خرج لورد تريسمان رئيس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم أخيرا عن صمته تجاه تصريحات ديفيد ويلان رئيس نادي “ويڤان أتليتيك”، الذي طالب بنزع الوصاية عن المنتخب الإنجليزي من الإتحاد ومنحها لرابطة بطولة المحترفين، في ظل حالة الغموض التي بات يعيشها الإتحاد. حيث صرّح تريسمان أول أمس لإذاعة “بي. بي. سي” : “على ديف (ويلان) مراجعة قوانين الفيفا، لأن أمور المنتخب الإنجليزي من مهامنا، وولايتنا عليه مفروغ في أمرها”، وأضاف رئيس الهيئة الملقبة اختصارا ب “أف. أ.“ أن المنتخب الإنجليزي لا يشكو أي نقائص، بل بالعكس يحقق نجاحات باهرة وينتظره مستقبل واعد في ظل إشراف الإتحاد، قائلا: “ليس لدينا أي نية للتخلي عن حق إدارة المنتخب، واعتقد أننا قادرون تماما على القيام بذلك، وإذا نظرتم إلى نجاح المنتخب الانجليزي في الوقت الراهن، فهو تحت إشراف الإدارة العامة لاتحاد كرة القدم”. ويأتي موقف رئيس نادي ويغان بعد الاستقالة الغامضة ل “أيان واتمان” الرئيس التنفيذي للإتحاد الإنجليزي، والذي أعتبره ويلان حلقة جديدة من مسلسل الفساد الإداري ل “أف.أ.“، كون التغيير في ذلك المنصب هو السابع خلال آخر 11 سنة. شبكات تلفزيونية تطمح للتعاقد معه على المدى الطويل ب 130 مليون أورو بيكام محل صراع بين القنوات التلفزيونية لتحليل مباريات المونديال ذكرت جريدة “ديلي ميل“ البريطانية الشهيرة أن النجم الإنجليزي دافيد بيكام بات الهدف الأول للقنوات التلفزيونية من أجل العمل بها كمحلل رياضي خلال المونديال، حيث وضعته قنوات “بي. بي. سي” و”إ. تي. في” ضمن مخططاتها لإنجاح تغطيتها للمونديال مباشرة بعد تأكد غيابه عن العرس العالمي للإصابة، وفي قراءتها للأمر، قالت الصحيفة الشهيرة أن توقيع بيكام لطرف سيكون كارثة كبيرة للآخر، لهذا فإن صراع العروض المالية سيكون على أشده في الفترة القادمة، خاصة أن بيكام لم يُبد ممانعة للفكرة. هذا ولن يكون عرض التحليل الرياضي على بيكام خلال المونديال فحسب، حيث أشارت “ديلي ميل“ أن العروض المحضّرة تهدف للتعاقد معه على المدى الطويل بعقد قد تصل قيمته إلى 130 مليون أورو. انتقد كابيلو بطريقة غير مباشرة... الأسطورة السابق “شيرينغهام” ينضم لقائمة المدافعين عن “زامورا” التحق مهاجم إنجلترا السابق ونجم أندية توتنهام، مانشستر يونايتد وويست هام “تيدي شيرينغهام” بقائمة المدافعين عن المهاجم المتألق بوبي زامورا، مطالبا بمنحه الفرصة خاصة مع التذبذب الكبير في أداء مشكلي القاطرة الأمامية الإنجليزية، ويشعر شيرينغهام أن استبعاد مهاجم فولهام من قائمة المنتخب الإنجليزي المتوجهة إلى جنوب إفريقيا الصيف المقبل بمثابة الصدمة الكبيرة للجميع، لأنه لاعب ينطبق عليه مصطلح “رأس الحربة الصريح” القادر على بناء الهجمات وإنهائها في شباك المنافسين، وقال شيرينغهام لصحيفة “ديلي ميل”: “حان الوقت للاستعانة ببوبي زامورا في المنتخب الإنجليزي، لقد برز على الساحة كثيراً منذ الموسم الماضي، إنه يسجل الأهداف ويلعب كثيراً ولديه ثقة لقيادة الهجوم، إنه في قمة مستواه