رئيس جمهورية التوغو يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    جمعية صحراوية تؤكد أن قرار محكمة العدل الأوروبية "تتويج عادل" لمعركة قانونية طويلة قادتها جبهة البوليساريو    رئيس وزراء بلجيكا يهنئ رئيس الجمهورية إثر انتخابه لعهدة ثانية    بداري يعاين بالمدية أول كاشف لحرائق الغابات عن بعد    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41825 شهيدا    لن يغفر لنا أهل غزّة    على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في غزة    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يتحادث مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة    انطلاق الطبعة الثانية لحملة التنظيف الكبرى بالجزائر العاصمة    حوادث المرور: وفاة 4 أشخاص وإصابة 414 آخرين بجروح خلال ال48 ساعة الأخيرة    تنظيم مسابقة وطنية لأحسن مرافعة في الدفع بعدم الدستورية    بلمهدي يشرف على إطلاق بوابة الخدمات الإلكترونية    لبنان تحت قصف العُدوان    3 لاعبين بقميص الخضر لأول مرّة    البنك الدولي يشيد بالتحسّن الكبير    شنقريحة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي    مرسوم رئاسي يحدّد تشكيلة الهيئة    يوم إعلامي لمرافقة المرأة الماكثة في البيت    إحداث جائزة الرئيس للباحث المُبتكر    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    مجلس الأمن : الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الأمم المتحدة: نعمل "بشكل ثابت" لتهدئة الأوضاع الراهنة في لبنان وفلسطين    العدوان الصهيوني على لبنان: الاستجابة الإنسانية في لبنان تحتاج لجهود "جبارة"    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    طبّي يؤكّد أهمية التكوين    استئناف نشاط محطة الحامة    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الحكومة تعمل على القضاء على التجارة الالكترونية الفوضوية    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    وزير السياحة وعلى مستوى ساحة البريد المركزي بالعاصمة    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوفاق أدّى مباراة كارثية و"فيلود" يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية
نشر في الهداف يوم 20 - 08 - 2013

لم يفهم كل من تابع، سهرة أول أمس، مباراة وفاق سطيف أمام الفتح الرباطي في منافسة "الكاف"، سبب المستوى الهزيل الذي لعب به السطايفية الذين كانوا خارج الإطار تماما رغم أن بعض المؤشرات التي سبقت موعد المواجهة كانت تشير إلى أن الوفاق مرشح بقوة للعودة بنتيجة إيجابية من هذه الخرجة.
مردود جماعي كارثي بأتم معنى الكلمة
وبعيدا عن أهمية نقاط هذه المباراة، ونتيجتها التي آلت لنادي الفتح بهدف "باتنا"، فإن المحير هو المردود الكارثي الذي ظهر به لاعبو الوفاق بصفة جماعية، إذ لم يقدّم أي لاعب من الوفاق مردودا يفتح مجال الإشادة به، حيث قدّم الوفاق أسوأ لقاء على الصعيد الخارجي في المواسم الأخيرة، حتى إذا ما قارنا هذا اللقاء بمباريات سابقة خسرها بنتائج أثقل.
ألوان الوفاق فقط كانت حاضرة في غياب الروح
وما أدهش متابعي هذه المقابلة، هو رد فعل عناصر التشكيلة السطايفية بعد تلقي الهدف الوحيد في الدقيقة 33، حيث لم يهدد الوفاق مرمى الحارس "داده"، سوى عن طريق بعض المحاولات المحتشمة التي لا تستحق الذكر، ما جعل ألوان الفريق فقط هي الحاضرة، في غياب روح لاعبيه القوية المعتادة، التي تعتبر واحدة من أهم عوامل قوة النادي.
مستوى الشوط الأول لم يتخط مستوى الأحياء
وبالعودة إلى تفاصيل مجريات هذا اللقاء، فقد حيّر الوفاق أنصاره بمردود سيئ جدا، خاصة في الشوط الأول الذي لم يرق فيه المستوى إلى حدّ مستوى فرق الأحياء أو المؤسسات التي تلعب في إطار هاو، سواء قبل تسجيل المهاجم "باتنا" الهدف أو بعده.
فرصة فعلية واحدة للوفاق مطلع الشوط الثاني
وفي الموضوع نفسه، فقد كانت خطورة هجوم الوفاق على مرمى المنافس شبه منعدمة، حيث لم يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة، في حال احتساب كل الهجمات التي كان فيها الفريق قريبا من منطقة ستة أمتار الحارس "داده"، ويمكن حتى حصرها في محاولة العمري في بداية الشوط الثاني التي صدها الحارس على مرتين.
ضعفه هو الذي جعل الفتح يبدو قويا
في المقابل، فإن المستوى الباهت الذي ظهر به الوفاق في هذه المقابلة، هو الذي جعل الفتح الرباطي يظهر بتلك القوة، حيث استغل أشبال السلامي الغياب الفني والذهني للاعبي الوفاق على مستوى الخطوط الثلاثة، لفرض منطقهم على مجريات اللعب، إذ لم يختلف المستوى الذي لعب به الفتح عن مستواه أمام "مازيمبي" وبنزرت، إنما مستوى الوفاق هو الذي اختلف إلى الأسوأ بشكل رهيب.
