البينين 1 – الجزائر 3 - "شرّفتونا... في البينين فرّحتونا وأمام رواندا زيدو زهّونا"

نجح المنتخب الوطني في العودة بفوز هامّ وكبير من تنقله إلى البينين بنتيجة 3-1، وهذا بعد أن كان زملاء فغولي متأخرين في النتيجة... ملعب "شارل ديغول" ب "بورتو نوفو" بالبينين، أرضية متوسطة، تنظيم محكم، جمهور متوسط، طقس متقلّب. تحكيم للثلاثي: أليوم نيون، ميكونادي سيبراس (من الكامرون)، أيديبي بيتار (من نيجيريا). الحكم الرابع: ايسوما ينتومي (من الكامرون). محافظ اللقاء: كوني أرديوما (من كوت ديفوار).
الإنذارات: بادارو نانا (د47)، فوسيني (د56) من البينين.
الطرد: بادارو نانا (د68) من البينين.
الأهداف: رودي حاستيبي (د32) للبينين. سليماني (د38، د42)، غيلاس (د87) للجزائر.
-------
البينين:
ديمنو بيالام
أديوكي جوردان
أجاموسي أنيسات
فوسيني نازادي
بادارو نانا
سيسينو ستيفان
جيمان كوكو
دوسو جودال (رزاق أوتومويوسي د70)
باسكال أونڤان
بوكا روموند (سوسا ديديه د72)
رودي جاستيبي
المدرب: مانويل أموروس
----------
الجزائر:
مبولحي
مهدي مصطفى
مصباح
بلكالام
بوڤرة
مجاني
تايدر
لحسن
فغولي (ڤديورة د86)
سليماني (غيلاس د75)
سوداني (غلام د65)
المدرب: حليلوزيتش
----------------
لكن "الخضر" عادوا في النتيجة بفضل تألق الهداف إسلام سليماني وتوقيعه لثنائية، قبل أن يقضي نبيل غيلاس على أحلام البينين ليوقع الهدف الثالث. وتؤكّد الجزائر مرّة أخرى سيطرتها على منتخب البينين، وتتشبث أكثر بأمل قيادة المجموعة لبلوغ مباراة السد المؤهلة إلى "مونديال" البرازيل.
مجاني يقود أول تهديد
عرفت بداية اللقاء انطلاقة حذرة من الجانبين ولم نسحل أي خطورة تذكر على مرمى الحارسين مبولحي أو "ديمون بيلان" في الدقائق العشر الأولى، وأول محاولة خطيرة كانت في (د11) اثر تنفيذ فغولي ركنية الحارس يصدها تعود ناحية كارل مجاني برأسية يحولها ناحية الشباك، لكن الدفاع يتدخل في الوقت المناسب. يرد عليها مباشرة المهاجم "بوكا روموند" إثر توغل وتسديدة على شكل توزيعة ينقض عليها الحارس مبولحي ببراعة.
سوداني يضيع فرصة من ذهب لافتتاح باب التسجيل
(د14) توزيعة جيدة من مهدي مصطفى واختلال وسط دفاع منتخب البينين تصل الكرة ناحية سوداني يحولها بالرأس تصطدم بأحد المدافعين وتعود مرة أخرى ناحيته وفي وضعية جيدة ووجها لوجه أمام الحارس يقذف ولكن كرته بين أحضان الحارس، يرد عليها مباشرة في (د15) سيسينيو بركنية منفذة كما ينبغي لكن بلكالام يتألق ويبعد الخطر.
وهدف ثان يضيع من سوداني بطريقة محيرة
وفي (د22) توغل جيد من فغولي يقدم كرة على طبق من ذهب لهلال سوداني وأمام شباك فارغة يسدد على بعد ستة أمتار كرته تعلو العارضة في لقطة حيّرت كثيرا كل من تابع اللقاء. وفي (د28) مخالفة طويلة من على بعد 35 م. من فغولي يرفعها بشكل جيد ورأسية مجيد بوقرة كاد أن يخادع بها حارس البينين، الذي ينقذ مرماه من هدف محقق بصعوبة كبيرة. دقيقة بعدها مهدي مصطفى يوزع وسوداني يخرج من المراقبة ومن مصيدة التسلل وجها لوجه أمام الحارس لكنه لم يراقب الكرة بشكل جيد ويضيع للمرة الثالثة فرصة سانحة للتهديف.
