أكّد مدرّب أهلي برج بوعريريج عزيز عبّاس على نجاح التربّص المصغّر الذي أجرته التشكيلة في مدينة العلمة والذي انطلق بعد منتصف نهار أوّل أمس السّبت ويختتم صبيحة اليوم بالتحوّل مدينة عنّابة، تحسّبا لمباراة الموسم أمام الاتحاد “العنّابي” التي ستقام غدا في ملعب 19 ماي.. المدرّب عبّاس أقرّ في حديثه إلينا، بجاهزية المجموعة التي تدرّبت على العشب الطبيعي الذي ستجده في عنّابة، معربا عن تخوّفه من الإمكانية الكبيرة لتأثّر أرضية عنّابة من الأمطار التي قد تتساقط يوم المباراة. “طبّقت برنامجي ووجدنا كلّ التسهيلات في العلمة” وأضاف المدرّب عبّاس، أنّه تمكّن من تطبيق برنامجه الذي سطّره قبل التحوّل إلى العلمة، من خلال إقامة حصتين تدريبيتين على العشب الطبيعي، مشيرا إلى أنّه وكافة أعضاء الوفد تلقوا كلّ التسهيلات في العلمة، سواء تعلّق الأمر بالإقامة أو بظروف العمل.. المدرّب عبّاس الذي ارتاح من استرجاع بلواهم كافة إمكاناته، أوضح أنّه لم يبق إلاّ حوار الأقدام في مباراة ليست ككلّ المباريات. ملحق العلمة “مضرور” والظروف قد تتشابه في عنّابة هذا، وقد تدرّبت التشكيلة البرايجية على ملحق ملعب مسعود زغار مباشرة فور وصولها إلى العلمة، مساء أوّل أمس السّبت، وقد اتّضح لزملاء كيّال أنّ الأرضية “مضرورة”، لكن المدرّب عبّاس ظلّ يؤكّد أمام اللاّعبين أنّ الظروف قد تتشابه في عنّابة، خصوصا مع الاحتمال الكبير لتساقط الأمطار على عنابة وملعب 19 ماي.. اللاّعبون وإن وجدوا صعوبات مع الأرضية السيئة لملعب العلمة، إلاّ أنّهم “زادو من عندهم”، بعد الكلام الذي سمعوه من مدرّبهم. عبّاس أعاد مشاهدة مباراة الذّهاب في عنّابة ولأن التركيز لا ينصبّ إلاّ على مباراة الموسم أمام اتحاد عنّابة، فقد استغلّ المدرّب عبّاس تواجده في غرفته في فندق “الرّيف” بعد منتصف نهار أمس، لإعادة مشاهدة مباراة الذّهاب بين الفريقين والتي صوّرها مصوّر الفريق جمال شبير المتواجد مع المجموعة منذ أوّل أمس في العلمة والتي انتهت كما هو معلوم بالتعادل الايجابي (3-3).. المدرّب عبّاس دوّن كل كبيرة وصغيرة تخصّ المنافس سواء من النّاحية الدّفاعية أو الهجومية، ما سيوظّفه لمصلحة فريقه يوم المباراة. ------------------------------------------------------------ حيمودي حكما لمباراة عنّابة عيّنت لجنة التحكيم مساء أمس الحكم جمال حيمودي لإدارة قمّة الغد بين الأهلي ومستضيفه إتحاد عنّابة والتي تدخل في إطار الدّور ثمن النّهائي من منافسة كأس الجمهورية، وسيساعده على خطّي التماس كلّ من إتشعلي وبشّيران، فيما تمّ إسناد مهمّة الحكم الرّابع ل حبيباتني.. ويتمنّى البرايجية أن يكون حيمودي وطاقمه نزيهين وأن لا يؤثّرا في نتيجة المباراة. سيدير ثالث مباراة للأهلي هذا العام وسيدير الحكم حيمودي غدا ثالث مباراة للأهلي خلال هذا