كل الظروف كانت مهيأة للعودة بالنقاط الثلاث
ومن الأمور التي تبعث التحسر على تضييع الوفاق فرصة جيدة للعودة بنقاط تعزز حظوظه في التأهل من جهة، والتنافس حتى على صدارة ترتيب المجموعة، هو الظروف المحيطة بهذه المواجهة، التي كانت تشير إلى إمكانية العودة بكل الزاد من الرباط وإنهاء مرحلة ذهاب دور مجموعات "الكاف" في الصدارة قبل حدوث العكس.
اللاعبون استغلوا الوجه السلبي لغياب الجمهور
ومن بين العوامل التي فوّت الوفاق استغلالها في لقاء الفتح، غياب ضغط الجمهور عن مدرجات ملعب مولاي عبد الله، التي تتسع ل 65 ألف مناصر، ولم يسجل بها سوى أقل من 800 مناصر فقط، جعلت من المباراة تلعب وكأنها "ويكلو"، وكما هو معلوم فإن عامل غياب ضغط الجمهور له وجهان، استغل لاعبو الوفاق الجانب السلبي منه، من خلال اللعب دون روح وكأن الأمر يتعلق بمقابلة ودية تحضيرية فقط.
الوفاق لن يجد حكما أفضل من "مونايامانا" في إفريقيا
وفي سياق متصل، فقد كان الحكم الرواندي "مونايامانا" في المستوى على العموم، حيث لم تصدر منه أخطاء مؤثرة على نتيجة اللقاء، وهو العامل الذي لن يجده الوفاق في كل مرة خلال المنافسة الإفريقية المعروفة بفضائح التحكيم.
رفع رواتب بعض القدامى قابله انخفاض المستوى
وبالعودة إلى الأداء الكارثي لأغلب لاعبي الوفاق أول أمس، فإن رد الفعل من القدامى الذين اشترطوا رفع رواتبهم نظير تمديد العقود لم يكن في مستوى هذه المعادلة، بل على العكس من ذلك فقد قابل أغلب اللاعبين رفع رواتبهم بانخفاض مستواهم مقارنة بما كانوا يقدمونه في الموسم الماضي.
ملولي الوحيد الذي أقنع نسبيا من الجدد إلى حدّ الآن
من جهة أخرى، لم يرق مستوى الجدد الذين انضموا إلى الوفاق إلى تطلعات الجمهور، حيث لم يقدم هؤلاء مردودا يدفع للتفاؤل بخصوص مستقبل النادي، باستثناء فريد ملولي الذي يسير نحو تثبيت مكانته الأساسية ضمن التشكيلة، والعمري بدرجة أقل الذي قدم مردودا أفضل أمام بنزرت مقارنة بلقاء الفتح.
تحرر طواهري وديا فقط ومستواه الحالي غير مبشر
ومن جهته أيضا، لم يستغل الوافد الجديد إلى الوفاق أمين طواهري فرصة مشاركته الأساسية الأولى بألوان النادي رغم لعبه في غير منصبه الأصلي، حيث لم يقدم المردود المنتظر منه، خاصة بعد تحرره في اللقاء الودي الأخير أمام مڤرة، الذي لم يمتد إلى المواعيد الرسمية.
العقبي لم يكن في مستوى وقفة الأنصار
وفي إطار الحديث عن المستوى المتدهور للاعبي الوفاق أول أمس، لم يكن صانع الألعاب هشام العقبي عند حسن ظن الأنصار الذين دافعوا عنه أمام الإدارة، وعبّروا بشتى الطرق عن مساندتهم لبقائه، وصولا إلى حدّ الكتابة على جدران ملعب 8 ماي، حيث كانت مشاركته في نصف ساعة من لقاء الفتح شكلية فقط.
خذايرية تلقى هدف "باتنا" من مدينة باتنة
كما افتقد الوفاق في لقاء الفتح إلى تألق حارسه سفيان خذايرية الذي لم يكن في يومه مطلقا، ويتحمل مسؤولية الهدف الذي تلقاه الوفاق، بالنظر إلى سهولة الكرة التي دخلت مرماه، بعد مخالفة مباشرة من بعد 25 مترا، اصطدت برأس جحنيط قبل أن تغالطه وتدخل المرمى في موقع وقوفه، ما دفع إلى تعليق البعض بأن المهاجم المغربي "باتنا" سدد الكرة من باتنة فسكنت شباك خذايرية في الرباط.
"فيلود" يتحمل الجانب الأكبر من المسؤولية
وإن كان لاعبو الوفاق يتحملون مسؤولية الخسارة من الناحية الفنية، فإن الجزء الأكبر من مسؤولية نتيجة هذا اللقاء تقع على المدرب الفرنسي "فيلود" الذي كان وراء الافتقاد الكلي لتركيز العناصر على أهمية المباراة ونقاطها، بالنظر إلى ما حدث خلال أسبوع التحضيرات الخاص بهذا اللقاء.
