مولودية الجزائر ميشال: “أطمئن غريب وأقول له نحن مُتأهّلون من الآن لدوري أبطال العرب”

ردّ مدرب مولودية الجزائر “ألان ميشال“ على تصريحات رئيس الفرع عمر غريب التي اشترط فيها عليه أن يتأهّل الفريق إلى النسخة القادمة من دوري أبطال العرب..
والتأهّل لدوري المجموعات من كأس إفريقيا القادمة، مضيفا: “هو قال إنه يهدف إلى التأهل إلى النسخة القادمة من دوري أبطال العرب.. هذه المنافسة تهمّني أنا أيضا، لكنني أطمئنه منذ الآن وأقول له إننا متأهّلون إلى النسخة القادمة منذ سنتين مضت لأننا أنهينا الموسم ما قبل الماضي في المركز الرابع ووعودنا باللعب في النسخة القادمة في حال أعيد إحياؤها من جديد لذلك أنا لست قلقا. أما بالنسبة لكأس إفريقيا فكما يرى الجميع سنلعب الدور المقبل بتعداد ناقص أيضا ولا يمكن للجدد أن يؤهّلوا، سنحاول تقديم الأفضل و“ديناموس“ ليس بالفريق السهل”.
“مشكل الإصابات التي تلاحقنا لا يكمن في سوء التحضير بل في سوء الحظ“
وبالنسبة للعدد الكبير من الإصابات التي تطارد اللاعبين بمجرّد القيام بمجهود بدني كبير، قال “ميشال“ إن السبب لا يكمن في سوء التحضير لأن الفريق الموسم الماضي حضّر في الظروف نفسها ولم يعان كثيرا من هذا المشكل، موضحا أن المشكل الحقيقي يكمن في سوء الحظ الذي يطارد الفريق منذ بداية الموسم. وقال: “مثلا إصابة بدبودة لم نكن ننتظرها تماما، فاللاعب كان صاعدا إلى غرفته فأصيب على مستوى أصابع الأرجل، وهو ما حتّم عليه البقاء بعيدا عن المنافسة لفترة طويلة، وهناك من اللاعبين من يتميّز بالهشاشة مثل يوسف سفيان الذي يصاب كثيرا في الموضع نفسه منذ بداية الموسم، أما البعض الآخر فقد أصيب بعدة تدخلات من لاعبي المنافس وهو أمر طبيعي، لذلك فإن التحضيرات لم تكن يوما سببا في إصابة اللاعبين“.
“مغربي لم يتعوّد على اللعب ظهيرا أيمن، لكن سنختار بينه وبين الشاب أكرور”
بعدما تلقى بطاقة صفراء في المباراة السابقة أمام اتحاد الحراش، سيكون الظهير الأيمن بصغير معاقبا في المباراة المقبلة أمام مولودية السعيدة، وهو ما سيحتم على “ميشال“ إيجاد بدائل أخرى على مستوى منصب الظهير الأيمن. وقد أشار “ميشال“ في سياق حديثه عن إمكانية الاعتماد على اللاعب مغربي لتعويض غياب بصغير، أو إدخال لاعب الأواسط أكرور الذي قدّم مستويات جيدة مع أواسط المولودية لحد الآن. مضيفا: “سنعتمد على اللاعب الأكثر استعدادا من الناحية البدنية والنفسية، هناك إمكانية للاعتماد على مغربي الذي لم يتعوّد على اللعب في هذا المنصب، أو إقحام لاعب الأواسط أكرور الذي قدّم مستوى جيدا لحدّ الآن“.
“مشكل الهجوم يؤرّقني منذ أشهر وسنحاول إيجاد بدائل ل عمرون ويوسف سفيان“
أما بالنسبة لمشكل الهجوم الذي يطارد الفريق منذ بداية الموسم بسبب العدد القليل من الأهداف الذي سجّله الفريق لحد الآن، أوضح “ميشال“ أنه سيعمل على إيجاد البدائل المناسبة خاصة بعدما تأكّد من غياب المهاجمين يوسف سفيان وعمرون عن المباراة المقبلة أمام مولودية السعيدة. وأضاف أيضا: “مشكل الهجوم تعوّدنا عليه منذ بداية الموسم، وهو ما أصبح يؤرّقني كثيرا في الأيام القليلة المقبلة. سنحاول إيجاد البدائل المناسبة لغياب يوسف سفيان وعمرون.. ويمكنني القول أنني تعوّدت على مثل هذه الحالات، وسنرى ماذا يمكننا فعله في الحصص التدريبية المقبلة“.
