ملعب مختار دريدي بالحجار: جو ماطر، مدرجات شاغرة، أرضية مبللة، تنظيم متوسط. التحكيم للثلاثي: عبيد شارف - بولفلفل - عمري. الأهداف: مكاوي (د69) لعنابة الإنذارات: بوخلوف (د83) من عنابة الطرد: عشيو (د50) من اتحاد العاصمة اتحاد عنابة: واضح طوبال مكاوي مسعودي بوجليدة ضيف حميد بقرار وناس بوخلوف (بوتربيات د85) بوعيشة بن شعبان (بوخاري 62) المدرب: بسكري اتحاد العاصمة: عبدوني بن عيادة عوامري شكلام شافعي آيت وعمر عشيو حميدي (سايح د73) دحام (هريات د53) بطروني (فريوي د73) مكلوش المدرب: رونار سقط اتحاد العاصمة في أولى مباريات مرحلة ما بعد الراحة أمام اتحاد عنابة بعدما تلقى هدفا وحيدا في مباراته أمام اتحاد عنابة وكان من طرف لاعبه السابق مكاوي الذي استطاع أن يطيح بزملائه السابقين، وهو أول سقوط للمدرب رونار الذي لم يتمكن من الظفر بالنقاط الثلاث التي كان يحلم بها. بداية متكافئة دون فرص واضحة بدأ الفريقان بحذر شديد ولم يبادرا إلى الهجوم إلا بعد مرور قرابة ربع ساعة، حيث شهدنا أول فرصة تستحق الذكر في (د12) عن طريق بوعيشة في محاولة فردية يتوغل ويسدّد كرة جانبت القائم الأيمن ل عبدوني. ليتواصل اللعب مع بعض المحاولات من المحليين الذين لم يتمكنوا من فرض سيطرة واضحة، وكان اللعب متكافئا إلى أبعد الحدود. سيطرة طفيفة للزوار دون جدوى ساهمت أرضية الملعب الثقيلة في تراجع مستوى اللعب، وشاهدنا بعد الربع ساعة الأول خروج رفقاء عشيو من منطقتهم مما جعلهم يهدّدون مرمى واضح. وأولى الفرص كانت في(د18) بمحاولة فردية من عشيو الذي يراوغ يتوغل ويسدّد غير أن كرته مرّت فوق العارضة. دقيقتان بعد ذلك تلتها لقطة ثانية من عشيو الذي ينفذ ركنية والدفاع يبعد الكرة بصعوبة. عبدوني يتصدّى لكرة خطرة ونهاية الشوط قبل أوانه تراجع مستوى اللعب أكثر فأكثر بعد أن ساءت الأرضية مع مرور الوقت، حيث لم نشاهد خلال النصف الثاني من الشوط الأول إلا فرصة واحدة في (د25) عن طريق بوخلوف بتسديدة من خارج المنطقة تصدّى لها عبدوني بصعوبة. وباقي فترات الشوط الأول لم نشاهد فيها أيّ لقطة تستحقّ الذكر. بداية محتشمة في الشوط الثاني وخروج عشيو المنعرج كانت بداية المرحلة الثانية من نهاية سابقتها، حيث لم نشاهد أي لقطة خلال الدقائق الخمس الأخيرة، ولكن في الدقيقة السادسة جاء منعرج اللقاء حيث تلقى عشيو بطاقة حمراء قلبت موازين سير المباراة، وتحولت الأوضاع من متكافئة إلى سيطرة طفيفة للمحليين الذين استغلوا الزيادة العددية، وهو ما ساهم في تراجع الزوار إلى منطقتهم حفاظا على النتيجة. مكاوي يقصف عبدوني بهدف جميل مرت حوالي ربع ساعة أو أكثر بقليل عن خروج عشيو حتى لاحت فرصة في الأفق لأصحاب الزي الأحمر والأبيض، حيث حصل مكاوي على مخالفة على مشارف منطقة العمليات، تولى تنفيذها بإحكام مباشرة في مرمى الحارس عبدوني الذي لم يقو على صد الكرة. هذا الهدف كان بمثابة الرصاصة لدفاع الاتحاد الذي صمد قرابة 70 دقيقة قبل أن يسقط. تغييرات رونار لم تجد نفعا حاول المدرب رونار استدراك هذا التأخر بإجراء تغييرات على مستوى الهجوم، لكن تلك التغييرات لم تجد نفعا، خاصة أن المنافس