ويجب ترشيحه للانضمام للمنتخب الأول”. “حتى أوين يستحق منحه الفرصة” لم يكن زامورا الوحيد في قائمة اقتراحات شيرينغهام لفك معضلة هجوم إنجلترا، فقد أشار نجم “الشياطين الحمر” السابق إلى احتمال عودة مايكل أوين إلى سالف عهده خلال المباريات القادمة، فإذا سجّل أوين مثلا – حسب شيرينغهام - ثلاثة أو أربعة أهداف في عدد مماثل من المباريات القادمة سيكون أهلا للالتحاق بكتيبة كابيلو، حيث قال: “جميع المهاجمين المتواجدين على الساحة حالياً لديهم فرصة تحسين أدائهم فالوقت لم ينفد بعد، من المُبكر الحكم على لاعب مثل مايكل أوين، فإذا لعب في الأربع أو الخمس مباريات المقبلة وسجل ثلاثة أو أربعة أهداف سيكون هذا دليلاً على أحقيته في التواجد مع المنتخب هو الآخر”. دافيد جيمس غير قلق على مكانته في المونديال خرج حارس مرمى منتخب إنجلترا ونادي بورتسموث بتصريحات نافية لكل الاحتمالات التي رجّحت فكرة غيابه عن المونديال، خاصة بعد الإصابة التي تعرّض لها مساء السبت مع ناديه أمام توتنهام، ما استدعى تغييره قبل نهاية اللقاء، فقد صرّح صاحب ال40 عاما لموقع “ميرور فوتبول” أن ما يشغل باله حاليا هو كيفية الحصول مع فريقه على كأس الإتحاد الإنجليزي التي وصلوا إلى دورها قبل النهائي، بينما أمر المشاركة في المونديال هو محسوم ولا جدال فيه، قائلا: “في الوقت الراهن، توجد بالنسبة لي كأس العالم بعد نهاية موسم، ما يثير قلقي حقيقة هو تقديم كل ما بوسعي لنادي بورتسموث للحصول على كأس الاتحاد الانجليزي بداية من المرور إلى الدور النهائي”، أما عن الإصابة والآلام التي شعر بها جيمس في اللقاء المذكور، فقال: “فضّلت طلب التغيير، لأنني لو أكملت الدقائق العشر الأخيرة لامتد غيابي ل 3 أو 4 أسابيع”. تتواجد هناك منذ يوم الأحد... “كأس العالم” في سلوفينيا وأجواء التأهل تعود من جديد إلى البلاد حلت النسخة الأصلية لكأس العالم يوم الأحد الماضي بالعاصمة السلوفينية لوبليانا، ضمن الجولة التسويقية التي تقودها شركة المشروبات الغازية “كوكاكولا” تطوف بموجبها السيدة الكأس ب84 بلدا في شتى أرجاء المعمورة قبل أن تحط الرحال بجنوب إفريقيا قبل افتتاح المونديال، وقد استُقبلت الكأس في مطار لوبليانا بأجواء بهيجة حسب وصف الصحافة هناك، فرغم التعزيزات الأمنية التي رافقتها إلى غاية البنك الوطني السلوفيني أين سيتم التحفّظ عليها، إلا أن الجماهير اصطفت على حواف الشوارع للاحتفال بكونهم البلد الأوروبي الثامن الذي يستقبل الكأس، خاصة أنهم سبقوا الجارة صربيا في الحدث، وقد شُبّه الحدث كثيرا باحتفالات سلوفينيا بالوصول إلى كأس العالم. عرضها الأخير على الجمهور في احتفالية كبيرة وبقيت كأس العالم بنسختها الحقيقية في سلوفينيا لمدة 3 أيام تنتهي هذا اليوم بعرضها على الجمهور أمام نهر “أطلنطس” التاريخي ب لوبليانا، وقد ذكرت التقارير الصحفية السلوفينية أن الاحتفالية ستكون من النوع الخاص والمبهر الذي يليق بقيمة الحدث، بحضور شخصيات بارزة جدا في البلاد إلى جانب أساطير الرياضة هناك والعديد من الفنانين وحتى السياسيين، إلى حد احتمالها حضور الرئيس السلوفيني دانيلو تورك. سيميتش (رئيس الاتحادية السلوفينية): “لمسنا وقبّلنا الكأس، لكن القائد الذي سيحملها لن يكون سلوفينيًا !