أشاد مدرب مولودية باتنة كمال مواسة بالفوز الذي عاد به فريقه من ملعب بن ساسي عقب المواجهة المحلية أمام أمل مروانة، حيث اعترف بأهمية النقاط الثلاث المحرزة والمردود المقدم من لاعبيه إضافة إلى الشجاعة التي تحلوا بها في المستطيل الأخضر... واعتبر مواسة أن الفوز المحقق ناجم عن التحضير النفسي الذي تم خلال فترة التحضيرات ما سمح للاعبيه بالتركيز والتحكم في أعصابهم، ولم يخف مدرب المولودية إعجابه بعديد العناصر الشابة التي لفتت الانتباه في هذه المواجهة خاصة ما يتعلق ببختاتو الذي أكد مساهمته الفعالة في العودة في النتيجة رفقة ربقي بالنظر إلى العمل الذي قاما به في خط الوسط، ونوه في الوقت نفسه بشجاعة الوناس رمزي الذي تعرض إلى إصابة خطيرة في الوقت الذي تأسف كثيرا على الطرد الذي تعرض له القائد زياد ما سيحرمه من المشاركة في المواجهة المقبلة أمام اتحاد بلعباس. مواسة: “الفوز منطقي والداربي حضرنا له جيدا” أكد مواسة في مستهل حديثه أن الفوز الذي عادت به التشكيلة من مروانة يعد منطقيا بالنظر إلى المجريات العامة للقاء والمردود الذي أبان عنه لاعبو المولودية، ما سمح لهم بالتحكم في زمام اللقاء إضافة إلى التصدي لمختلف حملات المنافس، ورغم اعترافه ببعض الأخطاء الدفاعية التي كلفت هدفين، إلا أنه في المقابل نوه برد الفعل الإيجابي الذي ميز أداء أصحاب اللونين الأبيض والأسود الأمر الذي سمح لهم بمعادلة النتيجة على مرتين قبل أن يضيفوا هدف الفوز في آخر أنفاس الوقت الرسمي، مشيرا في هذا الجانب إلى أن اللاعبين حضروا جيدا لهذه المواجهة المحلية بالنظر إلى العديد من المعطيات التي تميزها وهو ما سمح لهم برفع التحدي والحفاظ على التركيز إلى غاية نهاية اللقاء. “ارتكبنا عدة أخطاء لكن اللاعبين تداركوا في الوقت المناسب” واعترف مواسة بحجم الأخطاء المرتكبة في الدفاع ما كلف هدفين في وقت حساس من عمر المباراة، إلا أن ذلك لم يمنعه من التأكيد على رد الفعل السريع الذي ميز العناصر الباتنية بناء على التحضير النفسي والتركيز الذي تحلوا به في أغلب فترات اللقاء، مشيرا في هذا السياق: “حقيقة ارتكبنا عدة هفوات ما جعلنا نتلقى هدفين نتيجة أخطاء كان بمقدورنا تفاديها، ومع ذلك فإن اللاعبين حافظوا على تركيزهم ووضعوا الثقة في إمكاناتهم ما جعلهم يواصلون اللعب بنفس الإرادة والعزيمة الأمر، الذي مكن من استغلال عدد من الفرص المتاحة التي سمحت بخلق الفارق وترجيح الكفة لمصلحة المولودية“. “5 أهداف في الداربي تجعل اللاعبين يستحقون العلامة الكاملة” وكان مدرب المولودية موضوعيا في تحليله لمجريات المواجهة الأخيرة، معتبرا أن مواجهة محلية من هذا النوع وفت بوعودها بالنظر إلى الوجه المقدم رغم الوضعية الصعبة التي يمر بها كلا الفريقين اللذين كانا في حاجة ماسة إلى النقاط الثلاث، مؤكدا في هذا السياق أن الجمهور الحاضر يكون قد استمتع بالأهداف الخمسة المسجلة ما يجعل اللاعبين يستحقون العلامة الكاملة بالنظر إلى الجهود المقدمة على مدار التسعين دقيقة بغية أداء دورهم وإقناع الجمهور الغفير الذي سجل حضوره في مدرجات ملعب