اتحاد عنابة تراجع إلى الخلف حفاظا على النتيجة، إذ سارت الأمور في صالح أصحاب الأرض الذين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة التي كادت تُثمر بهدف ثان لولا يقظة دفاع نادي سوسطارة. بسكري عرف كيف يُسيّر المباراة لصالحه بالمقابل تمكن المدرب مصطفى بسكري كيف يستغل التفوق العددي لصالحه وسيّر باقي فترات الشوط الثاني التي أعقبت الهدف كما ينبغي، خاصة من الناحية الدفاعية حيث فرض لاعبوه رقابة لصيقة على مهاجمي سوسطارة مكنت الفريق من الخروج سالما من عقوبة اللعب دون جمهور. ----------------------------------- رجل اللقاء,,,,, مكاوي يتألق دون منازع تمكن اللاعب زين الدين مكاوي من البروز بشكل لافت في هذه المباراة. ورغم أنه مدافع أيسر، إلا أن نزعته الهجومية مكنته من الصعود في الرواق وتهديد مرمى المنافس في أكثر من مناسبة، حيث أدى اللاعب مباراة في القمة، واستحق أن يكون رجل اللقاء. حدث اللقاء,,,,,, عنابة لأول مرة في الحجار في القسم الأول كانت مباراة أمس الأولى لاتحاد مدينة عنابة في ملعب الحجار في القسم الأول، حيث سبق للاتحاد أن لعب في هذا الملعب لكنه لما كان في القسم الثاني سنوات التسعينيات، لكن منذ صعوده إلى القسم الأول لم يلعب فيه، إلى غاية هذه المباراة حيث أجبرته الرابطة على ذلك. بطاقة حمراء,,,,,, تنظيم سيّئ وملعب لا يصلح في عهد الاحتراف البطاقة الحمراء التي تعوّدنا منحها للاعب أو للجمهور كانت الاستثناء هذه المرة، لأن الروح الرياضية كانت حاضرة في هذه المباراة، لكن المستوى كان متواضعا جدا، والسبب ليس في اللاعبين أو المدربين، وإنما في أرضية الميدان التي تصلح لكل شيء إلا لممارسة كرة القدم بسبب الحفر والعشب المنزوع في عدة أماكن من الأرضية، بالإضافة إلى الأوحال التي كانت موجودة في الأرضية. هذا الملعب لا يصلح لمباراة في الرابطة المحترفة، ناهيك عن التنظيم السيّئ، فرغم أن المباراة دون جمهور إلا أن مراقب المباراة لم يسهل عمل الصحفيين وعرقله بأوامره لرجال الأمن التي وجدت نفسها في حرج أمامنا. رونار: "اللقاء لُعب على تفاصيل صغيرة، وخروج عشيو أفقد توازن الفريق" "أظن أن المباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب ولعبت على تفاصيل صغيرة، بدليل أننا تلقينا هدفا واحدا وعن طريق كرة ثابتة. لعبنا الشوط الأول كما ينبغي وتحكمنا في المباراة، لكن بداية الشوط الثاني لم تكن في صالحنا. ففي الوقت الذي بدأنا في بناء اللعب، خرج عشيو وكان ذلك بمثابة المنعرج الحاسم للمباراة. أجرينا تغييرا من أجل تغطية النقص في وسط الميدان وضحّينا بمهاجم، قبل أن يأتي الهدف، ولم نتمكن من العودة في النتيجة". بسكري: "حققنا المهم، وليس سهلا أن تفوز بعد شهرين من التوقف" "أرى أننا حققنا المهم في هذه المباراة وتمكنا من الظفر بالنقاط الثلاث التي كنا بحاجة إليها بعد هذا التوقف الطويل. لم نلعب منذ شهرين تقريبا، وهو الأمر الذي يجعلنا سعداء بهذا الفوز، لعبنا دون جمهور وكنا متخوفين من أن يؤثر هذا في اللاعبين. استطعنا أن نصل إلى الهدف المسطر وهو تفادي أي تعثر على ملعبنا، والآن نستطيع التحضير