اتحاد العاصمة - كوربيس يعود غدا لإمضاء العقد وحداد يريد رابطة الأبطال على الأقل

سيعود المدرب رولان كوربيس إلى الجزائر غدا الأربعاء من أجل إمضاء عقده في اتحاد العاصمة تحسبا للموسم القادم... المدرب الفرنسي الذي تفاوض وتوصّل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس حداد تنقل إلى فرنسا ومنها إلى المغرب لقضاء بعض الوقت هناك، قبل أن يجد نفسه مجبرا على العودة من أجل إنهاء الأمور الرسمية وتوقيع عقد يمتد لموسم واحد، وكان المدرب كوربيس قد وضع بعض الشروط التي رفض التنازل عنها، أبرزها شرط مواصلة العمل محللا فنيا في إذاعة "مونتي كارلو"، وهو الشرط الذي قبلته الإدارة العاصمية على مضض، حيث وضعت هي الأخرى بعض الشروط أبرزها التنافس على لقب البطولة الموسم القادم، والعمل على التتويج بها بعد غيابها عن خزائن النادي لفترة تتواصل لثمانية مواسم.
رابطة الأبطال الإفريقية أقل ما يرضي حدّاد
وبما أن لقب البطولة سيمنح الفريق تأشيرة التأهل مباشرة إلى رابطة الأبطال الإفريقية، فإن المركز الثاني هو الآخر يمنح هذه التأشيرة، وعليه فإنه في حال ضياع لقب البطولة، فإن الرئيس حداد سيعتبر مشوار مدربه فاشلا في حال ما إذا عجز عن احتلال المركز الثاني، لذا فإن الشرط الأساسي لإدارة حدّاد هو الوصول إلى المشاركة في أغلى منافسات الأندية الإفريقية، فالفريق الذي مرّ جانبا الموسم الماضي واحتل المركز الثالث، وتراجع هذا الموسم إلى المركز الرابع يعوّل على انطلاقة جيّدة الموسم المقبل.
الاستقرار على كل الأصعدة أمر إيجابي جدا
ودخل الاتحاد الموسم الجديد بسياسة أقل ما يقال عنها أنها جديدة على الاتحاد خصوصا وعلى الفرق عموما، حيث احتفظ بجل لاعبي الموسم الماضي، وتمكن أيضا من إقناع الطاقم الفني بالبقاء، وهو ما يجسّد الاستقرار على كل الأصعدة، فالإدارة مستقرّة كما يعلم الجميع ولا توجد معارضة في الفريق، لأن عائلة حدّاد هي المالك الرئيسي للنادي، والطاقم الفني حاز على البطاقة البيضاء التي ستسمح له بممارسة كل المهام دون أدنى ضغط، كما أن الانسجام داخل التشكيلة سيكون بمثابة نقطة قوة الفريق الموسم المقبل، وهو ما يعني أن كل الظروف مواتية للفريق لكي يؤدي موسما ناجحا على العموم.
عدم تدعيم الهجوم يقلق الأنصار
وبما أن التعداد بات مكتملا ولم يعد بإمكان الفريق جلب أي لاعب، فإن بعض الأنصار بدأوا يقلقون على مستقبل الفريق، خاصة أنه عانى من مشكل الهجوم الموسم الماضي. وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن الفريق مقبل على دخول الموسم الجديد بتعداد الموسم الماضي، مع ترقية بعض العناصر، والأكثر من هذا أن الفريق لم يقم بترقية مهاجمين كثر، ما يعني أن الترقية كانت لتعزيز جل المراكز التي فيها نقص فقط.
كوربيس يعوّل على تحضيرات في المستوى
ويعوّل المدرب الفرنسي على فترة التحضيرات الطويلة لكي يكون الفريق على أتم الاستعداد من كل النواحي، لذا فإن الفريق في وضعية مناسبة لكي يضع كل الأمور في السكة وينطلق في التحضيرات يوم الفاتح جويلية المقبل من أجل البدء في الاستعدادات تحسّبا للموسم الجديد الذي سينطلق مبكّرا هذا الموسم مقارنة بالمواسم الثلاثة السابقة، حيث تعوّد الجميع على بدء المنافسة الرسمية في الأسبوع الأول أو الثاني من شهر سبتمبر، وتم تقديمها هذه المرة إلى الأسبوع الأخير من شهر أوت، أي بتقديم حوالي أسبوعين أو ثلاثة.
