منحت اللجنة الأولمبية الأمريكية جائزتها السنوية الخاصة بأفضل مدرب رياضي في البلاد إلى ”بوب برادلي” مدرب منتخب كرة القدم... فبعد إستفتاء شاركت فيه العديد من الشخصيات البارزة في شتى الرياضات، إضافة إلى أعضاء بارزين في اللجنة الأولمبية، عاد التتويج الشرفي إلى مدرب منتخب كرة القدم على خلفية الموسم الإستثنائي الذي إعتلت فيه الولاياتالمتحدة صدارة تصفيات كأس العالم عن قارة أمريكا الشمالية، وكاد فيه رفقاء القائد دونوفان أن يحرزوا كأس العالم للقارات قبل تضييعهم الفرصة أمام البرازيل في نهائي البطولة المقامة صيف العام الماضي في جنوب إفريقيا، دون إغفال وصول بلاد “العم سام” إلى نهائي “الكأس الذهبية” الخاصة بأمريكا الشمالية والوسطى. الجائزة تكليف وليست تشريفا لأنها الأولى لمدربي كرة القدم! بتحصله على لقب “أفضل مدرب” لسنة 2009، يكون برادلي أول مدرب كرة قدم في الولاياتالمتحدةالأمريكية يتحصل على هذا التتويج، فعلى مدار 14 سنة (بداية منح الجائزة كانت سنة 1996) لم يتحصل أي مدرب للرياضة الأشهر في العالم على الجائزة الشرفية الأولى في أمريكا للمدربين، حيث تحصل عليها مدربو كرة الطائرة، السباحة، البيسبول وحتى الرماية والتزلج، وقد يرجع الأمر بالدرجة الأولى إلى عدم اهتمام المجتمع الأمريكي بكرة القدم إضافة إلى أن الوجه الذي ظهر به برادلي وأشباله في كأس القارات حسّن كثيرا من صورة كرة القدم الأمريكية أو “سوكر” كما تسمى هناك أمام العالم بأسره، وقد اعتبرته التقارير الصحفية الجائزة تتويجا للمنتخب ككل، أما عن برادلي فهو مُطالب حسبها بمواصلة السير في درب النجاح الذي بدأه في جنوب إفريقيا وذلك في المونديال المرتقب على أراضيها صيف العام الحالي. بوب برادلي: “جائزتي تتويج ل 3 سنوات من العمل وكل المجموعة ساهمت فيها” اعتبر المدرب الأمريكي بوب برادلي تتويجه باللقب اعترافا بمستوى فريقه الشاب والقادم بقوة وليس منحة شرفية له فقط، فالإنجاز أتى بعد جهد مضني من الفنيين –حسبه- بالدرجة الأولى لأن العمل الذي قام به الطاقم ككل هو ما حقق الإنجازات، قائلا: “يشرفني أن أتسلم هذه الجائزة بالنيابة عن فريق العمل ككل، إنه اعتراف بأدائهم المتميز خلال عام 2009”، وأضاف برادلي أن ما حققه منتخب بلاده في العام المنقضي يعد إنجازا هاما وغير مسبوق في تاريخ كرة القدم الأمريكية بداية من التأهل إلى نهائيات كأس العالم كأول القارة إلى جانب بلوغ الدور النهائي لمنافستين دوليتين هامتين هما كأس القارات والكأس الذهبية، حيث قال: “التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 وبلوغ الدور النهائي في إثنيتن من البطولات الدولية الكبرى بالتأكيد إنجازات هامة“، وختاما أكد برادلي على أن لاعبيه يتحلون بقدر كبير من المسؤولية مع حبهم الشديد لوطنهم وهو ما يجعل تحقيق الإنجازات معهم أمرا ممكنا وغير بعيد المنال: “الجائزة جهد جماعي لمشوار 3 سنوات (أشرف على الفريق سنة 2007)، نحن دائما نتحدث فيما بيننا عن شرف تمثيل وطننا ونفخر كثيرا بتمثيله ونحاول دائما تقديم إنجازات لتاريخه”. قال إنه عاد إلى التدريبات، بينما يكتفي بالركض فقط... موقع