الموسم، بعد المباراة أمام شباب باتنة في ملعب أوّل نوفمبر بباتنة برسم الجولة الخامسة والتي انتهت بالتعادل من دون أهداف في سهرة رمضانية، وكذا المباراة أمام إتحاد الحرّاش التي جرت مؤخرا بميدان 20 أوت وانتهت بالتعادل هدف في كلّ شبكة بعد أن ردّ عوامر في الدّقيقة الأخيرة، على هدف تواتي. بلواهم أصبح يتدرّب بكامل إمكاناته اتّضح في الحصّة التدريبية التي جرت مساء أوّل أمس السّبت في ملحق زغّار بالعلمة والتي كانت الأولى في التربّص المصغّر، أنّ المدافع الأيسر سيد أحمد بلواهم استرجع كامل إمكاناته، بما أنّه خضع إلى علاج مكثّف في الأيّام القليلة الماضية، في أعقاب الإصابة التي تعرّض لها الأربعاء المنصرم بميدان 20 أوت، ما يأتي ليؤكّد ما صرّح به اللاّعب قبل أيام في “الهدّاف”، عندما أوضح أنّه سيكون في الموعد أمام عنّابة. الإدارة احتفلت بعيد ميلاد بلايلي يفترض أن تكون الإدارة البرايجية ممثّلة في رشيد رجراج ومسعود ناصري قد أقامت ليلة أمس الأحد في فندق “الرّيف” بالعلمة حفلة بمناسبة بلوغ اللاّعب الشّاب يوسف بلايلي سنّ ال 18 (من مواليد 14 مارس 1992). وقد علمنا صبيحة أمس أنّ الإدارة باشرت التحضير لحفلة عيد الميلاد، من خلال طلبها “طورطة” من أحد محلات الحلويات بمدينة العلمة، في “سيناريو” شبيه بما حدث ليلة مباراة “البابية”، عندما احتفل الحارس كيّال ولاعب الوسط بخّة بعيديّ ميلادهما ال 38 وال 31 على التوالي. بودة لن يحضر مباراة الكأس علمنا من مصدر مقرّب من الرّئيس صالح بودة، أنّه لن يحضر مباراة الغد بين فريقه ومستضيفه اتحاد عنّابة والتي ستقام في ملعب 19 ماي بعنّابة، لاستمرار تواجده في فرنسا التي تحوّل إليها قبل أكثر من أسبوع من الآن في رحلة علاجية. وكان بودة قد برز بغيّابه عن مباراة العلمة الأخيرة، بسبب تحضيره سفره في اليوم الموالي لذلك إلى فرنسا. سيعود من فرنسا بعد غد الأربعاء وأضاف مصدرنا أنّ الرّئيس بودة سيعود إلى أرض الوطن بعد غد الأربعاء خلال الأمسية. وسيمرّ الرّئيس “البرايجي” مع عودته إلى وضع آخر اللّمسات، تحسّبا لعقد الجمعية العامة العادية الخاصة بموسم (2008-2009) والتي ينتظر أن تكون ساخنة جدا، بالنّظر إلى قيمة مصاريف الموسم المنصرم والتي وصلت لأوّل مرّة منذ تأسيس الفريق إلى 25 مليار سنتيم. حصّة أمس تؤخّر بساعة واحدة أخّر المدرّب عبّاس مساء أمس الحصّة التدريبية التي كانت مبرمجة في الثالثة بساعة واحدة، حيث تدرّبت التشكيلة لآخر مرّة في العلمة، انطلاقا من الرّابعة مساء، قبل التحوّل صبيحة اليوم إلى مدينة عنّابة، تحسّبا لمباراة الموسم غدا الثلاثاء أمام أبناء “بونة”.. وقد شارك في الحصّة التدريبية الأخيرة أمس في مدينة العلمة كلّ اللاعبين ال 20 الذين سافروا إلى العلمة ومنها إلى عنّابة. أكتوف يكون قد حضرها لشحن اللاعبين ويكون نائب الرئيس