للمباريات المقبلة بمعنويات مرتفعة". ---------------------------------------- لقاءات الثلاثاء أُجّلت إلى 8 مارس أجّلت الرابطة الوطنية اللقاءات المتأخرة والتي كانت مبرمجة هذا الثلاثاء إلى غاية الثلاثاء من الأسبوع المقبل، أي في 8 مارس، ومن بين هذه اللقاءات نجد لقاءا اتحاد عنابة - وفاق سطيف، واتحاد العاصمة - جمعية الشلف، بالإضافة إلى لقاء شباب بلوزداد - شبيبة بجاية، والسبب هو عودة اللاعبين الدوليين مع المنتخب المحلي متأخرين حيث لم يكن لديهم الوقت الكافي للاسترجاع، لذا منحتهم الرابطة الوطنية راحة. عشيو يُطرد في (د50) انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وكان الصراع شديدا في وسط الميدان ومع انطلاق المرحلة الثانية بدا واضحا أنّ لاعبي إتحاد العاصمة تلقوا تعليمات صارمة من مدربهم رونار بالسيطرة أكثر على منطقة الوسط، لكن التدخل العنيف الذي ارتكبه عشيو على لاعب من إتحاد عنابة يبقى غير مفهوم وهو ما اضطر الحكم إلى توجيه البطاقة الحمراء مباشرة إلى قائد إتحاد العاصمة الذي خرج دون أي احتجاجات في (د50). هريات يعوّض دحام بعد طرد عشيو اضطر رونار إلى إجراء تغيير مباشرة بعد ذلك أين ضحى بالمهاجم دحام الذي يبدو أنه لم يتعاف كليا من الإصابة التي تعرض لها وأشرك مكانه اللاعب هريات الذي يشغل منصب وسط ميدان دفاعي وعوّض عشيو الذي شغل ذلك المنصب في هذا اللقاء إلى جانب آيت واعمر الذي كان من بين أحسن العناصر فوق الميدان من الجانبين. "رونار" أشرك التشكيلة التي واجهت الرجاء البيضاوي لم تكن هناك مفاجآت على مستوى التشكيلة الأساسية لاتحاد العاصمة التي دخلت لقاء أمس أمام اتحاد عنابة، بحيث أقحم المدرب "هرفي رونار" التشكيلة نفسها التي كانت قد واجهت الرجاء البيضاوي في آخر مباراة ودية أجراها الفريق خلال تربص المغرب وفاز فيها بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ويبدو أن "رونار" مقتنع بهذه التشكيلة في انتظار السماح للعناصر الجديدة التي التحقت في "الميركاتو" بالمشاركة وعلى رأسها "مايڤا" وبن مغيث مع بولبدة. بتروني أساسي لأول مرة كان لقاء أمس مناسبة لدخول اللاعب رضا بتروني لأول مرة مع التشكيلة الأساسية، وهو الذي ينتمي لفريق الأواسط، وبالنظر إلى تألقه اللافت خلال تربص المغرب فإن المدرب "رونار" قرر الاحتفاظ به والأكثر من ذلك أقحمه من البداية في لقاء عنابة وأبقى على لاعبين آخرين مثل سايح، طاتام وغيرهما في الاحتياط. دحام، حميدي، شكلام وعوامري يعودون عادت عدة عناصر إلى التشكيلة الأساسية لاتحاد العاصمة في لقاء عنابة، ويتعلق الأمر بكل من نور الدين دحام الذي تعافى من إصابته إلى جانب حميدي الذي سجل عودته بعد غيابه عن الجولات الأخيرة، حيث شارك أمام فريقه السابق اتحاد عنابة، كما سجلنا عودة كل من شكلام وعوامري إلى الدفاع وهما اللذان ضيعا المباريات السابقة للفريق في البطولة والكأس بسبب دخولهما في خلافات مع المدرب المساعد مخازني. "رونار" يكتشف أجواء البطولة أخيرا، استأنف اتحاد العاصمة المنافسة الرسمية بعد طول انتظار، حيث كان الجميع ينتظر الوجه الجديد الذي سيظهر به الفريق