أمريكي: “شارلي ديفيز يسخر منا لأنه لن يكون جاهزا في الوقت المحدّد” نشر موقع “مينيسوتا سوكر” الأمريكي مقالا ساخرا عن أحوال الدولي الشاب شارلي ديفيز الذي من المفترض أنه عاد إلى التدريبات مع فريقه “سوشو” الفرنسي بعد غياب عن الميادين دام 6 أشهر، وبناء على ما نشره الموقع (مستدلا ببعض الصور الحية من تدريبات النادي الفرنسي)، فإن ديفيز لم ينضم بعد إلى تدريبات الفريق واكتفى فقط بالركض المعتاد والذي استأنفه منذ فترة خلال مرحلة إعادة التأهيل، واعتبر ناشرو المقال تصرف الدولي الأمريكي بمحاولة إخفاء الحقيقة فمحادثاته السابقة مع الصحافة الأمريكية تقول إنه حاليا بصدد الدخول ضمن تدريبات الفريق على أن يعود إلى المنافسة في مطلع الشهر القادم، لكن الموقع رجّح عودته إلى المنافسة في مطلع شهر ماي المقبل. تألق بودبوز وزملاؤه قد يقطع الطريق أمام مشاركته في المونديال ورجّح موقع “مينيسوتا سوكر” غياب شارلي عن منتخب بلاده في المونديال لأن المعني غائب عن الميادين منذ انطلاقة الموسم وإحتمال إسترجاعه لإمكاناته سيتأخر كثيرا عن مخططات المدرب برادلي، باعتبار أن قائمة اللاعبين الأولية المرتقب تسليمها ل “الفيفا” ستكون يوم 11 ماي... وأضاف الموقع في تكهناته لمستقبل نجم هجوم المنتخب الأمريكي أن تألق سوشو في الفترة الأخيرة سيحرم ديفيز من منحه الفرصة للمشاركة في آخر لقاءات الموسم، خاصة أن هجوم سوشو بوجود الجزائري الواعد رياض بودبوز سيكون في مرحلة لا يحتاج فيها للمجازفة لأن سوشو يلعب على تفادي السقوط. ------------ قبلها البرازيل وبعدها إسبانيا ... بلاتيني يُرشّح إنجلترا إلى التتويج بالمونديال وضع الفرنسي الشهير ورئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، ميشال بلاتيني، تصنيفه الشخصي لأكثر المنتخبات المرشحة إلى التتويج بكأس العالم صيف هذه السنة... ففي تصريحات إلى صحيفة “ذا صن” البريطانية رشح نجم فرنسا الأول لسنوات الثمانينيات منتخبات البرازيل، ثم إنجلترافإسبانيا على رأس المرشحين حسبه للحصول على كأس العالم، مرتّبا إياهم بطريقته فقال: “أرى أن ثلاثة منتخبات لديها الكفاءة اللازمة لأجل تحقيق اللقب، بالترتيب الأبجدي أقول البرازيل ثم إنجلتراوإسبانيا”، أما عن البقية ومن بينهم بلاده فرنسا، فقد قلّل بلاتيني من فرصهم في التنافس، لكنه أكد أن لا شيء مستحيل في كرة القدم وقال: “من الصعب على باقي المنتخبات التنافس على كأس العالم، لكن هذا يبقى إحتمالا فقط”. كلينسمان: “روني يملك غريزة التسجيل وبإمكانه شم رائحة الكرة” امتدح المهاجم الألماني السابق ومدرب “المانشافت” في المونديال الماضي، يورڤن كلينسمان، النجم الإنجليزي الخطير واين روني معتبرا مشاهدة إبداعاته متعة حقيقية للمتتبعين، ففي حديثه لموقع الإتحادية الأوربية لكرة القدم أمس الجمعة أثنى كلينسمان على أبرز لاعبي المنتخب الإنجليزي، مؤكدا على اللمسة التي قدمها هذا الموسم لرابطة أبطال أوروبا، وقال كلينسمان عن روني: “يملك غريزة هائلة ... يمكنه شم رائحة الكرة، إنه يعرف مسارها ويكون دائما جاهزا مع فريقه ويعمل بجد... يعود أحيانا إلى الوراء ويساعد المدافعين، إنه