غيابه عن التحضيرات شتّت أذهان اللاعبين وألغى الأهمية
وبخصوص تحميل "فيلود" مسؤولية الخسارة أمام الفتح بنسبة أكبر، فإن ذلك مبني على تسببه في تشتت أذهان اللاعبين، من خلال غيابه عن تحضيرات المقابلة والتحاقه بالوفد مباشرة في المغرب بسبب قضية المستحقات، وفي ظل هذا الوضع وعدم إعطاء المدرب "فيلود" أهمية لهكذا موعد شبه حاسم، فإنه لا يمكن للاعبين أيضا أن يدركوا أهميتها أيضا.
من سكوت على 4 أجور عالقة إلى "شونطاج" من أجل تسبيق
ويبقى الغريب في موضوع مستحقات المدرب "فيلود" هو تغير منطق تفكيره جذريا مقارنة بالموسم الماضي، فبعد صبره على وصول أجوره العالقة إلى أربع أجور في الموسم الماضي دون احتجاجه، أصبح المعني يحتج عن طريق التهديد بالمقاطعة على تأخر تسبيق أجرة شهرية واحدة.
الوفاق كرّر "سيناريو" 91 والإدارة لها نصيب من المسؤولية
وكانت "الهدّاف" قد حذّرت في عدد سابق من تكرار الوفاق ما حدث معه في 1991، حين غاب المدرب بوزيد إلياس عن تحضيرات مباراة "بيبيسي ليونس" بسبب تسوية قضية شخصية في العاصمة قبل التحاقه قبل اللقاء بيومين، وهذا ما حدث مجددا في لقاء الفتح، الذي يبقى للإدارة جانب هي الأخرى من مسؤولية خسارتها، لعدم وفائها بالوعد الذي قطعته مع المدرب "فيلود" الذي لم يرحم الوفاق هذه المرّة ووضع مصلحته الشخصية فوق كل اعتبار.
يتواجد في وضعية رابطة أبطال 2010
وتعتبر النقطة الأسوأ التي عادت على الوفاق بعد خسارته في المغرب، وضعيته الحالية في الترتيب، إذ أنهى مرحلة ذهاب دور المجموعات برصيد نقطتين في ذيل الترتيب، خلف الرائد بنزرت ب 5 نقاط، ومازيمبي والفتح برصيد 4 نقاط، في صورة قريبة من الوضع الذي أنهى عليه مرحلة ذهاب دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا 2010، حين احتل يومها "مازيمبي" الصدارة ب 7 نقاط، الترجي التونسي في الصف الثاني ب 6 نقاط و"ديناموس" بثلاث، في حين جاء الوفاق في المؤخرة بنقطة واحدة فقط.
أمور كثيرة تحتاج إلى مراجعة قبل انطلاق البطولة
وجاء المردود الكارثي الذي ظهر به الوفاق في لقاء الفتح الرباطي، ليبعث الشكوك حول المستوى الفعلي للتشكيلة السطايفية مع اقتراب موعد انطلاق البطولة، التي يبدؤها الوفاق بخرجة إلى عين مليلة لمواجهة الصاعد الجديد عين فكرون، الأمر الذي فتح باب الحديث عن ضرورة مراجعة عدة نقاط فنية وانضباطية في النادي قبل انطلاق رحلة الدفاع عن لقب البطولة.
---------
خذايرية اعترف بمسؤولية الهدف...
الإدارة تعقد اجتماعا طارئا مع اللاعبين والطاقم الفني وحمّار يُمهلان العقبي 20 يوما
بعد الخسارة التي مني بها الوفاق أول أمس أمام الفتح الرباطي، سارعت إدارة الوفاق إلى برمجة اجتماع لتحديد أسباب الهزيمة، وهو الاجتماع الذي تمّ برمجته أمسية أمس في فندق "الدار البيضاء"، بعد تنقل الوفد إلى هناك من الرباط.
حمّلت اللاعبين والطاقم الفني مسؤولية الخسارة
وقد حملت إدارة الوفاق مسؤولية الخسارة في لقاء أول أمس أمام الفتح الرباطي، للاعبين من جهة وللطاقم الفني من جهة أخرى، بالنظر إلى المردود الهزيل من العناصر المشاركة، وكذلك إلى الطاقم الفني بسبب ما حدث خلال أسبوع التحضيرات، وتحديدا غياب "فيلود" عنها.
اعتبرت أن كلّ الظروف كانت مهيّأة لصالح الوفاق
ويأتي غضب الإدارة السطايفية من هذه الخسارة، لأن كل التشكيلة كانت في أحسن الأحوال، حيث أن الوفد كان يقيم في ظروف رائعة في فندق "غولدن توليب"، وأن كلّ الظروف كانت مهيأة لتحقيق نتيجة إيجابية، من تحكيم وظروف مواتية قلما يجدها الفريق في إفريقيا.
المردود الكارثي زاد من غضب الإدارة أكثر
والأمر الذي زاد من غضب الإدارة أكثر بعد النتيجة السلبية، هو المردود الكارثي الذي قدّمه اللاعبون رغم أنهم كانوا في أحسن الأحوال وتنقلوا 4 أيام قبل اللقاء، حيث غاب لاعبو الوفاق ذهنيا وفنيا وحضر اسم النادي وألوانه فقط.
خذايرية اعترف للمسيّرين بمسؤوليته في تلقي الهدف
وفي المقابل، اعترف الحارس سفيان خذايرية لإدارة الوفاق في حديث معه، بأنه هو من يتحمل مسؤولية الهدف الوحيد في اللقاء الذي سجّله لاعب الفتح باتنا، وهو الهدف الذي جعل الوفاق ينهزم ويخسر 3 نقاط.