يحيى أكتوف قد حضر حصّة أمس المسائية والتي كانت الأخيرة في تربّص العلمة، وفي حال إن حدث ذلك، فإنّه يكون قد شحن معنويات اللاعبين، تحسّبا لمباراة اتحاد عنّابة والتي يمنّي نفسه بإحراز التأهّل فيها لإنقاذ الموسم الحالي، ويكون أكتوف –في حال إن تحوّل إلى العلمة أمس- قد طمأن اللاعبين على مستحقاتهم، لاسيما أولئك الذين مازالوا يدينون بقيم من الشّطر الأول، حيث لم يتمكّن من تسوية وضعيتهم، بفعل عدم دخول ما تبقّى من إعانة الولاية. التنقّل اليوم إلى عنّابة في 9:30 ضبط المدرّب عبّاس ساعة السّفر اليوم إلى مدينة عنّابة، حيث حدّدها بالتّاسعة ونصف صباحا، انطلاقا من فندق “الرّيف”، وستكون وجهة التشكيلة مع وصولها إلى مدينة “بونة” فندق “الرّيم الجميل”، أين ستقضي ليلتها تحسّبا للمباراة المصيرية في اليوم الموالي أمام “العنانبة” والتي تدخل في إطار الدّور ثمن النّهائي من كأس الجمهورية. حافلة صغيرة تحت التصرّف في العلمة لم يصادف البرايجية أيّ مشكل فيما يتعلّق بالنقل أثناء فترة تربّصهم أمس وأوّل أمس بمدينة العلمة، حيث تمّ وضع حافلة البلدية الصغيرة الحجم والتي يقودها السّائق سقني تحت التصرّف، وهي الحافلة المتعوّدة على نقل اللاعبين الذين لا يملكون سيارات على غرار جايم وإسمبا من مقرّات سكناهم بمدينة البرج إلى الملعب والعكس صحيح، وسيعود السّائق سقني اليوم إلى البرج ومعه الحافلة، طالما أنّ التنقّل من العلمة إلى عنّابة ستتكفّل به حافلة “فرجيوي”. لزرڤ يسافر اليوم إلى فرنسا تبعا للخبر الذي أوردناه أمس والمتعلّق بطلب المدافع المغترب لزرڤ عطلة حتى يعود إلى مقرّ إقامته في فرنسا، طالما أنّه ليس مؤهلا في مباراة الكأس أمام عنّابة، أكّد لنا المعني بالأمر في اتصال هاتفي معه أمس، أنّه سيتحوّل اليوم الاثنين إلى فرنسا، على أن يعود إلى مدينة البرج، نهاية الأسبوع، لمواصلة العمل مع المجموعة، أملا في تأهيله في أقرب وقت ممكن، ولو أن ذلك يبقى مستبعدا، بفعل عدم تسديد الدّيون المترتبة على الفريق. خزّار أدّى زيارة مجاملة لفريقه السّابق أدّى مدرّب مولودية العلمة الهادي خزّار زيارة مجاملة للفريق الذي درّبه من شهر جويلية المنصرم إلى شهر أكتوبر الماضي (لمدّة أربعة أشهر) في فندق “الرّيف” ليلة أوّل أمس السّبت. وقد تبادل المدرّب السّابق للأهلي أطراف الحديث مطوّلا مع مساعده السّابق عزيز عبّاس والمدير الإداري رشيد رجراج الذي له علاقة جيّدة معه، تعود إلى أيّام كان خزّار لاعبا في شبيبة بجاية خلال منتصف التسعينات، قبل أن يتناول معهما وجبة العشاء في الفندق. ---------------------------------------------------------- كيّال: “أؤكّد أني سأكون في الشّباك أمام عنّابة وسأوظّف خبرتي للعودة بالتأهّل” “شهران من دون منافسة لن يؤثّرا فيّ ومباراة سطيف الموسم الماضي أكبر دليل” عاودنا