في الوقت الذي خرج أكابر جمعية الخروب من منافسة كأس الجمهورية في الدور الأول، بعد الهزيمة المذلة أمام وفاق سور الغزلان، فإن مسيرة الأواسط والأشبال ماتزال متواصلة حيث من المنتظر أن يلتقي شبان “لايسكا” صبيحة اليوم مع نظرائهم في اتحاد عنابة وسريع المحمدية في إطار الدور ثمن النهائي وذلك بهدف واحد وهو التأهل ومد خطوة إضافية نحو الأدوار المتقدمة التي يسعى الخروبية إلى الوصول لها وتعويض خيبة أشبال آيت جودي الذين حرموا أنصارهم من متعة لقاءات الكأس رغم أنهم كانوا في طريق مفتوح. الأواسط يواجهون عنابة لثاني مرة في ظرف أسبوع من المقرر أن يواجه الأواسط بداية من الساعة العاشرة من صبيحة اليوم بملعب ڤالمة نظراءهم في اتحاد عنابة وذلك بعد أسبوع فقط من لقاء البطولة الذي خسرته “لايسكا” بعنابة، ورغم ذلك فإن الرهان كبير على تجاوز هذه العقبة حيث أنّ مقابلة اليوم تختلف عن لقاء البطولة الذي لعبه رفاق رشروش خارج ملعبهم وفي غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين الذين فضل الطاقم الفني إراحتهم في آخر لقاءي البطولة، كما أن المدرب يكون قد درس المنافس جيدا وهذا ما يجعله قادرا على إيجاد الحلول المناسبة وقيادة أواسط “لايسكا” إلى الدور ربع النهائي. التأهل سيضعهم أمام سطيف وفي حال تحقيق التأهل فإن الأواسط سيجدون أمامهم منافسا من العيار الثقيل وهو وفاق سطيف المرشح بقوة لتجاوز عقبة شباب جامعة في هذا الدور، وهذا ما يؤكد أن الوصول إلى الدور النهائي الذي تراهن عليه الإدارة لن يكون سهلا، ومع ذلك فإن كل الإمكانات متوفرة لرفاق معنصر من أجل تجاوز عنابة ولم لا سطيف المرشح الأول للفوز بلقب البطولة خاصة أن معظم اللاعبين المشكلين لتشكيلة الأواسط تمت ترقيتهم لفريق الأكابر هذا الموسم. مصفار سيكون حاضرا ومن أجل تجاوز اتحاد عنابة قام آيت جودي بوضع جميع اللاعبين الذين بإمكانهم المشاركة مع الأواسط تحت تصرف المدربين رجيمي ومراحي خاصة أن الأكابر في راحة، لهذا سيقود التشكيلة اليوم مصفار في أول مشاركة له مع هذه الفئة منذ لقاء الدور السابق قبل شهرين، والأكيد أنّ وجود مصفار سيعطي قوة كبيرة للهجوم إلى جانب معنصر وشرماط، وبالإضافة إلى هذا الثلاثي فإن بحري، رشروش والحارس ربوح سيكونون تحت تصرف رجيمي أمام اتحاد عنابة. منزري يغيب وعبابسة في الشك وفي مقابل حضور 6 لاعبين يتدربون أو يلعبون مع الأكابر فإن منزري سيكون الغائب الأبرز بسبب عدم تدربه طوال هذا الأسبوع بسبب خلاف بينه وبين الإدارة، وهذا ما سيحرم “لايسكا” من دوره الكبير كظهير أيمن، كما من الممكن أن يغيب المدافع عبابسة الذي يعاني من إصابة في الكاحل ولم يفصل طبيب الفريق في مشاركته حتى نهار أمس. رجيمي: “نستحق الذهاب إلى النهائي” يرى مدرب الأواسط رجيمي أن فريقه قادر على الذهاب إلى أبعد محطة في منافسة الكأس، حيث