين التي نملكها.