منصب بلحاج الجديد أقوى الحلول لمعالجة العقم الهجومي

لاحظ الكثير التألق الكبير للاعب الدولي نذير بلحاج مع ناديه بورتسموث، فرغم أنّ الأخير يمر بوضعية صعبة في البطولة الإنجليزية، إلاّ أنّ نجم “الخضر” يؤدي مباريات كبيرة مؤخرا،
سواء لما يلعب في منصبه الأصلي مدافعا أيسر أو عندما يلعب في منصب متقدم، وهذا ما حدث في مباراة بورتسموث الأخيرة أمام ليفربول حين لعب بلحاج في الرواق الأيسر من الهجوم،وكان مسجل الهدف الوحيد لفريقه الذي خسر برباعية، حيث صنع بنفسه الهجمة وأنهاها في شباك الحارس الإسباني “بيبي راينا”، كما كان قبلها قد سجل في مرمى الفريق نفسه خلال مباراة الذهاب وأمام أرسنال عندما لعب في ذلك المنصب، هذا الأمر سيكون دون أدنى شك في مصلحة “الخضر” قبل كل شيء، خاصة أنّ تشكيلة رابح سعدان تُعاني من عقم هجومي في الأشهر الأخيرة، وقد يكون بلحاج أحد الحلول المنتظرة.
مدرب بورتسموث استغله لتغطية الجهة اليسرى وتحريك الهجوم
بعودة المدافع البرتغالي “ريكاردو روخا“، قرر مدرب بورتسموث إشراك الأخير مدافعا أيسر مع توظيف نذير بلحاج في منصب متقدم على الجبهة نفسها، ويتطلب اللعب في منصب كهذا مجهودات جبارة من طرف أي لاعب، وهو ما لاحظه “أفرام ڤرانت” في اللاعب الجزائري الذي يملك إمكانات بدنية هائلة، إذ يستطيع إنهاء 90 دقيقة بكل سهولة كما حصل خلال نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، وقام بلحاج بدور مزدوج في تلك المباراة، حيث ساهم في الدور الهجومي بتمويل المهاجمين بالكرات، إضافة لسد الطريق على “ڤلين جونسون” المدافع الأيمن ل “الريدز”، وهو ما نجح في القيام به نوعا ما خاصة أنه سجل الهدف الوحيد لبورتسموث.
على سعدان استغلال منصب بلحاج الجديد وتدعيم التشكيلة بظهير أيسر آخر
في ظل العقم الذي أصاب مهاجمي المنتخب الوطني، والندرة الواضحة في عدد المهاجمين الجزائريين القادرين على حل هذه العقدة، سيكون من الأفضل للمدرب الوطني رابح سعدان البحث عن حل آخر سريع، وقد يكون بوضع بعض التغييرات على الخطة التكتيكية الخاصة به، وستُساعده على ذلك الغيابات الكثيرة في صفوف “الخضر”، فقد يكون نذير بلحاج أفضل بديل لزميله مراد مغني، إلى جانب ذلك، يقوم “الشيخ” بتدعيم التشكيلة بظهير أيسر جديد، حيث قد تُمنح الفرصة لوليد شرفة أو عبد الرؤوف زرابي أو حتى كريم جلابي نجم نادي أونجي الفرنسي، وسيكون بلحاج أبرز ممون للاعبين عبد القادر غزال ورفيق جبور في الخط الأمامي، فصعداته السريعة وتوزيعاته الدقيقة قد تحل أزمة تسجيل الأهداف التي يمر بها المنتخب، كما أنّ شهيته في تسجيل الأهداف مؤخرا ستفيد القاطرة الأمامية ل “الخضر“.
