تبعا لما تناولناه أمس في يومية "الهداف"، فقد نقل مسؤولو أهلي برج بوعريريج ليلة أول أمس السبت في حوالي الساعة العاشرة حكم التماس تامن الذي أصيب بحجر طائش من جهة المدرجات المغطاة في (د39)، ما تسبب في توقيف اللقاء إلى مستشفى لخضر بوزيدي، أين خضع إلى كشوف معمقة باستعمال حتى "السكانير"، أظهرت أن إصابته على مستوى الرأس "ماشي حاجة"، يحدث هذا في الوقت الذي قرر المدرب نور الدين سعدي عدم العودة في حديث مع "الهداف" صبيحة أمس. مسعودان: "كل التقارير أشارت إلى أنه أصيب ب خدش فقط" وأكد رئيس مجلس الإدارة مسعودان في حديث مع "الهداف" صبيحة أمس أن كل التقارير ونتائج الكشوف الطبية، باستعمال حتى "السكانير" أظهرت أن حكم التماس تامن أصيب بخدش فحسب على مستوى الرأس، لم يكن ليمنعه من مواصلة اللقاء، وجدد مسعودان تأكيده أن فريقه تعرض إلى مؤامرة حيكت خيوطها بطريقة جيدة، من خلال رفض حكم التماس العودة إلى أرضية الميدان واستئناف المباراة. "نحن بصدد إرسال ملف ثقيل ونتمنى من الرابطة إنصافنا" وأضاف رئيس مجلس الإدارة يقول.. "نحن بصدد إرسال ملف ثقيل إلى الرابطة الوطنية يتضمن صورا من الكشوف الطبية التي خضع لها حكم التماس تامن بعد ساعات قليلة من توقف المباراة والتي أظهرت أنه لم يصب إلا بخدش.. سنرسلها إلى الرابطة الوطنية ومختلف الهيئات الكروية ونتمنى إنصافنا. المباراة كانت تسير في ظروف جيدة فوق أرضية الميدان، وما حدث لا يمكن إلا أن يدخل في خانة المؤامرة." "عدا الحجر الطائش لم تحدث أي تجاوزات أخرى" وواصل مسعودان يقول "عدا الحجر الطائش الذي أصاب حكم التماس من جهة المدرجات المغطاة، لم تحدث أي تجاوزات أخرى، حيث كان الأنصار رياضيين بأتم ما تحمله الكلمة من معنى.. رغم أننا تلقينا هدفا مبكرا، إلا أنهم واصلوا تشجيعنا وكنّا على مقربة من معادلة الكفة، قبل أن يحدث ما حدث.. أعيد وأكرر الإصابة التي تعرض لها حكم التماس في (د39) لم تكن لتمنعه من مواصلة المباراة." "حكام أصيبوا من قبل وواصلوا برؤوس ملفوفة" وقال مسعودان في معرض حديثه.. "هناك عدة أمثلة وفي عدة مباريات هنا في الجزائر على حكام رئيسيين وحتى حكام تماس تعرضوا لإصابات أبلغ من الإصابة التي تعرض لها تامن وواصلوا المباريات برؤوس ملفوفة.. حكم التماس جاتو على القوسطو، عندما أصيب بحجر طائش من المدرجات، حيث لم يتوان في القيام بمسرحية الغاية منها توقيف المباراة لخدمة مصالح فرق أخرى تصارع مثلنا على ضمان البقاء." "طلبي من الهيئات الرسمية هو إعادة المباراة" وأشار محدثنا أنه يطلب طلبا واحدا من الهيئات الرسمية وهو إعادة المباراة، على اعتبار أن فريقه تعرّض إلى الظلم من ثلاثي التحكيم ككل، والدليل الأكبر على ذلك أن الإصابة التي تعرض لها حكم التماس تامن في (د39) "ماشي حاجة".. مسعودان استنكر المؤامرة التي حيكت على فريقه وبطريقة قذرة مثلما وصفها، مضيفا أن كرة القدم الجزائرية لا يمكن أن تتطوّر أبدا مع ثلاثي تحكيم مثل الذي حكم مباراة الحراش. "أدعو إلى عقد الجمعية العامة ليتحمل كل واحد مسؤولياته" بعيدا عن الأحداث التي