رغم فوز شبيبة الساورة 3-1 على اتحاد الحراش في الجولة الافتتاحية للدوري الجزائري لكرة القدم يوم السبت الماضي إلا أن المدرب عبد القادر عمراني قرر رمي المنشفة بعد خلاف بينه وبين الرئيس زرواطي. وقال مصدر مقرب من الشبيبة، أن الخلاف جاء بسبب ظهور الفريق بشكل متواضع أمام اتحاد الحراش لا سيما في المرحلة الثانية، حيث انتقد الرئيس زرواطي العمل البدني الذي قام به عمراني، ما دفع الأخير إلى تقديم استقالته رسميا.
عمراني:"رفضت التدخل في عملي وأنا مستقيل" مباشرة بعدما قرر المدرب عبد القادر عمراني رمي المنشفة، كان لنا اتصال هاتفي به أكّد لنا من خلاله استقالته وأسبابها قائلا:" طوال مسيرتي الكروية أرفض من يتدخل في مهامي، وبالنسبة لي كل رئيس وطريقة عمله، وأنا شخصيا رفضت التدخل في مهامي من طرف الرئيس،الطلاق بيننا كان الحل الأمثل، وأتمن للساورة أن تؤدي مشوارا طيبا هذا الموسم، وأنا من جهتي منسحب ومساعدي منسحب أيضا."
زرواطي:"لا أحد تدخل في عمله وهو المسؤول عن انهيارنا البدني ضدّ الحراش" بدوره المسؤول الأول عل الفريق محمد زرواطي تحدّثنا معه منذ قليل، وأوضح الصورة بخصوص استقالة عمراني قائلا:" الأسباب التي برر بها استقالته غير مقنعة، لأن لا أحد منا تدخل في عمله أو انتقد طريقته في العمل، كل ما في الأمر، أني تحدثت معه عقب مباراة الحراش واستفسرته حول سبب تراجع الفريق بدنيا ضد الحراش في المرحلة الثانية، وبرأيي الشخصي فإن عمراني هو المسؤول عن ذلك الإنهيار البدني"