غيابه عن لقاء سلوفينيا يُجبر سعدان على البحث عن مدافع أيسر
تأكد غياب نذير بلحاج عن المباراة الأولى للمنتخب الوطني أمام سلوفينيا في مونديال جنوب إفريقيا، وبعد إبعاد مُعوضه السابق رضا بابوش، يجدر بالمدرب الوطني الآن البحث عن مدافع أيسر آخر يلعب في أول مباراة ل “الخضر”، ووضعت عدة أسماء في القائمة الأولية، أبرزها وليد شرفة لاعب خيمناستيكا تاراڤونا الإسباني، هذا وقد تكون هذه فرصة كبيرة لسعدان من أجل تجريب الخطة الجديدة بإشراك مدافع أيسر آخر وتقديم بلحاج إلى الأمام، حيث يملك “الشيخ” بعضا من الوقت لتدعيم هذه الفكرة خلال المبارتين التحضيريتين اللتين تسبقان المونديال، ومن الممكن أن يلعب بلحاج في منصب متقدم ابتداء من مباراة إنجلترا، فيما سيتضح كل شيء بصفة أكبر في الأسابيع القادمة.
بلحاج وشاوشي سيشاركان في “المونديال”... آخر كلمة
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية غياب الثنائي شاوشي - بلحاج عن المباراة الأولى للمنتخب الجزائري أمام نظيره السلوفيني هناك في جنوب إفريقيا، وكثرت التأويلات حول هذه القضية هنا وهناك، إلى أن طال الأمر وسائل إعلام أجنبية صارت تتحدث عن غياب الثنائي عن تشكيلة المنتخب الجزائري مع مطلع “المونديال” بسبب العقوبة التي طالته من طرف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي كما هو معلوم لم تتعد المبارتين لكل واحد منهما، استنفدت منها مباراة، ألا وهي المباراة الترتيبية مع نيجيريا في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، وتبقت منها مباراة واحدة، هناك من قال إنها ستحول دون مشاركته في لقاء سلوفينيا، وهناك من يقول إنها لا دخل لها في “المونديال” بما أن العقوبات الصادرة من طرف الاتحاد الإفريقي لا تخص سوى المنافسات التي تجرى تحت لواء هذه الهيئة، ومن أجل توضيح الرؤية أكثر، كان لنا مؤخرا حديث مع مصدر مسؤول وموثوق أكد لنا بل وأجزم أيضا بأن الثنائي سيكون تحت تصرف الناخب الوطني رابح سعدان بدءا من المباراة الأولى التي سيخوضها المنتخب الوطني في “المونديال” المقبل، وذلك دون أن يخوض محدثنا مطولا في التفاصيل والإجراءات المتخذة.
شاوشي استنفد رسميا وسيشارك منذ البداية
أما بخصوص الحارس فوزي شاوشي فلم تكن اتحاديتنا في حاجة إلى تقديم أي طعن بخصوصه، لأنّ عقوبته استنفدت نهائيا، بعدما غاب عن لقاءي نيجيريا في أنغولا، ولقاء المنتخب المحلي مؤخرا أمام نظيره الليبي ذهابا وإيابا، ما يسمح له بالمشاركة رسميا مع مطلع “المونديال” بما أن اللقاء الأخير للمنتخب الوطني للمحليين لقاء رسمي تمحى من خلاله العقوبات، ولا سيما أيضا أن اسم شاوشي كان ضمن قائمة “ال 30” الذين وجهت لهم الدعوة، قبل أن يقصى من قائمة “18” بداعي العقوبة طبعا حتى يعفى فقط، كإجراء إداري من طرف المسؤولين لكي يستنفد شاوشي عقوبته.
---------------------
تصريحات نقلها موقع “بيلد” الألماني قد تأزم وضعيته أكثر...
عنتر يحيى يريد ترك “بوخوم” للتخلص من مدربه
فالأخير أبعد صاحب هدف أم درمان وأحاله إلى كرسي البدلاء، ما أثّر كثيرا على مستوى النجم الجزائري، ومثلما جاء نص تصريح يحيى، فقد قال: “إنه مدرب رائع، لكن ليس في التعامل معي... حقيقة كان أدائي سيئا نوعا ما أمام دورتموند، لكنني في طريق العودة إلى مستواي... أملك عدة عروض، وتركي للفريق في فصل الصيف أفضل للطرفين”، وقد يكون تصريح عنتر هذا سببا في تأزم وضعيته أكثر فأكثر قبل أقل من ثلاثة أشهر عن المونديال.
