وقع أهلي برج بوعريريج مساء أوّل أمس الثلاثاء، في فخّ التعادل للمرّة الثالثة على ملعبه منذ انطلاق مرحلة العودة، من أصل أربع مباريات، إذ لم يحقّق الانتصار إلاّ مرّة واحدة فحسب، وكان ذلك أمام شباب باتنة.. وهو الانتصار الوحيد في رصيد زملاء عمّور منذ انطلاق الشطر الثاني من المنافسة. وبهذا التعثر الذي يضاف إلى التعثّرين بالتعادل أمام الحرّاش والعلمة، أضحى لسان حال الأنصار يقول: “طار الحمام وتحقيق الأحلام.. كاش عام”.. ممنّين أنفسهم بأن يكون ذلك (تحقيق الأحلام) الموسم المقبل. حتى بصيص الأمل لإحتلال مرتبة مشرّفة تبخّر وكان المحيط البرايجي، وقبل مباراة شبيبة بجاية يمنّي نفسه بالفوز في سبيل احتلال مرتبة مشرّفة في نهاية الموسم، غير أنّ التعثّر المسجّل بالتعادل على ملعب 20 أوت، جاء ليبخّر هذا الأمل نهائيا، إذ سيواصل الفريق اللّعب من أجل ضمان البقاء في “الناسيونال”، وهذا لن يمرّ إلاّ عبر حصد جلّ النّقاط خلال المباريات التي ستقام على ملعب 20 أوت. للإشارة إلى أنّ الأهلي مازالت له أربع مباريات على أرضه أمام م- باتنة، إ- عنّابة، ج- الخروب وج- الشلّف. الإدارة مُطالبة بحفظ الدروس والتفكير في العام القادم وباتت الإدارة البرايجية، بقيّادة الرّئيس صالح بودة، في ظلّ انسحاب نائبه أكتوف، مطالبة بحفظ الدّروس والعبر من الموسم الحالي الذي أصبح للنّسيان، على اعتبار الخروج غير المشرّف من منافسة كأس الجمهورية زائد تبخّر الأحلام في احتلال مرتبة مشرّفة بعد التعثّر الجديد بالتعادل أمام شبيبة بجاية، وهو التعادل الذي لم يتقبّله العدد القليل من الأنصار الذين حضروا والذين صبّوا جام غضبهم على اللاعبين والمدرّب عبّاس وثلاثي التحكيم الذي خرج تحت حراسة أمنية مشدّدة. الأداء لم يكن مخيّبا هذه المرّة، لكّن أين الفائدة ! وبالحديث عن المباراة أمام شبيبة بجاية التي أكّدت أنّها تستحقّ المركز الثاني الذي تحتّله مؤقتا، فإنّ زملاء بيطام لعبوا مباراة مقبولة، بدليل الفرص الكثيرة التي خلقوها على مدار ال (90د) لاسيما خلال الشوط الثاني، حيث كان بإمكانهم أخذ الأسبقية في التهديف، لولا التسرّع أمام المرمى في بعض الأحيان وسوء الحظّ في أحيان أخرى، قبل أن يفأجئهم المنافس بهدف الهادي عادل في (د75) ومن حسن الحظّ أن بيطام أدرك التعادل دقيقتين بعد ذلك، دون تحقيق المبتغى المتمثّل في النّقاط الثلاث، ما جعل لسان حال الأنصار يقول: “ما الفائدة تلعب مليح ولا تفوز”. الأنصار لم يفهموا إخراج جايم، ما كلّف هدفا وأكّد عدد من الأنصار أنّ إخراج المدافع البرتغالي جايم في (د70) كان منعرج المباراة، حيث سمح بفتح ثغرة دفاعية في العمق، استغلّها البديل الهادي عادل عشر دقائق بعد دخوله، عندما ارتقى فوق الجميع واضعا الكرة برأسية محكمة في شبكة الحارس كيّال.. الأنصار رأوا أن الطول المعتبر للبرتغالي، كان من شأنه أن يحول دون خطف الهادي عادل الكرة بالرأس، خصوصا وأنّ جايم كان يقوم بدور جيّد قبل خروجه، حيث اجتهد كثيرا في الحدّ من خطورة العملاق “نجونغ”. إسمبا لم يمنح الإضافة ولعب