“علاقتي مع غريب جيّدة في الوقت الحالي وكلانا يحاول إخراج الفريق من الأزمة”
وعن علاقته في الوقت الحالي مع رئيس الفرع عمر غريب التي عرفت توترا قبل سفرية الفريق إلى “بانڤي“، قال “ميشال“: “ليس هناك وقت للحديث عن سوء التفاهم، كما أن غريب يعرف جيّدا الظروف الصعبة التي نعمل فيها، حاليا علاقتي معه جيّدة ونحن نتحدّث كثيرا عمّا ينتظر الفريق في المباريات المقبلة، لذلك كلانا يحاول إيجاد الحلول المناسبة من جهته، حتى يخرج الفريق من الوضعية الصعبة التي يعيشها. الفريق الآن في المراتب المتأخرة لذلك تضافر جهود الجميع مطلوب في الوقت الحالي”.
“سنستغلّ البرنامج الذي يسمح لنا بالاستقبال أربع مرّات متتالية للارتقاء إلى المراكز الأولى”
وبالنسبة لبرنامج المباريات الذي ينتظر المولودية خلال المواعيد المقبلة، أكد “ميشال“ على ضرورة استغلال الفرصة كلما سمح لفريقه باستقبال المنافس للحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط، خاصة أن الفريق عرف نزيفا حادا بعدما تعثر في عدد كبير من المباريات خاصة التي لعبت داخل قواعده من بينها أمام مولودية وهران. وقال أيضا: “نحن في مؤخّرة الترتيب لذلك نحن مطالبون بالعمل أكثر واستغلال الفرص التي تتاح لنا لاستقبال الفرق في العاصمة، حتى نحصد أكبر عدد ممكن من النقاط. نحن الآن في وضعية حرجة ولا يمكن أن نخسر عددا آخر من المباريات، لدينا إمكانية للارتقاء إلى المراتب الأولى لأننا سنستقل أربع مرّات متتالية“.
------------------------------------
مغربي: “لم يسبق لي أن لعبت ظهيرا أيمن، لكن من أجل المولودية كلّ شيء يهون”
قال مغربي بخصوص تصريحات “ألان ميشال“ عن إمكانية الاعتماد عليه ظهيرا أيمن لتعويض غياب بصغير، أنه مستعدّ تماما لهذه المهمة التي لا تبدو سهلة له لاسيما أنه لم يلعب من قبل في هذا المنصب، لكنه في المقابل أبدى تفاهما كبيرا للمرحلة التي يمرّ بها الفريق والتي تحتمّ على أيّ لاعب أن يكون على أتمّ الاستعداد ليلعب في أيّ منصب كان. وقال في هذا الخصوص: “لم يسبق لي أن لعبت في منصب ظهير أيمن، لكنني على أتمّ الاستعداد لقبول قرار المدرب. أدرك جيدا أن تعداد الفريق في تقلّص بسبب العقوبات والإصابات التي تطاردنا، لذلك كلّ شيء يهون من أجل المولودية“.
“مباراة سعيدة فرصة لردّ الاعتبار لأنفسنا ولأنصارنا”
أما عن مباراة مولودية سعيدة التي تنتظر الفريق خلال الثلاثاء المقبل التي قد تلعب على ملعب الرويبة، أضاف مغربي: “مباراة سعيدة ستكون فرصة لنا لردّ الاعتبار بعدما تلقينا هزيمة قاسية أمام اتحاد الحراش. لا أخفي عليك أننا نريد أن نمحو تلك الصورة التي أخذها علينا الأنصار بعد نهاية اللقاء، كما ستكون فرصة لتحقيق فوز جديد. ليس أمامنا خيار آخر غير تحقيق الفوز، لذلك نطلب من الأنصار أن يقفوا إلى جانبنا ونعدهم أننا لن نخيّبهم مرّة أخرى. واستغلّ الفرصة لأحيّيهم وأعتذر لهم عن هزيمتنا أمام اتحاد الحراش“.
-------------------------------
بعد الفحوص المعمقة
التي أجراها أول أمس عطفان يعاني من وجود حصى في كليته ويكذب الشائعات
عرف مسلسل مرض صانع ألعاب مولودية الجزائر بلال عطفان حلقة جديدة صبيحة أول أمس بعدما تنقل إلى إحدى العيادات المختصة بأمراض البطن وأجرى فحصا دقيقا بالأشعة، وهو الفحص الذي صدم ابن دواودة كثيرا وأثبت أنه يعاني من وجود حصى في كليته، بالإضافة إلى معاناته إلى مستوى القولون، وهي النتائج التي كانت بمثابة صفعة قوية لكل الأشخاص المقربين من بيت “العميد” الذين حاولوا اتهام عطفان بتصنع الإصابة حتى لا يشارك في “داربي” الحراش خوفا من أي رد فعل سلبي لأنصار المنافس تجاهه، وسيقدم اللاعب ملفه الطبي كاملا لطبيب المولودية صبيحة اليوم حتى يدافع عن نفسه أمام الإدارة خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها منسق الفرع عمر غريب الذي قال إنه لم يسمع بمرض عطفان ليلة مباراة الحراش إلا من زملائه.
