ا. عين البيضاء- م. وهران الحمراوة يريدون تكرار سيناريو السنافر أمام عين البيضاء

تواجه مولودية وهران ظهر اليوم بملعب عين البيضاء الاتحاد المحلي في مباراة الدور ثمن النهائي من الكأس،
وهي المواجهة التي سيسعى من خلالها أشبال المدرب شريف الوزاني لتكرار سيناريو الدور الثاني والثلاثين عندما فازوا بملعب حملاوي بقسنطينة على الشباب المحلي بالأداء والنتيجة، حيث يريد الحمراوة مواصلة المسيرة في هذه المنافسة بخطى ثابتة، خاصة وأنهم يضعون الكأس ضمن أولوياتهم هذا الموسم، والتي تعد مطلب الأنصار.
آخر مباراة بين الفريقين في الكأس عادت للحمراوة سنة 1998
وكانت آخر مباراة جمعت بين مولودية وهران واتحاد عين البيضاء الذي لعب لعدة مواسم في القسم الوطني الأول، قد انتهت بفوز الحمراوة سنة 1998 في إطار الدور نصف النهائي من الكأس، وهو ما مكن المولودية من تنشيط النهائي أمام وداد تلمسان، كما أن الحمراوة واجهوا سنة 1996 هذا النادي في نهائي كأس الرابطة عندما كان المدرب الحالي شريف الوزاني يلعب في صفوف المولودية وعادت الكلمة لأصحاب الزي الأحمر والأبيض.
التشكيلة مطالبة باحترام المنافس
تبقى تشكيلة مولودية وهران مطالبة باحترام المنافس الذي يلعب في القسم الثاني للهواة، فرغم الاختلاف في المستوى وفي التعداد والإمكانات الموجودة في الفريقين، إلا أن الحمراوة مطالبون باللعب بنفس الطريقة التي واجهوا بها المنافسين السابقين على غرار رائد ترتيب الرابطة المحترفة الثانية في الدور الأول، والفريق الجار جمعية وهران في الدور السادس عشر.
..واللعب بإرادة قوية من أجل التأهل
كما أن مفتاح التأهل إلى الدور ربع النهائي هو اللعب بإرادة قوية في هذه المواجهة التي لن تكون سهلة، حيث أن عزيمة عناصر التشكيلة صنعت الفارق عندما واجهوا شباب قسنطينة في الدور الثاني والثلاثين رغم الجمهور العريض الذي حضر بملعب حملاوي والتشكيلة الغنية التي يضمها في صفوفه الفريق القسنطيني، فقد طالب المدرب شريف الوزاني لاعبيه بضرورة اللعب بنفس العزيمة.
الاتحاد سيلعب دون ضغط
وسيلعب اتحاد عين البيضاء هذه المواجهة دون ضغط بما أنه ينشط في القسم الثاني للهواة وليس لديه ما يخسره أمام فريق يلعب في الرابطة المحترفة الأولى ويحتل المرتبة الثالثة في البطولة، حيث سيكون زملاء اللاعب السابق لمولودية وهران بتومي أكثر راحة خلال هذه المواجهة عكس المولودية المطالبة بالفوز والمرشحة لذلك.
..وسيكون مدعما بعاملي الأرض والجمهور
كما أن هذه المواجهة سيحضرها عدد غفير من أنصار اتحاد عين البيضاء الذين سيسعون لمؤازرة فريقهم خلال هذا الموعد الهام، خاصة أن تواجدهم في هذا الدور ومواجهتهم فريقا من الرابطة المحترفة الأولى يعد حدثا كبيرا لا يريد أنصار عين البيضاء تضييعه. حيث أنهم يحلمون بمواصلة المشوار في هذه المنافسة الهامة، خاصة بعد غيابهم الطويل عن الساحة الكروية في مثل هذه الأدوار، كما سيدعم الاتحاد بعامل أرضية الميدان.