“ كان أول المستقبلين ل كأس العالم في لوبليانا هو رئيس الاتحادية السلوفينية إيفان سيميتش، هذا الأخير بدأ رحلته معها من المطار وصولا إلى البنك، ثم الكشف الإعلامي عن مجسم الكأس، وقد عبّر سيميتش عن سعادته وفخره الكبيرين باستقباله للكأس الذهبية، حيث صرح لصحافة بلاده قائلا: “إنها الكأس التي سيحملها قائد المنتخب المتوّج بكأس العالم في جنوب إفريقيا، إنها رائعة جدا، لقد تشرفنا جدا باستقبالها ونلت شرف تقبيلها... فخر كبير أن نصبح من أسرة المونديال، والعائلة التي رافقت الكأس أيضا في رحلتها وصولا إلى جنوب إفريقيا”، وأضاف سيميتش مازحا بخصوص القائد الذي سيحمل الكأس: “في الغالب لن يكون سلوفينياً“. ويُذكر أن خلافات حادة جمعت مؤخرا رئيس الاتحادية السلوفينية بقائد منتخب بلاده روبرت كورين، على خلفية مطالبة الأخير برفع العلاوات الخاصة بالمشاركة في المونديال. “فخر كبير أننا من بين أقوى 32 منتخبا في العالم” وعرّج إيفان سيميتش على الإنجاز المحقق بعد بلوغ بلاده المونديال، وبالأخص على حساب روسيا الذي منح التأهل نكهة خاصة جدا، حيث اعتبر مجرد التواجد ضمن قائمة ال32 منتخبا متأهلا لكأس العالم هو فخر كبير لبلاده، قائلا: “تصنيفنا ضمن أفضل 32 منتخبا في العالم تاج على رؤوسنا، إنه فخر كبير وإنجاز يستحق الإشادة”، مضيفا أيضا أن سمعة كرة القدم السلوفينية كسبت احتراما إضافيا من العالم بأسره، مع مشجعين أيضا لمنتخب “التنانين“ من كل القارات، وقال: “مما لا شك فيه نحن فخورون بالأمر، لقد أصبحنا من بين النخبة العالمية، كما أن عيون عشاق المستديرة ستتجه صوبنا في جنوب إفريقيا، لقد كسبنا رهانا كبيرا ومتتبعين كثر”. جريدة المعارضة السلوفينية تضع التأهل إلى ربع النهائي من بين المستحيلات في تقرير ساخر لأحوال البلاد السياسية، الاقتصادية، الأمنية وفي شتى المجالات، تحدث تقرير صحفي لجريدة “رازغليدي” المحسوبة على المعارضة السلوفينية عن مشاركة منتخب بلادها في كأس العالم صيف العام الحالي، حيث أتى ذكر المدرب ماتياز كيك والنتائج الإيجابية لمشاركة كتيبته في المونديال ضمن مجموعة من الأمور المستحيلة على الأقل في ظل الفساد الحالي هناك – حسب الصحيفة - فتأهل “التنانين” إلى ربع نهائي المونديال يأتي إلى جانب رسم الحدود مع كرواتيا، زيادة حصة المتقاعدين، تجديد البنية التحتية وحتى إقامة انتخابات مبكرة تُمنح فيها المعارضة فرصة لإثبات ذاتها. وتأتي مقالة المعارضة في وقت يجمع فيه جزء كبير من السلوفينيين على صعوبة المأمورية في المونديال، بالأخص أمام إنجلتراوالولاياتالمتحدة. فنّد كل الأقاويل التي تحدّثت عن فقدانه طعم المنافسة في البطولة الأمريكية... دونوفان يتألق في أول مبارياته مع “غالاكسي” ترك قائد ونجم المنتخب الأمريكي دونوفان لوندون انطباعا جيدا جدا في أولى مبارياته مع ناديه لوس أنجلوس غالاكسي بعد عودته