... ووعدهم بالتدارك أمام "مازيمبي"
كما وعد الحارس سفيان خذايرية مسيّري الوفاق في الحديث الذي جمعهم به، بعد أن أكد على مسؤوليته في تلقي الهدف، بأنه سيعمل كلّ ما في وسعه من أجل تدارك هذا الأمر في لقاء الجولة الخامسة أمام مازيمبي، وأكد لهم أنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل التكفير عن هذا الخطأ، ولم لا قيادة الوفاق للعودة بنتيجة إيجابية من هناك.
حمار تحدّث مع الطاقم الفني قبل الاجتماع
وبعد المقاطعة التي قام بها رئيس النادي حسان حمار بعد نهاية المقابلة، حيث لم يأخذ وجبة عشائه واعتكافه في غرفته، تحدّث مع الطاقم الفني في فندق "غولدن توليب" قبل المغادرة باتجاه الدار البيضاء. ويأتي هذا الحديث قبل الاجتماع الذي كان أمس في فندق "الدار البيضاء" ب "كازا"، حول أسباب ما حدث في لقاء الفتح.
تحدّث مع بعض اللاعبين أيضا
كما تحدّث رئيس الفريق حسان حمار مع بعض اللاعبين على انفراد أيضا، بعد حديثه مع الطاقم الفني، ولامهم على تراجع المستوى الذي ظهر به الفريق في هذه المقابلة، وطلب منهم تقديم استفسارات حول الأسباب التي تقف خلف ذلك، ومن بين هؤلاء العقبي الذي خصّه بموقف خاصّ.
.. ويمهل العقبي 20 يوما لخفض وزنه واستعادة مستواه
وفي خضم الحديث الذي كان لحمار مع بعض اللاعبين على انفراد، أمهل رئيس النادي صانع الألعاب العقبي الذي شارك لأول مرّة هذا الموسم في لقاء أول أمس مدّة 20 يوما، من أجل خفض وزنه الزائد، كما طالبه في هذه المهلة بضرورة استعادة مستواه الحقيقي، وأن يكون في مستوى الضجة التي أثيرت حول بقائه في النادي.
حمار: "كنا صفر على طول الخط.. ولازم نفهمو واش كاين"
وبالعودة إلى لقاء أول أمس، خصّنا رئيس النادي حسان حمار بهذا التصريح: "كنا صفرا على طول الخط وفي كلّ أطوار اللقاء... ولازم نفهمو واش كاين، لأن هذا الأداء ليس الأداء الحقيقي للوفاق، وهو بعيد كل البعد عن مستواه، ويجب علينا معرفة أسباب هذا الأداء والانهزام".
أعراب: "الظروف كانت مواتية والجميع مطالب بتحمّل المسؤولية"
من جهته، أكد لنا عز الدين أعراب رئيس مجلس الإدارة، على أن الجميع يتحمل مسؤولية هذا الإخفاق قائلا: "الظروف كانت مواتية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء، لكن للأسف لم يكن ذلك.. والجميع مطالب بتحمّل مسؤوليته في هذا الإخفاق سواء من لاعبين أو طاقم فني".
مضوي: "كنا سيّئين لأقصى درجة ويجب البحث عن الأسباب"
كما كان ل مضوي المدرب المساعد للوفاق هو الآخر حديث عن الهزيمة أمام الفتح فقال: "كنا سيّئين لأقصى درجة في هذا اللقاء حيث لم نقدّم أي شيء. يجب علينا أن نبحث عن الأسباب التي جعلتنا نظهر بهذا الوجه.. ومن هنا فصاعدا لن نعقد اجتماعا تقنيا، والكلّ مطالب بتحمّل مسؤوليته".
--------------
حمّار تأثر كثيرا بالخسارة واعتكف في غرفته بعد المباراة
انقلب التفاؤل الذي كان من جميع أطراف أسرة الوفاق قبل بداية لقاء الفتح رأسا على عقب، إلى درجة أن رئيس النادي حمّار الذي تحدث عبر الجزيرة الرياضية عن استهداف نقاط المقابلة، عاش واحدة من أسوأ الليالي بعد الخسارة، حيث لجأ مباشرة إلى الاعتكاف بغرفته بعد العودة إلى الفندق دون أن يتحدث مع أي من أعضاء البعثة.
لم يتقبل سوء مردود اللاعبين وغضب من "فيلود"
وجاء غضب رئيس النادي حمّار بسبب فشل لاعبيه في العودة بنتيجة إيجابية من المغرب رغم توفير كل الظروف المساعدة على ذلك، فضلا عن غضبه الشديد من المدرب "فيلود" الذي كان له النصيب الأكبر في هذه الخسارة.
قاطع عشاء ما بعد اللقاء وغادر الفندق أمس صباحا
وفي ظل حال الغضب التي كان عليها حمّار، فقد فضّل البقاء في غرفته بعد المقابلة، مقاطعا تناول وجبة العشاء مع اللاعبين، قبل أن يغادر صبيحة أمس العاصمة المغربية الرباط إلى "كازا" وهو على نفس الحال.