الغيابات العديدة قد تؤثر في أبناء شريف الوزاني
تبقى النقطة السوداء في تعداد مولودية وهران في هذه المواجهة الغيابات العديدة في التشكيلة في هذا الدور، حيث ستكون محرومة من عدة ركائز أساسية بإمكانها صنع الفارق، على غرار صانع الألعاب عيساوي عباس الذي يعاني من المرض، وداود بوعبد الله المعاقب، إضافة إلى تواصل غياب لاعب وسط الميدان بن عطية الذي عاودته الآلام على مستوى الركبة.
المباراة فرصة للاحتياطيين
كما أن هذه المواجهة ستكون فرصة للعناصر الاحتياطية التي ستعوض اللاعبين الذين سيغيبون عن مباراة الدور ثمن النهائي للتأكيد على إمكاناتهم الفنية والبدنية وجدارتهم بحمل ألوان المولودية واللعب في التشكيلة الأساسية، على غرار اللاعب الشاب بن تيبة الذي يملك مؤهلات عالية، ولاعب الأواسط شريف هشام الذي سجل في مباراة اتحاد الحراش وينتظر فرصة أخرى لإثبات مؤهلاته وحسه التهديفي العالي، إضافة إلى بحاري ومداحي.
الإرهاق هاجس الطاقم الفني
يتخوف الطاقم الفني لمولودية وهران من بعض الأمور التي قد تعيق أداء التشكيلة في هذه المواجهة، فإضافة إلى الغيابات العديدة الموجودة في التشكيلة، يتخوف المدرب شريف الوزاني من الإرهاق وعدم استرجاع اللاعبين لإمكاناتهم الفنية والبدنية جراء السفرية التي قادتهم نحو شرق البلاد والتي قد تؤثر في مردود عناصر التشكيلة ظهر اليوم.
سوء أرضية الميدان قد تعيق أداء التشكيلة
كما أن سوء أرضية ملعب عين البيضاء المعشوشبة طبيعيا قد تعيق أداء عناصر التشكيلة في هذه المواجهة، فقد أبدى اللاعبون تخوفهم من هذه الأرضية التي تأكد أنها لا تصلح للعب كرة القدم، فالمنافس يعرف جيدا هذه الأرضية واعتاد على اللعب فيها، إلا أن زملاء اللاعب عواج اعتادوا على اللعب في العشب الاصطناعي ولم يلعبوا فوق أرضية معشوشبة طبيعيا منذ مدة طويلة.
--------------------------
شريف الوزاني سيحدث تغييرات طفيفة على التشكيلة
أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران شريف الوزاني سي الطاهر في تصريح سابق أن التشكيلة التي تحقق الفوز لا يقوم بتغييرها، وبما أن المولودية حققت التأهل في المباراة الأخيرة أمام جمعية وهران في لقاء الدور السادس عشر، فإن المدرب سيحافظ على نفس التعداد، وسيقوم بتغييرات طفيفة على التشكيلة خلال مباراة اليوم أمام اتحاد عين البيضاء لأسباب طارئة.
فلاح سيبقى الحارس الأول والدفاع لن يتغير
سيبقى الحارس فلاح سيد أحمد في حراسة مرمى مولودية وهران بما أن الطاقم الفني أوكل المهمة في مباريات الكأس للحارس السابق لشباب بلوزداد الذي أكد جدارته بحراسة عرين المولودية في المباريات السابقة، خاصة مواجهة الكأس أمام الجمعية، كما سيبقى الدفاع الذي لعب المواجهة الأخيرة كما هو وسيتشكل من واسطي وبلعباس فريد في محور الدفاع، وبوسعادة وسباح في الرواقين.
بن تيبة قد يكون أساسيا وبراجة صانع ألعاب
ومن بين أبرز التغييرات التي سيقوم بها المدرب شريف الوزاني ستكون في خط وسط الميدان، الذي سيحافظ على اللاعب الطاهر مسترجعا للكرات في ظل تواصل غياب عبد المجيد بن عطية المصاب، في حين ينتظر أن يقحم اللاعب الشاب بن تيبة أساسيا بسبب غياب اللاعب عيساوي، في الوقت الذي سيلعب فيه هداف المولودية براجة صديق كصانع ألعاب بنسبة كبيرة.
