أشاد المدرب مواسة بالتعادل الذي عادت به مولودية باتنة في خرجتها الأخيرة على حساب رائد القبة معتبرا هذه الاستفاقة أمرا هاما خاصة وأنها تأتي في ظرف حساس من عمر البطولة.. ومباشرة بعد التعثر المسجل في آخر استضافة أمام اتحاد بلعباس، وهو ما يعكس حسب مواسة الإرادة التي تميز لاعبيه ورغبتهم في تدارك أي تعثر يسجل بمركب 1 نوفمبر، وأكد محدثنا أن المولودية كانت قادرة على العودة بالنقاط الثلاث من ملعب بلحداد لو تم تجسيد الفرص المتاحة خاصة في المرحلة الأولى، معتبرا أن التشكيلة تعاني من نقص الخبرة وقلة التركيز التي أثرت على فعالية القاطرة الأمامية في الوقت الذي أشاد بالمردود العام اللاعبين والجهود المقدمة التي سمحت لهم بالصمود أمام منافس جدير بالاحترام ويراهن على مواصلة لعب الأدوار الأولى. “ضيعنا هدفين على الأقل في الشوط الأول” وأكد مواسة على أن فريقه ضيع فرصة التقدم في النتيجة خلال المرحلة الأولى على الخصوص بالنظر إلى طبيعة الفرص المتاحة، مشيرا إلى أن المولودية ضيعت هدفين على الأقل في النصف الأول من اللقاء، بسبب التسرع ونقص التركيز أمام مرمى المنافس وهو ما حرم لاعبيه من مباغتة المحليين، في الوقت الذي أشاد بالأداء الدفاعي الذي كان في المستوى حسب نظره بالنظر إلى التصدي لأغلب الحملات الهجومية التي شنتها عناصر القبة وهو ما أضفى نوعا من التوازن وقلل من حدة الضغط الذي عرفته بعض فترات اللقاء خاصة في ظل عدم استغلال الفرص المتاحة التي كانت كفيلة بتسهيل مهمة لاعبيه لو تم التصرف معها بشكل إيجابي. “الإرادة والرغبة في التدارك حفزتا اللاعبين على الصمود” ونوه المسؤول الأول على العارضة الفنية للمولودية برد الفعل الإيجابي الذي ميز لاعبيه على هامش خرجة الجمعة المنصرم معتبرا أن الإرادة والرغبة في تدارك التعثر المنصرم أمام اتحاد بلعباس بباتنة كانت ظاهرة في الميدان بالنظر إلى المستوى المقدم على مدار التسعين دقيقة إضافة إلى الصمود في الدفاع الذي خلف الكثير من الثقة مع مرور الوقت إضافة إلى بعض الحملات الهجومية التي كادت تسمح للاعبيه بالوصول إلى مرمى القبة، وقال مواسة في هذا الخصوص: “اللاعبون لم يخيبوا بشكل عام، حيث سيروا مجريات المواجهة بإرادة كبيرة مع الرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية وهذا أمر مهم بالنظر إلى صعوبة المهمة وثقل المنافس وهو ما يؤكد على رغبتهم في التدارك ومواصلة مشوار البطولة على وقع النتائج الإيجابية”. “لازلنا نعاني من نقص الخبرة والتسرع أمام المرمى” وإذا كان مواسة قد نوه بأهمية التعادل الذي عادت به التشكيلة “الباتنية” من سفريتها الأخيرة إلى القبة إلا أنه في المقابل لم يخف تأسفه من بعض الفرص التي ضاعت رغم أنها كانت قابلة للتجسيد معتبرا أن نقص الخبرة والتسرع أمام إطار المرمى هو الذي حرم المولودية من ترجمة عديد الفرص التي كانت قابلة لتحويلها إلى أهداف وهو ما يؤكد على نقص الفعالية التي يسعى إلى التقليل من حدته بالنظر إلى العمل القائم في التدريبات حتى يتسنى للاعبيه الظهور بوجه أفضل خلال ما تبقى من جولات البطولة. “الداربي مثل كل المباريات