وبشعار “الشهية تأتي مع الأكل”.. وبات الأهلي يتوجه بتركيبته الجديدة مقارنة بتركيبة مرحلة الذهاب إلى إنقاذ موسمه، بعدما كان وعلى مدار 16 مباراة كاملة أكبر مهدد بالسقوط إلى بطولة الدرجة الثانية. الإضافة التي قدمها الجدد “باينة” والفريق لم يعد “تاع طيحة” واتضحت بشكل كبير في مباراة أول أمس أمام سعيدة الإضافة النوعية التي قدمها الخماسي الجديد (فراجي، بن شرقي، منصور، بلخير، بن طيب) إذ أدى كل واحد من الجدد مباراة في المستوى المطلوب، ولو أن الحارس فراجي لم تصله أي كرة ساخنة على مدار ال 90 دقيقة.. الأهلي وبتركيبته الجديدة التي لعبت لثالث لقاء على التوالي (الحراش، البليدةوسعيدة) لم يعد فريق “تاع طيحة”، مثلما كان عليه الحال في مرحلة الذهاب. لو بدأ الخماسي الجديد الموسم لكان الأهلي الآن مع الأوائل ولا نبالغ إذا قلنا من خلال ما شاهدناه أمام الشلف في كأس الجمهورية، أمام الحراش، البليدة وأخيرا أمام سعيدة وليس آخرا، أنه لو بدأ الخماسي الجديد الموسم لكان الأهلي اليوم في المركزين الرابع أو الخامس على الأقل، على اعتبار أن زملاء بخة أصبحوا يلعبون كرة نظيفة، حيث تخلّوا عن “لعبة طيّش طيّش” التي بدت واضحة للعيان خلال النصف الأول من الموسم الذي كان بعيدا تماما عن الطموحات. تمكن من خلق 6 فرص حقيقية للتهديف في الشوط الأول ما يؤكد أكثر أن الأهلي أصبح يتوفر على فريق “يحمّر الوجه” أنه تمكن من خلق 6 فرص سانحة للتسجيل خلال النصف الأول من المباراة، بداية برأسية بلخير في (د7) التي صدها كيال على خط المرمى، مرورا برأسية بن طيب في (د15) والتي أبعدها الحارس السابق للأهلي ببراعة، ثم رأسية بن شعيرة في (د37) التي أخرجها الحجاري من على خط المرمى، قبل أن تمر رأسية الهادي عادل جانبية في (د41)، وصولا إلى محاولتيّ بلخير في الأنفاس الأخيرة من النصف الأول. سيطرة كاملة في الشوط الثاني وسعيدة نجت من “تبهديلة” وإذا كان الأهلي قد تمكن من خلق 6 فرص في الشوط الأول دون سيطرة كاملة، فإنه في المرحلة الثانية بسط سيطرته بالطول والعرض والتي تجسّدت من خلال وصوله إلى شباك كيال مرتين في ظرف أقل من ربع ساعة (د48 ود57) عن طريق بن شرقي وبن طيب، وكادت الحصيلة أن تكون أثقل لولا براعة كيال من جهة وسوء الطالع من جهة أخرى، خاصة في محاولة بن طيب وجها لوجه في (د71) والتي علت العارضة، وكذا محاولة بن سعيد في (د90+2). اللاعبون لم ينسوا أنصارهم في الجبل وحيوهم بعد الهدفين هذا، ولم ينس زملاء “الشوشو” القديم الجديد بن طيب أنصارهم في الجبل المحاذي للملعب الذي تابعوا منه المباراة بسبب العقوبة، حيث حيوهم بعد الهدفين اللذين دخلا شبكة الحارس كيال في (د48 ود57)، ومن جهتهم بادلهم الأنصار التحية في مشهد رائع، يؤكد تعلّق كل طرف بالآخر، خاصة بعد أن تمكن فريقهم من تأكيد الفوز الذي عاد به الثلاثاء المنصرم من المدية على حساب البليدة. “خبّاو البالون” ل سعيدة في الدقائق