سيكون الثنائي الجزائري سفير تايدر وإسحاق بلفوضيل سهرة اليوم على موعد مع التنقل إلى جزيرة صقلية وبالضبط إلى ملعب "أنجيلو ماسيمينو"... أين سيواجهان رفقة ناديهما إنتير ميلان مضيفهم كاتانيا برسم ثاني جولات الدوري الإيطالي، وهي المواجهة التي يطمح مدربهما والتر ماتزاري إلى الفوز بها والعودة بنقاطها الثلاث إلى ميلانو، رغم أن المهمة لا تبدو سهلة بالنسبة لأشباله، خصوصا أن النادي المحلي سيحظى بدعم جماهيري كبير من أنصاره الصقليين المعروفين بحماسهم ودعمهم اللامحدود، وهو ما قد يساعد كاتانيا في تحقيق نتيجة إيجابية وتدارك هزيمة فيورنتينا في الجولة الافتتاحية من "الكالتشيو". تايدر يقترب من المشاركة أساسيا يبدو أن مشاركة سفير تايدر أساسيا في مباراة سهرة اليوم لن تحسم سوى في الساعات القليلة التي تسبق اللقاء، فرغم أنه كان مرشحا من أغلب وسائل الإعلام الإيطالية للمشاركة منذ البداية أمام كاتانيا، إلا أن صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" وضعته على قائمة البدلاء في تشكيلتها المتوقعة للمواجهة التي نشرت عبر موقعها الإلكتروني، وأشارت اليومية الإيطالية الشهيرة إلى أن الدولي الجزائري يملك فرصا في المشاركة، لكنها أقل من تلك التي يملكها إستيبان كامبياسو وماتيو كوفاسيتش، حيث حددت نسبة مشاركته على حساب الأرجنتيني ب40%، فيما قيمت فرص مشاركته بدلا من الدولي الكرواتي ب45%، وهو ما يؤكد أن إقحام تايدر أساسيا يبقى واردا. بلفوضيل مرشح للجلوس على مقعد البدلاء مجددا عكس مواطنه وزميله في المنتخب الوطني تايدر الذي يملك فرصا للمشاركة، فإن بلفوضيل سيكون بصفة رسمية سهرة اليوم على مقاعد بدلاء الإنتير مرة أخرى، حيث يتجه مدربه ماتزاري لتجديد الثقة في الدولي الأرجنتيني رودريغو بالاسيو لقيادة الخط الأمامي ل "النيراتزوري" أمام كاتانيا، بعد تألقه في مواجهة جنوه الأسبوع الماضي، خصوصا أنه يعرف ملعب "أنجيلو ماسيمينو" جيدا وسبق له تسجيل ثنائية في شباك كاتانيا في آخر زيارة له لهذا الملعب، وهو ما يعني أن مهاجم "الخضر" الذي لعب مواجهة رسمية وحيدة مع الإنتير حتى الآن في كأس إيطاليا سيكون ضحية تألق منافسه الأرجنتيني الخبير على الأقل لجولات قليلة. حتى دخوله بديلا غير مضمون لحد الآن وضعية بلفوضيل خلال مباراة اليوم قد تكون شبيهة بتلك التي عاشها في مواجهة الجولة الأولى أمام جنوه، فمدرب "النيراتزوري" ينوي الاعتماد على مهاجم صريح وحيد هو بالاسيو، فيما سيكون خياره البديل الأول على مقاعد البدلاء الأرجنتيني الآخر إيكاردي، أما بلفوضيل فسيبقى آخر أوراقه الهجومية، وهو ما يجعل فرصه في المشاركة حتى كبديل قليلة بعض الشيء، حيث تبقى فرضية بقائه على مقاعد البدلاء طيلة أطوار المباراة واردة بقوة، إلا في حال تأخر ناديه في النتيجة واضطرار ماتزاري إلى تقوية خط هجوم الفريق، ففي هذه الحالة قد يجبر المدرب الإيطالي على لعب جميع أوراقه بالزج بالدولي الجزائري وزميله الأرجنتيني معا.