"جاستيبي" أكثر فعالية ويخادع مبولحي بأول هدف
أول رد قوي وخطير لصالح البينين كان في (د32) اثر ركنية منفذة كما ينبغي من "سيسينيو" يبعدها الدفاع لتعود ناحية نفس اللاعب يوزع و"رودي جاستودي" يرتقي فوق بلكالام ومهدي مصطفى وبرأسية يوضع الهدف الأول في المباراة ومخادعا الحارس رايس وهاب مبولحي، وهو الهدف الذي جاء عكس مجريات اللعب. كما كاد "سيسينيو" في (د35) بعمل فردي جيد داخل منطقة العمليات مباغتة مبولحي بتسديدة قوية، لكن الحارس في المكان المناسب يبعد الخطر بصعوبة إلى الركنية.
سليماني يعادل النتيجة من أول كرة يتلقاها
لم تنتظر العناصر الوطنية كثيرا لترد على هدف البينين، فبعد خمس دقائق فقط سليماني يعيد اللقاء والنتيجة إلى التعادل، وهذا بعد كرة طويلة من بلكالام ناحية إسلام سليماني في (د38) يخرجه بها وجها لوجه أمام الحارس يسبقه وبالركبة ينجح في معادلة النتيجة، معيدا بذلك الأمل وسط رفقائه وكل الجماهير الحاضرة أو التي تابعت اللقاء عبر الشاشة.
هدف ثان من سليماني وفرحة هستيرية عند اللاعب
وقد كان للهدف الذي سجله سليماني أثره الإيجابي على نفسية اللاعب وحرره أكثر ليواصل تألقه، بدليل أنه وبعد مرور أربع دقائق من هدفه الأول وبالضبط في (د42) نجح في إضافة الهدف الثاني اثر مخالفة ثابتة من فغولي ناحية الرؤوس، سليماني في المكان المناسب وبرأسية محكمة ينجح في إضافة الهدف الثاني.
مخالفة فغولي تمرّ عالية
وفي المرحلة الثانية دخلت العناصر الوطنية بنفس العزيمة والإرادة التي ظهرت عليها في الشوط الأول، حيث سجّلنا أول محاولة خطيرة لصالح "الخضر" في (د48) إثر مخالفة استفاد منها سليماني على خط 18 مترا تولى تنفيذها فغولي لكن كرته تعلو العارضة بقليل وتضيع. يرد عليها "سيسينيو" في (د54) بمخالفة ثابتة على بعد 22 مترا لكنها تصطدم بالدفاع وتضيع.
فغولي يرفع الضغط وسليماني يتسبّب في طرد لاعب من البينين
كما استفاد المنتخب من مخالفة ثابتة في (د65) نفذها فعولي لكن قذفته الأرضية القوية مرّت جانبية بقليل. وفي (د68) كرة خطيرة لصالح البينين من "سيسينو"، يوزّع في العمق لكن بلكالام في المكان المناسب يبعد الكرة، لتتحوّل إلى تايدر الذي يقود هجمة معاكسة ويمرّر ناحية سليماني في وضعية جيدة، يتقدّم وجها لوجه ويتعرّض لعرقلة واضحة من لاعب البينين يتلقى على إثرها البطاقة الصفراء الثانية ويطرد تاركا فريقه البينين يصارع بعشرة لاعبين.
سليماني يقدّم كرة على طبق وفغولي يضيّع
وفي (د70) عمل جيّد من سليماني على الجهة اليمنى، يتقدّم ويوزّع كرة في العمق ناحية فغولي الذي كان في وضعية جيّدة، لكن يبدو أن لاعب "فالنسيا" لم يكن يتوقع وصول الكرة، ليضيّع بذلك فرصة هامة لتوقيع الهدف الثالث.
