نفى البرازيلي رونالدينيو نجم برشلونة السابق ولاعب أتلتيكو مينيرو الحالي في تصريحات صحفية ما ذهبت إليه وسائل الإعلام في أن جموحه وحياته الليلية بإدمانه على الملاهي والكحول هي الأسباب التي جعلت مسيرته في أوروبا تنتهي سريعا، حيث قال أحسن لاعب في العالم سابقا في مقابلة أجراها مع قناة "غلوبو" البرازيلية إنه كان ضحية الضغوط والمتابعة الإعلامية المستمرة عندما كان في أوج تألقه مع النادي الكتالوني، وأضاف: "إذا قدمت أداء متواضعا في أي مباراة فإن التبرير يكون جاهزا لدى وسائل الإعلام، وهو ربط الأمر بالحياة الشخصية خارج الملعب، وهذا أمر مبالغ فيه، أحيانا بعد الخسارة يرغب المرء في تغيير الأجواء والبحث عن مصدر يلهيه وينسيه آلامه، هذا أمر طبيعي في كل الوظائف، حين تشعر بالحزن أو الملل قد تذهب إلى ملهى ليلي للترويح عن النفس، هذا عادي إلا أن الإعلام يضخمه في حال خسارة الفريق الذي نلعب له".