يبدو سينيسا ميهايلوفيتش مدرب منتخب صربيا لكرة القدم قريبا من الاستقالة في اكتوبر المقبل بسبب افتقاره للدعم ونتيجة الضغوط المستمرة عليه من قبل وسائل الاعلام عقب البداية السيئة لصربيا في مشوارها بتصفيات كأس العالم 2014. وتعهد ميهايلوفيتش بالتأهل الى نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل عندما تولى المهمة في مارس العام الماضي الا ان الفريق جمع سبع نقاط فقط من اول ست مباريات بالمجموعة الاولى وبفارق تسع نقاط خلف بلجيكا وكرواتيا ليعترف المدرب البالغ من العمر 44 عاما بأن صربيا تمتلك فرصة نظرية فقط في التأهل للنهائيات. وقال المدافع الدولي السابق لصحيفة فيسيرني نوفوستي اليومية اليوم الثلاثاء "من الناحية النظرية فاننا لا نزال نسعى وراء التأهل وبغض النظر عما سيحدث فاننا نرغب في الفوز في كل مباراة حتى نهاية التصفيات لكن اذا فشلنا فانني سأستقيل كما وعدت عندما توليت المسؤولية." "ميهايلوفيتش: "حددت هدفا لنفسي ولن أتراجع عنه" واضاف "لقد حددت لنفسي هدفا رغم انه كان من السهل ان التزم بأهداف الاتحاد الصربي للعبة او ان ادفع دماء جديدة في الفريق." وتابع قائلا "أنا سعيد بالثقة في مشروعي لبناء فريق جديد قادر على الاداء بشكل جيد الا ان الجماهير ووسائل الاعلام يبدو انها ليست على نفس القدر من الثقة كما انني افتقد العمل اليومي على صعيد الاندية لان الجلوس في المنزل لشهرين بين المباريات ليس هوايتي المفضلة." وفاز ميهايلوفيتش كلاعب بكأس اوروبا مع رد ستار بلجراد في عام 1991 قبل ان ينتقل لدوري الدرجة الاولى الايطالي حيث لعب لفرق روما وسامبدوريا ولاتسيو وانترناسيونالي قبل ان يدرب بولونيا وكاتانيا وفيورنتينا.وكانت بداية المنتخب الصربي جيدة الى حد ما في التصفيات بالتعادل سلبيا امام اسكتلندا والفوز الساحق على ويلز 6-1 الا ان ثلاث هزائم متتالية بواقع 3-0 على ارضها امام بلجيكا و1-صفر امام مقدونيا و2-صفر امام الغريمة اللدودة كرواتيا أدت لتعثر مسيرته