يواصل المدرب الوطني بن شيخة اتصاله ببعض ركائز المنتخب الوطني قبل موعد مباراة المغرب المصيرية المقررة يوم 27 مارس بعنابة، حيث يتواصل مع كل من قائد ‘'الخضر'' عنتر يحيى وصخرة الدفاع مجيد بوڤرة باعتبارهما رفقة زياني أقدم اللاعبين في النخبة الحالية، وهو ما يجعل دورهما هاما في المجموعة الحالية التي عرفت تشبيبا بعد ابتعاد كل من منصوري، صايفي وڤاواوي الذين كانوا من أقدم اللاعبين في عهد المدرب سعدان، حيث جدّد بن شيخة التعداد منذ مباراة إفريقيا الوسطى من خلال استدعاء بعض اللاعبين المحليين ولاعبين محترفين التحقوا لأول مرة بالمنتخب الوطني على غرار مهدي مصطفى، بن يمينة ومسلوب. بوڤرة، عنتر وزياني يعرفون أجواء عنابة ومن بين التعداد الحالي الذي سيواجه المغرب في 27 من الشهر الجاري هناك ثلاثة لاعبين فقط سبق لهم اللعب في ملعب 19 ماي خلال المباراة التي خسرها ‘'الخضر'' عام 2005 بثلاثية أمام الغابون وهم زياني، بوڤرة وعنتر يحيى، حيث يملك هذا الثلاثي خبرة يريد بن شيخة الإستفادة منها في المواجهة المقبلة لتحفيز بقية اللاعبين ومدهم بنصائح في ‘'داربي'' سيكون مصيريا بالنسبة لمستقبل ‘'الخضر'' في التصفيات. الشرق يتجنّد من أجل بوڤرة وعنتر يحيى ويُنتظر إقبال جماهيري كبير في مباراة المغرب خاصة من أبناء عنابة الذين سيشجعون بوڤرة باعتبارها مسقط رأس والده، كما أن أهالي سدراتة سيتنقلون بقوة يوم المباراة من أجل عنتر يحيى، وبالتالي سيحظى اللاعبان باستقبال مميز من طرف جماهير شرق البلاد بالنظر إلى انحدارهما من هذه المنطقة التي ستتجنّد من أجل تشجيع أشبال بن شيخة لتجاوز عقبة المغاربة. بن شيخة يعوّل عليهما خارج الميدان وينتظر بن شيخة من عنتر يحيى وبوڤرة مساعدته في التربص الذي يسبق مباراة المغرب حيث سيكون لهما دور كبير في تحفيز اللاعبين والحفاظ على تماسك المجموعة باعتبار أن الجانب المعنوي سيكون له دور كبير في تحديد الفائز ب ‘'الداربي'' أمام المغرب، وقد اختار المدرب الوطني هذين اللاعبين بالنظر إلى مكانتهما في تعداد ‘'الخضر''» منذ اعتزال كل من منصوري وصايفي.