أعراب أيضا تناول العشاء خارج الفندق
من جهته أيضا، لم يتقبل رئيس مجلس إدارة الشركة عز الدين أعراب، نتيجة الخسارة التي مني بها الفريق أمام الفتح، حيث غاب هو الآخر عن وجبة العشاء التي تناولها اللاعبون في الفندق، مفضلا البقاء خارج الفندق سهرة أول أمس، قبل مغادرته بمعية حمّار أمس صباحا باتجاه الدار البيضاء.
-----------
الوفاق يضيّع المنافسة على صدارة المجموعة، لكن حظوظ التأهّل قائمة
رغم تذيّل الوفاق ترتيب المجموعة الثانية لمنافسة "الكاف"، إثر خسارته أمام الفتح الرباطي برصيد نقطتين فقط، إلا أن ذلك لا يُرهن حظوظه في التأهّل عن هذه المجموعة، مع تقلّصها بنسبة شبه تامة للظفر بالمرتبة الأولى التي تضمن له عدّة امتيازات في الدورين القادمين.
حصد "السيناريو" الأسوأ في مرحلة الذهاب
وقبل اختتام مرحلة ذهاب دور مجموعات "الكاف" بلعب اللقاء الأخير بين الفتح والوفاق، اتضحت الملامح الأولى للترتيب، بعد فوز بنزرت على مازيمبي وخطفه صدارة الترتيب. وفي ظلّ ذلك فقد كان أمام الوفاق ثلاث سيناريوهات محتملة، بتربعه على الصدارة في حال الفوز، أو احتلال الصف الثالث بعد التعادل، فقد اختار الأسوأ بخسارة وضعته في ذيل الترتيب.
فقد التنافس على صدارة المجموعة بصفة مؤكّدة
وبإنهاء الوفاق مرحلة ذهاب دور المجموعات في المركز الرابع والأخير بنقطتين فقط، فإنه يضيّع بنسبة شبه كاملة حظوظ التنافس على صدارة المجموعة، التي يحتاج إلى شبه معجزة للظفر بها، لأن ذلك يتطلب الفوز بمباريات مرحلة الإياب كاملة، وهو أمر من الصعب تحقيقه، خاصة بعد الوجه الذي ظهر به الوفاق في لقاء أوّل أمس.
الصدارة تعني امتياز الاستقبال إيابا في نصف النهائي والنهائي
وفي حال لم يتمكن الوفاق من تجسيد معجزة إنهاء دور المجموعات في المركز الأول، وهو الاحتمال الأقرب بلغة المنطق، فإن الوفاق بذلك يفقد امتيازات المجموعة الثانية التي أفرزته القرعة، باستقبال المتأهل على رأس ترتيبها في إياب الدور نصف النهائي والنهائي أيضا في ملعبه، لأن المتأهل في المرتبة الثانية سيلعب لقاءي العودة في هذين الدورين خارج ملعب المنافس.
منطق فوز كلّ ناد بنقاط ملعبه يخدم الوفاق
وبخصوص المواعيد التي تنتظر الوفاق ومنافسيه على تأشيرتي التأهل إلى نصف نهائي كأس "الكاف" عن المجموعة الثانية، فإن منطق فوز كل ناد عند استقباله في مرحلة إياب دور المجموعات الجاري حاليا يخدمه، لأن الوفاق سيكون على موعد الاستقبال في مناسبتين أمام بنزرت والفتح، في مقابل خرجة واحدة في الجولة الخامسة إلى "لومومباشي".
الفوز أكثر من ضروري أمام الفتح مقابل خسارة بنزرت
ويبقى الأكيد أن الوفاق لا يجب أن يستبق الأمور ويدخل مبكرا في دوّامة الحسابات، إذ لا بد من التعامل مع الجولات الواحدة تلو الأخرى، بداية بالفوز الذي يعتبر أكثر من ضروري أمام الفتح الرباطي إيابا في سطيف، مع تمنيات بخسارة بنزرت في مازيمبي، لضمان عدم ابتعاده في صدارة الترتيب.
التنافس سيكون مع بنزرت في حال فوزها على الفتح
وإضافة إلى حاجة الوفاق إلى فوز على نادي الفتح، يرفع به رصيده إلى 5 نقاط يضعه في الصفّ الثاني مع بنزرت في حال انهزامها مع مازيمبي، فإن التنافس سيكون في الجولة الأخيرة مع بنزرت في حال فوزه في الجولة 5 على الفتح، ما يعني وصوله إلى 8 نقاط، في مقابل خسارة الوفاق مع مازيمبي التي تعني امتلاكه 5 نقاط، قبل الجولة الأخيرة التى يستضيف فيها الوفاق بنزرت، في لقاء سيكون فاصلا في ظلّ هذه المعطيات الحسابية، مع أفضلية للوفاق بتعادله ذهابا في تونس.
فوز الفتح في بنزرت يفرض نتيجة إيجابية في "لومومباشي"
ويبقى الاحتمال الذي لا يصبّ في صالح الوفاق، هو أن يحقق نادي الفتح الفوز في تونس أمام بنزرت، ويرفع رصيده إلى 7 نقاط، ما يجعل التنافس في هذه الحال معه، مع الإشارة إلى استقباله في لقاء الجولة الأخيرة مازيمبي في الرباط، وهي النتيجة التي تفرض على الوفاق تحقيق نتيجة إيجابية في "لومومباشي".