رئيس “بوخوم” لا يمانع رحيله واللاعب يصرح: “المدرب الوطني وعدني بالوقوف إلى جانبي”
وكتعليق أولي على تصريحات عنتر يحيى، تحدث موقع “بيلد” مع رئيس نادي بوخوم “أرنست توماس”، حيث أكد المعني أنه بالفعل تحدث في الأمر مع اللاعب، مشيرا إلى أن الأمر متروك إلى غاية نهاية الموسم، ويومها يُفصل نهائيا في الأمر، حيث قال: “نعم، لقد تحدثنا معا في الأمر، والحسم سيكون في شهر ماي المقبل”. من جانبه، لم يبد الدولي الجزائري تخوفا من إمكانية الاستغناء عن خدماته من قبل المدرب الوطني رابح سعدان بسبب نقص المنافسة، حيث قال: “لقد تحدثت مع المدرب الوطني، وأكد لي أنه سيقف إلى جانبي!“.
موقع “فوتبول ترونسفر”: “يحيى كان من بين أفضل المدافعين في ألمانيا وبعد كأس إفريقيا انقلب الحال”
تناقلت العديد من المواقع الرياضية تصريحات عنتر يحيى لموقع “بيلد”، كونها جعلته خارج حسابات فريقه رسميا في نهاية الموسم، وكان موقع “فوتبول ترونسفر” الشهير في نسخته الألمانية أول المعالجين لقضية المدافع الجزائري، وفي مستهل حديثه، أتى المقال المنشور على ذكر السبب الذي دفع بيحيى إلى قراره الذي قد يخلف له أزمة حقيقية تبعده عن تشكيلة فريقه أو حتى تجلسه على كرسي الاحتياط إلى غاية نهاية الموسم، والذي أرجعه إلى مشاركة النجم الجزائري في كأس إفريقيا، ما خلف إبعاده عن تشكيلة الفريق بعد أن كان في وقت قريب أحد أفضل المدافعين في البطولة الألمانية، ومطلوب من عدة أندية كبيرة.
--------------------
سعدان يتقدم على شحاتة في استفتاء “صدى الملاعب”
واصل مدرب المنتخب الوطني الجزائري رابح سعدان تصدره للاستفتاء الذي فتحته حصة “صدى الملاعب” التي تبثها قناة “أم. بي. سي” والتي ينشطها مصطفى الآغا بخصوص أفضل مدرب عربي في الوقت الراهن، وذلك بفرق شاسع جدا عن مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة حيث بلغت نسبة المصوتين ل سعدان 78% فيما لم تتجاوز النسبة التي حصل عليها مدرب الفراعنة 9%، بينما ارتقى المدرب العراقي عدنان حمد إلى المركز الثالث بقرابة 5%، وهو ما يعني أن مدرب “الخضر” حسم التصويت لصالحه قبل الأوان.
... والآغا يثني عليه
وفي تعليقه على النتائج المؤقتة للاستفتاء المذكور أثنى منشط حصة “صدى الملاعب” مصطفى الآغا كثيرا على المدرب رابح سعدان مؤكدا أن شيخ المدربين لم يسرق المرتبة التي يحتلها في هذا الاستفتاء وأن تاريخه وإنجازاته الباهرة مع “الخضر” خاصة في الآونة الأخيرة هي التي أهلته لافتكاك المركز الأول على حساب المدرب المصري حسن شحاتة الذي لم تشفع له نتائجه الجيدة مع الفراعنة خلال كأس أمم إفريقيا الأخيرة –حسب الآغا- أمام مدرب “الخضر” الذي برهن على أنه مدرب من طينة الكبار.
-----------------
الوفد المصري لم يقاطع اجتماع الرباط وزاهر يغيب خوفا من روراوة
كان الموعد مساء أمس بداية من الساعة السادسة ونصف بالرباط المغربية مع عقد الجلسة العادية لإتحاد شمال إفريقيا الذي يرأسه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، وهو الاجتماع الذي عرف حضور الوفد المصري عكس ما كان متوقعا، حيث يتذكر الجميع أن الطرف المصري كان قد وعد بالانسحاب في وقت سابق من اتحاد شمال إفريقيا تنديدا بتواجد روراوة الذي هزم المصريين من جهة وتنديدا بما اصطلح تسميته ب “أحداث الخرطوم” من جهة ثانية، لكن حضور المصريين أمس أكد أن كلامهم في شهر نوفمبر الماضي لم يكن سوى تهديد صادر تحت تأثير الصدمة من إقصاء منتخبهم على يد نظيره الجزائري وضياع فرصة المشاركة في المونديال.