أعقبت مباراة الحراش أول أمس والتي أخذت حصة الأسد من حديث مسعودان معنا، دعا رئيس مجلس الإدارة إلى عقد الجمعية العامة العادية الخاصة بالموسم الماضي، حتى يتحمّل كل واحد مسؤولياته على حد قوله.. محدثنا أضاف أنه سئم تحمّل مسؤولياته لوحده في كل مرة، مضيفا أنه آن الأوان لكي يحاسب كل واحد على ما اقترفه في حق هذا الفريق العريق الذي يحتل المؤخرة منذ انطلاق الموسم. مادة قانونية تنص أن الحكم الرابع يمكنه تعويض حكم التماس وتنص مادة قانونية أن الحكم الرابع يمكنه تعويض حكم التماس في الحالة التي عشناها مساء أول أمس أمام الحراش، دون أن يقع ذلك على أرض الواقع لأسباب تبقى مجهولة وتؤكد أكثر -على حد قول مسعودان- أن المؤامرة حيكت بطريقة جيدة وذكية من أطراف تعمل بكل الطرق حتى يكون الأهلي أول فريق يغادر بطولة القسم الأول. مسعودان تحدث بعصبية كبيرة معنا تؤكد الضغط الشديد الذي يتعرض له في الآونة الأخيرة. الرابطة تنظر في القضية اليوم و"ربي يجيب الخير" وينتظر أن تنظر الرابطة الوطنية اليوم الاثنين في ملف مباراة البرج – الحراش التي توقفت مساء أول أمس في (د39)، وسط ترقب شديد في الشارع "البرايجي" الذي يتمنى أن تكون الرابطة رحيمة بفريقه الذي يقبع في مؤخرة الترتيب على مدار 16 جولة كاملة.. لسان حال الآلاف من أنصار الأهلي يقول "ربي يجيب الخير"، دون أن يخفوا غضبهم الشديد من المناصر الذي رشق حكم التماس بحجر طائش من المدرجات. سعدي يقرر عدم العودة ويشرح الأسباب من جانب آخر، قرر المدرب نور الدين سعدي عدم العودة إلى مدينة البرج والإشراف على التشكيلة خلال الجولات ال 14 المتبقية من الموسم الحالي، مثلما أكد لنا صبيحة أمس في "الهداف".. المدرب السابق لاتحاد العاصمة لم يجد أي حرج في كشف الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار الذي من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا، خاصة وأن الرهان كان كبيرا عليه، برفقة الخماسي الجديد لإنقاذ التشكيلة من السقوط. سعدي: "المهمة أضحت معقدة والجو غير مشجع" وأوضح المدرب سعدي أن السبب الرئيسي الذي جعله يقرر عدم العودة بعد تفكير مليّ على حد تأكيده أن مهمة إنقاذ الفريق أضحت معقدة جدا بعد مباراة الحراش التي قال أنه لا يعتقد أن تعيد الرابطة برمجتها.. سعدي أضاف في الإطار ذاته: "كنت أراهن على أن تكون مباراة الحراش، بمثابة الوثبة النفسية للمواصلة بكل قوة، في سبيل إنقاذ الأهلي، لكن للأسف حدث ما حدث، زائد أن الجو العام لم يشجعني للمواصلة وسأشرح لك هذه النقطة." "هناك لاعبون عندما تنظر إليهم تخاف" وأبى سعدي إلا أن يتحدث معنا بلغة الصراحة، حيث قال: "هناك لاعبون في الفريق – 5 أو 6 لاعبين- عندما تنظر إلى وجوههم تخاف بكل صراحة، لا يعطونك الأمان، شعرت وكأنهم يريدون أن يقولوا لي يا الشيخ راك غير تكسر في راسك.. هذا سبب جوهري آخر جعلني أتخذ قراري القاضي بعدم العودة، بمقابل ذلك هناك لاعبون يعطونك الاطمئنان عندما تتحدث معهم أو تنظر في وجوهم، لكن هذا غير كاف.. أتمنى أن تكون قد فهمتني ومعك كل الأنصار