سلطت لجنة العقوبات والانضباط للرابطة الوطنية لكرة القدم أول عقوبة على أولمبي المدية هذا الموسم، بحرمانه من اللعب أمام جمهوره في مبارتين ومعاقبة اللاعب بلطرش مولود بمبارتين + مقابلة آلية، وكذا سكريتير الفريق بعدم الجلوس على دكة البدلاء في أربع مباريات وغرامة مالية على النادي قدرها 5 ملايين سنتيم مع تقديم آخر إنذار للنادي، بالإضافة إلى تغريم اللاعب بلطرش ماليا ب 3 ملايين سنتيم وسكريتير الفريق ب 5 ملايين سنتيم، وأي تجاوزات جديدة سيتعرّض الفريق لعقوبة قاسية. وتعتبر هذه العقوبة خفيفة مقارنة بالأحداث الأخيرة التي عرفها لقاء الأولمبي بضيفه مولودية باتنة، وثورة أنصار أولمبي المدية على حكام المواجهة التي أسفرت عن اجتياحهم الميدان عقب نهاية المباراة. الإدارة تقبلت قرارات الرابطة باستثناء معاقبة بلطرش وفي رد فعل الطاقم الإداري للأولمبي حول عقوبات الرابطة التي أصدرت في حق الفريق أكدوا ل“الهداف” أن العقوبات جاءت منطقية حسبهم فيما يخص القرار بالحرمان من اللعب أمام الجماهير في مقابلتين، ولكن ما لم يتقبلوه هو معاقبة اللاعب بلطرش مولود صانع الألعاب وقائد الفريق بمبارتين باستثناء العقوبة الأولى المتمثلة في مباراة آلية بسبب الإحتجاج، وهو ما كلفه الآن الغياب في ثلاث مباريات متتالية عن الفريق، وأضافوا أن معاقبة بلطرش غير منطقية كون سلوك وأخلاقيات اللاعب تشهد عليه في الملاعب الوطنية، وكونه لم يقم بأي شيء تجاه الحكم حتى يتم معاقبته هكذا. دوخ: “الرابطة منحتنا الحق بطريقة غير مباشرة“ صرح المدرب المساعد لأولمبي المدية زهير دوخ ل “الهداف“ حول العقوبة التي تم فرضها على فريقه أولمبي المدية والمتمثلة في الحرمان من اللعب في مقابلتين فقط دون جمهور بالإضافة إلى غرامة مالية وإنذار، بأن هذه العقوبة المسلطة من الرابطة أكدت أن هذه الأخيرة منحت الحق لفريقه بطريقة غير مباشرة بعدما تداول في الشارع المداني بأن العقوبة ستكون أكثر من 5 مباريات، بعدما تأكدت من صحة حڤرة حكام المباراة وتحيّزهم للفريق الزائر، مؤكدا “للهداف“ أنه لو لم يكن هناك هضم للحق وتحكيم سيّئ ومنحاز لتم تطبيق القانون. وقد قال دوخ: “والله نحاونا حقنا الحكام، وهذا عيب كبير وكبير جدا من حكام يحكمون في بطولة محترفة”. بلطرش: “تعرضت لمؤامرة من شنان ولا أستحق العقوبة“ وفي اتصال هاتفي باللاعب بلطرش مولود القائد لأخذ رأيه حول العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية التي أقرت حرمانه من اللعب في مقابلتين بالإضافة إلى المباراة الآلية التي كانت بسبب الاحتجاج (ثلاث مباريات إجمالا)، فقد صرّح لنا مولود بأنه ظلم في هذا القرار لأنه لم يكن ينتظر العقوبة إطلاقا، خاصة أنه لم يفعل أي شيء حتى يتم معاقبته، وأنه وقع في فخ المؤامرة من طرف الحكم شنان الذي فعل كل شيء حتى يتم معاقبته مثلما فعلها في مباراة النصرية سابقا، وعليه فقد ختم بلطرش حديثه معنا بأنه سيواصل العلاج من الإصابة التي يعاني منها وسيستغل توقفه عن المشاركة في المباريات الرسمية من أجل إعادة شحن بطارياته رغم اعترافه بأن العقوبة تؤثر عليه كثيرا من الناحية المعنوية.