الطبيب أكد له أن الحصى ستزول بالأدوية
وحسب ما أكده الطبيب الذي قصده عطفان، فإنه يعاني من تولد الحصى في كليته حيث طمأنه بأن مرضه بسيط ولا يحتاج لأي عملية كما كان يتصور اللاعب، إذ يكفيه تناول الأدوية التي دونها له بشكل منتظم ويطبق البرنامج العلاجي الذي وضعه له حتى يستعيد عافيته، وقد بدأ عطفان يتأكد من صحة كلام طبيبه أمس بعدما بدأ يشعر ببعض التحسن وانخفاض حدة الألم بعد تناوله الدواء.
مشاركته أمام سعيدة ستتأكد اليوم
رغم أن حالة عطفان الصحية في تطور، إلا أن ذلك لم يرسم مشاركته في مباراة سعيدة المقبلة هذا الثلاثاء، وقد رخص له الطبيب استئناف التدريبات هذه الأمسية وهي المشاركة التي ستحدد بنسبة كبيرة تواجده في قائمة اللاعبين المعنيين بالمباراة من عدمه، حيث يتمنى اللاعب أن لا تعاوده الآلام لأن طبيبه الخاص حذره من مغبة المغامرة وطلب منه زيارته على عجالة لو تعاوده الآلام. للإشارة فإن “ميشال” قلق كثيرا بشأن حالة عطفان وأكد لمقربيه أنه بحاجة إليه بعد أن بدأ يجد اللاعب معالمه على خلفية المباراة الكبيرة التي قدمها أمام “ريال بانڤي“.
عطفان: “قلت لكم إنني لست غشاشا، وفرحت لتأجيل مباراة البليدة”
وفي اتصال هاتفي بعطفان صبيحة أمس، صرح لنا قائلا: “لقد لاحظت أن حالتي الصحية لم تتحسن ولذلك قررت إجراء فحص معمق حتى أشخص مرضي بشكل دقيق، وقد اتضح أنني أعاني من وجود حصى في كليتي، بقدر ما تأسفت لمرضي الذي يحتاج فقط لتناول الأدوية حتى أستعيد عافيتي كما أكده لي طبيبي، بقدر ما سعدت لأنني أكدت لكم أنني لست غشاشا وكنت فعلا مريضا قبل مباراة الحراش، كما فرحت كثيرا لتأجيل مباراة البليدة لأنني سألتحق بها، سأباشر تدريباتي السبت وبعدها سيقرر الطبيب إذا كنت قادرا على اللعب أمام سعيدة أم لا”.
--------------------------------------
رغم أن “ميشال” استقبله بارتياح شديد
تأجيل “كلاسيكو” البليدة يحدث انقساما بين اللاعبين
يبدو أن الاختلاف في الرأي قد أصبح السمة الملازمة للاعبي “العميد” هذه الأيام، فإذا كان قرار تأجيل مباراة البليدة قد أثلج صدر الجهازين الفني والإداري اللذين أعلنا ذلك بصراحة عبر مختلف وسائل الإعلام، فإن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لبعض اللاعبين الذين تمنوا لو أجري “الكلاسيكو” في وقته وفق ما تقتضيه مصلحتهم الشخصية، غير أن الأغلبية استقبلوا القرار بصدر رحب وخاصة المصابين الذين يخدمهم قرار التأجيل، وبين هذا وذاك فإن أكبر المستفيدين على الإطلاق هم لاعبو الأواسط الذين استنجد بهم المدرب وقد يحصلون على فرصتهم في المباراة القادمة أمام مولودية سعيدة الثلاثاء القادم في صورة المدافع الأيمن أسامة أكرور ولاعب الوسط خيدة الذي شارك في مونديال الأواسط الموسم الفارط بنيجيريا.
داود، عطفان وبدبودة أبرز المستفيدين من التأجيل
ومثلما أشارت إليه “الهداف” في عدد أمس، فإن قرار التأجيل قد كان بمثابة نعمة حقيقية للاعبين المصابين الذين لم يبارحوا العيادة بعد والذين كانوا سيضيعون مباراة البليدة لو لعبت اليوم في صورة فريد داود الذي سيكون حاضرا لما تلعب بتاريخ الفاتح من مارس، عطفان الذي يعاني هو الآخر ولن يعود إلى التدريبات هذه الأمسية (حتى مشاركته في مباراة سعيدة غير مؤكدة)، وحتى إبراهيم بدبودة الذي سيواصل علاجه بأريحية تامة مادام أنه في الفائدة الآن حتى لو يضيع مباراة سعيدة لأنه سيكون جاهزا فنيا وبدنيا لمباراة البليدة في 1 مارس، وبالتالي فإن حظوظ “العميد” في تحقيق الفوز ستكون أكبر مع استرجاع المصابين خاصة وإذا علمنا أن المباراة ستبرمج رسميا في ملعب محايد سواء اختارت إدارة زعيم ملعب المدية أو مركب القليعة.