يقّدم أفضل ما في كرة القدم”، وأضاف نجم ميلان وبايرن ميونيخ السابق: “إنه فعلا جائع تجاه تحقيق الأهداف ويريد الحصول على البطولات ويبدو هادئا وأيضا واثقا، وإذا أكمل على هذه الوتيرة فسينال لقب أفضل لاعب أوروبي بالتأكيد”. بيكام مدعو إلى لعب دور في حفل إفتتاح المونديال يبدو أن القدر سيُحتم على الإنجليزي الشهير دافيد بيكام التنقل إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في كأس العالم ليس كلاعب بعد الإصابة التي حرمته من تمثيل بلاده، فقد أشار رئيس لجنة تنظيم المونديال داني جوردان في تصريحاته إلى وكالة “أسوشيتد برس“ مساء الخميس الماضي أن اللجنة بصدد تقديم إقتراح إلى الدولي الإنجليزي المصاب حتى يُشارك في حفل إفتتاح كأس العالم يوم 11 جوان من العام الحالي، حيث أكد جوردان أن الفكرة أتت بعد تأكد تواجد بيكام خلال تلك الفترة في البلاد من أجل الترويج لملف إنجلترا الخاص بتنظيم مونديال 2018. يذكر أن ل بيكام لمسة سابقة في مونديال جنوب إفريقيا حيث شارك من قبل في حفل القرعة الذي أقيم في 4 ديسمبر الماضي. كان آخرها رئيس رابطة الكتاب الإنجليز... الشخصيات في إنجلترا تتشائم من مُنتخب بلادها وتُرشح إسبانيا إلى الفوز بكأس العالم فاجأ رئيس رابطة الكتاب الإنجليز وأحد أشهر الصحفيين في إنجلترا، ستيف بايتس، الجميع عندما إنضم إلى قائمة المُتشائمين بشأن مُستقبل المُنتخب الإنجليزي في كأس العالم المُقبلة، حيث يرى أن أشبال كابيلو لن يصلوا لأكثر من الدور نصف النهائي، مُشيراً إلى أن المرشحين هما إسبانيا والبرازيل في التتويج باللقب، وفي إحدى تصريحاته الصحفية قال بايتس: “كابيلو أعاد هيكلة المنتخب الإنجليزي منذ عامين حتى الآن، فأصبحنا أحد القوى العظمى مرة أخرى في كرة القدم بعد خيبة أمل حلت علينا بالخروج من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2008. وبهذا قد يكون الجميع هنا متفائلا سواء جماهير أو إعلام، ولكني لستُ متفائلا بصورة كاملة، فمن الممكن أن نصل فقط إلى المربع الذهبي والسبب وجود إسبانيا والبرازيل وهما يمتلكان حظوظا أوفر من إنجلترا للفوز بكأس العالم”. ... والإتحاد الأوروبي يُعلن عن مواعيد مُباريات إنجلترا في تصفيات كأس أوروبا إتضح برنامج المُنتخب الإنجليزي بخصوص رحلته نحو الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية التي غاب عن نسختها الأخيرة في سويسرا والنمسا بعد خروجه من التصفيات أمام المنتخب الكرواتي. ووضع الاتحاد الأوروبي الإنجليز مع جارتهم “جزيرة بلاد الغال“، بلغاريا، سويسرا والجبل الأسود. وسيبدأ كابيلو مشواره من ملعب “ويمبلي الجديد” أمام رفقاء برباتوف يوم 3 سبتمبر 2010 قبل أن يتوجه إلى سويسرا لخوض المباراة الأولى له خارج أرضه بعد ذلك بأربعة أيام فقط. هذا، وكان الإتحاد الأوروبي قد تأخر كثيراً في إدراج هذا الجدول بسبب عدم توصل ممثلي المنتخبات المذكورة لحلول ترضي الجميع في اجتماعهم الأسبوع قبل الماضي، ليتولى الاتحاد القضية برمتها ويناقشها مُتخذاً كافة القرارات. الإتحادية الإنجليزية تضغط عليه... كابيلو متعاطف مع بيكام ولازال يُفكّر في ضمه إلى