الدوليون سيتخلفون عن بداية التحضيرات
وفي سياق التحضيرات دائما، فإن التشكيلة العاصمية ستبدأ التحضيرات في الفاتح من الشهر المقبل، وحينها سيكون اللاعبون الدوليون لا زالوا متواجدين مع المنتخب الوطني للمحليين، ولذا فإن العناصر البالغ عددها سبعة عناصر ستغيب عن الأسبوع الأول من التحضيرات، وسيعودون في شهر رمضان، حيث سيدخل الفريق حينها المرحلة الثانية من الاستعدادات، إذ سينطلق في التحضيرات المسائية وفي السهرة.
------------
يطّو: "كنت حاضرا في 12 مباراة مع الأكابر ولم أنتظر تسريحي"
"أحترم قرارات كوربيس وفي ذهني كنت أظن نفسي أول الصاعدين"
هل من أخبار حول يطو بعد نهاية الموسم؟
لا توجد أي أخبار جديدة، كل ما في الأمر أنني في عطلة في انتظار اتضاح الرؤية فيما يخص الموسم الجديد.
تعني أنك في وضعية لا تحسد عليها بعدما تأكدت من أنك لن تكون مع أكابر الاتحاد الموسم المقبل...
نعم، فقد تأسفت كثيرا لعدم تواجدي في قائمة اللاعبين الذين تمت ترقيتهم، كنت أظن نفسي أول لاعب يصعد هو أنا، ولكن المدرب كان له رأي آخر، وقام بترقية لاعبين آخرين ربما يراهم أنهم الأحسن.
لكن الأمر لا يتعلق بالمستوى وإنما بالمناصب التي تحتاج إلى تدعيم...
أعرف هذا جيّدا، لكن كما يعلم الجميع تم استدعائي في 12 مباراة ولعبت الكثير منها سواء في التشكيلة الأساسية أو بديلا في الشوط الثاني، المهم أنني حصلت على فرص مكنتني من التواجد مع الفريق في الكثير من المناسبات، وهو الأمر الذي جعلني أعتقد أن مكانتي مع الأكابر مضمونة. صراحة القرار فاجأني، ربما يعود ذلك لوجود عدد كبير من اللاعبين في المنصب الذي ألعب فيه.
وأي حل تراه مناسبا لك الآن؟
لا يوجد أي حل، بما أنني مرتبط بعقد مع الفريق فمن الطبيعي أن أنتظر قرار الإدارة، فهي التي ستقرّر مصيري.
الاتصالات التي وصلتك، هل هي رسمية أم عبر وسطاء؟
صراحة لا يمكنني الحديث عن الاتصالات ما دمت في وضعية لا تسمح لي بأن أتفاوض مع أي فريق، ما دمت لم أحصل على وثائقي.
هناك حديث عن إمكانية إعارتك والفريق حتما سيستعيدك إذا تألقت في الفريق الذي تلعب له؟
لم يتحدث معي أي كان حول هذا الموضوع، وإذا رأت الإدارة أنه يجب إعارتي من أجل الحصول على فرص اللعب في فريق آخر وبعدها أجد نفسي أكثر جاهزية للعودة فهي فكرة مفيدة، ولكن في النهاية القرار بيد الإدارة.
---------
وضعية المسرّحين لم تتضح واللاعبون قلقون
لا تزال وضعية اللاعبين المسرّحين تراوح مكانها، حيث لم يلتق الرئيس ربوح أي لاعب من اللاعبين السبعة الذين تم وضعهم في قائمة المسرّحين، فاللاعبون الذين يتواجدون في عطلة هذه الأيام لم يسعفهم الحظ في إيجاد حل لوضعيتهم المعقدة، خاصة بالنسبة إلى يخلف ودحام اللذين تم تسريحهما مؤخرا، رغم أنهما لم يكونا في قائمة اللاعبين الذين تم تسريحهم في البداية، وهو الأمر الذي أقلقهما كثيرا، فدحام كان بصدد الذهاب في عطلة وفي ذهنه سيواصل المهمة مع الاتحاد، أما يخلف فيواصل العلاج على أساس أنه أصيب في الفريق ولا يمكنه المواصلة في فريق آخر غير الفريق الذي أصيب فيه، لكن الإدارة رأت غير ذلك.