الحكم يحرم مصباح من ركلة جزاء
وبعد التغييرات التي قام بها المدرب حليلوزيتش والتي كانت اضطرارية خاصة سليماني بدخول غيلاس، تقدّم مصباح إلى الهجوم وكاد في إحدى المحاولات يجلب ركلة جزاء للمنتخب في (د74) بعد تعرّضه لعرقلة واضحة داخل منطقة العمليات، لكن الحكم الكامروني الذي كان قريبا من اللقطة وترك اللعب أمام حيرة مصباح.
غيلاس يوقع الهدف الثالث
ومن كرة ميّتة، استعاد تايدر كرة دفاعية من لاعب البينين "أونغان" ويمرّرها في (د78) في العمق ناحية غيلاس، الذي يتقدّم وينفرد بالحارس وبثقة كبيرة في النفس ينجح في توقيع هدفه الأول بألوان المنتخب الوطني والثالث ل "الخضر" في اللقاء.
ضيّع الثنائية وفغولي يهدر فرصة تسجيل الرابع
كما تلقى نبيل غيلاس في (د83) كرة من ذهب تشبه كثيرا الكرة التي تلقاها من تايدر وسجّل منها الهدف الثالث، حيث انفرد بالحارس لكن تماطله في التقدّم ضيّع على نفسه فرصة توقيع هدفه الثاني في اللقاء والرابع لفريقه. وفي (د85) فغولي يتلقى كرة في العمق، يتقدّم وينفرد بالحارس وفي وضعية مناسبة جدا للتهديف يسدّد لكن كرته تضيع وتمرّ جانبية عن أطار المرمى. وفي (د87) لحسن يوزّع كرة على طبق ناحية غيلاس وفي وضعية جيدة للتهديف يضيّع. لينتهي بعدها اللقاء بفوز هامّ وكبير للمنتخب الوطني بعث الأمل في نفسية اللاعبين للتربع على كرسي ريادة المجموعة.
---------
حدث اللقاء:
الجزائر تواصل سيطرتها على البينين للمرة الثامنة
واصل المنتخب الوطني بسط سيطرته وقوته أمام منتخب البينين، بتفوقه عليه ذهابا وإيابا في تصفيات لتضاف إلى سلسلة الانتصارات التي عودنا عليها "الخضر" أمام البينين، الذي نشير إلى أنه للمرة الثامنة يحقق "الخضر" فوزهم عليه، بينما آخر فوز بنتيجة عريضة للمنتخب الوطني خارج الديار، يعود إلى سنة 2001 حينما تغلب على ناميبيا بنتيجة (4-0).
لقطة اللقاء:
حليلوزيتش يطلب من براهيمي وقادير التسخين في (د17)
أمر المدرب حليلوزيتش بعد مرور 17 دقيقة بالضبط براهيمي وقادير للقيام بتمارين الإحماء، ما يوضح أنه كان ينبه سوداني بضرورة التركيز جيدا على المباراة، وإلا فإن بدلاءه يجهزون أنفسهم، خاصة أن سوداني فوّت فرصا كثيرة للتسجيل.
رجل اللقاء:
سليماني يوقع ثنائية وينصب نفسه هدافا ل"الخضر"
قام مهاجم المنتخب ولاعب شباب بلوزداد إسلام سليماني بدوره كاملا، مجسدا التوصيات والتوجيهات التي قدمها له الناخب الوطني صبيحة اللقاء بطلب الكرات في ظهر المدافعين، وهي مهمة نجح فيها سليماني بتوقيعه هدفين رافعا رصيده إلى تسعة أهداف في أقل من عام، وهو رصيد لم يصل إليه عدد كبير من المهاجمين الذين تقمصوا الألوان الوطنية من قبل.