بصغير ودراڤ كانا يتمنيان أن تلعب المباراة اليوم
عكس من يساعده تأجيل مباراة البليدة، فإن محمد دراڤ وعبد القادر بصغير قد أكدا لنا أن هذا القرار لا يخدمهما إطلاقا، فدراڤ كان يتمنى أن تلعب المواجهة اليوم حتى يجد أمامه أسبوعا كاملا للاسترجاع قبل مباراة القمة أمام شبيبة القبائل، لكن الأمور ستكون مختلفة الآن وسيضطر لخوض ثلاث مباريات ثقيلة في ظرف أسبوع فقط (سعيدة، القبائل ثم البليدة)، وقد وجدنا كذلك أن بصغير لا يساعده قرار التأجيل لأنه كان يتمنى أن تلعب مباراة البليدة حتى يستنفد العقوبة الآلية المسلطة عليه بعد تلقيه الإنذار الثالث أمام الحراش، لذلك فإن المعطيات قد تغيرت الآن وبصغير سيكون مضطرا لتضييع مباراة سعيدة ولن يسجل عودته إلى التشكيلة إلا في القمة المرتقبة نهاية الأسبوع القادم أمام شبيبة القبائل.
بصغير: “التأجيل يخدم صحابي لكن أنا مايخدمنيش”
صرح لنا بصغير في هذا السياق قائلا: “أنا أعلم أن قرار التأجيل يخدم الجهاز الفني الذي كان في ورطة حقيقية بسبب الغيابات الكثيرة التي أملتها الإصابات المتباينة لعدة لاعبين، وحتى زملائي الذين كانوا سيضيعون هذه المباراة سعداء جدا لأنهم سيلحقون بها عند برمجتها، لكن أنا شخصيا التأجيل لا يخدمني إطلاقا لأنني كنت أتمنى أن تلعب المباراة في وقتها حتى أستنفد العقوبة وأكون حاضرا أمام سعيدة، كما يقال “كل عطلة فيها خير” وأهم شيء هو أن نفكر في مصلحة الفريق، أما بالنسبة للرواق الأيمن أمام سعيدة فأؤكد لكم أنه لا خوف عليه سواء لعب مغربي الذي أكد في عدة مرات أنه مستعد للعب في أي منصب أو حتى لاعب الأواسط أكرور الذي يتدرب معنا، فقد لاحظت أنه يملك مؤهلات كبيرة وقادر على تعويضي بسهولة”.
حركات: “قرار التأجيل سيجعلنا نواجه البليدة في ظروف أفضل”
عكس بصغير، فإن المدافع المحوري سفيان حركات أكد لنا أن أغلبية اللاعبين مرتاحون بعد تأجيل مباراة البليدة لعدة اعتبارات، وصرح لنا في هذا السياق قائلا: “في الحقيقة، فريقنا لم يكن جاهزا لخوض مباراة من هذا الحجم أمام البليدة بسبب الغيابات الكثيرة من جهة وعدم جاهزية بعض اللاعبين من الناحية النفسية، حيث لم نتخلص بعد من المخلفات السلبية لخسارة الحراش، هكذا سنسترجع أنفسنا ومصابينا أيضا قبل مباراة الثلاثاء أمام سعيدة، كما أننا سنواجه البليدة في ظروف أفضل بعد استرجاع زماموش وجل المصابين وهو ما يعزز حظوظنا في الفوز بنقاط المواجهة”.
------------------------------------
اللاعبون سيخوضون 6 مباريات في أسبوعين
المولودية تواجه البليدة في الفاتح مارس، ومبارتا الخروب والشلف مؤجلتان رسميا
حددت الرابطة الوطنية لكرة القدم تاريخ الفاتح مارس المقبل موعدا لإجراء المباراة المؤجلة لمولودية الجزائر أمام اتحاد البليدة التي كانت مبرمجة عشية اليوم، وذلك حسب ما أكده لنا مصدر مسؤول في مجلس إدارة “العميد”، وهو ما يعني أن أشبال المدرب الفرنسي “ألان ميشال” سيجدون أنفسهم في مواجهة رزنامة مكثفة لما يخوضون ست مباريات كاملة في ظرف أسبوعين فقط، بالمقابل ستجد الرابطة نفسها مرغمة على تأجيل مبارتي المولودية أمام الخروب ثم الشلف بعد انطلاق مرحلة الإياب وذلك بسبب ارتباط زملاء القائد بابوش بالدور الثاني والثلاثين من منافسة دوري أبطال إفريقيا لما يواجهون ممثل الكرة الزيمبابوية “ديناموس هراري” ذهابا وإيابا في نفس التاريخين اللذين ستجرى فيهما الجولتان 17 و19.