العشرالأخيرة من اللقاء ويبقى ما يحسب للأهلي في الدقائق العشر الأخيرة وفي ظل غياب أي رد فعل إيجابي من المنافس، أنه “خبّا البالون” ل سعيدة، وبطريقة “ضربة في الكرة”، والأكثر من ذلك أنه كان على مرمى حجر من إضافة الهدف الثالث عن طريق بن طيب والبديل بن سعيد الذي قدم شأنه شأن البديلين الآخرين الهادي عادل وكرايمية الإضافة المنتظرة منهم في الوسط والهجوم. البدلاء أدوا ما عليهم وحتى كرسي الاحتياط أضحى ثريا وأدى كل اللاعبين مباراة في المستوى لاسيما ما تعلق الأمر ب بن شرقي في الدفاع والهجوم وبن طيب في الهجوم، ومن ذلك حتى الثلاثي الذي دخل بديلا (الهادي عادل- كرايمية- بن سعيد). وعليه لم يعد للأهلي فريق فوق الميدان “يعمر العين” فحسب، بل أن حتى كرسي الاحتياط أصبح ثريا، منذ أن تدعمت التشكيلة ب 5 لاعبين جدد في “الميركاتو” من خلال تواجد أمام سعيدة أسماء مثل الهادي عادل، بن سعيد، عابد، كرايمية.. النقطة السوداء خلو المدرجات والأنصار حفظوا الدرس وتبقى النقطة السوداء الوحيدة في مباراة أول أمس أمام سعيدة بالنسبة للأهلي هي خلو المدرجات بسبب العقوبة، حيث كان العرس سيكون أجمل بحضور الآلاف من الأنصار الذين حفظوا درس مباراة الحراش جيدا، ويبقى من حسن حظ الأنصار وحتى اللاعبين الذين شعروا ب “الوحدة” أمام سعيدة أن الرابطة الوطنية خفضت عقوبة “الويكلو” إلى لقاءين، بعد أن كانت أربعة، إذ سيواصل الأنصار مشاهدة مباراة م- الجزائر من الجبل قبل أن ينزلوا منه إلى المدرجات بمناسبة لقاء م- وهران. الإدارة، المدرب واللاعبون في قمّة السعادة بعد النهاية وشوهدت الإدارة ممثلة في مسعودان، مباركية، بلوهري، مساعدي في قمة السعادة في نهاية المباراة، شأنها شأن المدرب بلقاسم وكذا اللاعبين، كيف لا والأهلي يبتعد لأول مرة عن مؤخرة الترتيب بعد 17 مباراة كاملة، ولم يعكر صفو الأجواء قليلا سوى فوز اتحاد عنابة على اتحاد الحراش، طالما أن بقية النتائج جاءت كلها في مصلحة البرايجية (خسارة البليدة، افتراق ا- العاصمة وو- تلمسان بالتعادل، مثلهما مثل ج- الخروب وم- العلمة). إمكانية البقاء تتعزز أكثر خاصة بعد نتائج فرق المؤخرة وتعززت حظوظ الأهلي في ضمان بقائه في القسم الأول بفوزه مساء أول أمس على حساب مولودية سعيدة، خاصة بعد النتائج التي انتهت عليها مباريات فرق المؤخرة التي جاءت في صالحه، اللهم إلا فوز اتحاد عنابة على أرضه أمام اتحاد الحراش بعد أن كان متأخرا في النتيجة بهدف لصفر إلى غاية الوقت الرسمي. الأهلي وفضلا عن مغادرته مؤخرة الترتيب لأول مرة، فإنه يملك أفضلية كبيرة للنجاة بحكم التركيبة البشرية الجيدة التي يتوفر عليها. الأهلي يسجل لأول مرة فوزين متتاليين تمكن الأهلي مساء أول أمس بفوزه على حساب مولودية سعيدة من تسجيل فوزين متتاليين لأول مرة منذ انطلاق الموسم، بعد الفوز الذي عاد به الثلاثاء الماضي أمام اتحاد البليدة من ملعب المدية.. الأهلي وقبل مباراة أول أمس، لم