مروانة. “بختاتو صنع الفارق وساهم في الفوز” ولم يتوان المدرب مواسة في التنويه بالوجه المقدم من قبل بعض العناصر الشابة في مقدمتهم بختاتو الذي أقحم في منتصف المرحلة الثانية، وأكد على أن هذا العنصر عرف كيف يخلق الفارق ويكشف على تحسن مستواه من مواجهة إلى أخرى بالنظر العمل الذي قام به في خط الوسط والتمريرات الحاسمة التي سمحت بالعودة في النتيجة، والكلام نفسه يقال عن اللاعب ربقي الذي كان وراء تمريرة هدف التعادل التي أعادت المولودية من بعيد وحفزت زملاءه حسب مواسة على مواصلة اللعب بنفس العزيمة، ما مكنهم من إضافة الهدف الثالث في وقت حساس من عمر المباراة. “أحيي الوناس على شجاعته وطرد زياد لم أجد له تفسيرا“ وأشاد المدرب مواسة في الوقت نفسه بالشجاعة التي تحلى بها المستقدم الجديد الوناس رمزي الذي قدم -حسبه- وجها طيبا في أول مشاركة له كأساسي ولم يحسب حسابات مسبقة في اللقطة التي عادل فيها النتيجة رغم تعرضه إلى إصابة خطيرة أفقدته الوعي وأرغمته على مغادرة الميدان، وأكد مواسة أن الوناس عرف كيف يبعث الثقة في نفوس بقية زملائه الذين واصلوا للعب بنفس العزيمة حتى يتسنى لهم تحقيق نتيجة مرضية، في الوقت الذي تأسف مواسة كثيرا على الطرد الذي تعرض له القائد زياد بعد مواجهة واحدة من استنفاد العقوبة السابقة، مؤكدا أن طرد زياد لم يجد له تفسيرا خاصة وأن التشكيلة في حاجة إلى خدماته خلال ما تبقى من عمر البطولة، ما جعله يتأسف كثيرا على تلقيه البطاقة الحمراء التي لا تخدم أصحاب اللونين الأبيض والأسود. “التنافس على المناصب الأساسية سيكون في صالح التشكيلة” وبخصوص التغييرات الاضطرارية التي أقدم عليها الطاقم الفني على مستوى عدد من المناصب في التشكيلة الأساسية بفعل الإصابات التي تعرضت لها عدد من العناصر الباتنية، فقد جدد مواسة التأكيد على الاستراتيجية التي يعتمد عليها في هذا الشأن مضيفا أن كل العناصر الناشطة في التعداد قادرة على قول كلمتها في الميدان، مضيفا أن التنافس الحاصل على المناسب الأساسية سيكون في مصلحة التشكيلة التي سيتطور أداؤها على ضوء رغبة اللاعبين في فرض أنفسهم وتقديم وجه مقنع، وهو ما يعينه على ضبط الخيارات المناسبة التي تعود بالإيجاب على المولودية في المحطات المقبلة. “الفوز سيحرر الجميع لكن المشوار لازال طويلا” وثمن المسؤول الأول في العارضة الفنية مجددا الفوز الذي عادت به المولودية من ملعب بن ساسي بمروانة والأداء المقدم على مدار التسعين دقيقة، معتبرا المكسب المحقق حافزا مهما للاعبين حتى يتحرروا ويستعيدوا الثقة في إمكاناتهم، معترفا في الوقت نفسه بأن المشوار لازال طويلا ما يتطلب الكثير من العمل وتضافر جهود الجميع حتى يتسنى التأكيد في المباريات المقبلة خاصة في ظل التنافس الحاد في مقدمة الترتيب وتوسع دائرة الأندية الطامحة إلى لعب ورقة الصعود، ما يتطلب حسب مواسة حتمية المحافظة على التركيز والمراهنة على كسب أكبر عدد من النقاط التي تضع المولودية في موقع جيد لمواكبة التطورات الحاصلة في البطولة. بيطام، عڤيني ويعقوب غابا عن حصة الاسترجاع عرفت حصة