يبدو أن الوضع السياسي والأمني المتدهور في مصر ألقى بظلاله مباشرة على المنتخب المصري الذي قد يكون الضحية إذ أكدت صحف مصرية اليوم أن المباراة الودية التي سيجريها الفراعنة أمام مالي يوم 14 أوت القادم مهددة بالإلغاء بسبب الهاجس الأمني من جهة ومماطلة من جانب الشركة الراعية للمباراة وتراجعها عن تحمل تكاليف السفر ومصروف الجيب للبعثة، وينتظر أن يعلن مجلس كرة الاتحاد المصري عن القرار النهائي حول خوض اللقاء الودي من عدمه خلال الاجتماع المقبل الذي سيجريه مع المدرب بوب برادلي. المباراة قد تجرى دون جمهور من جهة أخرى، ذكرت تقارير مصرية موازية أنه وفي حال تقرر إجراء المواجهة بين الفريقين، فإن إتحاد الكرة يدرس إقامتها دون جمهور حتى يتفادى حدوث أعمال شغب، خاصة في ظل الانفلات الأمني في البلاد.