المباراة ستلعب بين القليعة والمدية بنسبة كبيرة
وحسب ما أكده أحد مسيري اتحاد البليدة لصحفي “الهداف” المكلف بتغطية نشاطات هذا الفريق، فإن المباراة ستلعب وبنسبة كبيرة في ملعب القليعة بعد أن أكد مدير هذا المركب أنه لم يغلق أبوابه في وجه إدارة الرئيس زعيم التي أخطأت ولم ترسل له أي طلب وأبدى استعداده لاحتضان هذه المواجهة في أي وقت، أو حتى المركب الرياضي بالمدية الذي ينوي البليديون اللجوء إليه بعد غلق مركب تشاكر لإعادة ترميمه، وقد أبدى لاعبو المولودية الذين تحدثنا إليهم استعدادهم للعب أينما يشاء مسؤولو المنافس مادام أن أرضيتي مركبي القليعة والمدية معشوشبتان طبيعيا، كما أن المولودية تملك قاعدة جماهيرية واسعة في المدينتين.
زماموش، عطفان ويوسف سفيان سيكونون حاضرين هذه المرة
وإذا كانت المولودية ستواجه البليدة اليوم بتعداد مبتور من عدة لاعبين لو لم يتخذ قرار التأجيل في آخر لحظة، فإن المعطيات ستتغير في الفاتح مارس وفق ما يشتهيه كل المقربين من بيت “العميد” هذه المرة، والفرنسي “ميشال” سيتحدى يعيش تكتيكيا في ظروف أفضل على خلفية أن التأجيل يعني استرجاع المصابين في صورة داود، عطفان، بدبودة، بن سالم وخاصة المهاجم يوسف سفيان الذي يبقى طرفا مهما في معادلة “ميشال” الهجومية رغم تراجع مستواه، وسيكون أبرز العائدين هو الحارس محمد زماموش الذي سيكون هنا في الجزائر حتى لو يصل “الخضر” إلى المباراة النهائية على خلفية أن “شان” السودان سيسدل عليه الستار يوم 27 فيفري.
مبارتا الخروب والشلف ستؤجلان بسبب دوري أبطال إفريقيا
وحسب ما أكده موقع الرابطة الوطنية منذ مدة، فإن هيئة مشرارة ستجد نفسها مرة أخرى أمام حتمية تأجيل مبارتين أخريين للمولودية بعد انطلاق النصف الثاني من البطولة بسبب ارتباط “العميد” بمبارتي الذهاب والإياب أمام “ديناموس” الزيمبابوي واللتين ستكونان أيام 17 أو 18 أو 19 مارس في “هراري” و2 أو 3 أو 4 أفريل في الجزائر، حيث ستكون المباراة المؤجلة الأولى أمام جمعية الخروب والتي قد تبرمج في 29 مارس بنسبة كبيرة رغم أن الرابطة لم تحدد تاريخها بعد، أما المباراة الثانية التي مسها قرار التأجيل فهي مباراة الشلف، ما يعني أن الرزنامة المكثفة التي تنتظر أشبال “ميشال” ستمتد إلى غاية منتصف شهر أفريل.
الرحلة الماراطونية تبدأ أمام سعيدة ولن تنتهي قبل العلمة
ورغم أن مسؤولي الجهازين الفني والإداري لمولودية الجزائر قد استقبلوا قرار تأجيل مباراة البليدة بصدر رحب على خلفية أن التشكيلة لم تكن جاهزة لخوض مباراة من هذا الحجم، إلا أن اللاعبين و”ميشال” لم يفرحوا كثيرا بذلك بعدما دخلوا في أجواء المباراة الصعبة التي تنتظرهم هذا الثلاثاء بالرويبة أمام مولودية سعيدة، والتي ستكون بمثابة صافرة انطلاقة الرزنامة الماراطونية التي تنتظر الفريق على مدار أسبوعين كاملين، حيث سيكون زملاء مقداد أمام حتمية خوض 6 مباريات في ظرف 15 يوما، منها 5 مواجهات في البطولة وواحدة في الكأس بورڤلة أمام مولودية المخادمة، وهي الرزنامة التي تتطلب تضحيات كبيرة وعملا جبارا.