قال: “درسنا جيدا اتحاد عنابة في مقابلة البطولة التي لم نشرك فيها كل اللاعبين الأساسيين وهو ما فعلناه أمام سطيف، وإن شاء الله سنكون جاهزين لتجاوز هذا الدور والوصول إلى الدور ربع النهائي، وبصراحة وبالنظر إلى التشكيلة التي نتوفر عليها أجد نفسي متفائلا جدا فنحن نستحق الذهاب إلى الدور النهائي”. الأشبال يواجهون المحمدية في بولوغين أما بخصوص لاعبي الأشبال، فإنهم سيواجهون اليوم أيضا بداية من الساعة العاشرةسريع المحمدية بملعب عمر حمادي بالعاصمة في مقابلة لن تكون سهلة، ومع ذلك فإن رهان الأشبال لا يقل عن رهان الأواسط، حيث يريدون العودة من العاصمة بتأشيرة التأهل إلى ربع النهائي ومواجهة الفائز من لقاء جمعية وهران وإتحاد سطيف. التشكيلتان تنقلتا أمس ومن أجل وضع لاعبي الأواسط والأشبال في أحسن الوضعيات قامت الإدارة بتوفير الظروف المطلوبة حيث تنقلت تشكيلة الأواسط مساء أمس إلى ڤالمة، فيما تنقل الأشبال في الصبيحة إلى العاصمة وهذا حتى يكون لهم الوقت الكافي للاسترجاع. يذكر أن مقابلة الأواسط سيديرها الحكم ناصر مع مساعدين من رابطة عنابة رغم أن المنافس هو اتحاد عنابة، أما مقابلة الأشبال فستديرها الآنسة بودبدابة بمساعدة قاسيمي وأسكلو من رابطة العاصمة. -------- في الوقت الذي خرج أكابر جمعية الخروب من منافسة كأس الجمهورية في الدور الأول، بعد الهزيمة المذلة أمام وفاق سور الغزلان، فإن مسيرة الأواسط والأشبال ماتزال متواصلة حيث من المنتظر أن يلتقي شبان “لايسكا” صبيحة اليوم مع نظرائهم في اتحاد عنابة وسريع المحمدية في إطار الدور ثمن النهائي وذلك بهدف واحد وهو التأهل ومد خطوة إضافية نحو الأدوار المتقدمة التي يسعى الخروبية إلى الوصول لها وتعويض خيبة أشبال آيت جودي الذين حرموا أنصارهم من متعة لقاءات الكأس رغم أنهم كانوا في طريق مفتوح. الأواسط يواجهون عنابة لثاني مرة في ظرف أسبوع من المقرر أن يواجه الأواسط بداية من الساعة العاشرة من صبيحة اليوم بملعب ڤالمة نظراءهم في اتحاد عنابة وذلك بعد أسبوع فقط من لقاء البطولة الذي خسرته “لايسكا” بعنابة، ورغم ذلك فإن الرهان كبير على تجاوز هذه العقبة حيث أنّ مقابلة اليوم تختلف عن لقاء البطولة الذي لعبه رفاق رشروش خارج ملعبهم وفي غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين الذين فضل الطاقم الفني إراحتهم في آخر لقاءي البطولة، كما أن المدرب يكون قد درس المنافس جيدا وهذا ما يجعله قادرا على إيجاد الحلول المناسبة وقيادة أواسط “لايسكا” إلى الدور ربع النهائي. التأهل سيضعهم أمام سطيف وفي حال تحقيق التأهل فإن الأواسط سيجدون أمامهم منافسا من العيار الثقيل وهو وفاق سطيف المرشح بقوة لتجاوز عقبة شباب جامعة في هذا الدور، وهذا ما يؤكد أن الوصول إلى الدور النهائي الذي تراهن عليه الإدارة لن يكون سهلا، ومع ذلك فإن كل