روراوة ترأس الجلسة وزاهر أبرز الغائبين
وبما أنه رئيس إتحاد شمال إفريقيا فكان من المنطقي أن يرأس الاجتماع رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة الذي كان “الكل في الكل” هناك في الرباط وبحضور ممثلي الطرف المصري الذين نابوا عن رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر الغائب بسبب رفضه حضور جلسة يترأسها من أسقطه بالضربة القاضية مرارا وتكرارا في أكثر من مناسبة، للتذكير فإن كافة رؤساء الإتحاديات المعنية كانوا حاضرين خلال هذا الإجتماع عدا زاهر.
ربما خاف من سقطة أخرى
ويبدو أن الرجل الأول على رأس الكرة المصرية قد خاف من سقطة أخرى أمام رواروة الذي سبق له أن ألحق به شر الهزائم خلال السنة المنقضية والسنة الجارية سوءا بالبليدة أو عندما فضحه وسط العالم بأسره عقب أحداث القاهرة أو عندما تحاشى الجلوس معه جنبا إلى جنب في “ستاد القاهرة” أو عندما رفض أن يصافحه لما دعاهما رئيس جمهورية السودان البشير هناك بالخرطوم أو عندما رفض أن يجلس معه في منصة واحدة ب “بانڤيلا” في أنغولا أو عندما رفض الصلح معه منذ أيام في سويسرا، فخاف زاهر من سقطة أخرى أمام روراوة وتحاشى حضور إجتماع أعضاء إتحاد شمال إفريقيا وأرسل بدلا عنه أعضاء آخرين.
الوفد المصري كان يسعى إلى المصالحة من وراء حضوره
ولا يمكننا أن نصف حضور الوفد المصري إلى هذا الإجتماع بسقطة أخرى للمصريين لأن حضورهم كان ضروريا بما أن مصر كانت ولا زالت عضوا من أعضاء إتحاد شمال إفريقيا، إلاّ أن لحضورهم هذا تفسيرا آخر يكمن في رغبتهم في إحداث المصالحة مع الطرف الجزائري، وهي النقطة التي تكون الأطراف المصرية الحاضرة قد عرضتها على محمد روراوة على هامش هذه الجلسة وذلك من أجل تفادي العقوبات التي ستصدر في حق منتخبهم عن قريب، ولا داعي لنتنبأ بموقف روراوة الذي سيرفض رفضا مطلقا فكرة المصالحة مع من يرفضون حتى الآن الاعتذار على أفعالهم الشنيعة.
-------------------
الطرفان المصري والجزائري سيمثلان مجددا أمام “الفيفا”
العقوبات في أفريل ومبارتان خارج مصر وغرامة مالية تنتظر الفراعنة
أرجأت لجنة الانضباط التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الفصل في قضية أحداث الاعتداءات السافرة التي تعرض لها الوفد الجزائري في القاهرة يوم 12 نوفمبر من السنة الماضية، إلى غاية مطلع شهر أفريل المقبل، وكان من المقرر أن تصدر هذه الهيئة عقوباتها في حقّ الطرف المصري مع نهاية الأسبوع بعد أن استمعت إلى الطرفين الجزائري والمصري وكل الأطراف المعنية الأخرى، إلاّ أنها أرجأت الأمر إلى شهر أفريل إلى غاية اكتمال التحقيق الذي يبدو أنه صار يتطلب إجراءات أخرى ليس متعوّدا عليها.
للجنة الانضباط قوانين فريدة من نوعها
وحسب ما علمناه من مصادر موثوقة فإن الطرفين الجزائري والمصري مدعوان للمثول مجددا أمام اللجنة ذاتها في زيوريخ السويسرية في الأيام القادمة من أجل الاستماع لأقوالهما مجددا وتثبيتها بشكل نهائي، وذلك في جلسة استماع أخيرة لكل من رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة ونظيره المصري سمير زاهر على أن تصدر القرارات النهائية بعد هذه الجلسة الأخيرة، وهو في الحقيقة إجراء فريد من نوعه لأن اللجنة كانت قد استمتعت منذ أيام قليلة لكل الأطراف المعنية.