ونقاطه الثلاث تهم المولودية” وبخصوص اللقاء المحلي المرتقب نهاية الأسبوع بين الجارين المولودية والشباب فضل مواسة عدم تضخيم هذه المواجهة معتبرا أنها تتساوى في الأهمية مع بقية مواجهات البطولة مادام أنها تعادل 3 نقاط، يتوجب على فريقه العمل من أجل الظفر بها حتى تتسنى مسايرة متطلبات البطولة من موقع مريح، معتبرا أن اللاعبين قاموا بجهود كبيرة في اللقاء الأخير أمام رائد القبة وكللت بتحقيق التعادل وهو ما سيحفزهم على مواصلة التأكيد بمناسبة لقاء هذا الجمعة الذي سيعملون على استغلال مختلف معطياته المتاحة للظفر بالنقاط الثلاث. “مادامت المولودية هي التي تستقبل فعليها أن تفوز” وكان مواسة واضحا في كلامه بخصوص “الداربي” المرتقب هذا الجمعة، ورغم أنه رفض تضخيمه مقارنة بالأجواء التي بدأ الأنصار يصنعوها مطلع هذا الأسبوع إلا أنه في المقابل أكد على أهمية نقاطها الثلاث من عدة جوانب اعتبرها منطقة أولاها حتمية مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وعدم تضييع نقاط إضافية في ملعب 1 نوفمبر خاصة وأن مولودية باتنة هي التي ستستقبل حسب قوله وهو ما يتطلب حسب مواسة ضرورة خوض المواجهة بالشكل الذي يضمن الفوز الذي ستكون له آثار إيجابية على معنويات اللاعبين خلال ما تبقى من محطات البطولة. “لهذه الأسباب لم أعتمد على زڤرير وزغيدي أمام بلعباس” وفضل مدرب المولودية توضيح بعض النقاط على خلفية الانتقادات الموجهة له بخصوص الخيارات المعتمدة أمام اتحاد بلعباس خاصة ما يتعلق بعدم الاعتماد على خدمات ثنائي الدفاع زڤرير - زغيدي، حيث قال في هذا الشأن: “الكثير تحدث عن عدم إدراج زغيدي وزڤرير في التشكيلة الأساسية دون أن يبحثوا عن الأسباب، بدليل أن زغيدي كان يشكو من زكام خلال التحضيرات التي سبقت اللقاء في الوقت الذي سجل زڤرير عودته حديثا إلى التدريبات بسبب الإصابة التي حرمته من المشاركة أمام أمل مروانة، كما يجب التأكيد على أن العناصر التي وضعت فيها الثقة للعب في الدفاع أدت ما عليها ووفقت في تغطية الفراغ الذي خلفته الأسماء الغائبة، ما يجعلني أؤكد أن التشكيلة مبنية على خدمات جميع العناصر الناشطة في التعداد وليس على عنصر أو عنصرين”. “هزيل لم يخيب وبدأ يعود تدريجيا إلى مستواه” وبخصوص اعتماده على خدمات اللاعب هزيل الذي سجل أول حضور له في مرحلة الذهاب بعد غياب اضطراري دام حوالي 4 أشهر بعيدا عن أجواء المنافسة فقد أكد مواسة أن هذا الأخير بدأ يعود تدريجيا إلى مستواه في ظل الإرادة التي أبان عنها خلال التحضيرات التي أجراها مع التشكيلة، وهو ما جعله يقحمه أساسيا أمام رائد القبة، مشيرا إلى أن هزيل يستحق أن تتاح له الفرصة للبرهنة مجددا عن إمكاناته لوضع حد لغيابه الاضطراري عن المنافسة بسبب العقوبة والإصابة التي عانى منها، كما أن الفرص تبقى متاحة حسب مواسة لبقية اللاعبين حتى يأخذوا مكانة في التشكيلة الأساسية كلما يبرهنون على إمكاناتهم وقدرتهم في منح الإضافة اللازمة للتشكيلة. -------------------------------------------- بولطيف: “الداربي يساوي 3 نقاط ولن نكرر أخطاء لقاء الذهاب” كيف هي الأجواء بعد التعادل الذي عدتم به من القبة؟ النتيجة تعد إيجابية بالنسبة إلينا خاصة وأنها كانت خارج القواعد ما يعكس الروح الجماعية للاعبين ورغبتهم في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية رغم أن غالبيتهم شبان، أعتقد أن هذا التعادل جاء في وقته ومن شأنه أن يحفزنا على مواصلة البطولة في أجواء معنوية مريحة. البعض أكد أنكم كنتم قادرين على مباغتة المنافس والحسم في النتيجة خلال الشوط الأول، ما قولك؟ صحيح أنه أتيحت لنا عدة فرص سانحة للتسجيل، لكن هذه هي كرة القدم يمكن أن تسجل كما قد يخونك الحظ في استغلال الفرص المتاحة، المهم أننا عرفنا كيف نحافظ على نظافة المرمى بفضل التجند الذي ميز اللاعبين الذين كانوا أكثر رغبة في العودة بنتيجة مرضية. هل ترى أن هذه الاستفاقة جاءت في الوقت المناسب بالنظر إلى الإخفاق السابق أمام اتحاد بلعباس؟ أي نتيجة إيجابية خارج القواعد يكون لها أثر إيجابي في نفسية اللاعبين والأنصار، ولا تنس أننا واجهنا فريقا محترما ويلعب هو الآخر من أجل الصعود إلا أن ذلك لم يمنعنا من البرهنة على إمكاناتنا ووضع الثقة في أنفسنا وهو ما سمح لنا بالصمود إلى غاية نهاية اللقاء، وكما قلت فإن هذا التعادل جاء في الوقت المناسب وهو ما سيسمح لنا بالتفكير أكثر في المواجهات المقبلة. بماذا تفسر رد الفعل الإيجابي وراء التعثر إضافة إلى تحقيق نتائج معتبرة خارج الديار؟ هذا يعود إلى إرادة اللاعبين الذين غالبيتهم من الشبان، إضافة إلى تخلصهم من الضغط ما يجعلهم يلعبون مبارياتهم بصورة عادية بصرف النظر عن طبيعة المنافس أو الأجواء التي تميز أي لقاء، وهو ما جعلنا نربح مجموعة قادرة على قول كلمتها، وهو الأمر الذي يتطلب منا توظيف هذا العامل بشكل إيجابي خلال المحطات المقبلة. الحديث بدأ من الآن عن “الداربي” وسط الأنصار، ما تعليقك؟ الأنصار لهم نظرة خاصة إلى مثل هذه المباريات المحلية التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة إليهم إلا أننا كلاعبين نضعها في نفس الأهمية مادام أنها تساوي 3 نقاط يتعين توظيف إمكاناتنا من أجل الظفر بها. كيف تنظر إلى المهمة التي تنتظركم في ظل الوضعية الحالية للمولودية و”الكاب”؟ اللقاء المحلي لا يعترف بالمعطيات المسبقة، حيث أن كل شيء يحسم في الميدان، كما أنه قد يلعب على جزئيات صغيرة، وهو الأمر الذي يتطلب منا التركيز اللازم حتى نكون في الموعد ونؤكد صحة النتائج الإيجابية المحققة في المباريات المنصرمة. الأنصار لازالوا يتذكرون بعض الأخطاء التي ارتكبتها في لقاء الذهاب وكلفت هدف التعادل، ما قولك؟ في كرة القدم أي لاعب معرض لارتكاب أخطاء خاصة لكن في نفس الوقت نحن نعمل جميعا من أجل تفادي مجمل النقائص الملاحظة وهو ما يجعلنا نخوض اللقاء المقبل بأقل عدد من الأخطاء من خلال التحضير الجيد وتفادي النقائص المسجلة في مجمل المباريات التي لعبناها هذا الموسم وليس في “الداربي” فقط. كيف تنظر إلى طبيعة هذا “الداربي” في ظل عقوبة الملعب؟ صراحة فعقوبة الملعب خسارة كبيرة لأن مثل هذه المباريات تزيد حلاوتها وجمالياتها بحضور أنصار الفريقين وهو ما يجعلني أتأسف للعقوبة المسلطة على الملعب التي ستحرمنا من مساندة جمهورنا، ومع ذلك فإن المسؤولية ستكون ملقاة على اللاعبين حتى يتحلوا بالإرادة اللازمة بغية تقديم الدور المنتظر. الكثير أشاد بمردودك في الخرجة الأخيرة أمام القبة، فكيف تنظر إلى مهمتك أمام “الكاب”؟ أنا لم أقم إلا بواجبي على غرار بقية زملائي، حيث أعمل شخصيا على منح الإضافة اللازمة للتشكيلة حتى نكون في المستوى المطلوب. ما رأيك في بقية المشوار قبل 9 جولات عن انتهاء البطولة؟ سنسير ما تبقى من عمر البطولة بصورة عادية ووفقا لخصوصيات كل مواجهة مع العمل على الظفر بأكبر عدد من النقاط وعلى ضوء الأجواء السائدة بين اللاعبين فنحن قادرون على قول كلمتنا. ------------------------------------- اللاعبون يطالبون بتسوية جزء من مستحقاتهم قبل “الداربي“ طالب لاعبو المولودية الهيئة المسيرة بتسليم جزء من مستحقاتهم المتأخرة وهذا على هامش حصة الاسترجاع التي جرت صبيحة أول أمس، حيث كان للعناصر الباتنية حديث مباشر مع المسيرين في ظل حضور المسؤول الأول زيداني إضافة إلى زيداني، كمين، بوغرارة، حيث يكون أبناء مواسة قد تلقوا تطمينات بتجسيد الوعود المقدمة من قبل الإدارة الباتنية بحر هذا الأسبوع موازاة مع المساعي القائمة في هذا الجانب. وعود بتسوية أجرة شهرين قبل “الداربي” وحسب بعض المصادر فإن الإدارة الباتنية بقيادة زيداني وعدت اللاعبين بأخذ انشغالهم المالي بعين الاعتبار مع إمكانية تسوية أجرة شهرية بحر هذا الأسبوع، حيث ينتظر أن تسلم غدا الثلاثاء وهو ما يوحي بأن هذه الخطوة ستتم قبل مواجهة الجمعة المقبل أمام الجار شباب باتنة من باب تحفيز أصحاب اللونين الأبيض والأسود على أداء ما هو منتظر منهم. مواسة طلب من لاعبيه التركيز من جانب آخر كان للمدرب مواسة كلام مع لاعبيه على هامش حصة أول أمس وطلب منهم التركيز على أداء ما هو منتظر منهم في الميدان خاصة بعد الاستفاقة الأخيرة أمام رائد القبة وحتمية التأكيد في المحطات المقبلة حتى يتسنى للمولودية البقاء في موقع مريح يعينها على قول كلمتها مع نهاية الموسم. آيت جودي ومناد أعجبا بعدة شبان من المولودية تابع المدربان آيت جودي وجمال مناد اللقاء الأخير الذي نشطته المولودية في القبة، حيث أعجبا بعديد العناصر الشابة التي لفتت الانتباه في صفوف المولودية على غرار المدافع شواطي والظهير الأيمن زڤرير إضافة إلى الحارس بختاتو والبديل بختاتو وغيرهم من الأسماء، يأتي هذا الانطباع الإيجابي على هامش حديث الثنائي المذكور مع بعض مسيري المولودية منوها بالسياسة التي اتبعتها إدارة زيداني هذا الموسم. التشكيلة تستأنف اليوم من المنتظر أن تعود العناصر الباتنية إلى أجواء التدريبات مساء اليوم بداية من الساعة الثالثة بمناسبة حصة الاستئناف المبرمجة في ملعب عبد اللطيف الشاوي. الأنصار يحضرون لاحتفالات كبيرة قبل “الداربي” يحضر الجمهور العريض للمولودية لاحتفالات كبيرة بمناسبة اللقاء المحلي المرتقب أمام الجار شباب باتنة، حيث يقوم محبو اللونين الأبيض والأسود بجهود كبيرة في عديد المعاقل الرئيسية المتواجدة في عديد الأحياء الرئيسية للمدينة من أجل