إليه من الإعارة، فقد قدّم الأداء المماثل لذلك الذي أمتع به المتتبعين مع إيفرتون الإنجليزي في آخر 3 أشهر تقريبا، حين شارك دونوفان أساسيا في أولى لقاءات الموسم الأمريكي الجديد مطلع هذا الأسبوع، حيث برز بشكل لافت للغاية أمام الضيف نيو أنغلاند ريفولوشن، من خلال صناعته أول وآخر أهداف المباراة في (د6) عندما مرر كرة على طبق لزميله الشاب بودلي. الصحافة انتقدته فردّ عليها فوق الميدان شهد الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع حملة مسعورة في الإعلام الرياضي الأمريكي، شُن فيها هجوم كبير على دونوفان لوندون قائد المنتخب ونجمه الأول، حيث أجمعت المواقع والصحف فيما بينها على أن دونوفان تغيّر كثيرا بعد عودته من إيفرتون، فأول إجراء قام به هو فتح ملف التفاوض على الأجر مع فريقه، مهدّدا إياه بعدم الإمضاء في حال ما لم تلبّ المطالب كاملة، وهي أمور غير معروفة على لاعب ملتزم وهادئ مثله – على حد وصف الصحافة هناك - كل هذه التصريحات لم تدفع بدونوفان لتوجيه أي كلمة معاكسة للحملة التي استهدفته، ليكون رده حسب موقع “لوس أنجلوس تايمز” فوق الميدان بأداء باهر ومستوى يؤكد أنه اللاعب الذي يجب تلبية أوامره وليس طلباته فقط. أداؤه أراح برادلي الذي لم ينم بسبب مشكلة قائده وأضافت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز“ أن أشد المتأثرين بعودة دونوفان من رحلة احترافه الناجحة من إنجلترا كان دون أدنى شك مدرب المنتخب الأمريكي بوب برادلي، ويرجع الأمر في أساسه إلى تخوف برادلي من تدني مستوى قائد فريقه نتيجة الفارق الشاسع بين البطولتين الإنجليزية والأمريكية، وأيضا للمتاعب النفسية التي قد يعاني منها اللاعب جراء عدم اتفاقه المالي مع إدارة غالاكسي، وذكرت الصحيفة أن برادلي وصل به الحد الى فقدان النوم فعليا وليس مجازا، قبل أن يتنفس الصعداء بأداء نجمه دونوفان، وأيضا لتفاعله مع زملائه فوق الميدان، ما يعني تحرره تماما من أي ضغوط. برادلي والبرازيلي بيريرا المدربان الوحيدان في المونديال من غير اللاعبين السابقين نشر موقع “بوش نيوز” الأمريكي تقريرا عن أحوال المدربين وخصوصياتهم في المونديال، فبعد سرد مشوار مارادونا ودونغا مدربي “التانغو” و”السامبا” على التوالي كونهما لاعبين بارزين في السابق نالا شرف التتويج بكأس العالم، عرّج الموقع الأمريكي على الحديث عن المدرب بوب برادلي الذي يمتاز بخصوصية هو الآخر رفقة البرازيلي الشهير كارلوس ألبيرتو بيريرا مدرب منتخب جنوب إفريقيا، فكلا المدربين لم يسبق لهما دخول عالم الساحرة المستديرة من بوابة اللاعبين، فكلاهما دخله بصفته مدربا حائزا على شهادات جامعية. بوب برادلي صاحب ال52 عاما، بدأ التدريب سنة 1981، أي أن خبرته تقترب من ال30 سنة، وهو ما يعني أيضا أنه بدأ التدريب عندما كان في سن ال22، وظيفته الأولى كانت في جامعة أوهايو، وبعد التدريب على المستوى الجامعي حتى عام 1997، بدأ مسيرته الكروية الكبرى في البطولة الأمريكية إلى غاية 2006، بعدها تولى منصب المدير الفني لمنتخب الولاياتالمتحدة.