مداحي أو بحاري في الهجوم إلى جانب بلايلي
وبسبب غياب اللاعب داود بو عبد الله المعاقب، فإن الطاقم الفني سيعتمد على مهاجم آخر ليلعب إلى جانب اللاعب المتألق بلايلي يوسف في هذه المواجهة، حيث من الممكن أن يعتمد سي الطاهر على اللاعب السريع مداحي كريم كما حدث أمام اتحاد الحراش، أو على قلب الهجوم بحاري نصر الدين الذي يعول عليه لهز شباك المنافس بعد أن عاد مؤخرا لأجواء المنافسة بعد الإصابة التي كان يعاني منها.
هشام شريف سيكون الورقة الرابحة
عاد مؤخرا اللاعب الشاب في صفوف مولودية وهران شريف هشام بقوة إلى المنافسة، حيث سجل عدة أهداف، خاصة في فئة الأواسط التي ينتمي إليها، إذ يعود له الفضل في تأهل هذا الصنف للدور ربع النهائي من الكأس. وهو ما يطمح لتكراره مع الأكابر في هذه المواجهة التي سيعتمد عليه فيها المدرب شريف الوزاني كورقة رابحة كما حدث في مباراة الحراش التي سجل من فيها أول هدف له هذا الموسم مع الأكابر سمح له بكسب الثقة في مؤهلاته الفنية والبدنية.
--------------------
عواج وبلايلي عادا أول أمس إلى وهران بعد تربص مع الخضر
كان من المقرر أن يلتحق ثنائي المنتخب الوطني الأولمبي عواج سيد أحمد - بلايلي يوسف بتشكيلة مولودية وهران مباشرة من العاصمة منتصف نهار أمس بعد مشاركته في تربص مع المنتخب الوطني الجزائري، إلا أنه عاد أول أمس إلى وهران بعد أن اختتم هذا التربص الإعدادي قبل موعده المحدد سابقا. وهو ما جعل لاعبي المولودية يقرران العودة إلى الديار.
عادا إلى العاصمة أمس مع عناصر التشكيلة
وكان من الأجدر على اللاعبين الشابين في صفوف مولودية وهران البقاء في العاصمة، حيث يكون سي الطاهر شريف الوزاني قد عاتبهما على عودتهما إلى وهران رغم أن هذين اللاعبين أكدا له أن المدرب الوطني هو من سرحهما للعودة، فقد عاد الثنائي عواج - بلايلي للعاصمة صباح أمس بعد أن حل ليلا بوهران، حيث تنقل مع التشكيلة من مطار السانيا إلى مطار هواري بومدين ومنه إلى مطار قسنطينة الدولي.
بن ميمون وبلومي تنقلا مع الوفد
تنقل مع تشكيلة مولودية وهران صباح أمس مسيران فقط وهما المناجير العام الحبيب بن ميمون والمستشار لخضر بلومي اللذان رافقا الوفد خلال رحلته التي قادته إلى شرق البلاد، في حين غاب عن هذه الرحلة بقية المسيرين في صورة رئيس الفرع العربي عبد الإله الذي اعتاد على التنقل مع التشكيلة والكاتب العام حفيظ بلعباس الذي يبقى يعمل في الكواليس فقط ويريد أن يتجنب الأضواء بما أنه من المغضوب عليهم من قبل محيط النادي الذي يطالبه بالرحيل من عالم التسيير.
هواري.ب
الحمراوة "خلطوها" أول أمس بسبب الحافلات
لم يهضم أنصار مولودية وهران الطريقة التي تعاملت بها إدارة الفريق في توزيع ثلاث حافلات عليهم لنقلهم إلى مدينة عين البيضاء لمؤازرة فريقهم أمام الاتحاد المحلي، حيث تنقل مجموعة من الأنصار من مختلف أحياء وهران إلى مقر النادي للمطالبة بمنحهم حافلات أخرى حتى يتنقلوا إلى المكان المذكور. حيث أكدوا أن تقسيم الحافلات الذي خصصته الإدارة لم يكن عادلا بما أنه منح لحيين معينين.