الوفاق مطالب بالفوز بفارق هدفين أمام الفتح احتياطا
ولأن احتمال تحوّل تنافس الوفاق من أجل ورقة التأهل قد يكون مع الفتح الرباطي، فإن الوفاق مطالب بالفوز بفارق هدفين في الجولة القادمة أمام الفتح، من أجل ضمان أفضلية نتيجتي الذهاب والإياب، في حال تساوي الناديين في عدد النقاط.
ظروف "لومومباشي" ستختلف عن تونس والرباط
وفي الإطار ذاته، فإن مهمّة البحث عن نتيجة إيجابية في "لومومباشي" التي يفرضها فوز الفتح على بنزرت، لن تكون في متنازل الوفاق، الذي ضيّع فرصا سهلة للعودة ب 6 نقاط من تونس والمغرب، رغم توفر كل العوامل المساعدة، والتي لن تكون في الكونغو، بداية بشقاء وطول الرحلة الجوية، ارتفاع درجة الحرارة، والتحكيم الذي اعتاد الانحياز للفريق الثري "مويز كاتومبي".
"الكاف" تستند لنصّ المادة 10 عند تساوي رصيد النقاط
وبالعودة إلى الأساس الذي تقرّر وفقه الكنفدرالية الإفريقية هوية المتأهل في حال التساوي في رصيد النقاط، فإنها تستند إلى نصّ المادة العاشرة المنظمة للمنافسة، والتي تشير إلى العودة إلى فارق الأهداف بين الفريقين في لقاءيهما المباشرين ذهابا وإيابا.
الوفاق قد يندم على عدم الاستثمار في ظروف بنزرت والفتح
وفي الختام، يمكن القول إن الوفاق ضيّع فرصا كانت في متناوله لمواصلة مشوار دور مجموعات "الكاف" بارتياح تام، بالنظر إلى الظروف التي لعب في إطارها أمام نادي بنزرت في تونس، التي لم تختلف عنها في الرباط. حيث لم يستغلّ "فيلود" ولاعبوه فرصة غياب ضغط الجمهور وحسن الاستقبال والتحكيم، للعودة بنتائج تضمن له التأهّل في الصدارة بكل سهولة.
--------
الطاقم الفني يرغب في تقديم لقاء "الحمراوة" إلى 27 أوت
مباشرة بعد نهاية لقاء أول أمس، ورغم تأثر الجميع بتلك النتيجة التي كانت قاسية على الوفاق بسبب أهميتها، إلا أن الطاقم الفني نسي تلك الخسارة وحوّل التفكير للمرحلة القادمة، حيث ينتظر الفريق لقاء الجولة الأولى من البطولة أمام عين فكرون، ثم يليه لقاء مولودية وهران الذي يريد الطاقم الفني تقديمه.
موعد الجولة الثانية يتصادف مع استقبال الوفاق للفتح
ومثلما سبق أن أشرنا إليه بخصوص رغبة الطاقم الفني في تقديم لقاء مولودية وهران الذي يدخل في إطار الجولة الثانية من البطولة الوطنية المحترفة، وذلك لأن تاريخ إجراء الجولة الثانية الذي سيكون يوم 31 أوت مبدئيا، وهو التاريخ الذي يتزامن مع لعب الوفاق للقاء الجولة الرابعة من دوري مجموعات كأس "الكاف" أمام الفتح الرباطي، الذي سيلعب يوم 30 أوت بداية من الثامنة ونصف ليلا.
الطاقم الفني يختار تاريخ 27 أوت لإجرائه مقدّما
وفي نفس السياق، طلب الطاقم الفني بقيادة الفرنسي "فيلود" تقديم هذا اللقاء إلى يوم الثلاثاء 27 أوت، عكس ما كان مقرّرا يوم السبت 31 أوت، أي 3 أيام فقط بعد لقاء الجولة الأولى أمام عين فكرون. حيث من المنتظر أن تراسل الإدارة الرابطة الوطنية بهذا الخصوص من أجل تقديم اللقاء إلى الثلاثاء.
عدّة اعتبارات وراء فكرة التقديم
وقبل اتخاذ فكرة تقديم هذا اللقاء، كان للطاقم الفني دراسة حول البرنامج الذي سيكون في المستقبل القريب، كما اعتمد على العديد من الاعتبارات من أجل تقديم هذا اللقاء دون التفكير في تأجيله. وتجدر الإشارة إلى أن أهم الأشياء التي اعتمد عليها الطاقم الفني في قرار التقديم، هو الجانب الفني والبدني للاعبين، وبرنامج الوفاق الذي ينتظره هذا الموسم وعوامل أخرى، إضافة إلى الخبرة السابقة التي اكتسبوها في مثل هذه المواقف. وسنأتي إلى طرح هذه الاعتبارات في الفقرات القادمة.