وكذا المسؤولين." "النار التي جئت بها طفات بكل صراحة" وواصل سعدي يقول مبررا القرار الذي اتخذه والذي سيصدم دون شك الأنصار.. "النار التي جئت بها إن جاز التعبير، طفات، بعد الذي وقفت عنده في لقاء الحراش.. لو جئت من أجل الأموال، لكنت واصلت المهمة وكأن شيئا لم يقع، لكن ولأني نزيه مع نفسي أولا ومع الناس الذين وضعوا ثقتهم فيّ، فقد فضّلت أن أتوقف حتى لا يقال أني تلاعبت في يوم من الأيام بمشاعر الأنصار بالدرجة الأولى." "تلقي هدف مبكر في ملعبك في كل مرة غير معقول" وأضاف المدرب السابق لاتحاد العاصمة.. "لا أفهم ماذا يحدث.. الفريق أصبح في كل مرة يتلقى هدفا مبكرا على ملعبه.. حدث ذلك أمام ش- بلوزداد، معي عندما كنت مدربا ل إ- العاصمة، مع ش- بجاية وأمام إ- الحراش.. هذه الأمور غير مقبولة بالمرة من فريق يلعب على أرضه، والأكثر من ذلك أنه يصارع لتفادي شبح النزول إلى القسم الثاني.. واش كاين ؟" تساءل المدرب سعدي الذي أصاب في هذه النقطة. "راح الحال، هل ترفع المعنويات أم تحضر المباريات ؟" وقال سعدي أنه لو كان أمامه – مثلا- متسع من الوقت بين مباراة وأخرى، لكان ربما اختار مواصلة المغامرة، طالما أنه سيكون أمامه الوقت الكافي لتحضير فريقه من الناحية النفسية، تحسبا للمباراة القادمة، لكن ولأن التشكيلة ستجد نفسها تلعب مباراة تقريبا كل نهاية أسبوع، فإن الحال راح، فهل ترفع المعنويات أم تحضر المباراة في حد ذاتها، تساءل المدرب سعدي الذي كشف أمرا خطيرا وهو أن بعض اللاعبين عندما تنظر إليهم "يخوّفوك". "مسعودان إنسان رائع وأقول له أني متأسف جدا" وأوضح سعدي أن رئيس مجلس الإدارة مسعودان إنسان رائع، حيث يعمل المستحيل – يضيف سعدي- حتى يتجنّب فريقه السقوط.. سعدي أضاف: "مسعودان إنسان غيور على فريقه، صدقني اللسان يعجز عن وصف الخصال الحميدة الموجودة في شخصه، لكني من جهة أخرى أقول له أني متأسف، لا يمكنني مسك زمام الأمور الآن بعد الأشياء الكثيرة التي وقفت عليها في مباراة السبت أمام الحراش." "الأنصار حاجة فور ودوّخوني أمام الحراش" كما نوّه المدرب سعدي في حديثه الصريح مع "الهداف" بالدور الكبير الذي لعبه الأنصار أمام الحراش، حيث قال: "بكل صراحة دوّخوني.. فريقهم متأخر في النتيجة أمام الحراش، لكنهم وبالرغم من ذلك إلا أنهم شجعوه بكل قوة، أملا في أن يعادل الكفة أولا ويضيف الهدف الثاني.. أؤكد لك أنه لو توليت زمام الأمور منذ بداية الموسم وكانت تحت تصرفي هذه التشكيلة، لكنت اليوم ضمن الأربعة أو الخمسة الأوائل." المدرب "اللي يجي يهرب ولازملها أولادها" وبفعل القرار الذي اتخذه المدرب سعدي بعد 24 ساعة من قدومه إلى البرج، زائد هروب المدرب الفرنسي "لوزانو" قبله بعد 23 يوما فحسب من اتفاقه مع المسؤولين، يمكن القول أن المدرب "اللي يجي يهرب"، ليبقى الحل في أولاد هذا الفريق وكل الغيورين من أجل الاقتراب منه ومحاولة تجنيبه السقوط الذي يتهدده الآن أكثر.. نقصد هنا بأولاده مسؤولون سابقون، سياسيون.. الخ، لأنه فيما بعد لن ينفع أبدا الندم. ---------------------------------- الوضعية