هددوا بغلق مقر النادي إن لم تستجب الإدارة لمطالبهم
وقد هدد بعض أنصار مولودية وهران خاصة ممن يقطنون أمام مقر النادي الموجود بحي سانت أوجان بغلق هذا المقر إن لم تستجب الإدارة لمطالبهم وتكون عادلة في تقسيم الحافلات الثلاث المخصصة لنقل الأنصار. وكان الطيب محياوي رئيس مولودية وهران ليلة أول أمس متواجدا في المقر وتحدث لمدة طويلة مع الأنصار، حيث حاول إعادة ترتيب الأمور وبقي لساعة متأخرة من الليل.
محياوي طلب من بعض الأنصار وضع لافتات تؤيده
وحسب مصادرنا الخاصة، فإن الطيب محياوي يحضر لأن يعود ويكسب شعبية لدى أنصار مولودية وهران بعد أن وجهت له مؤخرا انتقادات لاذعة وتعرض للسب والشتم من قبل الحمراوة، حيث يكون قد طلب من بعض الأنصار وضع لافتات في ملعب عين البيضاء تؤيده، وتكون حملة مضادة لمن علق رايات ضد رئيس مولودية وهران في المباريات السابقة، والتي من الممكن أن تكون حاضرة كذلك بملعب عين البيضاء.
-----------------
الطاهر: "في الكأس لا يوجد فريق صغير وآخر كبير وسنقدم كل ما لدينا لتحقيق التأهل"
- تنتظركم مباراة هامة هذا الثلاثاء أمام اتحاد عين البيضاء، أليس كذلك؟
-- بالفعل، حيث سنلعب مباراة غاية في الأهمية في إطار الدور ثمن النهائي من الكأس، وهو دور متقدم في هذه المنافسة، حيث يسعى كل فريق يلعب في هذا الدور إلى مواصلة المشوار خلال هذه المنافسة التي تبقى مبارياتها صعبة للغاية ويصعب التكهن بنتيجتها مهما كان المنافس والتشكيلة التي ستواجهها. لذا فالمباراة التي تنتظرنا ستكون مهمة ومثيرة في نفس الوقت.
- كيف حضرتم لهذه المقابلة؟
-- تحضيراتنا كانت عادية جدا ولم تكن هناك تدريبات خاصة لهذا الموعد، فقد حضرنا بنفس الطريقة التي اعتدنا التحضير بها لمختلف المواجهات التي لعبناها في الأيام الماضية سواء في البطولة الوطنية أو في الكأس. وذلك لتجنب الضغط، خاصة بعد أن وصلنا لهذا الدور المتقدم من هذه المنافسة وفوزنا على الفريق الجار جمعية وهران وقبله شباب قسنطينة.
- وكيف هي معنويات التشكيلة؟
-- معنوياتنا مرتفعة، خاصة بعد اجتياز النادي العريق والعنيد جمعية وهران، حيث كنا متخوفين من هذه المباراة بما أنها ذات طابع محلي ويصعب التكهن بنتيجتها، والتأهل أمام "لازمو" كان مفيدا لنا من الناحية النفسية وسمح لنا بالتحضير الجيد للمواعيد القادمة وفي ظروف جيدة جدا.
- ألستم متخوفين من استصغار اتحاد عين البيضاء؟
-- نحن ندرك جيدا أن مباريات الكأس لا تعترف بفريق صغير وآخر كبير ولا فريق يلعب في الأقسام العليا وآخر في الأقسام السفلى، فكل فريق وصل إلى هذا الدور سيعمل جاهدا من أجل تحقيق التأهل، حيث أن حظوظنا متساوية مع اتحاد عين البيضاء الذي وصل إلى هذا الدور بفضل الأداء الرجولي للاعبيه، حيث ننتظر مقاومة كبيرة من هذا الفريق الذي سيلعب دون ضغط.
