سيعمل نصر حسين داي على تحقيق التأهل في المباراة التي ستجمعه اليوم باتحاد الجزائر في ملعب بولوغين برسم الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، ورغم صعوبة المهّمة وترجيح الملاحظين الكفة لمصلحة أبناء "سوسطارة" إلا أن النصرية لن تنتقل في ثوب الضحية وستبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق الانتصار الذي سيسمح لها بالمرور إلى الدور نصف النهائي، وهو أمر ليس مستحيلا شريطة التجنّد بقوة من أجل تحقيق هذا الهدف الذي يصبو إليه الجميع في حسين داي خاصة بعد ضياع الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى الذي كان الهدف الأول للنصرية. الفريق قادر على تكرار سيناريو 2007 وتبقى النصرية قادرة على تكرار سيناريو 2007 عندما تمكّنت من الفوز على نفس المنافس في الدور ثمن النهائي بنتيجة (2/1) في ملعب بن حداد بالقبة من تسجيل كل من أوزناجي وعطفان، وفي ذلك الموسم أيضا كان الجميع يرشّحون الاتحاد أيضا لكن هذا لم يمنع النصرية من خطف ورقة التأهل في موسم استثنائي بالنسبة للفريق الذي فاز بعدها على شباب بلوزداد وتأهل إلى الدور نصف النهائي، قبل أن تتوقف المغامرة في ذلك الدور بعد الخسارة أمام شبيبة بجاية التي خطفت الكأس بعد فوزها على وداد تلمسان في النهائي. التأهّل لنسيان المشوار الكارثي في البطولة وسيعمل أبناء حسين داي على تحقيق التأهل لنسيان المشوار الكارثي الذي سجّله الفريق في البطولة خاصة بعد أن خسر خلال المدة الأخيرة في ثلاث مباريات متتالية اثنتين منها داخل القواعد. ويرغب اللاعبون في رد الاعتبار لأنفسهم في هذه المباراة التي ستكون ذات طابع خاص بالنسبة لهم خاصة أن الأمر يتعلق بلقاء محلي يجري بين فريقين يعرفان بعضهما جيّداً، ولو أنه هناك فارق في الإمكانات والمستوى بما أن الإتحاد يتواجد في أفضل أحواله ويحتل المرتبة الرابعة في الرابطة الاحترافية الأولى في حين أن النصرية اكتفت هذا الموسم بأدوار ثانوية في الرابطة الثانية ولم تحقق الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى. مباراة اللاعبين الذين جُرحت كرامتهم وستكون هذه المباراة مباراة اللاعبين الذين جُرحت كرامتهم خاصةً بعد كل الذي سمعوه من الأنصار الذين انهالوا عليهم بالشتائم بعد الخسارة الأخيرة أمام المحمدية في ملعب 20 أوت، إلى درجة أن البعض شكّك في نزاهة بعض العناصر واتهّمها بأنها رتّبت نتيجة اللقاء بما أن الأمر يتعلق بمنافس يصارع من أجل البقاء في الرابطة الاحترافية الثانية، وبالتالي سيعمل اللاعبون على إثبات أنهم قادرون على رفع التحدي في مثل هذه المباريات القوية التي ينتظرها الأنصار بشغف. ++++++ عبد السلام يغيب عن المباراة يغيب اللاعب المخضرم شريف عبد السلام عن مباراة الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية أمام إتحاد الجزائر بسبب عدم شفائه من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكعب. ولم يتدّرب اللاعب في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين بعد أن عاودته الآلام إذ أنه يحسّ أنه غير قادر على العودة مجدداً إلى أجواء المنافسة وبالتالي لن يكون بوسع المدرب الاعتماد عليه في هذه المباراة. زموري