“ميشال” بين نعمة استرجاع المصابين ونقمة الرزنامة الجهنمية
أكد المدرب “ألان ميشال” في مختلف تصريحاته لوسائل الإعلام في عدد أمس أنه سعيد جدا بعد تأجيل مباراة البليدة في ظل الغيابات الكثيرة التي يشهدها الفريق هذه الأيام، وسيكون بذلك أمام نعمة استرجاع لاعبين في صورة عطفان، بدبودة وداود هذا الثلاثاء، لكن التأجيل سيزيد بالمقابل من نقمة الرزنامة الجهنمية التي تنتظر عميد الأندية خلال الفترة القادمة والتي تحتاج إلى ثراء التعداد وجاهزية اللاعبين من كل النواحي لأجل تجاوزها بسلام، خاصة وأن الفريق يلعب على ثلاث جبهات ووضعيته في البطولة المحلية لا تبعث على التفاؤل، حيث أن أي تعثر جديد أمام سعيدة سيوسع دائرة الأزمة أكثر فأكثر.
منقلاتي والفرنسي مطالبان بوضع برنامج ذكي
وفي ظل الظروف الصعبة والتعداد المنقوص الذي تحضر به مولودية الجزائر لمبارياتها القادمة العادية والمتأخرة، فإن أهم شيء بالنسبة للفريق إذا أراد تجاوز المرحلة الصعبة بسلام هو ظهور حنكة المحضر البدني العائد عبد الحق منقلاتي الذي سيكون مطالبا بوضع برنامج ذكي في الحصص التدريبية لأجل تفادي الإرهاق من جهة وارتفاع عدد المصابين من جهة أخرى، وحتى “ميشال” عليه أن يتعامل مع المعطيات الظرفية والتي تعود عليها بحنكة إلى غاية عودة جميع المصابين وتأهيل الثلاثي الجديد عز الدين - برملة - لعراف ابتداء من مباراة الكأس أمام مولودية المخادمة.
------------------------------------
البرنامج الكامل لمباريات المولودية إلى غاية أوائل شهر أفريل
^ الثلاثاء 22 فيفري: م. الجزائر – م. سعيدة........................................................(ملعب رويبة)
^ السبت 26 فيفري: م. الجزائر – ش. القبائل.......................................................(ملعب رويبة)
^ الثلاثاء 1 مارس: إ. البليدة – م. الجزائر..............................................(ملعب القليعة أو المدية)
^ السبت 5 مارس: م. المخادمة – م. الجزائر (كأس الجزائر)......................(المركب الرياضي بورڤلة)
^ الجمعة 11 مارس: م. الجزائر – م . العلمة.........................................................(ملعب رويبة)
^ السبت 19 مارس: ديناموس زيمبابوي – م. الجزائر.....................................دوري أبطال إفريقيا
^ الثلاثاء 27 مارس: م. وهران – م. الجزائر
^ الجمعة 1 أفريل: م. الجزائر – ديناموس ..................................................دوري أبطال إفريقيا
-----------------------------------
الطاقم الفني يمنح الموافقة ل سفيان بالمغادرة إلى فرنسا لتلقي العلاج
بعدما تعرّض لإصابة في العانة خلال هذا الأسبوع وتأكد فترة غيابه عن المنافسة لمدة أسبوعين، منح الطاقم الفني للمولودية بقيادة “ميشال“ الموافقة للاعبه سفيان من أجل الالتحاق بعائلته في فرنسا. حيث تعوّد اللاعب على التنقل إلى هناك كلما تعرض لإصابة، وسيستغل فرصة غيابه عن المنافسة لزيارة عائلاته هناك، وقد أخذ موافقة مدربه ومسيّري الفريق الذين منحوه الموافقة، على أن يعود مجددا إلى صفوف الفريق، وسيقوم بالعلاج هناك حتى يتعافى نهائيا من إصابته.
“ميشال“ فضّل بقاءه هناك حتى يكون بجانب عائلته
وقد أكد “ميشال“ في اتصال به صباح أمس، أنه يفضّل بقاء اللاعب بجانب عائلته لاسيما أنه لا يحتاجه في الوقت الحالي بسبب غيابه عن الفريق لأسبوعين كاملين، مشيرا إلى أن سفيان سيكون في وضعية مريحة بجانب أقاربه وأصدقائه، على أن يتلقى العلاج في الوقت نفسه ويخضع للراحة، حتى يعود إلى الفريق بمستواه المعهود مع بداية مباريات مرحلة العودة من البطولة الوطنية، كما اعتبر بقاءه في الجزائر لن يعود عليه أو على الفريق بالإضافة المطلوبة.