المنتخب مصابا لم يتخذ مدرب المنتخب الإنجليزي “فابيو كابيلو” قرارا نهائيا بخصوص إستدعاء دافيد بيكام ليكون ضمن مجموعة اللاعبين المسافرين إلى جنوب إفريقيا هذه الصائفة، لكنه ترك الباب مفتوحا لكل الإحتمالات الممكنة وهذا ما جعل الصحافة البريطانية تحلل القضية بطريقتها الخاصة، إذ أنها على يقين أن كابيلو ليس ذلك النوع من المدربين الذين يستخدمون العاطفة في تكوين تشكيلة الفريق، لذلك فقد ربطت الصحافة الإنجليزية تريث كابيلو في الإعلان عن قراره بخصوص بيكام بضغوط الإتحادية الإنجليزية التي تحرص على تواجد بيكام في جنوب إفريقيا مع منتخب “الأسود الثلاث“ ليكون سفيرا لترشح إنجلترا لإحتضان مونديال 2018. يذكر أن بيكام ومنذ إصابته تهاطلت عليه العروض من القنوات التلفزيونية ليكون محللا كما أنه مطلوب من طرف منظمي كأس العالم في جنوب إفريقيا ليظهر في حفل الافتتاح وبعض التظاهرات. جيرارد: “حزين من أجل بيكام، لكن لا أريد لاعبين مصابين ضمن تشكيلة المونديال” يبدو أن نجوم المنتخب الإنجليزي على دراية بقضية تردد كابيلو في استدعاء بيكام، وعلى رأسهم قائد ليفربول ستيفن جيرارد، الذي أكد أنه صُدم بشدة عندما وصلته أنباء إصابة دافيد بيكام الخطيرة التي ستحرمه من اللعب في المونديال القادم، وقال جيرارد إلى شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية: “حزنت كثيرا لما حدث ل بيكام وأنا آسف على عدم قدرته اللعب في المونديال القادم، لكن من جانب آخر فأنا حريص على منفعة المنتخب بالتالي لا أوافق تلك الأفواه التي تنادي باستدعاء بيكام من باب العاطفة، فنحن محترفون وهو محترف كذلك ويعرف جيدا أنه من الأفضل أن يعوضه لاعب قادر على إعطاء شيء في أرضية الميدان”، وأضاف: “بيكام أكثر من مجرد لاعب نجم بل هو مؤثر معنوي في الفريق ككل، لكن يمكنه أن يسافر إلى جنوب إفريقيا دون أن يكون ضمن المنتخب”. “لست مقتنعا بما قدمته هذا الموسم، لكنني متحمّس إلى كأس العالم” وعلى صعيد آخر، صرّح نجم “الريدز” الوفي بأنه غير راض عما قدمه من مردود هذا الموسم وهذا ما انعكس على بقية لاعبي ليفربول والفريق ككل، وقال جيرارد لشبكة “سكاي سبورتس”: “لو تلاحظون ما قدمته على مدار الموسم قد تقولون إن مردودي كان مقبولا وليس سيئا على الإطلاق، لكنني كنت أسعى دوما إلى تقديم الأفضل وكانت لدي أحلام وطموحات، لكن للأسف لم تتحقق”. ويبقى جيرارد متفائلا بما ينتظر المنتخب الإنجليزي في المونديال إذ قال: “لم يبق الكثير من الوقت وأنا متحمس جدا ومتفائل في الوقت نفسه، لأنني أشعر بأن المنتخب الإنجليزي أقوى بكثير مما كان عليه في 2006، وهذا ما يجعلني أفكر دائما في الذهاب بعيدا في هذه البطولة، ورغم وجود منتخبات قوية كالبرازيل والأرجنتين وإسبانيا إلا أننا مصممون على تخطي كل العقبات مهما كانت صعوبتها”. ----------------- أزمة داخل الإتحاد الإنجليزي ومُطالبة بإجراء إصلاحات جذرية طالب “دافيد ويلان“، رئيس نادي “ويڤان“، بإجراء إصلاحات جذرية في اتحاد الكرة الإنجليزي بل ذهب حتى إلى اقتراح أن تشرف رابطة الدوري الممتاز على المنتخب الوطني. وجاءت مطالباته هذه عندما بدأ اتحاد