تتعقد أكثر بعد نكسة الحراش: حسابات البقاء تمر عبر حصد 27 نقطة من 42 جاء توقيف مباراة الأهلي باتحاد الحراش مساء أول أمس في (د39) وإمكانية فوز "الحراشية" على البساط الأخضر بنتيجة (0-3) ليعقد من وضعية زملاء القائد الجديد بخة الذين باتوا مطالبين ولضمان البقاء في "الناسيونال" بحصد 27 نقطة كاملة من أصل 42 نقطة المتبقية "في اللعب"، وهو ليس بالأمر الهيّن أبدا، بالنظر إلى المباريات الصعبة جدا التي تنتظر الفريق خارج أرضه، هذا في حال إن سلّمنا أنه سيفوز بالمباريات السبع المبرمجة هنا في البرج. الفوز بكل مباريات البرج زائد العودة ب 6 نقاط الوصول إلى رصيد 27 نقطة التي يضاف إليها 11 نقطة التي هي في حوزة الأهلي، يتطلّب الفوز في كل المباريات السبع المبرمجة في ملعب 20 أوت أمام م- سعيدة، م- الجزائر، م- وهران، م- العلمة، ج- الشلف، و- سطيف وو- تلمسان مع العودة ب 6 نقاط على الأقل من خارج القواعد في المباريات السبع المتبقية أمام إ- البليدة، ش- القبائل، ج- الخروب، ش- بلوزداد، إ- العاصمة، إ- عنابة وش- بجاية. بن طيب: "رغم كل شيء، أؤكد أننا لن نسقط" وإذا كان المدرب نور الدين سعدي متشائما بشأن المستقبل (أنظر الموضوع الأول)، فإن المهاجم بن طيب الذي كان أحد أفضل عناصر فريقه في مباراة الحراش، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، أكد لنا في حديث معه أنه ورغم كل شيء، إلا أن فريقه لن يسقط إلى بطولة الدرجة الثانية.. "الفريق مايطيحش والنقاط الست أو السبع من خارج القواعد التي تضمن لنا البقاء بإضافة ال 21 نقطة التي مازالت على أرضنا نجيبوها كيما كان الحال." تصريح "شيكولا" يعيد الثقة للمناصر الذي كره والأكيد أن تصريح بن طيب سيعيد الثقة للمناصر البسيط الذي كره كل شيء في أعقاب ما حدث بعد مباراة الحراش، خاصة إذا ما أخذ بالتصريح الذي خصنا به المدرب سعدي. بن طيب أضاف أنه لا ينبغي أن يتبنى اللاعبون الروح الانهزامية حتى وإن أقرت الرابطة الوطنية بفوز الحراشية على البساط في اجتماعها المرتقب اليوم الاثنين، داعيا إياهم إلى الالتفاف أكثر حول الفريق. ---------------------------------- الطاقم الفني أخطأ بوضع بلخير في الاحتياط أخطأ الطاقم الفني بقيادة المدرب بلقاسم وكذا المدرب سعدي الذي كان قد تدخّل في وضع التشكيلة التي واجهت الحراش في وضع لاعب الوسط الهجومي أمين بلخير في كرسي الاحتياط، وهو الذي كانت كل المعطيات تشير إلى أنه سيشارك أساسيا بالنظر بالدرجة الأولى إلى الوجه الجيد الذي كشف عنه في مباراة الشلف في إطار الكأس، عندما كان تقريبا الأفضل فوق أرضية الميدان، زائد أن الفريق بحاجة إلى نزعته الهجومية. اللاعب تفاجأ من القرار وكاد يذرف الدموع وقد علمنا وفي ظل فشلنا في الاتصال ب بلخير المتأثر مما وقع معه، أنه تفاجأ من قرار الطاقم الفني الذي لم يكن ينتظره بالمرة، إلى درجة أنه كاد يذرف الدموع، كيف لا وهو الذي جاء في "الميركاتو" لتقديم الإضافة في الوسط الهجومي، فإذا به يجد نفسه في الاحتياط.. في مرحلة الذهاب كان الأنصار يقولون "هذا واش