يتمكن من تأكيد أي من انتصاراته السابقة أمام بلوزداد، إ- العاصمة وإ- عنابة، طالما أنه كان يخسر في الجولة التي تلي ذلك. للإشارة إلى أن الأهلي تعوّد على هزم سعيدة على ملعبه. منحة البليدة في الحسابات البنكية تعذّر على الإدارة البرايجية تسوية منحة الانتصار على البليدة لحساب الجولة ما قبل الماضية ليلة مباراة سعيدة، إذ كانت الإدارة تنوي أن تقدم 12 مليون لكل لاعب في شكل سيولة، ما تحفّظ بشأنه المدير الإداري والمالي بورنان الذي حرص على أن تتم العملية عبر الحسابات البنكية للاعبين ومعها أكدت الإدارة لزملاء بخة أنهم سيجدون منحتهم في الحسابات البنكية الخاصة بهم بدءا من بداية الأسبوع الحالي، تزامنا وعودة البنوك إلى النشاط بعد عطلة نهاية الأسبوع. اللاعبون تفهموا موقف الإدارة وقد تفهّم اللاعبون موقف الإدارة التي شرحت لهم السبب الذي حال دون تمكنها من تسوية منحة الانتصار أمام البليدة، قبل مباراة سعيدة مثلما كان مبرمجا (أنظر الفقرة السابقة)، الأمر الذي تفهمه اللاعبون الذين لم يتأثر تركيزهم على لقاء سعيدة الذي فازوا فيه بالأداء والنتيجة وسط تفاعل المئات من أنصارهم في الجبل المحاذي، وهو الانتصار الذي جعل الأهلي يبتعد لأول مرة عن مؤخرة الترتيب. منحة الفوز على سعيدة عادية كشف لنا مدير عام شركة “نمور البيبان” عبد الكريم مباركية أن اللاعبين سيحصلون على مبلغ 3 ملايين سنتيم في الأيام القليلة القادمة، نظير الفوز المحقق أمام مولودية سعيدة، وهو المبلغ الذي يمثل منحة انتصار عادية داخل القواعد. وكانت الإدارة قد رصدت منحة استثنائية نظير الفوز المحقق خارج القواعد أمام إتحاد البليدة وصلت إلى 12 مليون سنتيم، معنى هذا أن اللاعبين سيستفيدون من 15 مليون في ظرف أقل من أسبوع.. “بصحتهم”. بن شرڤي: “آمنا بالفوز أمام سعيدة وسنؤكد أكثر في الجولات القادمة” حققتم فوزا ثمينا أمام سعيدة أكدتم به استفاقتكم، ما تعليقك ؟ كنا واعين جدا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا قبل المباراة.. كنا مؤمنين بالفوز، خاصة بعد الشحنة المعنوية التي تكوّنت لنا بعد العودة بالفوز من المدية أمام البليدة، وهو ما تحقق في الأخير والفضل في ذلك يرجع إلى جميع اللاعبين، وكل محيط الأهلي بصفة عامة. ألم ينتبكم الشك بعد انتهاء الشوط الأول من دون أهداف ؟ لا أبدا.. اتفقنا في غرف الملابس في فترة ما بين الشوطين على مضاعفة جهودنا، إذ كما تكون قد لاحظت فإن كل لاعب منّا أصبحت تحدوه رغبة قوية ليس للفوز فحسب بل حتى للتسجيل، ما يؤكد إيماننا القوي كما قلت لك قبل قليل بإبقاء النقاط الثلاث على أرضنا. هذا ما حدث معك في (د48) عندما نجحت في التسجيل ؟ أردت ترك بصمتي في المباراة، من خلال اللعب في الدفاع وحتى في الهجوم إن اقتضت الضرورة.. صعدت لحظة تنفيذ منصور ركنية، ارتقيت جيدا ووضعت الكرة في الشباك، فاتحا الشهية لزملائي، حيث تمكنا من إضافة الهدف الثاني وكان بإمكاننا إضافة أهداف أخرى، لولا سوء الحظ. أكدت أنك صفقة رابحة، طالما كنت الأفضل رفقة بن طيب، ما تعليقك ؟ —قلت لك عند انتدابي أني جئت لتقديم الإضافة المنتظرة مني، وهو ما أنا بصدد فعله برفقة بقية زملائي الجدد، في انتظار التأكيد أكثر مستقبلا، على أساس أن الطريق مازال شاقا لضمان البقاء في القسم الأول. إمكانية البقاء تعززت أكثر بالفوز الثاني على التوالي، ما رأيك ؟ الفوز أمام سعيدة جعلنا نتخلص مؤقتا من مؤخرة الترتيب.. النقاط التي نحن بصدد جمعها هي عبارة عن دين بعد النقاط الكثيرة التي ضيعناها في مرحلة الذهاب.. همنا هو جمع أكبر عدد من النقاط لمغادرة المنطقة الحمراء، وهو ما سيتحقق لا محالة بفضل إرادة اللاعبين، الطاقم الفني والأنصار. في الأخير، ماذا تقول لأنصاركم الغائبين أمام سعيدة ؟ أدرك جيدا أنه لولا العقوبة لجاء الأنصار بقوة إلى مدرجات الملعب لمؤازرتنا، بعد أن عدنا بالزاد كاملا من المدية أمام البليدة، أهدي هذا الفوز لهم وننتظرهم بشغف في مباراة “الحمراوة” بعد أن نلعب دونهم أمام م- الجزائر. يعبر عن شعوره بعدما واجه البرج لأول مرة في 20 أوت: كيال: “لم أصدّق في بعض اللحظات أني أقف أمام فريقي السابق” كشف الحارس مروان كيال ل “الهداف” بعد نهاية مباراة أول أمس السبت أنه لم يصدق في الكثير من لحظات المباراة أنه يقف في الشباك أمام فريقه الأسبق الذي تقمّص ألوانه مدة 17 سنة كاملة، خصوصا وأن المباراة جرت على ملعب لم يلعب فيه من قبل سوى بلونين اثنين لا ثالث لهما وهما الأصفر والأسود.. كيال أضاف: “شعور غريب انتابني أعجز حتى عن وصفه بدقة.. لك أن تتصوّر أني ألعب ضد البرج وأين ؟.. في ملعب أعرفه جيدا مثل زوايا بيتي.” “مسؤولو فريقي قالوا لي لا نملك خيارا آخر سوى أن تلعب” وأكد الحارس كيال كل ما نشرناه في عدد الجمعة الماضي، ومن ذلك أنه طلب إعفاءه من مواجهة فريق القلب للاعتبارات التي ذكرناها يومها، غير أن مسؤولي سعيدة وعلى رأسهم الرئيس الخالدي قالوا له بالحرف الواحد: “لا نملك خيارا آخر سوى أن تلعب أنت، على اعتبار الإصابة البليغة التي يعاني منها الحارس المستقدم من بجاية حوحة وكذا الشاب بن شريف الذي جلس في الاحتياط.. بعد أخذ ورد لم يكن أمامي سوى أن أمتثل لرغبة الطاقم المسيّر.” “أوضحوا لي أنهم يشعرون بما أشعر وخففوا عني الضغط” وأضاف الحارس كيال يقول: “تربطني علاقة احترام شديدة مع الطاقم المسير لفريقي، جعلتني أمتثل لرغبته في أن ألعب، خصوصا وأن أعضاء الإدارة أوضحوا لي أنه لو كان حوحة أو بن شريف بكامل إمكاناتهما لأعفوني من اللعب.. أعضاء الإدارة قالوا لي بصريح العبارة نشعر بما تشعر به، قبل أن يتدخل الرئيس الخالدي ويقول لي بالحرف الواحد أدخل واللي جابها ربي مرحبا بها، وهي الجملة التي خففت عني الضغط الذي كنت تحته. “أديت دوري كما ينبغي وهناك فرق بين أهلي الذهاب والعودة” وأشار ابن تيكستار الذي احتفل قبل نحو شهر من الآن بعيد ميلاده ال 