الأنصار يتساءلون عن سبب منحه الموافقة دون زملائه
وفي الإطار نفسه اتصل بنا عدد من الأنصار أمسية البارحة للاستفسار عن إصابة المهاجم سفيان، حيث تساءلوا في الوقت نفسه عن سبب مغادرته الجزائر كلما تعرّض لإصابة، حيث قالوا إن الطاقم الفني لم يسبق له أن منح الموافقة للاعب المغترب الآخر في صفوف الفريق مقداد عكس سفيان، الذي يستغلّ فرصة إصابته للتنقل إلى فرنسا ويعود بعدها متأثرا كثيرا من الناحية البدنية، وهو ما يجعل الطاقم الفني لا يعتمد عليه طوال 90 دقيقة للمباراة التي تعقب التحاقه بالجزائر.
------------------------------------
دراڤ يعود إلى “داربي” الحراش ويكشف كل شيء...
“أمام الحراش لعبت خائفا على ركبتي لأن الطبب حذرني من الطارطون”
كيف هي الأجواء داخل الفريق بعد خسارتكم الأخيرة في داربي الحراش؟
في الحقيقة، لقد تحدثنا بيننا نحن اللاعبين واتفقنا على طي صفحة هذه المباراة لأنها صارت من الماضي ولا فائدة من البكاء على نقاطها، صحيح أن تلك الخسارة أثرت فينا كثيرا لكن بالنظر إلى الضغط الشديد الذي عشناه فيمكن القول إن خسارتنا منطقية حتى لو لعبنا متفوقين عدديا لأن جمهور الاتحاد عرف كيف يخرجنا من المباراة قبل بدايتها.
كيف كان ذلك ؟
الاستقبال السيء الذي خصنا به، وإجراؤنا عملية التسخين تحت صوت المفرقعات جعلانا نفقد تركيزنا وخرجنا تماما من أجواء هذه المباراة، خاصة وأننا لم نتعود على اللعب في مثل هذه الملاعب خلال السنوات الأخيرة، كما قلت لك منذ قليل لا داعي للتفكير مرة أخرى في مباراة الحراش ومواجهة سعيدة على الأبواب.
البعض اتهمك بعدم اللعب بكل إمكاناتك خوفا من رد “الكواسر” فما تعليقك؟
لم أفهم لماذا يتحدثون عن دراڤ فقط، رغم أن الفريق كله مر جانبا والأداء الجماعي لم يكن مقنعا بعدما نجح أنصار الاتحاد في إفقاد اللاعبين تركيزهم، لقد قلتها مرارا وتكرارا لا أحد يمكنه أن يحاسبني الآن على مردودي وأنا عائد مؤخرا من الإصابة وألمس الكرة بعد ثلاثة أشهر كاملة من الغياب، ليس من السهل أن تعود إلى مستواك والحمد لله جمهور المولودية يعرف الكرة جيدا ولا يمكنه أن يلومني.
لكنك لم تجبني على سؤالي بعد.
أمام الحراش لم أتخوف من “الكواسر” لأنهم “ماشي غوال”، ولكنني تخوفت على ركبتي وكنت فعلا أتفادى الصراعات الثنائية في مباراة قوية، صعدت مع جغبالة في كرة واحدة فكاد يصيبني في نفس موضع الإصابة القديمة لولا لطف الله بي، هذه أول مبارياتي على أرضية من “الطارطون”، كما أن الطبيب الخاص الذي تكفل بعلاجي في قطر حذرني كثيرا من “الطارطون” وطلب مني أن لا أغامر حتى أشعر أنني في كامل لياقتي، لذلك يمكن القول إنني غامرت كثيرا بصحتي لما قبلت اللعب وقلت في قراراة نفسي لا يعقل أن أترك فريقي في مواجهة من هذا الحجم وهو محروم من عدة لاعبين ويعاني أزمة حقيقية في الخط الأمامي.
كيف استقبلت قرار تأجيل مباراتكم أمام اتحاد البليدة إلى الفاتح مارس المقبل؟
بالنسبة للفريق ككل يمكن القول إن التأجيل قد جاء في وقته وهو فرصة حقيقية لاسترجاع لاعبينا المصابين والمعاقبين ومواجهة البليدة مستقبلا في ظروف أفضل، أما بالنسبة لي فهذا القرار لا يخدمني إطلاقا لأنني تمنيت لو لعبت المواجهة في وقتها حتى أجد أمامي الوقت الكافي لأسترجع قواي، لكن الآن الأمور ستكون مختلفة وسنلعب 6 مواجهات كاملة في ظرف أسبوعين، لذلك يستحيل عليّ أن أتأقلم مع هذه الوتيرة العالية وألعب كل المواجهات بكامل إمكاناتي وأنا عائد مؤخرا من الإصابة.