ظهيرا أيسر ورأى الأنصار أنّه كان يتعيّن على المدرّب عبّاس الإبقاء على جايم في محور الدّفاع، خاصة في ظلّ خطورة الحملات البجاوية بقيّادة “نجونغ”، بمقابل إنقاص لاعب في مركز آخر، والاكتفاء بإشراك بوحربيط في الأمام، ليكون إلى جانب الثنائي الهجومي تواتي – بن طيّب، دون توظيف إسمبا تماما والذي للإشارة لم يمنح هذه المرّة الإضافة المتعوّد على تقديمها، خصوصا وأنّه تراجع في العشر دقائق الأخيرة إلى الوراء، حيث لعب ظهيرا أيسر مكان بهلول الذي عوّضه بوحربيط، نتيجة نقص المنافسة الذي بدا واضحا على اللاعب السّابق ل “الكاب”. عبّاس بلغته التساؤلات ويُبرّر موقفه وقد استفسر عدد من الأنصار المدرّب عبّاس عن الدّافع الذي جعله يفرغ الخطّ الخلفي برأيهم، عندما أخرج جايم الذي كان يقوم بدور جيّد، ما كلّف فريقهم هدف السّبق الذي من حسن الحظّ أنّ بيطام ردّ عليه بكيفية رائعة. وقد نفى المدرّب عبّاس أن يكون قد أفرغ الخطّ الخلفي، على أساس أنّ بلواهم وبخّة كانا في يومهما في محور الدّفاع، وكلّ ما في الأمر أنّ المنافس استغلّ خطأ في المراقبة سجّل منه هدفه الوحيد.. المدرّب عبّاس بدا مقتنعا بقراره القاضي بإخراج جايم، عكس العديد من الذين شاهدوا المباراة. 14 نقطة ضائعة في ملعب 20 أوت وبالتعثّر الجديد أمام شبيبة بجاية، ارتفع عدد النّقاط الضائعة بميدان 20 أوت، منذ انطلاق الموسم إلى 14 نقطة، مقابل عودة التشكيلة بتسع نقاط فحسب من خارج أرضها. ويعدّ التعادل أمام بجاية هو الرّابع في البرج بعد التعادلات أمام إ- العاصمة، إ- الحرّاش وم- العلمة، فيما كان زملاء بخّة قد خسروا مرّتين أمام م- الجزائر على البساط وأمام وداد تلمسان الذي سيلاقيه الأهلي في الجولة القادمة. الأنصار سئموا وسجّلوا حضورا رمزيا وبالرّغم من أنّ الإدارة أقرّت الدّخول مجانا إلى الملعب للمرّة الرّابعة على التوالي أمام شبيبة بجاية، بعد مباريات “الكاب”، مستغانموالعلمة، أملا في امتلاء المدرّجات إلى حد ما، حتى يكون الأنصار بمثابة اللاعب رقم 12، إلاّ أنّه اتّضح مرّة أخرى أنّ الأنصار سئموا مشاهدة مباريات فريقهم، خاصة بعد الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية على يد اتحاد عنّابة بتلك الطريقة التي يعرفها العام والخاص، إذ سجلوا حضورا رمزيا، لا أكثر ولا أقلّ، اتخّذ معظمهم من المدرّجات المغطّاة مكانا لهم. ... وانقسموا في البداية بين التشجيع والشّتم ودخل اللاعبون أرضية الميدان للشروع في عملية الإحماء على وقع التشجيع من فئة معيّنة والشتم من فئة أخرى، إذ اختلفت ردود الأفعال بعد الإقصاء المرّ من منافسة كأس الجمهورية. وكانت الفئة التي انهالت بالشتم على اللاعبين ترى أنّ الموسم قد انتهى قبل حتى انطلاق مباراة بجاية، فيما كانت الفئة الأخرى التي استقبلت اللاعبين بالتشجيع تمنّي نفسها بالفوز في سبيل احتلال مرتبة مشرّفة في نهاية الموسم الحالي، قبل أن يتأكّد في ختام المواجهة أنّ بصيص الأمل الذي كان قائما لاحتلال مرتبة مشرّفة تبخّر. شجّعوهم “ڤلب ورب” في الشوط الثاني وحضرنا خلال الشوط