صبيحة أمس الاتصال هاتفيا بالحارس مروان كيّال الذي تعذّر علينا الحديث إليه في اليومين الماضيين، بفعل وضعه “الكود” قبل أن يزوّد هاتفه بمجيب صوتي، بخلاف ما حدث أمس، حيث رنّ هاتفه هذه المرّة، وقد فضّل كيّال الخروج عن صمته والإجابة عن كلّ أسئلتنا هذه المرّة، مؤكّدا أنّه سيكون هذا الثلاثاء في الشّباك أمام إ- عنّابة.. بداية، ما سبب عزوفك عن الإجابة عن اتصالاتنا الهاتفية بك في اليومين الماضيين ؟ لست أنت فقط، بل عزفت عن الإجابة عن كلّ الاتصالات الهاتفية التي كانت تصلني.. لقد كنت أتّصل بعائلتي على سبيل المثال من مقرّ تواجدي هنا في العلمة من شريحة هاتفية أخرى، فهل وجدت في يوم من الأيّام لدى اتصالك بي أنّي بصدد تشكيل رقم ما وأنّي بصدد إجراء مكالمة ؟؟.. كانت لديّ بعض المشاكل الخاصة، جعلتني أفضّل العزلة في الأيّام القليلة الماضية لا أكثر ولا أقل. تبدو الآن أفضل حالا، أليس كذلك ؟ الحمد لله، لقد تمكّنت من تسوية مشاكلي الخاصة والتي لا يمكنني التطرّق إليها عبر الجرائد.. أنا الآن أفضل حال ولا أركّز سوى على المباراة القادمة أمام اتحاد عنّابة والتي ستكون مصيرية بالنّسبة إلينا، بل أنّي أعتبرها مباراة الموسم، إذ الفوز فيها يفتح لنا المجال واسعا لمواصلة التألّق، أمّا الإقصاء لا قدّر الله، فإنّ ذلك يعني نهاية الموسم، وهذا ما لا نتمنّاه. قبل الحديث عن مباراة عنّابة، لا بأس أن نعود معك إلى المباراة الماضية أمام العلمة والتي علمنا أنّك غضبت من عدم إشراكك خلالها ؟ لا لم أغضب.. كلّ ما في الأمر أنّي كنت أتطلّع للعب مباراة العلمة، حتى أربح مباراة إضافية في يديّ وقدميّ، قبل لقاء عنّابة، بما أنّي لم ألعب منذ الأسبوع الثالث من شهر جانفي أمام م- الجزائر، لكن وطالما قرّر المدرّب أن لا ألعب فكان لزاما عليّ أن أحترم قراره. (نقاطعه) صحيح أنّك احترمت قرار المدرّب، لكنّك في قرارة نفسك غضبت من عدم إشراكك، ما لا يمكنك أن تخفيه، أليس كذلك ؟ أقسم بالله أنّي لم أغضب، أوضحت لك موقفي منذ قليل، لا يمكن أن أخفي عليك أنّي “حبّيت نلعب” أمام العلمة، لكن وطالما قرّر المدرّب العكس، فلم أجد سوى الامتثال لقراره. لاحظ زملاؤك أنّك لم تكن في أفضل حال معنويا طيلة الأسبوع المنصرم، مرجعين ذلك إلى تأثّرك من عدم إشراكك أمام العلمة ؟ لا أخفي عليك أنّي كنت أتدرّب و”نروّح” مثلما كتبت في عدد أمس من “الهداف” (الحوار جرى صبيحة أمس)، لكن ذلك لم يكن بسبب عدم إشراكي أمام العلمة، وإنّما لمعاناتي من مشاكل خاصّة.. “كنت جابد روحي” أمّا الآن فالأمور أصبحت على ما يرام، ما جعلني أقبل بإجراء حوار معك بصدر رحب. علمنا أنّ أكتوف تحدّث معك مرّتين قبل التحوّل إلى العلمة، حيث رفع معنوياتك ومن أهمّ ما قاله لك أنّه يعوّل عليك كثيرا في مباراة الكأس، أليس كذلك ؟ نعم كلامك صحيح، أكتوف اقترب منّي في حصّة الخميس المنصرم وأكّد لي أنّه يعوّل عليّ في الكأس، قبل أن أتحوّل إلى مكتبه سهرة الجمعة، بغرض تصحيح الرّقم الذي وضعه لي في الصّك والخاص بالمنح العالقة، وهناك شجّعني أكثر. يمكن القول الآن أنّي جاهز 100 بالمائة لمباراة عنّابة، بعد المشاكل التي عانيت منها الأسبوع المنصرم. إذن ستسجّل عودتك إلى الشّباك هذا الثلاثاء ؟ نعم أؤكّد لكلّ الأنصار أنّي سأكون متواجدا في الشّباك هذا الثلاثاء في هذه المباراة التي تتطلّب عناصر لها من الخبرة ما يكفيها لمقارعة عنّابة على أرضها وأمام جمهورها.. لا يمكن أن أنكر أنّ زميلي دالي لعب مباريات جيّدة، لكن مباراة عنّابة بالذّات وفي إطار منافسة الكأس لها خصوصيتها.. لا يمكن مثلا أن نقارنها بمباراة أمام النّصرية في إطار البطولة .. سأوظّف كامل خبرتي للعودة بورقة التأهّل من عنّابة. تؤكّد جاهزيتك وأنت الذي بقيت خارج المنافسة حوالي شهرين كاملين ؟ سبق لي اللّعب دون أن أتدرّب لفترات طويلة، لكن وبالرّغم من ذلك إلا أنّي في كلّ مرّة ألعب مباريات كبيرة، على غرار ما حدث مثلا أمام وفاق سطيف الموسم المنصرم في مرحلة الذّهاب، بميدان 20 أوت، عندما ساهمت مساهمة فعّالة في الإبقاء على النّقاط الثلاث، خاصّة لمّا صدّيت ركلة جزاء في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأوّل.. “نعرف واش نسوى” وسأكون بحول الله في يومي برفقة الفريق ككل. كيف ترى مهمّتكم على وجه التحديد أمام عنّابة ؟ المهمّة ستكون دون شكّ صعبة، لكنّنا جاهزون من كلّ النواحي، ليقيننا أنّ مباريات الكأس تختلف تماما عن مباريات البطولة.. أمامنا 90 دقيقة للوصول إلى الدّور ربع النّهائي الذي سنلعبه بميداننا في حال التأهّل، ما يزيد من رغبتنا في العودة بتأشيرة التأهّل.. نملك تشكيلة ثرية وثق أنّنا سنعمل المستحيل و”اللّي يجيبها ربي مرحبا”. علمنا أنّكم متخوّفون من أرضية 19 ماي التي قد تتأثّر من تساقط الأمطار ؟ نمنّي أنفسنا بأن لا تتساقط الأمطار على ملعب عنّابة يوم المباراة، لأنّ ذلك من شأنه أن يفسد العشب الطبيعي الذي هو ليس في أحسن حالاته في الأصل.. عموما من حسن الحظّ أنّنا تدرّبنا البارحة (يقصد السّبت) على ملحق ملعب العلمة وهو متضرّر من تساقط الأمطار، بمعنى أوضح أنّ لدينا المعالم حتى في حال إن سنصادف تساقط الأمطار في عنّابة. كيف يسير التربّص المصغّر في العلمة ؟ صدّقني أنّه يمرّ في أفضل الظروف.. كلّ شيء على ما يرام في العلمة سواء من حيث الإقامة أو من حيث العمل، طالما سنستفيد بعد قليل (أمس) من حصّة تدريبية ثانية على العشب الطبيعي.. سنتحوّل غدا إلى عنّابة (أي اليوم) وكلّنا إصرار على التأهّل. ما هي رسالتك للأنصار على بعد ساعات من مباراة الموسم ؟ رسالتي أن يتنقّلوا بقوّة لمناصرتنا وأعدهم أنّنا لن نبخل عليهم بلعب مباراة في المستوى.