لتعويض سليمي سيعتمد الطاقم الفني على المدافع محمد أمين زموري لتعويض اللاعب عمار سليمي الذي غادر الفريق بعد أن تمّ فسخ عقه أول أمس. للإشارة فإنّ زموري عاد إلى المنافسة الرسمية في لقاء المحمدية بعد أن كان قد عوّض ڤبلي الذي كان يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة والذي من المنتظر أن يعود إلى المنافسة الرسمية بما أنه استعاد عافيته بنسبة كبيرة. بن عيّاش سيعود إلى المنافسة من المنتظر أن يعود اللاعب زهير بن عياش إلى المنافسة الرسمية في لقاء اليوم أمام الإتحاد بعد أن غاب لأكثر من 15 يوماً بسبب إصابة على مستوى العضلة المقربة، ويبدو أن اللاعب مستعدّ أتّم الاستعداد للعودة إلى التشكيلة الرسمية ومن المنتظر أن يلعب دوره في الوسط. يايا كقلب هجوم من المنتظر أن يقحم المدرب جلول اللاعب فوزي يايا كقلب هجوم في هذه المباراة، علماً أن المهاجمين الذين تم تجريبهم لحد الآن لم يقدّموا ما كان منتظراً منهم خاصةً أن رصيد الأهداف لهؤلاء المهاجمين هزيل. ورغم أن يايا يلعب أحسن عندما يقحم كمهاجم ثان إلا أنه سيكون مطالبا بتحريك آلة الهجوم وهز شباك حارس الإتحاد. سليمي: "أطلب العذر من الأنصار وأتمنّى التوفيق للنصرية" كشف لنا اللاعب عمار سليمي الذي تلقى رسمياً وثيقة تسريحه بعد أن فسخ عقده مع الفريق مساء أول أمس، أنه يطلب العذر من أنصار النصرية إن كان قد حدث أمر لم يعجبهم خلال الفترة التي لعب فيها بألوان النصر، وأشار إلى أنه لم يكن اللاعب الأول أو الأخير الذي يغادر النادي العاصمي لأن العديد من اللاعبين الذين كان قد التقى بهم من قبل عرفوا نفس المصير وحدثت لهم نفس المشاكل مع سعودي، وأوضح أنه سيركن الآن إلى الراحة وسيفكّر في مستقبله بعد ذلك لأن المهّم الآن أن يكون بالقرب من أبنائه الذين اشتاق إليهم. +++++++++ أمضى على عقده أمسية أول أمس جلول يشرف على أول حصة وسيكون حاضراً في مقعد البدلاء اليوم أمضى المدرب زهير جلول أمسية أول أمس على العقد الذي يربطه بنصر حسين داي والذي يجعله بالتالي المدرب الجديد للنصرية خلفاً ل سالم ڤاسي المنسحب، وقد علمنا أنّ جلول أمضى على عقد مدّته عاما وشهرين أي أنه سيكمل الموسم الحالي على أن يحضّر بعده للموسم المقبل الذي سيكون فيه المدرب كما تم الاتفاق مع المسيرين الذين أقنعوه بالعمل على المدى المتوسط ولم لا البعيد. الكسيرون جلبوا له الإجازة أمس والعفري سيكون مساعده وقد جلب المسيرون الإجازة ل جلول أمس ليكون على مقعد البدلاء ويوجّه التشكيلة في مباراة الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية خاصةً أنه ليس هناك حلّ آخر في ظل ذهاب المدرب السابق ومساعده أيضا. من جهة أخرى علمنا أن جلول سيعمل مع العفري الذي سيكون مساعده بعد أن كان قد عمل معه في الخروب, وهو التقني الذي سبق له العمل أيضاً رفقة المدرب بن زكري كما أنه عمل في الطاقم الفني لمولودية الجزائر. جلول: "قبلت الرهان لأنني لمست عند المسيرين رغبة في العمل على المدى البعيد" وأكد لنا المدرب زهير جلول أنه وافق على تدريب النصرية لأنه لمس عند المسيرين رغبة في العمل على المدى البعيد وأكدوا له أنهم فكّروا فيه لبناء فريق مستقبلي والتفكير من