كاين" وعندما تدعم الفريق بخدمات أفضل العناصر برزت فلسفة الطاقم الفني. توظيف 3 مسترجعين في 20 أوت.. كارثة وقد كشف مصدر مؤكد أن المدرب بلقاسم كان ينوي توظيف بلخير في التشكيلة الأساسية، بمقابل وضع بن شعيرة في الاحتياط، نتيجة تأثره الشديد مما حدث معه بعد مباراة بجاية، لإعطاء الصبغة الهجومية للتشكيلة، غير أن سعدي تدخل مفضلا الدفع ب بن شعيرة وإبقاء بلخير في الاحتياط، مبررا ذلك بعدم إحداث تغييرات بالجملة على التشكيلة التي كانت مكوّنة من 3 مسترجعين (بن شعيرة، أودني، دحوش) ولاعب وسط هجومي واحد (لمودع) وهو ما يمكن وصفه بالكارثة. بلخير مكانه في الميدان وليس في الاحتياط ومهما اختلفت تبريرات المدرب سعدي بخصوص وضع بلخير في كرسي الاحتياط، فإنها غير مقبولة بالمرة، على اعتبار أن اللاعب السابق ل م- الجزائر وبالمستوى الذي يتمتع به مكانه مع الأساسيين في الميدان وليس في الاحتياط.. إذا كان بلخير سيبقى في الاحتياط، فلماذا تم استقدامه تساءل الأنصار الذين ملّوا من وضع أيديهم على قلوبهم في كل مباراة تقام حتى على ملعب 20 أوت. ---------------------------------- الأنصار طلبوا عودة طباخي طلب عدد من الأنصار ممن كانوا يجلسون في المدرجات المغطاة يمين المنصة الشرفية بعد مرور حوالي نصف ساعة من بداية المباراة وفي ظل الصعوبات التي واجهها فريقهم في اختراق دفاع الحراش وبالتالي معادلة الكفة بعودة رئيس فرع كرة القدم الأسبق فريد طباخي الذي يرجع له الفضل الكبير في إبقاء التشكيلة في القسم الأول خلال موسم (2002-2003) الذي أنهت مرحلة ذهابه في المركز الأخير برصيد لا يتعدى 7 نقاط. الجدد أقنعوا في ثاني ظهور أقنع الرباعي الجديد فراجي، بن شرقي، منصور، بن طيب في ثاني ظهور له مساء أول أمس أمام اتحاد الحراش، بعد أن فعلوا ذلك من قبل في مباراة الكأس أمام الشلف، وأكد جل الأنصار أن منصور وبن طيب بالخصوص "دارو حالة" خاصة هذا الأخير الذي كان بمثابة السم الناقع في دفاع الحراش، إذ كان على وشك معادلة الكفة في مناسبتين، لولا براعة دوخة في المرة الأولى ويقظة بن عبد الرحمان في المرة الثانية والذي أخرج الكرة من على خط المرمى. تاريخ استئناف التدريبات مجهول أكد عدد من اللاعبين ممن تحدثنا معهم أمس أنهم يجهلون تاريخ استئنافهم التدريبات، تحسبا لمباراة اتحاد البليدة المبرمجة الثلاثاء بعد القادم على ملعب الشلف مبدئيا والتي تدخل في إطار الجولة الثانية من مرحلة العودة، ويرتقب أن يحدد المدرب بلقاسم تاريخ الاستئناف بمساء غد الثلاثاء، في حصة يتعيّن على كل اللاعبين حضورها – يؤكد الأنصار- حتى لا تزيد الأمور تعقيدا. بخة خلف بن شعيرة في القيادة خلف المدافع الأيمن بخة زميله بن شعيرة في القيادة مساء أول أمس أمام اتحاد الحراش، على الرغم من أن بن شعيرة كان متواجدا فوق أرضية الميدان، وهذا ما كان متوقعا خلال أسبوع المباراة، طالما أن ابن بسكرة كان قد كشف في "الهداف" أنه قرر التنازل عن شارة القيادة التي "جابتلو" المشاكل، بعد الذي حدث له على وجه الخصوص مع أحد الأنصار في أعقاب مباراة بجاية.