البطاقة الحمراء:
بعض مناصري البينين لم يكونوا رياضيين
لم تكن جماهير البنين رياضية بما فيه الكفاية، حيث سجلنا بعض التصرفات الطائشة بإخراج اللقاء من إطاره الرياضي، حيث منع بعضهم أنصار "الخضر" من تعليق راياتهم، كما صفروا ورشقوا مهاجم المنتخب سليماني بالمقذوفات حينما وقع أرضا قبل أن يخرج اضطراريا، مع الإشارة إلى أن التصرفات لم تكن من كل أنصار "السناجب" بل من بعضهم.
-----------
سليماني: "لم أؤد سوى واجبي، والفضل يعود إلى المدرب وكل اللاعبين"
فوز مهم على البينين، كيف كانت المباراة؟
اللقاء كان صعبا للغاية، وجرى في ظروف صعبة ولكن سار وفق ما رغبناه، حيث عرفنا كيف نتعامل مع هذه المواجهة، والحمد لله خرجنا منتصرين في النهاية وهو أهم شيء.
سجّلت ثنائية في هذه المواجهة، ما تعليقك؟
أديت واجبي كاملا، وطبقت التعليمات التي قدّمها لي الناخب الوطني، حيث حاولت أن أكون ذا فائدة للمنتخب فوق الميدان قدر الإمكان، وهو ما أعتقد أنني نجحت في تحقيقه، والمهم في النهاية هو النتيجة التي سجلها المنتخب، فكل لاعب أدى اليوم دوره (الحوار أجري بعد المواجهة)، وليس سليماني فقط.
أنت سعيد دون شك بهذه الثنائية؟
بطبيعة الحال أنا في قمة السعادة، لأسباب مختلفة، أولا لأن نشوة التسجيل مع المنتخب الوطني لها طعم خاص، وثانيا لأني ساهمت في إسعاد 40 مليون جزائري، كل لاعب منا يحلم بأن يقدم ما عليه من أجل الأنصار وإسعادهم والحمد لله اليوم ساهمت في إدخال الفرحة في قلوبهم وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة إليّ، ولكني أعيد وأكرر لم أقم سوى بواجبي وهذا اقل ما أستطيع تقديمه لمنتخب بلادي.
الفوز يبقى مهما بالنسبة إلينا، وهو ما كان ينقص "الخضر"؟
هذا الفوز سيجعلنا في رواق جيد للعب مباراة السد والتأهل للمونديال، كنا نعرف أنه من الضروري أن نحقق انتصارا خارج الديار من أجل التأكيد على أننا في الطريق الصحيح، واليوم سارت الأمور مثلما يجب وعلينا المواصلة على نفس المنوال إن أردنا الذهاب بعيدا.
هل يمكن القول إن هذا هو اللقاء الذي سؤهلنا لإجراء مباراة السد والتأهل إلى المونديال؟
لا، يجب عدم إستباق الأحداث، لا زالت أمامنا مواجهتين مهمتين سنلعبهما في رواندا وفي الجزائر، علينا أن نركز جيدا خلالهما، يجب أن نضع أرجلنا على الأرض وننسى هذا الفوز الآن، لأننا مطالبون دائما بالتحسن وتقديم مردود أفضل، اليوم فوزنا كان جميلا سعدنا به وأسعدنا شعبنا ولكن علينا التركيز حليا على المواجهات القادمة.
أنت هداف المنتخب الوطني ب 9 اهداف، ما تعليقك؟
أنا أقوم بواجبي فقط، ولا زلت أتعلم لأني في بداية مشواري مع المنتخب الوطني، لذلك يجب أن لا أفكر في هذه الأمور، بكل صراحة لا أركز تماما على أن أكون هداف المنتخب، بل أريد أن أقدم كل ما عندي لمنتخب بلادي سواء بالتسجيل أو بشيء آخر، والحمد لله الأمور تسير في الطريق الصحيح حاليا.