39 إلى أنه أدى دوره كما ينبغي، حيث تمكن من صد عدة كرات خطيرة في الشوط الأول من بن طيب وبلخير على وجه خاص، قبل أن يقبل هدفين في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني. كيال كشف أن هناك فرقا كبيرا بين أهلي الذهاب الذي واجهه في سعيدة في الجولة الثالثة وبين أهلي العودة الذي يستحق على حد تأكيده الفوز. “لم أكن أنتظر تكريمي، أشكر الإدارة، لجنة الأنصار وخضارة” وعن التكريم الذي حظي به قبل المباراة من الإدارة ممثّلة في زميله الأسبق خضارة الذي يشغل منصب “مناجير” ولجنة الأنصار، قال كيال بتأثر شديد: “صراحة لم أكن أنتظر تكريمي، هذه المبادرة مثلما فاجأتني، فإنها أفرحتني، أشكر كثيرا الإدارة، زميلي السابق وصديقي خضارة وكذا لجنة الأنصار، كما أتوجّه بتحية خالصة لأولئك الأنصار الذين شاهدوا المباراة من الجبل المحاذي.. يعطيهم الصحة كامل.” “أتابع بدقة أخبار فريقي السابق وأتمنى له كل التوفيق مستقبلا” وفي الأخير، أشار الحارس كيال إلى أنه يتابع أخبار فريقه السابق بدقة، من خلال أصدقائه على كثرتهم في البرج، أو من خلال يومية “الهداف”، متمنيا كل التوفيق للأهلي فيما تبقى له من مشوار.. كيال أضاف أن الأهلي بهذه التركيبة البشرية يمكنه أن يعود بعدة نتائج إيجابية من خارج الديار تضعه في وسط الترتيب في ختام الموسم، وهو الرأي ذاته الذي يقاسمه فيه الآلاف من الأنصار. بن سعيد غض من وضعه في الاحتياط علمنا أن المهاجم بن سعيد هداف التشكيلة حتى الآن برصيد 4 أهداف غضب بشدة من قرار وضعه في الاحتياط للمرة الثانية على التوالي بعد مباراة البليدة في المدية، بدليل أنه تقدم من مدربه قبل المباراة وطلب منه توضيحات، وقد أكد له المدرب بلقاسم أنه يعتبره لاعبا مهما في فريقه، كل ما في الأمر أنه أراد تجديد الثقة في التركيبة التي فازت أمام البليدة بشعار “عدم تغيير الفريق الفائز”، قبل أن يدفع به في آخر 10 دقائق مكان بن طيب. لمودع وبن شعيرة سيخضعان إلى الكشوف سيخضع لمودع وبن شعيرة إلى كشفين بالأشعة غدا الثلاثاء، على هامش التحاقهما بمدينة البرج للنظر في طبيعة الإصابة التي يعاني منها كل واحد، الأول على مستوى الساق والتي استدعت خروجه في (د27) والثاني في الأربطة والتي اضطر معها هو الآخر إلى عدم مواصلة المباراة، طالما خرج في (د76)، وقد عاودت الإصابة كل واحد منهما، بما أنهما تعودان إلى مباراة البليدة. يومان راحة والاستئنافمساء الغد منح المدرب بلقاسم يومين راحة للاعبيه عقب مباراة أول أمس أمام مولودية سعيدة (الأحد والاثنين)، حيث حدد استئناف التدريبات بيوم غد الثلاثاء في الساعة السادسة مساء، تحسبا للمباريات القادمة. علما أن الرابطة الوطنية لم تحدد إلى غاية منتصف نهار أمس تاريخ الجولة القادمة التي سينزل خلالها الأهلي ضيفا على شبيبة القبائل في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، في مباراة يمكن للأهلي العودة منها بنتيجة إيجابية