الاسترجاع التي جرت أول أمس السبت عددا من الغيابات الاضطرارية، في مقدمة ذلك اللاعب بيطام الذي تعرض إلى إصابة في المواجهة الأخيرة ويعقوب الذي يعاني من آلام في العضلة المقربة إضافة إلى يعقوب الذي تخلف عن الموعد بسبب الدراسة، في الوقت الذي سجل الوناس رمزي حضوره بالزي المدني وتم إعفاؤه من التدريبات بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء الجمعة المنصرم. أمعوش، تاربينت وزڤرير يكتفون بالجري سجلت عدد من العناصر المصابة حضورها في حصة الاسترجاع واكتفت بالجري على انفراد وفقا للبرنامج المقدم لها من الطاقم الفني، ويتعلق الأمر بكل من أمعوش، تاربينت، زڤرير إضافة إلى المهاجم الشاب ميساوي الذي سجل عودة تدريجية إلى أجواء الميادين تزامنا مع تحسن حالته الصحية على ضوء العلاج الذي خضع له في الأسابيع الأخيرة. اللاعبون يستلمون 8 ملايين من منحة مروانة تحصلت العناصر الباتنية منتصف نهار أول أمس على منحة الفوز الأخير المحقق أمام أمل مروانة بملعب بن ساسي والتي قدرتها بعض المصادر ب 12 مليونا، حيث تسلم اللاعبون 8 ملايين في انتظار تسوية المبلغ المتبقي، حدث هذا في إطار المساعي التي قامت بها إدارة زيداني قصد تحفيز زملاء زغيدي نظير الجهود المقدمة في “الداربي” المصغر، الأمر الذي مكن أصحاب اللونين الأبيض والأسود من العودة إلى الواجهة ما يرشحهم لمواصلة المسيرة ولعب ورقة الصعود. التشكيلة تستأنف اليوم في ملعب الشاوي استفاد لاعبو المولودية من راحة مباشرة بعد برمجة حصة الاسترخاء التي جرت أول أمس، حيث من المرتقب أن يعود زملاء زغيدي إلى أجواء التدريبات مجددا مساء اليوم الاثنين بداية من الثالثة لإجراء حصة الاستئناف في ملعب عبد اللطيف الشاوي في إطار التحضير لمواجهة نهاية الأسبوع أمام اتحاد بلعباس. جمعية قدامى المولودية تصادق على تقريرها وتجسد وعودها تجاه بونقاب عقد أعضاء مشعل قدامى لاعبي مولودية باتنة أول أمس الجمعية العامة العادية التي كانت مناسبة لتلاوة التقريرين المالي والأدبي للسنة الأخيرة، حيث تمت المصادقة عليهما بالإجماع، كما كانت المناسبة مواتية لتجسيد الوعد المقدم إلى حمودي بونقاب أحد مؤسسي مولودية باتنة الذي خصصت له مبادرة يتم من خلالها أداء العمرة في شهر أفريل الجاري، علما أن هذا الوعد قدم له على هامش اللقاء الذي نظم في الفاتح نوفمبر من السنة الماضية. مبادرة جديدة لتكريم كل الرؤساء الذين تولوا إدارة المولودية وفي ظل النشاطات التي تعكف عليها جمعية مشعل قدامى لاعبي مولودية باتنة خلال السنة الجارية، فإنها تراهن حسب مسؤولها الأول جمال بوعلي على تكريم كل الرؤساء الذين تداولوا على مولودية باتنة منذ الاستقلال، في خطوة مهمة الغرض منها تثمين الجهود التي قام بها قدامى الرؤساء في سبيل خدمة أصحاب اللونين الأبيض والأسود على مدار السنوات المنصرمة، وهي المبادرة التي تسعى الأطراف الفاعلة في هذه الجمعية إلى توفير المتطلبات اللازمة قصد إنجاحها بصورة ميدانية. بوعلي: “مبادرة تكريم رؤساء المولودية رسالة اعتراف ورد للاعتبار” قال جمال بوعلي المسؤول الأول في