ألا تعتقد أننا كنا قادرين على الفوز بنتيجة أثقل من هذه؟
صحيح أننا ضيعنا العديد من الفرص ولكن يجب أن لا نستهين بهذا الفوز المحقق، أولا هو فوز خارج الديار، والكل يعرف أهمية حصة نقاط خارج الديار، ويجب أن يعلم الجميع أن تسجيل 3 أهداف خارج القواعد ليس بالأمر السهل، بل على العكس هو صعب للغاية مهما كان المنافس، من جهة أخرى الظروف كانت صعبة، حيث لعبنا على أرضية ميدان كارثية أعاقتنا كثيرا، ورغم هذا حققنا فوزا ساحقا.
هل كنتم تتوقعون هذا السيناريو؟
لا بتاتا، ولكننا كنا واثقين من أنفسنا، فرغم أننا تلقينا هدفا مؤثرا في الشوط الأول، إلا أننا بقينا واثقين من قدراتنا وعرفنا كيف نعود في النتيجة، والحمد لله حققنا الفوز، الأمر الجيد هو أننا لعبنا مثل رجل واحد، والكل كان تحت خدمة المنتخب، وهو ما شكّل نقطة قوتنا اليوم، فصحيح أن سليماني سجّل هدفين، ولكن زملائي هم من ساهم في هذين الهدفين بشكل كبير.
بماذا تريد أن تختم؟
تحية كبيرة للشعب الجزائري الذي دائما وأبدا كان يساندنا ويقف معنا، ونشكره كثيرا على المساندة التي نلقاها في كل مرة، أؤكد لهم أننا نستمد قوتنا منهم، وسنعمل دائما على إسعاده.
----------
اللاعبون طالبوا بدخول روراوة غرف الملابس
صنع لاعبو المنتخب الوطني أجواء مميزة داخل غرف حفظ الملابس بعد الفوز الرائع المحقق خارج الديار، حيث دوّت الأهازيج غرف تغيير ملابس "الخضر"، قبل أن نسمع اللاعبين يطالبون بدخول رئيس الاتحادية محمد روراوة، وهذا من أجل الحديث عن منح الفوز التي كان أكد أنها ستكون مُغرية.
"الحاج" أكد أنه سيعلن عن المنحة في الفندق
وقد لبّى رئيس الاتحادية محمد روراوة نداء اللاعبين ودخل إلى غرف حفظ الملابس، ولكنه بالمقابل أكد أنه لن يعلن عن مبلغ المنحة في الحال، وأكد لهم أنه سيجتمع بهم في فندق "النوفوتيل" وهناك سيخبرهم بقيمة المنحة.
"حليلوزيتش" طلب من اللاعبين تحيّة الأنصار
توجّه المدرب وحيد حليلوزيتش مباشرة بعد نهاية المواجهة نحو المدرّجات التي كان فيها أنصار المنتخب الجزائري، وقد حيّاهم بحرارة كبيرة اعترافا منه بالتقدير بشكل كبير، وقد طلب من كل اللاعبين التوجّه لتحية الأنصار وشكرهم على ما قدّموه.
سأل الصحفيين: "منذ متى لم تفوزوا بهذه النتيجة خارج الديار؟"
كان مدرب "الخضر" وحيد حليلوزيتش في قمّة السعادة والثقة بالنفس خلال الندوة الصحفية بعد الفوز الكبير المحقق، وأول ما بدأ به الحديث هو سؤال للصحفيين قال فيه: "منذ متى لم تفوزوا بنتيجة مماثلة خارج الديار؟ وهنا أجابه صحفي "الهداف" وأكد أن آخر فوز عريض ل "الخضر" خارج الديار كان سنة 2001 أمام ناميبيا برباعية.
بلكالام احتفل بالرّاية الوطنية في الحافلة
انتابت سعيد بلكالام مدافع شبيبة القبائل فرحة شديدة بعد الفوز، حيث لم يتوقف عن الاحتفال تماما، بل حتى لمّا كانت حافلة المنتخب الوطني تتوجّه نحو الفندق أخرج الراية الوطنية من النافذة وبقي يحتفل بها طويلا.