الثاني الذي كان قمّة في الإثارة والتنافس بين الفريقين إلى تشجيعات كبيرة من الأنصار لفريقهم الذي أهدر العديد من الفرص بواسطة بلايلي، تواتي، زازوة وعمّور، وقد خيّل لنا في لحظة من اللحظات وأمام التشجيع المتواصل للأنصار على قلّتهم أنّ الأهلي يلعب على البطولة، قبل أن يخّيب البديل الهادي عادل آمالهم، عندما تمكّن من إمضاء هدف السّبق الذي سرعان ما ردّ عليه بيطام بقذفة رائعة خادعت الحارس سديريك، معيدا الأمل للأنصار دون أن تكتمل فرحتهم في الأخير. شتموا الجميع في النّهاية بعد أن أعلن الحكم عاشوري الذي لم يكن في المستوى نهاية المباراة بالتعادل، انهال الأنصار على قلّتهم بالشتائم على اللاعبين والمدرّب عبّاس وكذا على الإدارة التي عجزت عن تحقيق أهدافها التي رسمتها في بداية الموسم، وليت الأمر اقتصر على الشتائم، حيث رشق الأنصار الملعب وثلاثي التحكيم الذي كان يهمّ بمغادرة الملعب بكلّ أنواع المقذوفات، تعبيرا عن غضبهم الشديد من النّتيجة، ما تسبّب في إصابة شرطي والذي نقل على جناح السّرعة إلى المستشفى متأثرا من إصابة في الأذن، وهي الأحداث التي دوّنها حكم المباراة على ورقة اللّقاء، الأمر الذي يعرّض الأهلي إلى العقوبة. بيطام:“أكتوف تهرّب من المسؤولية ولم يكن عادلا مع اللاعبين” تعثّر جديد أمام شبيبة بجاية، ما تعليقك ؟ بالرّغم من المشاكل الكثيرة التي عشناها في الآونة الأخيرة، وأخصّ بالذّكر تبعات انسحاب نائب الرّئيس أكتوف، إلاّ أنّنا نحن اللاّعبين اتفقنا على ضرورة الخروج بالنّقاط الثلاث التي كانت ستقرّبنا من كوكبة المقدّمة، عملنا كلّ ما في وسعنا لتحقيق هذه الغاية، وفي الوقت الذي كنّا نضغط، تلقّينا هدفا مباغتا، من حسن الحظّ أنّي ردّيت عليه سريعا، دون أن ننجح في إضافة هدف الفوز.. أؤكّد لك أنّه لو لم تسجّل بجاية، في ذلك الوقت الحسّاس، لخرجنا منتصرين. التعثّر أمام بجاية بخّر حلمكم في احتلال مرتبة مشرّفة، ما رأيك ؟ مازالت لنا 9 مباريات، بمعنى 27 نقطة “في اللّعب” وأرى شخصيا أنّ كلّ شيء ممكن فيها، سنلعب مباراة بمباراة و”ربّي يجيب الخير”، مثلما تعثّرنا على ملعبنا بالتعادل، بإمكاننا العودة ببعض النّقاط من خارج القواعد، لكن وأنا أتحدّث عن المستقبل، وجب الوقوف عند نقطة في غاية الأهمّية. فيما تكمن هذه النّقطة ؟ انسحاب نائب الرّئيس أكتوف أخلط لنا كلّ الأوراق، شخصيا “ماني فاهم والو”، لا أخفي عليك أنّي بت “نخمّم على صواردي”.. تصوّر أنّي لم أحصل على الشّطر الأوّل كاملا حتى الآن، كما أنّي لم أتقاض أيّ راتب شهري منذ انطلاق الموسم.. الوضعية ليست على ما يرام وأريد ضمانات من المكتب المسيّر بشأن أموالي، خصوصا وأنّي أصبحت أستلف المال، حتى أتنقّل من باتنة مقرّ سكناي إلى البرج.. الوضع بات لا يطاق ويجب أن يكون هناك حلّ في أقرب الأوقات. الواضح أنّك مدمّر من النّاحية النّفسية ؟ صحيح أنّ النتائج لم تساير الطموحات، لكن اللاعبين “راهم يخدمو في خدمتهم” ولا أحد منّا تهرّب من مسؤولياته، بعكس أكتوف الذي وعوض أن يقف معنا وسط هذه الظروف “جبد روحو”، ما زاد الطين بلّة.. لا أحد ينكر أنّ أكتوف كان “يمشّي فيها”، لكنّه لم يكن عادلا مع اللاعبين. كيف ذلك ؟ يقال وقت الشدّة “يبانو الرّجال”، بمعنى بعد الإقصاء من منافسة الكأس، كنّا ننتظر التفافا من الإدارة، لكن أكتوف “خلاّنا وراح”، وبالعودة إلى سؤالك، فإن أكتوف كان يفرّق بين اللاعبين، حيث يستقبل من يريد في مكتبه ويمنحه الأموال، فيما يغلق باب مكتبه على البعض الآخر ومنهم أنا ويؤكّد لنا في كلّ مرّة أنّ الدراهم “ماكانش”.. أكتوف كان “يمدّ الصوارد التحت التحت”، أقول له أنّ البرج صغير و”الهدرة تلحق”.. كيف للفريق أن ينجح بهذه السّياسة ؟ وأضيف لك شيئا آخر في هذا المجال. ما هو ؟ الأكثر من ذلك أنّ أكتوف يضع هاتفه المحمول تحت تصرّف بعض اللاعبين دون الآخر، إذ يجيب على البعض ويدعوهم إلى مكتبه للاستفادة من قيم مالية، فيما لا يردّ على اتصالاتي أو أصادف هاتفه خارج مجال التّغطية، هذا عيب كبير.. عندما استحضر معاناتي في قرارة نفسي والتي أكشفها اليوم في جريدتكم، أقول مهما حدث الحمد لله، لكوني في نهاية العقد، إذ بإمكاني تحديد مستقبلي بنفسي بداية الموسم القادم. بعيدا عن هذه المعاناة، لعبت في غير منصبك (الرّواق الأيمن) وقدّمت مباراة في المستوى، ما ردّك ؟ لقد اقترب منّي المدرّب أيّاما قبل المباراة، وأشعرني أنّه يودّ توظيفي مكان حشّود المعاقب، فلم أمانع حيث قلت له أنّي جاهز للعب في أيّ منصب. تصوّر مع الوضعية الصّعبة التي كان عليها الفريق وأرفض.. الأكيد في هذه الحالة أنّ الوضع يزداد سوءا.. الحمد لله أدّيت دوري على أكمل وجه وكنت “طالع هابط”، لكن ذلك للأسف لم يكف لإحراز الفوز. توّجت جهودك بهدف جميل ذكّرنا بذلك الهدف الذي وقّعته الموسم المنصرم في ملعب موزاية أمام ترجي مستغانم في ثمن نهائي الكأس ؟ فعلا، الهدف الذي سجّلته يشبه إلى حدّ بعيد الهدف الذي وقّعته الموسم الماضي في شباك ترجي مستغانم في الكأس، لم أفرح كثيرا بهدفي الأوّل خلال الموسم الجاري، بحكم أنّي لم أعادل به إلاّ الكفّة، فعلنا المستحيل بعد ذلك لإضافة هدف آخر لكن “ماكتبتش”. ضيّعت الهدف الثاني وجها لوجه أمام الحارس سدريك 3 دقائق بعد هزّك الشباك، ما قولك صنعت تقريبا تلك اللقطة بمفردي، لأتلقّى كرة سانحة لإضافة الهدف الثاني داخل منطقة العمليات، قذفتها لكن الحارس البجاوي أبعدها ببراعة.. الحارس هو الذي كان في المستوى في تلك اللّقطة. في الأخير، ماذا يمكنك أن تقول للأنصار ؟ أتفهّم عزوف الأنصار عن التنقّل إلى الملعب، بفعل النتائج المتواضعة في الآونة الأخيرة، طالما كانت المدرّجات شبه شاغرة أمام بجاية.. أكشف لك أنّنا نحن اللاعبون أصبحنا نعاني مع بعضهم في المدّة الأخيرة، فعلى سبيل المثال، أجد سيارتي “مخربشة” كلّما أركنها في مكان ما في البرج.. هناك أساليب أخرى ليعبّروا بها عن غضبهم، كالتحاور معنا، أتمنّى “تستقيم الحالة”. بوشتّة غادر إلى بجاية بعد شطبه من القائمة غادر المدافع خالد بوشتّة إلى مقرّ إقامته بجاية، مباشرة بعد أن علم أنّ اسمه جاء خارج قائمة ال 18 لاعبا المعنيين