الإمكانات متوفرة لرفاق معنصر من أجل تجاوز عنابة ولم لا سطيف المرشح الأول للفوز بلقب البطولة خاصة أن معظم اللاعبين المشكلين لتشكيلة الأواسط تمت ترقيتهم لفريق الأكابر هذا الموسم. مصفار سيكون حاضرا ومن أجل تجاوز اتحاد عنابة قام آيت جودي بوضع جميع اللاعبين الذين بإمكانهم المشاركة مع الأواسط تحت تصرف المدربين رجيمي ومراحي خاصة أن الأكابر في راحة، لهذا سيقود التشكيلة اليوم مصفار في أول مشاركة له مع هذه الفئة منذ لقاء الدور السابق قبل شهرين، والأكيد أنّ وجود مصفار سيعطي قوة كبيرة للهجوم إلى جانب معنصر وشرماط، وبالإضافة إلى هذا الثلاثي فإن بحري، رشروش والحارس ربوح سيكونون تحت تصرف رجيمي أمام اتحاد عنابة. منزري يغيب وعبابسة في الشك وفي مقابل حضور 6 لاعبين يتدربون أو يلعبون مع الأكابر فإن منزري سيكون الغائب الأبرز بسبب عدم تدربه طوال هذا الأسبوع بسبب خلاف بينه وبين الإدارة، وهذا ما سيحرم “لايسكا” من دوره الكبير كظهير أيمن، كما من الممكن أن يغيب المدافع عبابسة الذي يعاني من إصابة في الكاحل ولم يفصل طبيب الفريق في مشاركته حتى نهار أمس. رجيمي: “نستحق الذهاب إلى النهائي” يرى مدرب الأواسط رجيمي أن فريقه قادر على الذهاب إلى أبعد محطة في منافسة الكأس، حيث قال: “درسنا جيدا اتحاد عنابة في مقابلة البطولة التي لم نشرك فيها كل اللاعبين الأساسيين وهو ما فعلناه أمام سطيف، وإن شاء الله سنكون جاهزين لتجاوز هذا الدور والوصول إلى الدور ربع النهائي، وبصراحة وبالنظر إلى التشكيلة التي نتوفر عليها أجد نفسي متفائلا جدا فنحن نستحق الذهاب إلى الدور النهائي”. الأشبال يواجهون المحمدية في بولوغين أما بخصوص لاعبي الأشبال، فإنهم سيواجهون اليوم أيضا بداية من الساعة العاشرةسريع المحمدية بملعب عمر حمادي بالعاصمة في مقابلة لن تكون سهلة، ومع ذلك فإن رهان الأشبال لا يقل عن رهان الأواسط، حيث يريدون العودة من العاصمة بتأشيرة التأهل إلى ربع النهائي ومواجهة الفائز من لقاء جمعية وهران وإتحاد سطيف. التشكيلتان تنقلتا أمس ومن أجل وضع لاعبي الأواسط والأشبال في أحسن الوضعيات قامت الإدارة بتوفير الظروف المطلوبة حيث تنقلت تشكيلة الأواسط مساء أمس إلى ڤالمة، فيما تنقل الأشبال في الصبيحة إلى العاصمة وهذا حتى يكون لهم الوقت الكافي للاسترجاع. يذكر أن مقابلة الأواسط سيديرها الحكم ناصر مع مساعدين من رابطة عنابة رغم أن المنافس هو اتحاد عنابة، أما مقابلة الأشبال فستديرها الآنسة بودبدابة بمساعدة قاسيمي وأسكلو من رابطة العاصمة. --------- سي حاج: “سطيف فازت علينا بدنيا” هل إستفقتم من صدمة الهزيمة الثقيلة في سطيف؟ صحيح أن الهزيمة كانت قاسية ومن الصعب تجرعها لكن يجب ألا ننسى أن هذه المقابلة مؤجلة ولم تغيّر ترتيبنا، والأكيد أن هذا يخفف عنا الضغط قليلا، ومع ذلك لا أنكر أن هزيمتنا في سطيف “حبستنا”، فقد كنا نأمل مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية خاصة بعد الفوز العريض على الشلف والتعادل الذي عدنا به من عنابة. ما هي أسباب الخسارة؟ لو نعود إلى المقابلة وكيف سارت سيكون من الصعب تصديق ثقل الهزيمة، فقد لعبنا شوطا أول في المستوى وكنا أحسن من سطيف في كثير من الأحيان لدرجة أن من لم يتابعوا الشوط الثاني تفاجأوا عندما عرفوا النتيجة، لهذا أقول إن الوفاق فاز علينا بدنيا فقد دخل المقابلة بتشكيلة مغايرة تماما عن تلك التي واجهت مولودية باتنة يوم السبت الماضي لهذا كان أحسن منا بكثير من الناحية البدنية، ومع ذلك يجب عدم تحميل التعب لوحده مسؤولية هزيمتنا بتلك النتيجة. ألا ترى أن الغيابات أثرت عليكم، خاصة جيل؟ لا أنكر أن وجود جيل، زروقي وجيلالي كان سيفيد الفريق كثيرا، لكن يجب أن لا نعتبر غيابهم وراء الخسارة لأن ذلك تقليل من قيمة اللاعبين الذين شاركوا، لقد قلت لك إن أساس الهزيمة هو التراجع البدني في الشوط الثاني، فنحن لم نتعود على لعب مقابلتين في ظرف 3 أيام. في عنابة إعتمد آيت جودي على 3 لاعبين في المحور و3 مسترجعين، ألا تعتقد أن فتح اللعب أمام سطيف لم يخدمكم؟ ليس من صلاحياتي الحديث في هذا الموضوع، لكن كيف يمكن تفسير الأداء الكبير الذي قدمناه في الشوط الأول؟ لقد صنعنا الكثير من الفرص وكنا أقرب للفوز من الوفاق على عكس ما حدث في الشوط الثاني، وهذا يجعلني أشدد على أن خسارتنا سببها الحالة البدنية حيث لم تكن في مستوى جاهزية لاعبي سطيف، فلو كنا في أحسن أحوالنا البدنية لما فازوا علينا ولربما كنا عدنا بالفوز من هناك. إقصاؤكم من الكأس وتأجيل لقاء القبائل قد يبقيكم بعيدا عن المنافسة لأكثر من 3 أسابيع، ألا تخشى تأثير ذلك عليكم أم تعتبر الراحة في وقتها بعد الهزيمة في سطيف؟ لا أعرف بالضبط طبيعة الرزنامة وحتى متى نعود للمنافسة، أما عن سؤالك فأقول إن البقاء بعيدا عن المنافسة لفترة طويلة يمكن تعويضه ببعص اللقاءات الودية خاصة أننا نقترب من نهاية الموسم ونحتاج لبعض الوقت لاستعادة الأنفاس، أما بخصوص لقاء سطيف فأقول إنه لم يكن من مصلحتنا اللعب بعد 3 أيام أو أسبوع من تلك الهزيمة الثقيلة، لهذا يمكن اعتبار أن فترة الراحة جاءت في وقتها، حتى ننسى مرارة الهزيمة، ويكون الوقت كافيا للطاقم الفني من أجل تصحيح الأخطاء. ماذا تقول في النهاية؟ أعلم بأن لا أحد تجرع هزيمتنا في سطيف وأن أنصارنا قد يكونون غاضبين منا، لهذا أعتذر لهم وأؤكد لهم أن الفارق الوحيد بيننا وبين لاعبي الوفاق كان بدنيا، فهم تعودوا على كثرة المقابلات كما أنهم دخلوا بتشكيلة لم تكن حاضرة في لقاء السبت الماضي، وأطلب من الأنصار الذين أفرحناهم أمام الشلفوعنابة أن يبقوا واثقين في فريقهم، وإن شاء الله سنضمن البقاء مبكرا حتى نريحهم ونريح أنفسنا من ضغط اللقاءات الأخيرة.