الآن في الموسم المقبل الذي سيكون فيه الهدف تحقيق الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى. وأوضح أنه سيعمل على تقديم الإضافة للتشكيلة في الفترة المقبلة على أن يحضّر رفقة الإدارة للموسم المقبل. "ليس لدينا ما نخسره أمام الإتحاد والمهم سيكون في البطولة" وأوضح لنا جلول أنّ النصرية ليس لديها ما تخسره في مباراة اليوم أمام إتحاد الجزائر برسم الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية لأن التواجد في هذا الدور في حد ذاته أمر جيّدن ورغم ذلك إلا أنه يرى أن فريقه لن يدخل في ثوب الضحية وسيلعب حظوظه إلى آخر دقيقة لعله يحقّق المفاجأة، وأضاف أنّ فريقه سيكون جاهزاً لرفع التحدي ورغم ذلك إلا أنه يرى أن المهم سيكون في البطولة إذ يجب إنهاء الموسم بقوة وتحقيق البقاء بعد الفوز على الأقل في لقاءين داخل القواعد. +++++ بن يحيى: "جاهزون لرفع التحدي أمام الإتحاد وفي مثل هذه اللقاءات لا نحتاج إلى تحفيز" كيف كانت التحضيرات لمباراة الكأس أمام اتحاد العاصمة؟ التحضيرات كانت عادية إذ عملنا بجدّية طيلة هذا الموسم لنكون جاهزين لمباراة هذا الخميس أمام اتحاد العاصمة، ويمكن القول إنّ التحضير كان أكثر من الناحية النفسية فبعد الخسارتين اللتين تلقيناهما داخر الديار كان لابد من استعادة الثقة في أنفسنا. وما رأيك في ما حدث بعد لقائكم أمام "الصام" وانسحاب ڤاسي وقدوم جلول؟ صراحة ذهاب ڤاسي يؤثر نوعاً مع ما لأنه جاء قبل لقاء هام أمام الإتحاد لكن هذا قراره ويجب احترامه. من جهة أخرى قدوم المدرب جلول سيكون في مصلحتنا لأن هذا الأخير غني عن كل تعريف بعد أن عمل في الطاقم الفني للمنتخب الوطني الأول، وسنعمل على تسهيل مهمته واحترام تعليماته لنكون في المستوى المطلوب في هذه المباراة التي تنتظرنا. ما قولك حول هذه المباراة أمام الإتحاد؟ ستكون مباراة صعبة لأنّ الأمر يتعلق بفريق قوي من الرابطة الاحترافية الأولى، لكن هذا لا يعني أننا سندخل في ثوب الضحية وسنكتفي بالحضور فقط فوق الميدان بل سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق التأهل خاصةً أن الكأس لديها طعم خاص وكل لاعب يتمنّى الذهاب فيها بعيدا والتألق فيها. وهل تعتقد أنّ الفريق الذي انهزم أمام الخروب و"الصام" قادر على مفاجأة الإتحاد؟ صحيح أننا عشنا أوقات صعبة في لقاءي الخروبوالمحمدية وأننا كنا خارج الإطار في هاتين المواجهتين لكن الأمور ستكون مختلفة تماماً في هذه المباراة أمام الإتحاد، خاصةً أنه ليس في كل مرة نلعب مباراة من الدور ربع نهائي كأس الجمهورية وبالتالي فاللاعبون واعون بما ينتظرهم وسنبذل كل ما في وسعنا لنشرّف النصرية التي تستحق التواجد دائماً في القمة. كقائد للفريق كيف ستعمل على تحفيز زملائك لتحقيق التأهل أو على الأقل الوقوف النّد للنّد أمام الإتحاد؟ مثل هذه المباريات لا تحتاج لتحفيز لأنّ اللاعبين واعون بما ينتظرهم والجميع يدركون ما ينتظرهم فيها، لكن رغم ذلك سأطلب من الجميع التجنّد من أجل مصلحة الفريق وربما هذه المواجهة هي من ستوقظنا لنحقق نهاية موسم جيّدة في البطولة ونحرز البقاء بصفة رسمية في الرابطة الاحترافية الثانية وأظن أننا قادرون على تحقيق ذلك بدون أي مشكلة.