ضيف الوحيد الذي تفاوض ولم يتفق بعد
ويعتبر الحارس ضيف الوحيد الذي تحدث أكثر من مرّة مع الرئيس حدّاد حول وضعيته، حيث لم يتوصل الطرفان بعد إلى اتفاق نهائي، ولا تزال وضعية ابن مدينة عنابة تراوح مكانها، إذ لم يتوصّل بعد إلى أرضية اتفاق مع الرئيس حداد حول الطريقة التي سيغادر بها الفريق. يذكر أن الرئيس حدّاد طلب منه جلب فريق للتفاوض، أما الحارس فأراد الحصول على ورقة تسريحه ويغادر نهائيا، على أن يتنازل عن مستحقاته التي يدين بها، والمتمثلة في بضعة أشهر ومنح المباريات ومنحتي الكأسين.
حداد اتصل ببوزيد وأعلمه أنه مسرح
ومباشرة بعد صدور حوار اللاعب بوزيد في جريدتنا أول أمس، والذي قاله فيه إنه لم يتم الاتصال به لإخباره بقرار تسريحه، اتصل الرئيس ربوح حداد باللاعب وأخبره بأنه فعلا متواجد في قائمة المسرّحين، وهو الأمر الذي جعل اللاعب يطلب ملاقاة الرئيس في المستقبل القريب من أجل تسوية وضعيته بشكل نهائي. يذكر أن اللاعب مرتبط بعقد لموسم آخر، وسيتفاوض معهم حول الطريقة التي سيغادر بها الفريق.
اللاعب يفكر في مواصلة المشوار في البطولة الجزائرية
وبالرغم من أن اللاعب بوزيد لم يتمكن من الحصول على عدد كبير من الفرص في الاتحاد هذا الموسم، إلا أنه استطاع أن يلعب بعض المباريات التي أكدت أنه بإمكانه العودة الموسم المقبل، وأن الإصابة التي عانى منها شفي منها نهائيا، وعليه فإن اللاعب يفكر في خوض تجربة احترافية جديدة مع أي ناد من الرابطة المحترفة الأولى، خاصة أنه يملك من المستوى ما يؤهله للعب في أي ناد آخر يكون محترما ويضمن له اللعب باستمرار.
يخلف حالة خاصة وسيطلب التعويض
وبلغنا من مصادرنا الخاصة أن اللاعب محمّد يخلف سيطلب التعويض من الإدارة وهو الذي أنهى الموسم مصابا ولم يتمكّن من العودة إلى المنافسة، لأن الإصابة كانت بليغة وتطلبت بعض الوقت، لذا فإن تسريحه جعله في وضعية لا يحسد عليها، فمن الطبيعي ألا يتلقى اتصالات مثل التي كان سيتلقاها لو أنهى الموسم في جو المنافسة، لذا فإن اللاعب سيتفاوض من موقع قوة بما أنه مرتبط بعقد، وإذا لم يجد فريقا سيطلب التعويض لا محالة.
البقية إذا لم يجدوا فرقا سيضعون الإدارة في حرج
وبما أن كل اللاعبين الذين تم تسريحهم لم يحصلوا على عروض مغرية، خاصة أنهم لم يسووا وضعياتهم في فريقهم، فإنهم سيضعون الإدارة في حرج لأنهم في كل الأحوال سيطلبون التسريح دون مقابل، وهو الأمر الذي ترفضه الإدارة على الأقل في الوقت الرّاهن، وبين سياسة الشد والجذب التي تطبع العلاقة بين اللاعبين والإدارة، فإن عدم إيجادهم لفرق سيضع الإدارة في حرج كبير.