- وماذا عن ضغط الجمهور، ألن يؤثر فيكم؟
-- لقد اعتدنا اللعب تحت الضغط ونحن لسنا متخوفين من هذا العامل، فقد تمكنا من تحقيق التأهل في الدور الأول أمام شباب قسنطينة مع حوالي 60 ألف متفرج حضروا لمساندة "السي.أس.سي"، إلا أننا تمكنا من تحقيق التأهل بالأداء والنتيجة في تلك المباراة. وهو ما سنسعى إليه أمام اتحاد عين البيضاء، فحضور الجمهور بأعداد غفيرة لا يخيفنا وتبقى الروح الرياضية مطلوبة.
- ما الشيء الذي يخيفكم في هذه المواجهة؟
-- العامل الذي نتخوف منه هو أرضية الميدان التي قيل لنا إنها غير صالحة لممارسة كرة القدم لأنها أرضية مهترئة، حيث أننا متخوفون من أن تعرقل هذه الأرضية السير الحسن لهذه المواجهة ولا تسمح لنا بتقديم مستوى جيد، خاصة أننا اعتدنا اللعب فوق أرضيات من العشب الاصطناعي الذي يسهل مهمتنا، لكن سنحاول جاهدين تجنب مثل هذه العراقيل التي تصادفنا.
- هل تضعون الكأس هدفا لكم هذا الموسم؟
-- منذ أن حققنا التأهل أمام جمعية وهران في الدور السادس عشر عقدنا العزم على لعب المباريات القادمة بأكثر إرادة، وسنسعى لتقديم كل ما نملك في هذه المنافسة للذهاب بعيدا فيها ولم لا التتويج بها، حيث لدينا الإمكانات البشرية التي تسمح لنا بمنافسة الفرق الكبيرة شرط أن نضع الثقة في مؤهلاتنا ونعمل بإرشادات الطاقم الفني في مثل هذه المواعيد.
- هل سنرى المستوى الحقيقي لمولودية وهران في هذا الدور؟
-- سنسعى جاهدين في هذه المواجهة للظهور بكامل إمكاناتنا الفنية والبدنية وتشريف ألوان مولودية وهران في هذه المنافسة، وهذا لافتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور القادم ولم لا التتويج بهذه الكأس وإدخال البهجة في نفوس أنصارنا الأوفياء الذين يقدمون لنا الدعم اللازم في مختلف المواجهات التي نلعبها سواء داخل الديار أو خارجها.
- لاحظنا في المباريات السابقة تراجعا في مستوى التشكيلة، ما سبب ذلك؟
-- لا يمكنني أن أعطيك إجابة مدققة حول هذا السؤال، لكن بنسبة كبيرة تراجع الأداء قد يكون بسبب توقف مختلف المنافسات في الأيام الماضية، وهو ما جعلنا نتأثر، خاصة من الناحية النفسية، لكن مع مرور الوقت سنسترجع إمكاناتنا الفنية والبدنية كاملة، سيما مع وجود النتائج الإيجابية التي ستسمح لنا بالعودة إلى المستوى الحقيقي للتشكيلة والبداية أمام عين البيضاء.
- وماذا عن مردودك في المباريات السابقة؟
-- أسعى دائما لأن أكون عند حسن ظن المدرب الذي تحفزني الثقة التي يضعها في شخصي في هذه الفترة، إضافة إلى الأنصار الذين يقدمون لنا الدعم اللازم في مثل هذه المناسبات، وأنا أسعى دائما لتحسين مستواي الشخصي، فبلعب أكبر عدد ممكن من المباريات يمكن للاعب البروز أكثر وإظهار مؤهلات كبيرة. وهو ما أسعى إليه خلال هذه الفترة التي أقدم فيها كل ما أملك لأكون في المستوى.
- بماذا تعد أنصار الحمراوة؟
-- نعدهم إن شاء الله بالعودة بالتأهل من عين البيضاء لإدخال البهجة في نفوسهم، خاصة أننا عازمون هذا الموسم على منافسة الفرق القوية واللعب على الأدوار الأولى في مختلف المنافسات سواء كأس الجمهورية أو البطولة الوطنية، وبفضل مساندتهم والثقة التي يمنحونها لنا سنعمل جاهدين من أجل تحقيق نتائج إيجابية.