الوفاق يريد تكرار تجربة بلعباس الناجحة في الموسم الماضي
وتأتي أولى الاعتبارات التي اعتمد عليها الطاقم الفني في قراره هذا بتقديم لقاء "الحمراوة"، هي تجاربه السابقة في الموسم الماضي، حيث حفظ درس بلعباس جيّدا الموسم الماضي حين قام بتقديم اللقاء من أجل لعب لقاء آخر في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وهو الأمر الذي سهل مهمّة الوفاق ولم يخلط برنامجه، في حين عندما كان الوفاق سيواجه فريق "سيمبا" التننزاني في 2012 وأجّل لقاء شباب بلوزداد ووجد مشكلا في إعادة برمجته لكثافة البرنامج. حيث يعتبر هذا الأمر من أهمّ الأسباب التي جعلت الطاقم الفني يقرّر تقديم اللقاء.
الوفاق يستهدف استعادة الثقة بنقاط عين فكرون و"الحمرواة"
كما يستهدف الطاقم الفني أيضا من خلال تقديم هذا اللقاء، استعادة ثقة اللاعبين بعد هزيمة أول أمس، حيث يطمح إلى العودة بنتيجة إيجابية ولم لا نقاط الفوز أمام عين فكرون في ملعب عين مليلة، وكذا الفوز بنقاط "الحمراوة" في سطيف، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعيد هذه الثقة الضائعة قبل لقاء الجولة الرابعة أمام الفتح يوم 30 أوت هنا في سطيف.
الثقة ستعيد جمهور "ملعب النار" أمام الفتح
ومن جهة أخرى، فزيادة على أن الفوز بنقاط الجولتين الأوليين سيكون له أثر كبير في استعادة ثقة اللاعبين قبل لقاء الفتح، فإن هذا الأمر سيكون له تأثير آخر إيجابي، وهو أن الفوز بهما سيضمن جمهور "ملعب النار والانتصار" في مباراة الفتح، لأن هذه النقاط تعدّ دافعا أيضا للأنصار من أجل الحضور بقوة ومساعدة الفريق في تحقيق النقاط الثلاث الضرورية في هذا اللقاء الهام.
المقابلتان محطة تحضيرية أيضا للقاء لفتح
وبعيدا عن تأثيرهما المعنوي على اللاعبين، فإن هذين اللقاءين ستكون لهما أهمية أخرى تكمن في أن الوفاق سيحضر أفضل بعد لعب هذين اللقاءين، لأن الوفاق ورغم لعب 3 مقابلات رسمية، إلا أنه لا يزال بعيدا عن مستواه ولا يزال في فترة تحضيرات، وبلعب هذين اللقاءين سيكون اللاعبون في لياقة تنافسية أكثر، إضافة إلى ربح لقاءين في الأرجل.. وعلى العموم يعتبران محطة تحضيرية للقاء الفتح.
ثراء التعداد يسمح للوفاق بالتعامل الأمثل مع الوضع
من جهة أخرى، فإن الوفاق يمكنه تجاوز هذا الوضع من خلال لعب 3 لقاءات في أسبوع، لأن الوفاق كان دائما يتعامل مع هذه الأمور في المواسم السابقة، وهو حال كلّ من يلعب على العديد من الجبهات، إضافة إلى أن ثراء تشكيلة الوفاق هذا الموسم ووجود عدة عناصر في دكة البدلاء قادرة على تعويض الأساسيين، يسمح للوفاق بالتعامل الأمثل مع هذا الوضع.
تواريخ رابطة أبطال إفريقيا 2014 تفرض التقديم
من جهة أخرى، وبعيدا عن تقديم لقاء الحمرواة، ستكون الفرق الثلاثة الجزائرية المشاركة في المنافسة الإفريقية 2014 وهي: وفاق سطيف، اتحاد الحراش وشباب قسنطينة، أمام حتمية تقديم العديد من اللقاءات، لأن مواعيد المنافسات القارية القادمة لا تسمح ببرمجتها مؤجلة لاحقا، بالنظر إلى البرنامج المكثف الذي سيكون في هذه المنافسات، بعد أن تمّ نشر برنامج لقاءات رابطة الأبطال التي يلعبها الوفاق بدءا من شهر فيفري، على أن تكون نهاية دوري المجموعات في شهر ماي.
-------
لقاء عين فكرون يوم السبت على 17:00 في عين مليلة
أعلنت الرابطة الوطنية البرنامج الرسمي لمقابلات الجولة الأولى من البطولة، ومنها لقاء الوفاق أمام شباب عين فكرون الذي سيجرى في عين مليلة (الرابطة لم تحدد اسم الملعب لكنه سيكون مركب الزبير خليفي) أمسية السبت القادم ابتداء من الساعة 17:00.
لقاء الآمال في ملعب عين فكرون على 11:00
وفي سياق متصل، فإن المقابلة الافتتاحية التي ستجمع آمال الوفاق بنظرائهم من شباب عين فكرون في إطار الجولة الأولى ستلعب في ملعب عين فكرون وليس في عين مليلة كما هو عليه الحال مع الأكابر، وذلك ابتداء من الساعة 11:00 من يوم السبت القادم.
الوفد أقام ليلة أمس في فندق "الدار البيضاء"
عكس ما كان مقررا أن يبيت وفد الوفاق ليلة أمس في فندق الديوان بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، تغير مكان إقامة الوفاق بعد عدم تأكيد السطايفية حجزهم في هذا الفندق وعدم وجود غرف شاغرة، ليضطر الوفد المبيت في الدار البيضاء حيث أقامت التشكيلة ليلة أمس، كما عقد الاجتماع الذي كان مبرمجا من قبل الإدارة مع الطاقم الفني واللاعبين هناك.