بالنظر إلى التغييرات العديدة التي شهدها وأبرزها التحاق المدرب الفرنسي "رونار"، حيث كان لقاء أمس أول مباراة رسمية له مع البدني "باتريس بوميل"، واكتشف بذلك أجواء البطولة الوطنية التي سمع عنها الكثير لكنه تأسف لغياب الأنصار بسبب العقوبة. تعادل سلبي بين الأواسط أجرى أواسط اتحاد عنابة واتحاد العاصمة مباراة لحساب الجولة الخامسة عشرة والأخيرة من مرحلة الذهاب، حيث انتهت بالتعادل السلبي، ويكون الفريق العاصمي بالتالي قد أنهى مرحلة الذهاب دون أي هزيمة وكان قد توج منذ عدة جولات باللقب الشتوي في انتظار مواصلة النتائج الإيجابية والتتويج بلقب البطولة وإعادته إلى خزانة الفريق، فيما تبقى الحسرة كبيرة على الخروج المبكر من منافسة كأس الجمهورية. أرضية ميدان الحجار كارثية لم تكن أرضية ميدان ملعب الشهيد "دريدي مختار" في المستوى المطلوب، وكانت تصلح لكلّ شيء ما عدا إجراء مباراة في كرة القدم بين فريقين من القسم الأول. حيث وقفنا على أرضية ميدان كارثية ثقيلة جدا وصعّبت كثيرا مأمورية اللاعبين في الظهور بمستواهم الحقيقي من الجانبين، وكانت هذه الأرضية ممتلئة ببرك المياه والأوحال، ومن غير المعقول أن تجري مباراة في البطولة المحترفة في ملاعب مماثلة وأرضيات صعّبت كثيرا مأمورية اللاعبين في أداء مباراة مقبولة على الأقل. رجال الإعلام واجهوا صعوبات كثيرة واجهت رجال الإعلام عدّة صعوبات في الدخول إلى ملعب "دريدي مختار"، بالنظر إلى الرقابة الشديدة من طرف أعوان الأمن بالملعب. وعلى الرغم من أن اللقاء جرى دون حضور الجمهور المعاقب، إلا أن الصعوبات بقيت نفسها في ملاعبنا، وهو ما جعل بعض الصحافيين يقرّرون مغادرة الملعب ولا يغطون المباراة، بالنظر إلى المعاملات غير اللائقة التي واجهناها والتي لم تسمح لنا بقيامنا بعملنا على أكمل وجه ونقل الرسالة الإعلامية كما ينبغي. انطلاق اللقاء تأخّر بسبب هذا المشكل لم تخصّص إدارة الملعب أماكن لرجال الإعلام الذين تواجدوا منذ انطلاق اللقاء في النفق المؤدّي إلى غرف حفظ الملابس، ولو لا تدخل الحكم لما وجدنا أماكن نجلس فيها ونقوم بعملنا منها. حيث طلب الحكم من مسؤول الأمن بإيجاد حلّ سريع للصحافيين، وإلا فإن اللقاء لن ينطلق وهو ما جعل انطلاق يتأخّر لقرابة عشر دقائق. وتمّت تسوية وضعية رجال الإعلام والفضل يعود للحكم الذي طبّق القوانين لا غير. بعض الأنصار تابعوا اللقاء من فوق العمارات على الرغم من أن أنصار اتحاد عنابة كانوا محرومين من متابعة لقاء فريقهم عبر المدرجات بسبب عقوبة الرابطة الوطنية، إلا أن بعضهم أبى إلى أن يصعد فوق العمارات المجاورة لملعب "دريدي مختار" لمتابعة اللقاء، وقد ناصروا فريقهم على الرغم من الصعوبات التي واجهتهم. وأكد بذلك "الهوليڨانز" وفاءهم الدائم لفريق "بونة". بسكري يفضّل مسعودي على عماري أجرى المدرب مصطفى بسكري بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية بعد الفترة الطويلة التي توقفت فيها البطولة، وفضّل في غياب علي ڨشي المعاقب الاعتماد على مسعودي في محور الدفاع مكان عماري، الذي كانت تصبّ الاحتمالات في صالحه للمشاركة، لكن في نهاية المطاف