بالمباراة، طالما أقام ليلة المباراة في فندق “البيبان” 19 لاعبا. وإن كشفت لنا مصادر مقرّبة من بوشتّة أنّه لم يهضم قرار مدرّبه، ما جعله يخرج من غرف الملابس وهو في حالة غضب، فإنّ المدرّب عبّاس وبعد أن واجهناه بأن بوشتّة غادر نحو بجاية، أكّد لنا أنّه هو من سمح له بالذّهاب إلى بجاية حتى يربح يوما راحة إضافي (؟). الأنصار شتموه رغم أنّه لم يكن موجودا وبالرّغم من أنّ بوشتة لم يكن موجودا في تراب مدينة البرج وقت المباراة أمام فريقه السّابق، إلاّ أنّ عددا من الأنصار قاموا بشتمه، على خلفية المستوى الذي ظهر به في معظم المباريات السّابقة، ولو أنّ ليس بوشتة فقط من كان خارج الإطار في المباريات الماضية. وقد جمعنا حديث مع بعض لاعبي الشبيبة في نهاية المباراة ممّن تجمعنا بهم علاقات صداقة، حيث عبّروا لنا عن اندهاشهم من الشتائم التي تعرّض لها بوشتّة، بالرّغم من أنّه لم يلعب المباراة (؟). لوصيف لم يلعب ويتحدّث عن إصابة لم يشرك المدرّب عبّاس المدافع الأوسط لوصيف الذي اكتفى بالبقاء في الاحتياط، وهو المتعوّد على اللّعب في التشكيلة الأساسية. وقد اقتربنا في نهاية المباراة من لوصيف لنعرف السّبب الذي جعله يبقى في الاحتياط، فأجاب أنّه يشتكي من إصابة في باطن القدم، تمنعه من اللّعب.. وعن عدم توقّفه عن التدريبات في الأيام التي سبقت المواجهة طالما يقول أنّه مصاب، أضاف أنّه كان يتدرّب حرصا على روح المجموعة لا أكثر ولا أقلّ، دون إجهاد منه. بيطام وبخّة تألّقا في غير منصبيهما تألّق لاعب الوسط في الأصل بيطام ولاعب الوسط الدّفاعي في الأصل بخّة في غير منصبيهما، الأوّل على الرّواق الأيمن مكان حشّود المعاقب والثاني في محور الدّفاع. وقد توّج “لولو” جهوده بهدف جميل في (د77) من قذفة رائعة، فيما يؤكّد إبن عين مليلة مرّة أخرى أنّه “قادر على شقاه” في المحور. وكان الهدف الأوّل ل بيطام خلال هذا الموسم شبيها بالهدف الوحيد الذي وقّعه الموسم المنصرم في شباك ترجي مستغانم في كأس الجمهورية في ملعب موزاية لحساب الدّور ثمن النّهائي. عمّور “طالع هابط تقول في عمرو 20” مرّة أخرى يلعب عمّار عمّور مباراة كبيرة بكافة المقاييس، بالرّغم من أنّه لعب في الاسترجاع إلى جانب زازوة الذي أدّى ما عليه هو الآخر.. عمّور شاهدناه في كثير من الأحيان يبعد الخطر من داخل منطقة ال 18 مترا الخاصة بفريقه، كما تفنّن في صناعة اللّعب وتقديم كرات جميلة لزملائه في الأمام لم تستغل على أكمل وجه.. المردود الممتاز الذي قدّمه عمّور، جعل البعض يقول: “عمور طالع.. هابط تقول في عمرو 20 سنة فحسب”. راحة 3 أيام والإستئناف صبيحة السّبت منح المدرّب عبّاس راحة ثلاثة أيّام للاعبيه، عقب مباراة شبيبة بجاية، حيث حدّد استئناف التدريبات ببعد غد السّبت، انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا بميدان 20 أوت، تحسبا للمباراة القادمة أمام وداد تلمسان والتي ينتظر أن تقام السّبت القادم 3 أفريل بميدان العقيد لطفي بتلمسان (الرّابطة لم تحدّد بعد تاريخ الجولة القادمة إلى غاية منتصف نهار أمس).