“الفيفا” تتماطل وتأمل في الصلح وذلك لن يتمّ
ولم نجد لتصرف “الفيفا” هذا أي تفسير سوى أنّها تربح مزيدا من الوقت ربما بضغط من عضوها الفعال هاني أبو ريدة المصري بهدف إحداث الصلح بين الطرفين وتفادي تسليط أية عقوبة على الطرف المصري حتى لو كانت هذه العقوبة خفيفة ولا تتعدى الغرامات المالية، وإلا كيف نسفر تماطلها في إصدار قرارات في قضية يكاد يأكل عليها الدهر ويشرب بعد أن مضى على حادثة الاعتداء 4 أشهر وبعد أن استمعت إلى كل الأطراف المعنية سواء الطرف الجزائري أو المصري أو حتى الرسميين من محافظي اللقاء وما يشبه، وبعد أن شاهدت مختلف الأشرطة المقدمة لها والتي تثبت اعتداء المصريين على لاعبينا لحظة وصولهم إلى القاهرة، إذ يبدو أن هذه الهيئة لا ترغب في إغضاب أي طرف لذلك تسعى إلى ربح الوقت وتأجيل الفصل في القضية إلى غاية إحداث الصلح بين الطرفين، وإذا لم يحدث ذلك فإنها لن تجد حلا سوى إصدار العقوبات التي يستحقها الطرف المصري وتغلق بعدها القضية نهائيا.
روراوة جاهز لتجديد أقواله
ومهما يكن فإن الرجل الأول على رأس الكرة الجزائرية محمد روراوة الذي تلقى خبر ضرورة تنقله من جديد إلى سويسرا من أجل السماع لأقواله مجددا، جاهز لذلك ومن الآن لأنه الطرف الضحية الذي لن يخاف من قول الحقيقة وسرد ما تعرض له ووفده من بطش في مصر، حيث سيكون على موعد بعد أيام قليلة مع التنقل إلى سويسرا من أجل إسماع صوته من جديد للجنة ذاتها وتجديد الأقوال التي سبق أن أدلى بها.
الطرف المصري قد يصدر أقوالا جديدة لأن الكاذب غالبا ما ينسى
من جهته الطرف المصري قد يتمسك بافتراءاته وقد يضيف أقوالا جديدة خلال جلسة الاستماع الجديدة لأن المتهم والكاذب دائما ما ينسى أنه كذب فتجده يفتري من جديد ويحبك حكايات جديدة لا أساس لها من الصحة ويروي ويسرد خرافات لم يشاهدها سواه، وهو ما لن يخدم لا زاهر ولا حاشيته المتمثلة في أبو ريدة وأمثاله لأن لجنة الانضباط هذه قد تتفطن لأية إضافة جديدة وقد تسأل الطرف المصري عن أسباب إحجامه عن سردها في السابق.
العقوبات واضحة ومبارتان خارج مصر حقيقة
وكما سبق أن كشفنا عنه فإن “الفيفا” ورغم تعطيلها في إصدار عقوباتها في حق الطرف المصري المتهم ورغم اتخاذ لجنتها (لجنة الإنضباط) قرار الاستماع للطرفين مجددا إلا أنها ستعاقب المنتخب المصري بمبارتين خارج مصر خلال تصفيات كأس العالم 2014 بالإضافة إلى غرامة مالية معتبرة، وهو القرار الذي ستصدره مع مطلع الشهر القادم وحينها لن يكون أمام أحفاد الفراعنة إلا تقبل هذه العقوبة وتصديقها عوض أن يمنوا النفس باعتبارها أكذوبة أفريل أو “سمكة أفريل”، لأنها لن تكون كذلك بل أنها الحقيقة بعينها، ثم أنهم يومها عليهم أن يحمدوا الله على تفاديهم أقصى العقوبات التي كان من المفترض أن تسلط عليهم بخصم ثلاث نقاط من رصيدهم على فعلتهم الشنعاء وأن يشكروه لأن هيئة “بلاتير” رأفت بهم.