أقحم مدرب عنابة مسعودي إلى جانب بوجليدة في قلب الدفاع. بن شعبان ومكاوي في مباراة خاصة كانت مباراة أمس خاصة ل غيلاس بن شعبان وزين الدين مكاوي، كونهما واجها فريقهما السابق الذي لعبا فيه من قبل وقضيا فيه أحلى الأيام. ولم ينس بن شعبان ومكاوي رفاقهم في اتحاد العاصمة، وقبل انطلاق اللقاء توجّها لتحيتهم، في صورة تؤكد العلاقات الوطيدة التي لا تزال تربط ثنائي عنابة مع عشيو والبقية، وتؤكد أنهما تركا مكانهما نظيفا بعد مغادرة الفريق العاصمي. مكاوي يتحوّل إلى ظهير أيسر تعوّد زين الدين مكاوي على اللعب مهاجما أيسر مع اتحاد عنابة منذ انطلاق الموسم، لكنه هذه المرّة وبالنظر إلى مغادرة زميله منصور إلى أهلي البرج وعدم سماح القوانين بإشراك العناصر الجديدة(ماعدا طوبال)، فإن بسكري اضطر إلى تحويل مكاوي إلى ظهير أيسر، وهو الذي يحسن اللعب في هذا المنصب الذي كان منصبه الأصلي لمّا كان من قبل في اتحاد العاصمة ونصر حسين داي، قبل أن يلتحق بفريق "بونة". بن شعبان يعود إلى البطولة بعد ثماني جولات سجل المهاجم بن شعبان عودته إلى البطولة بعد غياب دام ثماني جولات، بالنظر إلى الإصابة التي كان عانى منها والتي حرمته من التواجد إلى جانب رفاقه. وكاد بن شعبان عاد مؤخرا في لقاء الكأس أمام أمل مروانة، لكن مباراة الأمس أمام اتحاد العاصمة كانت هي فرصته للعودة إلى البطولة منذ لقاء الجولة السابعة الذي شارك فيه أمام شبيبة القبائل، مع الإشارة أن بن شعبان لم يسجّل أي هدف وهو الذي يشغل منصب قلب هجوم. أول ظهور ل طوبال كان لقاء البارحة أول مناسبة لمشاركة الوجه الجديد خالد طوبال الذي شارك ظهيرا أيمن، وعلى الرغم من أن جميع اللاعبين الجدد لن يتمكنوا من المشاركة حتى تنطلق مرحلة العودة من بطولة هذا الموسم، لكن بحكم أن خالد طوبال كان بطّالا منذ بداية الموسم، فإن الرابطة أهّلته لأن القوانين تسمح بذلك. وأدّى طوبال مباراة في المستوى، في انتظار التأكيد في المباريات المقبلة. عنابة بالزي الأحمر و"لياسما" بالأسود دخل أصحاب الأرض بالزي الرسمي الأحمر والأبيض، فيما دخل الزوار بالبدلة السوداء التي تعوّد اتحاد العاصمة اللعب بها في مختلف تنقلاته. سعيدون يعود اليوم بعد غياب طويل يعود اليوم لاعب وسط إتحاد العاصمة أمين سعيدون إلى جو التدريبات بعد غيابه لما لا يقل عن ثلاثة أشهر بسبب الإصابة في الكاحل التي تعرض لها نهاية شهر أكتوبر الماضي مع المنتخب الأولمبي في مباراة ودية أمام المنتخب القطري، حيث أُجبر على تضييع شهرين بسبب وضع الجبس الذي لم يكن ليضعه لولا لامبالاة الأطباء، ففور معاينته من طرف البروفيسور ستيفان راماري وجد هذا الأخير أن حالته خطيرة وتستوجب إجراء علمية جراحية عاجلة وإلا فإنه سيعرف نهاية مشوار كروي مؤسفة وهو الذي يبلغ من العمر 21 سنة فقط. وجمعنا حديث مع سعيدون الذي قال: "عانيت كثيرا جراء الإصابة وكنت أعتقد أنها نهاية الموسم بالنسبة لي، لكن البروفيسور راماري ساعدني على العودة قبل الوقت المحدد وأشكر الطبيب لاحوسين الذي ساندني كثيرا ولم يتركني بمفردي، وما يمكنني أن أؤكده أنني سأعود أقوى مما كنت عليه في السابق".