بعد تأكيد الناخب الوطني في ندوته الصحفية الأخيرة التي سبقت لقاء "البينين" عن برمجة لقاء ودي للمنتخب الوطني يوم الفاتح جوان القادم أمام "بوركينافاسو".. وهو اللقاء الذي سيأتي في سياق التحضير للمباريات التي سيخوضها زملاء الحارس مبولحي شهر جوان القادم في إطار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014، وهذا أمام "البينين" يوم 7 جوان القادم، وبعدها أمام "رواندا" في الفترة الممتدة بين (14 إلى 16 جوان)، لكن المشكل الكبير الذي سيصطدم به "حليلوزيتش" هو استحالة استفادته من كامل تعداده لذلك اللقاء خاصة بالنسبة للاعبين المحترفين. 5 إلى 7 لاعبين سيغيبون عن اللقاء الودي ولن يتسنى ل "حليلوزيتش" الإستفادة مثلما هو معلوم من اللاعبين الذين ينشطون في الدوري الإسباني الذي ستلعب الجولة الأخيرة من موسمه الحالي يوم 1 جوان القادم وهو التاريخ الذي سيصادف مواجهة "بوريكنافاسو"، إذ من الآن تأكد رسميا غياب فغولي، براهيمي ولحسن عن لقاء "الخضر" وربما حتى "كادامورو" إذا قرر الناخب الوطني استدعاءه، كما تأكد أيضا أن اللاعبين الدوليين الذين ينشطون في الدوري الفرنسي للدرجة الأولى وهنا نقصد قادير ومهدي مصطفى وأيضا بودبوز (إذا قرر "حليلوزيتش" الصفح عنه) لن يحضروا لقاء "بوركينافاسو". كل اللاعبين سيحصلون على راحة من 4 إلى 7 أيام قبل التربص وقد يتساءل الكثيرون عن السبب الذي قد يجعل لاعبي دوري "ليغ 1" الفرنسي يغيبون عن لقاء "بوركينافاسو" رغم أنهم سيخوضون لقاء الجولة الأولى يوم 26 ماي القادم، لكن وجب التأكيد أن "حليلوزيتش" ومثلما فعل السنة الفارطة في التربص الذي سبق مواجهات شهر جوان سيمنح على الأقل 4 أيام راحة لكل اللاعبين مباشرة عند نهاية التزاماتهم هذا الموسم مع نواديهم وقد تمتد الفترة إلى أسبوع مع بعض اللاعبين، خاصة الذين قضوا موسما متعبا ومن هذا المنطلق فإن لاعبي "ليغ 1" لن يلحقوا رسميا بلقاء "بوركينافاسو". بوڤرة قد يغيب أيضا بسبب كأس آسيا من جانب أخر، يبدو حضور بوڤرة للقاء "بوريكنافاسو" مستحيلا لأنه في حال تأهل نادي "لاخويا" القطري الذي يتنافس حاليا في دوري المجموعات من هذه المنافسة إلى الدور 16، فإنه سيتعذر عليه التواجد مع المنتخب الوطني قبل بداية شهر جوان، مادام أن الإتحاد الأسيوي سيبرمج لقاءات هذا الدور نهاية شهر ماي القادم وحتما "لاخويا" لن يسمح ل بوڤرة من تضييع لقاء هام في المنافسة الأسيوية بسبب لقاء ودي ل "الخضر". "حليلوزيتش" سيستدعي قائمة موسعة للتحضير جيدا للقاءين وينتظر أن يستفيد الناخب الوطني "حليلوزيتش" مبدئيا من كامل تعداده في لقاء 1 جوان القادم طبعا إذا استثنينا لاعبي الدوري الإسباني والدوري الفرنسي للدرجة الأولى، مادام أن مختلف الدوريات الأخرى ستنتهي مبكرا هذا الموسم كي تفسح النوادي المجال للاعبيها لتحضير مباريات تصفيات كأس العالم، إذ مثلا نجد أن الدوري الإيطالي والبرتغالي سينتهيان يوم 19 ماي المقبل والدوري الفرنسي للدرجة الثانية يوم 24 ماي، كما أنه لا مشكل سيطرح بخصوص اللاعبين المحليين، خاصة أن كل المعطيات توحي أن الدوري المحترف الأول قد ينتهي في بين النصف الثاني والثالث من شهر ماي القادم، مثلما كان الأمر عليه الموسم الفارط (انتهت البطولة وقتها يوم 19 ماي)، ويبقى الأكيد أن "حليلوزيتش" سيستدعي قائمة موسعة بين 25 و30 لاعبا للتحضير للقاءين من أجل تعويض كل الذين سيتغيبون عن لقاء "بوركينافاسو". جبور وڤديورة مشكل حقيقي وقد يشرعان في التربص قبل الجميع وإذا كان غالبية المحترفين سينهون إلتزاماتهم أسبوعين على الأكثر قبل موعد مباراة "البينين" المقرر بداية يوم 7جوان القادم، وهو ما يعني ضمنيا تواجدهم في لقاء "بوركينافاسو"، فإن جبور الناشط في الدوري اليوناني مع "أولمبياكوس" وبعد تتويجه بلقب الدوري فإنه مثل الموسم الفارط سيكون خارج حسابات دورة "البلاي أوف" وهو ما يعني أن أخر لقاء سيلعبه سيكون يوم 26 آفريل القادم في إطار كأس اليونان، في وقت أن ڤديورة سينهي التزاماته مع "نوتينغهام فوريست" هذا الموسم يوم 4 ماي القادم (إذا أكمل فريقه الموسم بين المرتبتين الثانية والسادسة سيلعب دورة البلاي أوف أي دورة الصعود مع العلم أنه يحتل حاليا المركز الخامس)، وهو ما سيكون مشكلا كبيرا إذا قرر "حليلوزيتش" إستدعاءه للقاءات شهر جوان القادم مع جبور من ناحية الجاهزية البدنية، كل هذا سيجعل حتما الناخب الوطني يكرر سيناريو السنة الفارطة حين استدعى لتربص خاص الثنائي بوعزة وڤديورة بعد انتهاء موسمه مبكرا حتى يكون في نفس جاهزية بقة زملاءه وحتما سيفعل نفس الشيء هذه المرة مع ڤديورة دائما وجبور، لكن حتما التربص سيكون في "سيدي موسى" لهذا الثنائي وليس في "ليوناردو دي فينشي" مثلما كان الحال عليه السنة الفارطة.