-------------------------------------
“ميشال” يعول على أكرور أو مغربي لتعويض بصغير أمام سعيدة
يجد المدرب الفرنسي “ألان ميشال” صعوبات بالغة في تحديد اللاعب الذي يمكنه تعويض بصغير المعاقب هذا الثلاثاء أمام مولودية سعيدة وتغطية الرواق الأيمن، خاصة وأن هذا الأخير أصبح دون بديل بعد تسريح المغترب مويسي وبوحافر وعجز الإدارة عن جلب من يعوضهما في “الميركاتو“ الشتوي، وأمام هذه الظروف المعقدة لم يجد الفرنسي أمام سوى حلين لا ثالث لهما وهو تحويل اللاعب المحوري محمد مغربي إلى ظهير أيمن تحسبا لأي طارئ أو ترقية لاعب الأواسط أسامة أكرور الذي يقال عنه الكثير وأبهر الجميع بإمكاناته الكبيرة في المباريات التطبيقية.
يجرب مغربي في التدريبات ظهيرا أيمن
جرب المدرب “ألان ميشال” مغربي في منصب مدافع أيمن خلال المباراة التطبيقية التي برمجها في الحصة التدريبية التي أجراها الفريق صبيحة أمس على أرضية حجوط، ورغم أن مغربي لا يلعب بصفة منتظمة مع الفريق الأول إلا أن له مؤهلات بدنية وفنية قد ترجح كفته أمام أكرور الذي تنقصه الخبرة للتعامل مع مثل هذه الوضعيات، ومع ذلك فإن “ميشال” يرفض الكشف عن هوية المدافع الذي سيغطي الرواق الأيمن هذا الثلاثاء إلى غاية صبيحة المواجهة خوفا من أي طارئ خاصة وأن الإصابات تطارد لاعبيه الواحد تلو الآخر هذه الأيام.
إجماع على أن أكرور قادر على تعويض بصغير بسهولة
علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن المدرب يفكر بجدية في توظيف اللاعب أسامة أكرور الذي مازال ينتمي لصنف الأواسط أساسيا أمام سعيدة لتعويض بصغير رغم أنه ليس لديه من الخبرة ما يسمح له بخوض مباريات من هذا الحجم، ورغم أن “ميشال” لم يعاين أكرور إلا في حصتين تدريبيتين أو ثلاث إلا أن المقربين من الفريق الذين يتابعون هذا اللاعب منذ مدة يؤكدون أنه ممتاز ويملك كل المواصفات التي تجعل منه ملك الرواق الأيمن في السنوات القادمة، وحتى بصغير الذي شاهده أكد أنه قادر على تعويضه بسهولة.
الفرصة مواتية لمشاركة الشبان
يرى كل العارفين بشؤون المولودية أن المدرب أمام فرصة لا تعوض من أجل توظيف أكبر عدد ممكن من الأواسط الذين يعتبرون خريجي مدرسة “العميد”، في صورة أكرور، خيدة أو حتى المهاجم ثابت الذي كان يستدعيه “ميشال” من حين لآخر في المباريات الأولى، خاصة وأن الفريق قد ضيع هدفه الرئيسي والمتمثل في الحفاظ على تاج البطولة بنسبة كبيرة، لأن حتى اللاعبين الذين أصبحوا اليوم ركائز أساسية في صورة سليماني، بدبودة، عمرون، بوشامة، كودري وبن سالم لم يأتوا من العدم وتحينوا فرصهم قبل أن يثبتوا ذاتهم ويقودوا الفريق للفوز ببطولة الموسم الفارط.
أكرور: “إذا منحني ميشال ثقته فلن أخيبه أمام سعيدة”
وفي دردشة خفيفة مع أكرور صبيحة أمس، صرح لنا بأنه سعيد بعد ترقيته إلى الفريق الأول، وقال: “لقد قام ميشال بترقيتي إلى الفريق الأول بعد مباراة الحراش، وأنا أتدرب معه بصفة منتظمة لكنني لست واثقا إذا كنت سأشارك في مباراة سعيدة أم لا، لأن القرار الأخير يعود إليه، أعلم أنه مازال ينتظرني عمل كبير حتى أشق طريقي نحو النجومية لكن إذا وضع ميشال ثقته في وأقحمني أساسيا هذا الثلاثاء فسأرفع التحدي بإذن الله ولن أجعله يندم على إشراكي”.
--------------------------------------
بوشامة يعود للتدريبات وغياب داود، بدبودة، عمرون وبن سالم يتواصل
عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس عودة وسط الميدان نسيم بوشامة الذي غاب عن حصة أول أمس بسبب الإرهاق الذي شعر به بعد مباراة اتحاد الحراش، كما عرفت حصة أمس أيضا تواصل غياب داود وبدبودة اللذين يواصلان تلقي العلاج، وكذا عمرون الذي لم يتدرّب منذ وصول الفريق من إسبانيا بسبب الإصابة، وزميله بن سالم الذي لم يتعرّف بعد على نتائج الفحوص التي خضع لها بداية الأسبوع الحالي.