جمعية مشعل قدامى لاعبي مولودية باتنة إن المبادرة التي يسعى الأعضاء إلى تجسيدها في غضون الأيام المقبلة من أجل تكريم الرؤساء القدامى الذين تداولوا على تسيير أمور النادي تعتبر في نظره رسالة اعتراف لكل الجهود المقدمة في هذا الشأن، ما سمح لأصحاب اللونين الأبيض والأسود بالمواصلة ورفع التحديات على مدار المواسم المنصرمة، وأكد أن هذه العملية تدخل في إطار رد الاعتبار لكل المساهمين في بقاء المولودية ومواصلة مسيرتها حتى تكون في مستوى تطلعات أنصارها. عڤيني يواصل الركون إلى الراحة استفاد لاعب الوسط عڤيني من راحة تدوم حوالي 10 أيام منحها له الطبيب في أعقاب الآلام التي عاودته على هامش التدريبات التي جرت في النصف الثاني من الأسبوع الماضي، حيث سيركن إلى الراحة بصفة اضطرارية تفاديا لأي مضاعفات سليبة، ما يحتم عليه تأجيل عودته إلى التدريبات إلى حين تلقيه الموافقة من طبيب النادي. “فيام” تمول المولودية أقدمت شركة “فيام” للبطاريات على إمضاء عقد مع إدارة المولودية يتم بموجبه تمويل النادي على شكل “سبونسور”، حيث تم تجسيده انطلاقا من المواجهة المحلية الأخيرة أمام أمل مروانة، من خلال وضع اسم الشركة المذكورة على قمصان اللاعبين، علما أن شركة “فيام” سبق وأن مولت المولودية في مرحلة الذهاب من الموسم المنصرم. المولودية الأفضل هجوميا في البطولة خطف هجوم مولودية باتنة الأضواء في بطولة هذا الموسم، حيث يعد الأفضل في البطولة خاصة بعد الثلاثية التي أمضاها في ملعب بن ساسي، إذ أصبح في رصيده 26 هدفا متقدما على بقية الأندية على غرار جمعية وهران ورائد القبة (25 هدفا)، مستغانم (21 هدفا)، الكاب والنصرية (22 هدفا) وغيرهم، كما تملك المولودية عدة هدافين على غرار زياد وعڤيني اللذين يتصدران القائمة ب 5 أهداف، وناس وبلعيدي برباعية وعليلي ب 3 أهداف إضافة إلى ميساوي، قارش، بيطام والوناس بهدف واحد. بيطام يتنقل غدا لحضور تربص المنتخب الأولمبي من المنتظر أن يشد المدافع بيطام عبد الرزاق الرحال غدا إلى الجزائر العاصمة لمواكبة التربص الذي يبرمجه مدرب المنتخب الوطني الأولمبي آيت جودي قبل التنقل إلى مدغشقر لخوض لقاء العودة في إطار تصفيات الألعاب الأولمبية، وهو ما يجعله أبرز الغائبين عن مواجهة هذا الجمعة أمام اتحاد بلعباس. الكشوف تثبت تحسن حال الوناس أبانت الكشوف الطبية التي قام بها اللاعب الوناس عن معطيات إيجابية بخصوص حالته الصحية التي عرفت تحسنا بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في اللقاء المحلي الأخير أمام أمل مروانة، حيث اتضح أن وضعيته لا تدعو إلى القلق في انتظار شفائه من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الفم، وهو ما يرشحه لضمان تواجده في مواجهة الجمعة المقبل ولو كبديل. ربڤي: “فوزنا في مروانة مستحق ومرغمون على التأكيد أمام بلعباس” كيف هي الأجواء بعد الفوز الأخير أمام أمل مروانة؟ الأمور تبعث على التفاؤل خاصة وأن الفوز في اللقاء المحلي أمام أمل مروانة كان مستحقا بشهادة الجميع بالنظر إلى الإرادة الكبيرة التي ميزت اللاعبين إضافة إلى المردود المقدم في المستطيل الأخضر، وهو ما يرفع معنوياتنا ويزيد عزيمتنا في المستقبل. هل كنتم تنتظرون العودة بالنقاط الثلاث؟ في كرة القدم كل شيء ممكن ولا يمكن الحديث عن أي شيء قبل الحسم في الميدان، وهو ما جعلنا نمنح أهمية كبيرة لهذا اللقاء الذي اعتبرناه منعرجا مهما في المسار المتبقي من عمر البطولة، والحمد لله أن الجميع كان في المستوى وعملنا ما بوسعنا لتحقيق الفوز الذي نهديه للجميع وفي مقدمتهم زميلنا الوناس الذي أتمنى له الشفاء بالمناسبة. على ذكر الوناس، لاحظنا أنكم لم تفرحوا كثيرا بهدف التعادل الذي أمضاه، ما قولك؟ الإصابة التي تعرض لها جعلتنا نخاف عليه وهو ما جعلنا نطمئن على حالته الصحية أكثر من أي شيء آخر والحمد لله أنه استعاد الوعي بعد العلاج في المستشفى إضافة إلى سهر طبيب الفريق على راحته. كيف كان رد فعلكم بعد الخروج الاضطراري للوناس بتلك الطريقة؟ هذا أثر فينا كثيرا، لأن الإصابة الخطيرة التي تعرض لها جعلتنا نواصل اللعب بنفس العزيمة حتى نحقق الفوز الذي يعد أفضل هدية له خاصة وأنه ساهم هو الآخر بشكل فعال في معادلة النتيجة. ألم تؤثر فيكم سلبا الأحداث المؤسفة التي حصلت في المدرجات؟ نحن اللاعبين كنا مركزين على ما ينتظرنا في الميدان خاصة وأن اللقاء يهمنا كثيرا وهو ما سمح لنا بمواصلة اللعب بنفس العزيمة، بدليل أننا تحكمنا في مجريات اللعب ووفقنا في معادلة النتيجة للمرة الثانية قبل إضافة هدف الفوز. المولودية برهنت على قوتها في المباريات المحلية، ما تعليقك؟ مولودية باتنة أكدت على أنها تملك فريقا كبيرا بعناصر أغلبها من الشبان وهو ما يجعلها في كل مرة تكون في الموعد خاصة في المواجهات الكبرى على غرار المواعيد المحلية، وهذا ما يحفزنا على مواصلة التأكيد في بقية مشوار البطولة حتى نبقى في مرتبة مشرفة تسمح لنا بقول كلمتنا في البطولة. بعد هذا الفوز، هل ترى أنكم قادرون على لعب ورقة الصعود؟ أعتقد أننا اجتزنا منعرجا هاما في البطولة، خاصة وأن الفوز المحقق تم خارج القواعد وأعاد الثقة إلى اللاعبين، وإن شاء الله سنواصل التفاوض بشكل جيد في المباريات المقبلة، مع ضرورة التأكيد في اللقاء المقبل أمام اتحاد بلعباس حتى نكون في حسن ظن الجميع. هل أنت راض عن المردود الذي قدمته في هذه المواجهة؟ الحكم يعود إلى الأنصار والطاقم الفني إضافة إلى المسيرين، لكن هذا لا يمنعني من القول إنني اعمل ما بوسعي من أجل تشريف ألوان المولودية وأكون في مستوى تطلعات المدرب وأسرة النادي على غرار بقية زملائي اللاعبين. كنت وراء التمريرة الحاسمة التي أثمرت عن الهدف الثاني، ما تعليقك؟ على كل حال مهمتي هي صناعة الأهداف بالنظر إلى المنصب الذي أنشط فيه، والحمد لله أديت دوري في هذا اللقاء على غرار ما حدث في لقطة الهدف الثاني، وهو ما يحفزني على مواصلة العمل بنفس الجدية حتى نواصل الظهور بوجه مشرف. هل من كلمة في الأخير؟ أشكر الأنصار كثيرا على تنقلهم المكثف إلى مروانة، حيث ساندونا طيلة التسعين دقيقة، وبإذن الله سنواصل بقية المشوار بنفس العزيمة حتى نحقق أكبر عدد من النتائج الإيجابية.