الإداريون فقط أقاموا في فندق "الديوان"
وبعد أن تم نقل الوفد السطايفي إلى فندق الدار البيضاء بسبب عدم تأكيد الحجز الأول وكذا عدم وجود الغرف الشاغرة، حيث بقي عدد قليل فقط ولا يكفي الوفد، أقام الوفد الإداري المرافق للتشكيلة فقط في هذا الفندق.
التشكيلة تدربت صبيحة أمس
مثلما كان مقررا، تدربت تشكيلة الوفاق صبيحة أمس في ملعب مولاي حسن التابع لنادي الفتح الرباطي، حيث جرت هذه الحصة في الصبيحة قبل التنقل إلى الدار البيضاء للمبيت هناك، وقد كانت هذه الحصة استرخائية فقط للمشاركين في اللقاء، في حين تدرب البقية بصفة عادية.
دلهوم وملولي غابا عنها
وقد غاب عن هذه الحصة في ملعب المولاي حسن كل من قائد الفريق مراد دلهوم والمدافع فريد ملولي الذي كان الأفضل من جانب الوفاق في لقاء أمس، بسبب الإرهاق الكبير الذي نال منهما.
الوفد تنقل مباشرة بعد الحصة التدريبية إلى الدار البيضاء
ومثلما كان مسطرا له ومباشرة بعد نهاية هذه الحصة التدريبية، تنقل الوفد السطايفي مباشرة إلى العاصمة الاقتصادية المغربية الدار البيضاء التي تبعد عن العاصمة الإدارية الرباط ب 80 كم، والتي كان الوفاق يقيم فيها في فندق قوادن توليب، حيث أقام الوفد ليلة أمس على أن يواصل الرحلة اليوم إلى الجزائر.
العودة أمسية اليوم على متن رحلة 17:00
سيكون الموعد أمسية اليوم مع عودة التشكيلة السطايفية إلى أرض الوطن بعد 7 أيام قضتها في المغرب، إذ سيكون الوفد معنيا بالرحلة الجوية الدار البيضاء الجزائر التي ستكون بداية من الخامسة مساء عبر مطار الدار البيضاء.
الرحلة ستتواصل برا إلى سطيف
وبعد أن تكون التشكيلة معنية بالرحلة الجوية إلى الجزائر بداية من الخامسة مساء، سيكمل كل الوفد رحلته برا إلى سطيف في حافلة الفريق التي ستكون في انتظارهم في مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، حيث ينتظر أن يصل الوفد إلى مطار العاصمة بعد رحلة تدوم ساعة.
الاستئناف سيكون يوم الأربعاء
وبعد العودة التي ستكون أمسية اليوم، قرر الطاقم الفني عدم منح راحة للاعبين، إذ سيكون الاستئناف يوم الأربعاء تحضيرا للقاء الجولة الأولى أمام شباب عين فكرون، في حين لم يحدد وقت إجراء حصة الاستئناف بعد.
الصحافة المغربية أشادت كثيرا بانتصار الفتح
أشادت الصحف المغربية الصادرة أمس على الانتصار الذي حقق الفتح الرباطي أمام الوفاق في لقاء أول أمس، إذ اعتبرته العودة الحقيقة لتشكيلة المدرب كمال سلامي من أجل التأهل إلى الدور القادم ولمَ لا تحقيق الإنجاز الذي كان سنة 2010، مثلما عنونت جريدة المنتخب المغربية صفحتها بالعنوان التالي: "هدف باتنا يعبد طريق الأمس القريب"
الفتح الرباطي سيقيم في "البشير" بسطيف
سيقيم وفد نادي الفتح الرباطي- الذي خص الوفاق باستقبال مميز في المغرب ووفر له كل الظروف الملائمة أثناء إقامته- في فندق "البشير" بسطيف، كما كان عليه الحال مع "مازيمبي" في الجولة الأولى.
الإدارة فعلت كل شيء لتأهيل "فرانك" ليتابع اللقاء من المدرجات
من الأمور التي أثارت التساؤلات في لقاء الفتح قرار إبعاد الإيفواري "فرانك" من قائمة 18 ومتابعته اللقاء من المنصة الشرفية، بعد جهود كبيرة على مستوى الرابطة، الفاف وحتى اتحادية بلغاريا من أجل ضمان تأهيله قبل موعد هذه المقابلة، وبعد ذلك تقرر استبعاده، وذلك رغم نقائص الهجوم ووعد فيلود له بإشراكه 20 دقيقة على الأقل.
إشراك ناجي رغم فقدانه والده يزعزع ثقته بعد "زي أوندو"
وكان وعد فيلود "فرانك" بإشراكه أمام الفتح قبل وفاة والد ناجي، ورغم هذا المصاب الجلل الذي ألم بهذا الأخير وعدم مشاركته في تحضيرات لقاء الفتح، إلا أن فيلود أقحمه في الشوط الثاني من المباراة، وهذا من شأنه زعزعة ثقة "فرانك" بنفسه مثلما حدث مع "زي أوندو" الأسبوع الماضي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.