الكرة يبحث خلال الأيام القليلة الماضية عن رئيس تنفيذي سابع له خلال 11 عاما بعدما استقال “إيان واتمور“ بصورة مفاجئة مؤخرا، ودعا “ويلان“ في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية إلى أنه على الاتحاد أن يركز على إدارة كرة القدم للهواة وأكد أنه ينبغي إدارة دوري كرة القدم والدوري الممتاز والإشراف عليهما من قبل هيئات محترفة مهنيا، وقال إنه كلما أسرع الدوري الممتاز بالإشراف على المنتخب الإنجليزي كلما كانت نتائجه أفضل. وفُهم أيضا أن واتمور (51 عاما) الذي شغل هذا المنصب لمدة أقل من سنة لم يكن راضيا عن الوقت الذي استغرقه أعضاء المجلس في تنفيذ الإصلاحات، إلا أن اللورد “تريسمان“ رئيس الاتحاد قلل في حديثه مع الهيئة ذاتها من وجود أزمة داخل الاتحاد في أعقاب استقالة “واتمور“ خصوصا مع تعيين “أليكس هورن“ الرئيس التنفيذي للعمليات في الاتحاد يوم الخميس الماضي رئيسا تنفيذيا بالوكالة لتصريف أعماله في محاولة لتوفير بعض الاستقرار. وأكد “تريسمان“ أن جانب كرة القدم لن يتأثر بسبب هذه الأمور إلا أنه استدرك: “لكن المجموعة المتابعة في اتحاد الكرة عموما ودور 12 عضوا في مجلس الإدارة خصوصا قد يتعرض للتدقيق المتزايد وسط مزاعم بأنه غير فعال ويحتاج إلى إصلاح“. أما دافيد ديفيز الرئيس التنفيذي السابق فقد ادّعى بأن معظم هؤلاء الرؤساء التنفيذيين كانوا في الواقع ضحايا وأن واتمور مجرد ضحية أخرى لعدم الاستقرار المزمن والمتأصل في الطريقة التي تدار بها كرة القدم الإنجليزية“، وأضاف: “إتحاد الكرة تمزّقه صراعات المصالح ودور بعض الأشخاص فيه أما المسؤوليات فهي إما غير محددة على الإطلاق أو غير واضحة والأسوأ من ذلك أنها أنشئت مباشرة للمنافسة مع بعضها البعض“. وادعى رئيس “ويڤان“ أن هناك أناسا هواة ليست لديهم خبرة في كرة قدم الاحترافية على أي مستوى، وأكد أنه لا ينبغي لمثل هؤلاء أن يقدموا المشورة للأندية المحترفة، لكنه استدرك: “نحن بالطبع نريد أن تتحقق كرة قدم الهواة النجاح والازدهار، لكن يجب أن يكون الإشراف على الكرة المحترفة مختلفا تماما“. ويلان يستبعد نجاح الإتحاد في إدارة المنتخب وكثيرا ما يوصف دور مدرب منتخب إنجلترا الذي يشغله حاليا الإيطالي “فابيو كابيلو“ بأنه “كأس مسمومة”، لكن ويلان يقول إن دور الرئيس التنفيذي للاتحاد لا يبتعد عن هذا الوصف كثيرا. ويضيف ويلان الذي اشترى ويڤان عام 1995 عندما كان في دوري الدرجة الثالثة (النسخة القديمة) وقاده إلى الدوري الممتاز للمرة الأولى في عام 2005: “إنها مهمة مستحيلة وأنا لست مندهشا من صعوبة العثور على أي شخص يمكن أن يقوم بإجراء إصلاحات جذرية في اتحاد الكرة. إنك تتعامل مع الجانب المهني الأكبر في كرة القدم الذي هو منتخب إنجلترا وأنت تتعامل مع أشخاص يلعبون كرة القدم للهواة في كل أنحاء البلاد، إنه من الصعب جدا جمعهما معا فاللعبة قد انتقلت من مجرد كونها لعبة للهواة إلى أقصى درجات الاحترافية”. وبما أن كرة القدم تعتبر أهم لعبة في هذا الكوكب ولدى إنجلترا أفضل دوري في العالم فإن “ويلان“ لا يتوقع من الاتحاد أن ينجح في الإشراف على المنتخب مثل الدوري الممتاز.