قضية التأهيل التلقائي مشكلة أخرى
وكنا قد أشرنا في أحد أعدادنا السابقة إلى أن اللاعبين الذين لديهم عقود سارية المفعول إلى غاية الموسم المقبل فما فوق، سيتم تأهيلهم بشكل آلي في الفريق وسيلعبون بإجازات الموسم الماضي، وهو ما يمكن أن يحدث مع اللاعبين السبعة الذين تم تسريحهم، حيث ستجد الإدارة نفسها أمام مشكلة أخرى، لأن عدم إيجاد هؤلاء اللاعبين لأرضية اتفاق مع الإدارة سيجعل اللاعبين مؤهلين في صفوف الاتحاد، وهو ما يتعارض وعدد الإجازات التي تملكها الإدارة.
اللاعبون هم الخاسرون في حال البقاء دون فريق
ويمكن للإدارة الاتفاق مع اللاعبين على البقاء في صفوف الفريق دون تأهيلهم، أي أنهم ينالون مستحقاتهم من الفريق دون السماح لهم باللعب في فريق آخر، وهو الأمر الذي يعتبر في الوقت الراهن مشكلة عويصة على الطرفين، واللاعبون هم الخاسر الأكبر في هذه الوضعية، لأن اللاعب الذي يبقى سنة بيضاء دون الإمضاء في أي فريق سيفقد الكثير من إمكاناته.
الإدارة ستخسر الكثير من الأموال في هذه الحالة
وبالمقابل ستخسر الإدارة الكثير من الأموال حتى في حال بقاء لاعب واحد فقط دون فريق، فإذا كان اللاعب سيخسر موسما كاملا دون منافسة، فإن الإدارة ستدفع أموالا دون أن تستفيد من أي شيء، وهو الأمر الذي يجعل الطرفين مطالبان بالتوصل إلى أرضية اتفاق ترعى مصالحهما معا، وحتى في حال التنازل عن بعض الشروط فإن الفائدة ستكون على الطرفين.
----------
دحام عاد من فرنسا وينتظر ملاقاة حداد
عاد اللاعب نور الدين دحام من فرنسا سهرة أول أمس بعد بضعة أيام قضاها هناك لتسوية بعض الأمور الشخصية. اللاعب لا يزال ينتظر ملاقاة الرئيس ربوح حداد من أجل الوصول إلى طريقة تجعله يغادر نهائيا الفريق، حيث من المرتقب أن يتم استدعاؤه في الأيام القليلة القادمة من أجل التفاوض حول الطريقة التي تمكن الطرفين من الطلاق بالتراضي.
الاتصالات مع النصرية غير رسمية
وكانت الكثير من الأطراف أشارت إلى اهتمام نصر حسين داي باللاعب، لكن مصادر مقرّبة من اللاعب أكدت لنا أنه لم يتم الاتصال به بصفة رسمية، وإنما كان ذلك عبر وسطاء لا غير. للإشارة دحام هو هداف الاتحاد هذا الموسم برصيد 13 هدفا، وتمكن من التسجيل في المنافسات الأربع التي لعبها الفريق، ورغم ذلك وضعه المدرب كوربيس في قائمة المسرّحين.
يضع فرق الرابطة المحترفة الأولى في المقام الأول
وبلغنا من المصدر نفسه أن اللاعب دحام يضع فرق الرابطة المحترفة الأولى المهتمة به في الدرجة الأولى، لأنه يرى أنه لا يزال قادرا على العطاء ويمكنه اللعب في فرق حظيرة النخبة دون أدنى إشكال، لذا فإنه يضع فرق القسم الثاني في المقام الثاني، وحتما إذا لعب لها ستكون من أجل لعب ورقة الصعود لا غير.
تلقى اتصالات من الحرّاش، مولودية وهران وتلمسان
وكان اللاعب قد تلقى اتصالات رسمية من كل من اتحاد الحرّاش الذي أراد الاستفادة من خدماته وخبرته في المنافسة الإفريقية التي سيشارك فيها الفريق في رابطة الأبطال، كما أن فريق مسقط رأس اللاعب مولودية وهران طلب خدماته رسميا ولا يعارض اللاعب فكرة العودة إلى هناك، أما آخر فريق طلب اللاعب رسميا فهو وداد تلمسان النازل إلى الرابطة المحترفة الثانية، والساعي للعودة من جديد.