إضفاء أجواء احتفالية على مدار الأيام التي ستفصلنا عن موعد الجمعة المنصرم في سيناريو شبيه بما حدث قبل 3 مواسم والذي تزامن مع ارتقاء المولودية إلى حظيرة القسم الأول، ورغم عقوبة الملعب التي ستحرم الأنصار من متابعة أطوار اللقاء من المدرجات إلا أن ذلك لم يمنع جمهور المولودية من تأكيد مساندته لفريقه على طريقته الخاصة. “الكلاسيكو” الإسباني أجل الخوض في القوافل الليلية وكان من المنتظر أن يقوم عدد هام من أنصار المولودية بعدة قوافل يجوبون بها الأحياء الرئيسية لعاصمة الأوراس ووسط المدينة إلا أن الكثير ركز اهتمامه على “الكلاسيكو” الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة الذي جرى سهرة أمس الأول، وهو ما جعل أنصار المولودية يؤجلون الخوض في الاحتفالات الممهدة ل “الداربي” خاصة ما يتعلق بالقوافل الليلية، مفضلين تأجيل كل شيء إلى غاية اليوم الاثنين تزامنا مع حصة الاستئناف التي تباشرها التشكيلة الباتنية مساء. الأنصار يهددون بالحضور والإدارة تراسل الرابطة حول عقوبة الحراش وإذا كان أنصار المولودية قد دخلوا من الآن في صلب “الداربي” إلا أنهم في الوقت نفسه لم يتوانوا في التهديد بمتابعة مواجهة الجمعة من مدرجات ملعب 1 نوفمبر رغم عقوبة الملعب احتجاجا على الطريقة التي تعاملت معها الرابطة الوطنية مع العقوبة المسلطة على اتحاد الحراش والتي أجل تجسيدها إلى غاية 20 أفريل، ما اعتبروه محاباة وبمثابة الكيل بمكيالين، في الوقت الذي تكون الهيئة المسيرة قد راسلت الرابطة الوطنية لإعطاء تفسيرات حول خلفيات القرار الصادر في هذا الشأن، كما يكون المسؤول الأول زيداني قد ربط موعدا مع والي باتنة للتباحث حول هذا الجانب ومراسلة الجهات الوصية لاستعادة حقوق النادي في ظل الطريقة التي تعاملت الرابطة الوطنية مع اتحاد الحراش. معلى يفتح النار ويشكك في الانتصارات الأخيرة ل “الكاب” فتح المسير فؤاد معلى النار على مسيري شباب باتنة وأبدى تشكيكه في صحة النتائج التي سجلها “الكاب” في المدة الأخيرة خاصة وأن العديد من المباريات التي نشطها عرفت طرد لاعب أو لاعبين من الفريق المنافس على غرار ما حدث أمام النصرية، القبة، بسكرة وغيرها، وهو ما يجعل النتائج التي حققها الشباب حسب قوله تخلف الكثير من التحفظات حول إمكانية حدوث ممارسات في الكواليس، ما جعله يبدي تخوفات حول إمكانية تكرار سيناريو من هذا النوع خلال اللقاء المرتقب بين الفريقين هذا الجمعة. معلى: “نتائج الكاب مشكوك فيها وأحذر من أي ممارسات خفية تحدث في الداربي” ولم يتوان معلى خلال تصريحه ل “الهداف”، في تهديد القائمين على إدارة “الكاب” من مغبة القيام بممارسات خفية تؤدي إلى حياكة سيناريو يؤثر على السير العام للقاء ويخدم مصالحهام بالدرجة الأولى، وقال إن اللقاء من المفترض أن يكون عرسا باتنيا والرابح فيه هو الروح الرياضية إلا أن النتائج التي حققها “الكاب” تكشف وجود ممارسات في الخفاء بدليل أن الحكام الذين أداروا مبارياته طردوا لاعبا أو اثنين من الفرق المنافسة ما بجعله يواجه أندية تنهي اللقاءات بأقل من 10 لاعبين وهو الأمر الذي يخلف الكثير من التحفظات.